لسلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..
انا حبيت اشارك في المسابقه مشاركتي عن مدينه صنعاء عاصمه بلادي
بلا نبدا ….
لموقع : تقع وسط السلسلة الجبلية الغربية من أقصى شمال اليمن إلى جنوبه ، يحدها من الشمال محافظتي الجوف وعمران ، ومن الشرق محافظة مأرب ، ومن الجنوب محافظة ذمار ، ومن الغرب محافظتي المحويت و الحديدة .
صنعاء جوهرة المدائن التاريخية، اكتست حلتها البهية عام 2024 كعاصمة للثقافة العربية. هي العاصمة السياسية للجمهورية اليمنية. شمخت بمبانيها الحديثة، وامتدت شوارعها الجديدة ومرافق الخدمات فيها، حتى بلغت سفوح وقمم المتنزهات المطلة على المدينة التاريخية. عرفت قديما باسم "مدينة سام"، و"مدينة أزال".
حلت صنعاء عام 525 عاصمة لليمن محل ظفار عاصمة حمير. ورد أقدم ذكر لها في القرن الأول للميلاد. وظلت عبر العصور مدينة شيقة عابقة متميزة بطابع معماري فريد ليس له نظير. وهي من مدن التراث الثقافي الإنساني المحمي من قبل منظمة اليونسكو.
من شواهد المدينة
سورها التاريخي:
وكان لمدينة صنعاء منذ عصورها القديمة سور يحيط بها وقد أعيد تجديده غير مرة خلال العهود الإسلامية المختلفة التي مر بها اليمن، ومازالت بقايا من سور صنعاء ماثلة للعيان وفيها بعض بقايا أبراج السور الدفاعية.
والسور كان مشيداً من كتل كبيرة من قوالب الطوب اللبن فوق كتل من الأحجار غير المشذبة.
وكان بسور صنعاء اثنا عشر مدخلاً، هي باب اليمن (الجنوب) والخندق وخزيمة والنزيلي والبلقة والقمع والعبيلة والروم والشهاري والشقاديف وشعوب وأخيراًً باب المستشفى، إضافة إلى أبواب داخلية منها باب القصر وباب السلام وباب شرارة
.ويعتبر باب اليمن كل ما تبقى من أبواب سور صنعاء وهو يشمل في داخله أكثر الأسواق التقليدية في العاصمة اليمنية وأكثرها ازدحاماً على مدار الساعة،وترجح الأخبار أن أول من وضع أساسات السور هو الملك "شعرم أوتر" في القرن الأول للميلاد.
دار الحجر :
وهي دار جميلة ،مشهورة أقيمت على صخرة في وادي ظهر وهو وادي
يقع شمال غرب صنعاء ويبعد عنها بحوالي 14 كم تقريباً وهو ووادي كبير اشتهر من عصور ما قبل الإسلام – إن لم نقل بأنه استوطن من قبل الإنسان من عصور ما قبل التاريخ – فقد شهد النشاط الإنساني والاستيطان الحفري لعصور ما قبل التاريخ وتشهد على ذالك المخربشات الصخرية المنتشرة .
لقد استوطن هذا الوادي في فترة ما قبل التاريخ حيث كان أول ذكر له كان في ( القرن السابع قبل الميلاد ) في نقش النصر الموسوم ب (RES.3945 )الذي دونه " كرب إل وتر بن ذمار علي" مكرب سبأ حيث ذكر أن الوادي يقع ضمن ممتلكات ملك "نشن "- مدينة السوداء في معين –
وفي ظل ازدهار دولة سبأ ظهر الوادي ضمن نطاق أراضي قبيلة ذي مآذن التي كانت تتخذ من مدينة شعوب –شمال صنعاء(أدخلت حاليا ضمن مدينة صنعاء) – حاضرة لها وسميت دار الحجر نسبة إلى الصخرة التي بنيت عليها ،بناها في أواخر ( القرن الثامن عشر الميلادي ) العالم والشاعر علي بن صالح العماري (1149-1213 هجرية )-(1736-1798 ميلادية) الذي اشتهر بالهندسة المعمارية وقد أوكل إلية الإمام المنصور مهام الولاية في ريمه والمخا ومناطق أخرى وعمل وزيرا أيضا للمنصور وأبوه المهدي من قبلة وقد صمم للإمام المنصور ولغيرة الكثير من البيوت والدور وقد أصبح بعدها مسؤلا عن عمارات المنصور .
