تخطى إلى المحتوى

المحبه فى الله بين الزوجين -مجابة 2024.

المحبه فى الله بين الزوجين

خليجية

المحبه فى الله بين الزوجين

صلِّ اللهم
وبارك عليه وعلى آله وصحبه وسلم
حب الزوجين
اليوم نتعرض لحب الازوراج لكنه من نوع مختلف ليس الحب الرومانسى المألوف بين الرجل والمرأة ولكننا نفصد …
المحبه فى الله
يستطيع الزوجان المتحابان في الله أن يبنيا حياة زوجية مستقرة تتغشاها السكينة وتسودها الألفة والمودة تذوب في ظلالها الآمنة الخلافات الزوجية وينشأ أبناؤها متحابين، أسوياء بعيدًا عن كل أشكال الانحراف.

أن تعميق الحب في الله بين الزوجين يخلق حياة سعيدة، تخشى الله وتخاف عقابه وتقبل على طاعته وتدرك حدود الحلال والحرام، وفيما يلي تفاصيله :

حلاوة الإيمان :

ما معنى الحب في الله وكيف يمكن للزوجين أن يتحابا في الله؟

الحب في الله رابطة من أقوى الروابط التي يجتمع في مظلتها المؤمنون, وهي رابطة تنتج في النفس حلاوة الإيمان،وفى الحديث الصحيح عن أنس بن مالك قال :
قال النبيصلى الله عليه وسلم: " ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما .. الى آخر الحديث "
البخارى – الجامع الصحيح .
وحلاوة الإيمان تقوي الرابطة بين المؤمنين، والأوثق من ذلك الرابطة الزوجية التي وضعها الشارع الإسلامي بأنها الميثاق الغليظ، وإذا كانت هذه الرابطة الزوجية مفعمة بحب الله ورسوله فإنها حتمًا سوف تكون قوية ومتماسكة ضد أية تصاعدات أو مشكلات, ويمكن للزوجين أن يتحابا في الله عبر

الخطوات التالية:

ـ أن يطلب الزوجان من الله تعالى أن يلقي المحبة في قلبيهما ويداوما على هذا الدعاء لأن الله عز وجل هو مالك الملك وما من نعمة إلا وهي بيده.

ـ عليهما أن يأخذا بالأسباب التي تولد المحبة والألفة من خلال تبادل عبارات المودة والتقدير, وفى حديث صحيح لأبو هريرة رضى الله عنه أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" الكلمة الطيبة صدقة " – البخارى – الجامع الصحيح –
وفى حديث آخر لإبى زر الغفارى : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
‘ تبسمك في وجه أخيك صدقة ‘ – صححه الألبانى فى الأدب المفرد – هذا فضلاً عن التخلق بالأخلاق السامية التي تجذب كل طرف إلى الآخر.

ـ الحرص على الواجبات الدينية يولد المحبة والترابط، أما هجران هذه الفرائض فيولد التقاطع والتدابر ومن ثم تضطرب الحياة الزوجية.

ـ الابتعاد عما حرم الله تعالى من المعاصي والآثام، والإكثار من الطاعات وأعمال المعروف.

ـ يجب على الطرفين أن يتقيدا بأوامر الشرع، فيقوم كل طرف بالحقوق والواجبات الزوجية كما ينبغي, وهذا من شأنه أن يقوي الرابط الزوجي ويوثقه، ويولد في قلوب الأزواج والزوجات محبة الله ورسوله

مشكورة حبيتي على الكلام الطيب وما شأء الله عليكي فعلا المحبة لله وطاعة الرحمن
وهو سر سعادة الزوجن

الا بذكر الله تطمئن القلوب

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ركن اليقين خليجية
المحبه فى الله بين الزوجين

صلِّ اللهم
وبارك عليه وعلى آله وصحبه وسلم
حب الزوجين
اليوم نتعرض لحب الازوراج لكنه من نوع مختلف ليس الحب الرومانسى المألوف بين الرجل والمرأة ولكننا نفصد …
المحبه فى الله
يستطيع الزوجان المتحابان في الله أن يبنيا حياة زوجية مستقرة تتغشاها السكينة وتسودها الألفة والمودة تذوب في ظلالها الآمنة الخلافات الزوجية وينشأ أبناؤها متحابين، أسوياء بعيدًا عن كل أشكال الانحراف.

أن تعميق الحب في الله بين الزوجين يخلق حياة سعيدة، تخشى الله وتخاف عقابه وتقبل على طاعته وتدرك حدود الحلال والحرام، وفيما يلي تفاصيله :

حلاوة الإيمان :

ما معنى الحب في الله وكيف يمكن للزوجين أن يتحابا في الله؟

الحب في الله رابطة من أقوى الروابط التي يجتمع في مظلتها المؤمنون, وهي رابطة تنتج في النفس حلاوة الإيمان،وفى الحديث الصحيح عن أنس بن مالك قال :
قال النبيصلى الله عليه وسلم: " ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما .. الى آخر الحديث "
البخارى – الجامع الصحيح .
وحلاوة الإيمان تقوي الرابطة بين المؤمنين، والأوثق من ذلك الرابطة الزوجية التي وضعها الشارع الإسلامي بأنها الميثاق الغليظ، وإذا كانت هذه الرابطة الزوجية مفعمة بحب الله ورسوله فإنها حتمًا سوف تكون قوية ومتماسكة ضد أية تصاعدات أو مشكلات, ويمكن للزوجين أن يتحابا في الله عبر

الخطوات التالية:

ـ أن يطلب الزوجان من الله تعالى أن يلقي المحبة في قلبيهما ويداوما على هذا الدعاء لأن الله عز وجل هو مالك الملك وما من نعمة إلا وهي بيده.

ـ عليهما أن يأخذا بالأسباب التي تولد المحبة والألفة من خلال تبادل عبارات المودة والتقدير, وفى حديث صحيح لأبو هريرة رضى الله عنه أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" الكلمة الطيبة صدقة " – البخارى – الجامع الصحيح –
وفى حديث آخر لإبى زر الغفارى : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
‘ تبسمك في وجه أخيك صدقة ‘ – صححه الألبانى فى الأدب المفرد – هذا فضلاً عن التخلق بالأخلاق السامية التي تجذب كل طرف إلى الآخر.

ـ الحرص على الواجبات الدينية يولد المحبة والترابط، أما هجران هذه الفرائض فيولد التقاطع والتدابر ومن ثم تضطرب الحياة الزوجية.

ـ الابتعاد عما حرم الله تعالى من المعاصي والآثام، والإكثار من الطاعات وأعمال المعروف.

ـ يجب على الطرفين أن يتقيدا بأوامر الشرع، فيقوم كل طرف بالحقوق والواجبات الزوجية كما ينبغي, وهذا من شأنه أن يقوي الرابط الزوجي ويوثقه، ويولد في قلوب الأزواج والزوجات محبة الله ورسوله

موضوعه روووووعه جزاكم الله خير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.