عشر حقائق عن إنقاص الوزن الدائم
* الحقيقة الاولى: كن أنت ولا تحاول أن تكون غيرك! لقد أتينا كلنا إلى الحياة بأجسام لها أحجام وأشكال مختلفة، منها الجسم الطويل أو القصير، والجسم القصير قد يكون ممتلئا أو قد يكون نحيفا، ويرجع معظم أحجام وأشكال الجسم إلى العوامل الوراثية، على الرغم من أن كل فرد يمكنه تغيير جسمه بدرجة محدودة، عن طريق إنقاص أو زيادة بعض وزنه، إلا أنه، لا يمكن – بأي نظام غذائي أو تحت أي ظرف من الظروف – عمل تغيير كامل للجسم
*الحقيقة الثانية: إنقاص الدهون وليس إنقاص الوزن! لان تعريف السمنة يرتبط بتراكم الدهون الزائدة في الجسم.
وعادة ما يوصف الرجل بأنه سمين، عندما تمثل الدهون في جسمه أكثر من خمس وزنه، بينما يعتبر جسم المرأة سمينا، عندما يكون أكثر من ربع وزنها دهنا.
*الحقيقة الثالثة: السمنة مرض يتعلق بالسلوك الإنساني، وليس النمط الغذائي فقط! إن التحكم والسيطرة الدائمة على الوزن ليس نظاما غذائيا سحريا يخلصك من الشحوم والوزن الزائد في عدة أسابيع أو أشهر، إنما هو أسلوب حياة مستمر.
*الحقيقة الرابعة: تحديد الهدف هو أحد المفاتيح الأساسية لإنقاص الوزن الدائم. الأهداف ثلاثة أنواع: قصيرة المدى (منتهية)، متوسطة المدى، طويلة المدى (مستمرة). ويجب أن يكون هدفك مستمرا، وليس منتهيا. لا يجب أن يكون هدفك إنقاص بعض الوزن كي تستطيع ارتداء ملابسك لحضور مناسبة معينة، فهذا مثلا هدف منتهٍ، لكن يجب أن يكون هدفك الصحة واللياقة والمظهر الجيد وإنقاص الوزن الدائم.
* الحقيقة الخامسة: حاذر من التأجيل والتسويف، فالتأجيل والتسويف عادة قابلة للتكرار، والمسوف يعشق كلمة (فيما بعد) ويسجل أرقاما قياسية في قول «سأفعل»، ويبدع في استدعاء الحجج والمبررات التي تمنعه من القيام بعمله.
يتبببببببببببببببببع
عندما تشعر بالرغبة الملحة والتوق الشديد لتناول الطعام، احرص على الامتناع عن تناول الطعام لمدة 10 – 15 دقيقة، حيث إن الرغبة في تناول الطعام تقل بعد هذه المدة، كما يجب الابتعاد عن التفكير في الطعام والحرص على الانشغال في نشاط آخر ليس له علاقة بتناول الطعام، مثل أخذ حمام دافئ، أو القيام بتنظيف المنزل، أو حتى الاستماع إلى الموسيقى وقراءة كتاب.
* الحقيقة السابعة: «لهفة» الشوكولاته : تعلم تناول الشوكولاته دون الشعور بالذنب. الشوكولاتة من أكثر أنواع الطعام شيوعا التي تؤدى إلى اللهفة على تناولها، وعدم القدرة على التخلص من تناولها بسهولة، والشعور بالذنب – لذا يمكن تطبيق الاستراتيجية التالية لتناول الشوكولاتة دون الشعور بالذنب، وفى الوقت نفسه تناولها بطريقة صحية:
· تناول الخروب بديلا عن الشوكولاته.
· عدم شراء الشوكولاته عند الذهاب للتسوق.
· الحرص على وضع الشوكولاته في أماكن يصعب عليك الوصول إليها بسهولة.
· تجنب تناول الشوكولاته أثناء الشعور بالجوع لأن ذلك يزيد من الشوق واللهفة إلى تناولها.
· تناول الشوكولاته بعد الانتهاء من تناول الوجبة الرئيسية (بنحو خمس عشر دقيقة) يحد من الرغبة في تناولها فيما بعد.
