المرأة ليست بحاجة إلى أن يعترف فيها الغرب من الشريعة 2024.

المرأة .. ليست بحاجة إلى أن يعترف فيها الغرب

المرأة المسلمة لها موقع خصهالا الله به ، وهو دائما في الصدارة ، ومن يستعرض التاريخ
يجد عددا كبيرا من النساء المسلمات الفاضلات وما قمن به من أعمال مشرفة تركت أثرها
الواضح .. من التقدير والاحترام في قلوب الجميع ..
فمنهن قائدات ، والعاملات والمفكرات وألأدبيات ، يقول المصطفى عليه الصلاة والسلام :
{ استوصوا بالنساء خيرا }

ومنذ أن خلق الله الأرض ومن عليها ، وخلق آدم عليه السلام ، والمرأة تقاسم الرجل
في كل أمره ، ويتحملان معا النتائج ، فعندما حذر الخالق سبحانه وتعالى من تلك الشجرة ،
لم يحذره وحده ، بل كلاهما .. فقال جل من قائل :
{ وقلنا يا آدم اسكن انت وزوجك الجنة وكلا منها حيث سئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين }

إن ميزات التي ميز بها الإسلام المرأة المسلمة عن غيرها .. هي ميزات لم تحصل عليها
امرأة أخرى في العالم ، وذالك هو اها شهادة رجاحة العقل بعذ النظر وحسن التصرف .

وهذه السيدة خديجة رضي الله عنها التي كان المصتفى عليه الصلاة والسلام ، يستشيرها
في كل أمر فكانت الزوجة الحكيمة ، التي شجعته على المضي فيما أمره الله وتقول له :
( لايخزيك الله أبدا )
وحينما انتقلت الى الرفيق الاعلى قال عنها الرسول :
( لقد آمنت بي حين كفر الناس ، وصدقتني حين كذبني الناس ،
وواستني بمالها يوم حرمني الناس ، ورزقني منها الولد دون غيرها من النساء )

… أفبعد هذا مواقف نساء ألإسلام نحتاج الى الغرب حتى يزكي المر أة المسلمة ؟؟
ونحن نتبع أهواءهم ، والحق يقول :
{ ولا تتبع أهواء الذين كذبوا بآياتنا والذين لا يؤمنون بالآخرة وهم بربهم يعدلون }
ألانعام -150

هلاهلا