تخطى إلى المحتوى

اهمية القناعة و الرضا في حياتنا الزوجية 2024.

اهمية القناعة و الرضا في حياتنا الزوجية

خليجية

الرضا و القناعة عنصري نجاح …
القناعة كنز لا يفنى و الرضا استقرار و سكون مريح …
أحد مشاكلنا الزوجية تكمن في حالة السخط و الطمع على ما في ايدينا من حياة أسرية نعيشها …
قد تكون هناك أسباب وجيه و مقبولة لحالة السخط و عدم الرضا … و نحن لا ننكر أي حق لنا في ذلك و لا ندعو إلى السكون و الركينة و التنازل عن حقوقنا …
ما ندعو إليه هو الالتفات إلى تلك المساحات النيرة و الجميلة في كل طرف منا …
نحن كزوجين لكي نجتاز تلك العقبات الزوجية المورثة لحالة السخط و عدم الرضا و الطمع … علينا أن …
عندما نقدم على دخول عالم المتزوجين ندخله و في ذهنيتان الكثير من الصور و الآراء و التجارب المسموعة عن هذا العالم … علينا أن نمحصها و نتمعن في مكامن صدقها … فكم من خيال ينسج واهم عليها … فمن هنا …
يجب أن نتفق على نقطة مهمة و هي أن كل إنسان سوي يحمل بين جنباته الكثير من الصفات و الأخلاق الحميدة و التي هي باعث له على أن يكون شخص وفي معطاء بلا حدود و يكون شخص حافظ لأمانة الحياة الزوجية و إن كان هذا الفرد تكمن فيه صفات سلبية منها ما هو فطري أو مكتسب نتيجة تربية و تنشئة خاطئة أو نتيجة عادة مكتسبة حديثا لكن هذه الصفات لا ترقى ان تنسحب منه باقي شمائله الجميلة و أخلاقه الرفيعة …
نحن بحاجة دائمة لاكتشاف حبيبنا و جواهره المدفونة لكي ننطلق في استثمارها في مجال حياتنا التي يجب علينا أن نسعى لجعلها مستقرة و آمنة خاصة إذا رزقنا بأبناء …
الزوجان يطلبان الجمال و الرشاقة الجسدية و خاصة الزوج يكون هذا همه الأكبر فإذا صار هذا همه أورث داخل نفسه حالة الطمع في كسب الجمال و الاستحواذ عليه فتراه يقفز من حضن إلى حضن يحلم بان يكتشف أعماق الجمال الجسدي …
الزوجة قد تكون فيها مثل هذه لكن بصورة اقل لكنها دائما تبحث عن دفء و حنان فائض فلا هي تقتنع بحنان زوجها و حبه الذي يعرضه فيصورة بصور تختلف عما تعرض من قبل المرأة أو تتمناه … فتراها تبحث عن أخر تعتقد انه في ظل كنفه ستجد ضالتها المنشودة …
الزوج يبحث عن متعته الجنسية حد الإغراق و كأن الحياة متوقفة عليه فيعيش في حالة بحث عن متعة موهومة فتورثه حالة عدم الرضا و السخط من زوجته …
فيبدا رحلة الألف ميل نحو الرمال المتحركة باحثا عن إشباع ذلك …
نحن لا ننكر إن للجنس حيز في حياتنا لكننا بوسعنا أن نحصل على لذة الجنس مع أزواجنا بطريقة محترمة و مشبعة و ممتعة حد الجنون لنا إذا وعينا أن الجنس غريزة آنية يمكن العيش معها بقليل من التجديد و التفكير في متعة الجسد بما يكمن فيه من دفء مشاعر فياضة تكون وقود حرارته و سخونته …
القناعة و الرضا تتولد مع التمعن في محاسن أزواجنا و زوجاتنا بس بشرط أن تكون لدينا قابلة البحث عمن مكامن الجمال فينا لا في ما أيدي غيرنا …

القناعة كنز لا يفنى وهي سر السعادة والإشباع ..

ومتى ما قنع احد الزوجين بواقعه وتجنب عقد المقارنات بين شريكه وبين الآخرين ، سيعيش واقعه

براحة بال واطمئنان وبعيدا عن الشعور بالنقص

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كرافت خليجية
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

مشكورة حبيبتي على المرور

طرح موووفق حبيبتي

دمتي في رعاية الله

فعلا كلامك جميل ربنا يبارك فيكى اختى واللة عندك حق لو كل واحد يعيش حياتة من غير ما يبص لفلانة وفلانة ويعمل مقارنات ويقتنع ويرضى باللى معة مكناش تعبنا وحصل حالات انفصال كتيرة
ربنا يرضينا ويرضى عننا اللهم امين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.