· تناول قطعة من حلوى الشوكولاتة (80 سعرة حرارية) أو نصف فنجان من لبن الشوكولاته المثلج منزوع الدسم (100 سعرة حرارية)، مع فنجان من شرائح الفراولة (20 سعرة حرارية)، بدلا من تناول الآيس كريم بنكهة الشوكولاته.
· امزج نصف كوب من لبن الشوكولاته منزوع الدسم مع المياه الغازية الدايت.
· استخدم مبشور الشوكولاته على اللبن منزوع الدسم (تحتوى الملعقة الصغيرة من مبشور الشوكولاته على 20 سعرة حرارية).
* الحقيقة الثامنة: تجنب السلوكيات الخاطئة المتعلقة بتناول الطعام. ويشمل ذلك تجنب:
· تناول الطعام بسرعة (في العجلة البدانة وفى التأني الرشاقة).
· تناول تقديم كميات الطعام الكبيرة، إذ أكدت الدراسات العلمية أن المبالغة في وضع كميات كبيرة من الطعام على المائدة أو تناول الطعام من أواني الطهي أو الآنية كبيرة الحجم يؤدي إلى زيادة الشراهة لتناول الطعام
· تناول الطعام المتبقي في الصحن، فقد أشارت الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يعانون من البدانة يحرصون دائما على تناول الوجبة المقدمة إليهم بالكامل، والتهام ما تبقى من الطعام في الطبق.
· القيام بأعمال أخرى أثناء تناول الطعام، حتى لو كان مجرد مشاهدة التلفاز أو القراءة أو إجراء محادثة هاتفية، لأن المخ في هذه الحالة يربط بين تناول الطعام والنشاط الذي تقوم به.
· تناول الطعام أثناء تحضير أو تقديم الطعام. وهذه إحدى العادات السيئة التي نحرص عليها أحيانا، وتتسبب في تناول كميات إضافية من السعرات الحرارية لا ندركها.
· تناول الطعام في أوقات متأخرة من الليل، مما يؤدى إلى تكدس السعرات الحرارية لانخفاض معدلات حرق الطاقة بالليل وأثناء النوم.
· الاستغناء عن إحدى الوجبات اليومية، وهي إحدى العادات السيئة جدا التي تتعارض مع الرشاقة، لأن ذلك يزيد من تأثير الجوع، بدرجة تسبب زيادة كمية الطعام المتناولة في الوجبة التالية.
· المبالغة في تناول الطعام أثناء المناسبات الاجتماعية واللقاءات المستمرة للأهل والأصدقاء في مطاعم الوجبات السريعة.
*الحقيقة التاسعة: حاذر من البدع الغذائية الضارة بالجسم، إذ ومع أهمية مقاومة السمنة وضرورة تحقيق الرشاقة، يجب تفادى ظاهرة بدع الريجيم الخاطئة الضارة بالجسم. الريجيم الذي يؤدى إلى تذبذب وزن الجسم بالزيادة والنقصان يطلق عليه خبراء التغذية «ريجيم اليويو». وقد حذرت الدراسات العلمية من خطورة هذا الريجيم، نتيجة زيادة تعرض الجسم للإصابة بأمراض القلب، ما لم يكن هناك إشراف طبي دقيق.
ومثلا فإن ريجيم الوجبات الغذائية الغنية بالبروتينات والمنخفضة في نسبة الكربوهيدرات، ضار بالجسم، فبعد نحو ساعتين ونصف الساعة من تناول هذه الوجبات يتحول البروتين إلى جلوكوز من أجل توفير احتياجات المخ.
* الحقيقة العاشرة: احذر الرجيم الذي يأكل جسمك.
يجب احتواء وجبات الرجيم على الكميات الضرورية من الفيتامينات والمعادن في حدود الاحتياجات القياسية والمحددة منها يوميا. حتى لا يبدأ الجسم في استهلاك ما يوجد منها في أنسجته ومكونات أعضائه الداخلية، وهو وضع ضار توصف خطورته بأن الجسم بدأ يأكل نفسه.انتهى…..اتمنى ان ينال اعجابكم
يقيم
شكرا لمرووووووووورك وتقيييييييييييييمك نورتي صفحتي
شكرا لمروووووورك نورتي الصفحة