بسم الله الرحمن الرحيم
اخواتي الكريمات العزيزات
نعرف جميعا بأن في هذه الدنيا اعدادا كثيرة من الأطفال ( ذوي الإحتياجات الخاصة )
من إعاقات مختلفة .. هناك من أصيب بعدم الحركة ومن أصيب بعدم السمع والكلام الخ
وهذه إرادة الله وحكمته في عباده
ولكن ســــؤالي ..
كل طفل من ذوي الإحتياجات الخاصة هو بين اسرته وابويه يعملان جاهدين على علاجة ورعايته والإهتمام به في مأكله وملبسه وتعليمه وتوفير الحياة الكريمة له .
ولكن : هناك من الأطفال من يجد نفسه بدون أب .. وبدون كافل له .هناك من يعاني ويلات الجوع والمرض .. هناك من يحرم من طعم الحلوى ولبس ملابس العيد .. هناك من تتوقف دراسته وتتوقف مسيرته المستقبلية .. وهناك من يجد نفسه مشردا في الشارع بلا مأوى..
إخواتي .. كتبت بوســــت هنا عن حالة إنســـانية ( ليتامى فقدوا عائلهم فأصيبوا بشلل الحياة وتوقفها ) يرجون العون والمساعدة ولكن حزف البوســــت من قبل الإدارة بعد أن نزل . مما أثار تسآؤلي .. أو ليس اليتيم من ذوي الإحتياجات الخاصة ؟؟ وهل من إعاقة لطفل أشد واعظم من اليتم ؟؟!! مالكم كيف تحكمون !
وكان ذلك قصدي والله من وراء القصد
عندما نرى يتامى بلا أب ينفق عليهم وقد اصبحوا محرومين من ابسط متطلبات الحياة
ينامون وهم يتوسدون الدموع والخوف من غداً
لهذا أنا كان ندائي الصادق بمساعدة يتامى ابرياء ولو بالقليل لرسم البسمة في وجوههم
وما نقص مال من صدقة.. والله لا يضيع أجر من احسن عملا
ُأكـَفكِفُ خاشِعا ًدَمْعَ الثـَّـكالـى ….. وَُتلـْهِـِبُني ضَراعَة ُ مُسْتجير ِ
ُأواسي كـُلَّ مَـكـْروب ٍحَزيـن ٍ ….. وَيَفـْطـُرُ خافقي عَوَزُ الفـقـيـر ِ
أنينُ البؤْس ِ يَخـْنـُقـني عَذابـا ً …… وَمَشـْهَدُ جائِع ٍيَفـْري ضميري
وَتجْلـُدُني سِياط ُ الخِــزْي ِلمَّا ….. أمُــرُّ بِـِمُـقـْعَـدٍ هَـر ِم ٍ ضـَرير ِ
ُتمَزِّقـُـني شكـاوى كـُـلِّ حَـــيٍّ ….. وآهُ النـَّائِحــات ِ على القـُـبـور ِ
َشقاءُالنـَّاس ِجَمْرٌ في ضلوعي ….. وَأوْجاعُ الوَرى ُتدْمي ُشعوري
وَكم ْ أرْجو المَسَرَّة َ لـلـبَـرايـا ….. وَإنـْعاشَ المُنى في صَدْرِ ِغيري
ُأحِسُّ سَعـادَتـي وَهَنـاءَ نـفسي ….. بـِِرَفـْع ِ الهَـم ِّ عن قـلـْب ٍ َكسيـر ِ
أخي إنْ يَسْألوكَ عن ِالحُـبـور ِ …… وَعَنْ َفرَح ٍ يُهَـلـّـِلُ في الصُّدور ِ
َفقـُلْ:غيثُ المَحَبَّة ِسَوفَ يَسْقي ….. مَواتَ الوَرْدِ في قلبِ الصُّخور ِ
وَيُحْيي مـا َتـرَمَّـدَ مـن رَجـاء ٍ ….. وَيَغـْرُسُ في الحَشا زهْرَ السُّرور ِ
َفتنـْشَرِحُ الصُّدورُ َتفيضُ بُشرا ً ….. وَيُمْـسي الـكـُـلُّ في عَيش ٍ َقرير ِ
َفأحْبـِبْ ما اسْتطـَعْتَ َتنـَلْ هَناءً ….. وََتـغـْـرُفْ مـن يَنـابـيع ِ الحُبور ِ
وَساعِـدْ كـُلَّ مُـحْـتـاج ٍ لِـعَـوْن ٍ ….. ُتحِلْ دُنـْياك َ رَوْضا ً من عَبير ِ
غِذاءُ القـَلـْب ِ َتضْحِيَة ٌ وَبَذ ْل ٌ ….. وَرَفـْعُ الضَّيم ِ َغوْثُ المُسْتجير ِ
حَياة ُ الرُّوح ِ َفيْضٌ من عَطاء ٍ ….. وَمن حُـبٍّ وَدَفـْـقٌ من ُشــعور ِ
َفكـُنْ لِـلـْغـَيْـر َِغـيْـثـا ً من وَفاء ٍ ….. وَمـن و ِد ٍّ وَحِصْنـا ً لِلـْـفـَقـيـر ِ
حَياة ُ الأرْض ِوَمْضٌ من خيال ٍ ….. وَمَعْصَرَة ُالنـُّفوس ِمدى العُصور ِ
وَمِـصْـفـاة ٌ لِـفـَـرْز ٍ وَانـتِــقــاء ٍ ….. شِــراعٌ لِلتـَّـرَقــي وَالــعُـبــور ِ
َفلا َتـبْخـُـلْ بِأعْـــوام ٍ لِــتـَحْظى …… بِــعَـيْــش ٍ سَرْمَدِيٍّ في النـُّشور ِ