واهم المباني التي قام بتصميمها دار الحجر التي ظلت شامخة على مر العصور وشهدت إضافات أهمها المفرج الحالي الذي إضافة الإمام (يحيى بن محمد حميد الدين ) وتستخدم حاليا كمعلم سياحي؛حيث فتحت أبوابها للزوار الذين يرغبون في مشاهدتها من الداخل.
حيث كان قبل دار الحجر حصن يسمى ( بحصن ذو ريدان ) الذي بناه الحميريون عام 3000 ق. م ، وقد دمر الحصن على يد الأتراك
قبل أربعمائة عام ، وقد قام بتجديده كلاً من الإمام المنصور والإمام الناصر وأخيراًُ الإمام يحيى حيث كان دار الحجر يعتبر مصيفاً للإمام يحيى حيث كان يجلس فيه للتنزه في فصل الخريف ، ويعتبر حالياً مزار ومعلماً سياحياً يقصده الآف الزوار من جميع أنحاء الجمهورية والعالم .
حصن دروم :
أو "قلعة دروم"وهي قلعة واسعة الرأس تطل على الوادي كانت بها قصور الملك وحاشيته وتوجد ساحة في قصر الملك مربعة الشكل طولها (عشرة اذرع) لاستقبال الأقيال وفيها مقاعد لكل قيل بحيث يكون خلف كل قيل رجلان يقوم على القيل مصلطان سيفيهما وكل منهما يقف على رجل واحدة كما توجد ساحة مستطيلة الشكل (عشرة اذرع) في
(سبعة اذرع) .
ويرجح وجود معبد بين بقايا تلك القصور وذالك لوجود بقايا الآثار بجانب المقابر التي نحتت في الجبال أسفل القصر وتشابه مقابر "شبام الغراس " تماما حيث المعبد بأعلى الجبل والمقابر نحتت بأسفل الجبل .
من أهم معالمها مساجدها التاريخية، وأقدمها "الجامع الكبير"، الذي بني في السنة السادسة للهجرة.
ايضا من معالمها السياحيه أسواقها الشعبية التي تحمل أريجا فواحا، وأكثرها عبقا "سوق الملح" الذي يضم عشرات الأسواق الأخرى المتميزة بأنواع السلع والتحف والحرف التقليدية.
بالإضافة إلى الحمامات البخارية لا تزال عاملة، وهي من المكونات الأساسية للمدينة.
باب دخول المدينه
هذا قصر الغمدان بعد هطول الامطار
هذا سوق شعبي في صنعاء
وهذا احدى شوارع صنعاء
هذا ايضا من شارع من صنعاء
هطول الامطار
لا تزال صنعاء المدينة العربية التراثية الوحيدة التي لم تخترقها الحداثة العمرانية لتحدث فيها فجوة بين معمارها التراثي وتشوهات العمارة الحديثة, ويحسب لوزارة السياحة والآثار اليمنية حرصها على ذلك.
ومن باب اليمن إلى قلب المدينة القديمة ينتقل الإنسان فجأة من القرن العشرين إلى العصور الوسطى. الأسواق كما هي, كل شيء كما هو, في نادرة تراثية يجب الحفاظ عليها ومقاومة تغييرها.
فصنعاء المدينة القديمة هي من أقدم مدن الأرض, ويرجع تاريخها إلى العصر السبئي, ولا تزال تحتفظ منذ آلاف السنين بالغموض والظلال الأسطورية, بما يطلق عليه عباقرة المعمار الهندسي: الجزر الحدائقية, أو ما يعرف في صنعاء بنظام البناء حول (المقاشم).
وفي صنعاء العتيقة أصبح الفن كائناً حياً يسير في الأزقة, وينفذ من تدرج ألوان العقود, ويتسلل إلى أعماق النفس البشرية معطراً بنكهة التاريخ.
ورد ذكر صنعاء في نقوش المسند التي تعود إلى أواخر القرن الأول الميلادي, إشارة إلى مكانة صنعاء التاريخية التي ازدادت أهميتها حتى صارت عاصمة للدولة الحميرية في عهد الملك يوسف أثار ذو نواس, آخر ملوك الحميريين في مطلع القرن السادس الميلادي, ومن بعده اتخذها الأحباش أيضاً عاصمة لهم, ثم من بعدهم الفرس.
وظلت عبر العصور إما مدينة مهمة وإما عاصمة لإحدى الدول الحاكمة, كما كانت محطة مهمة على طريق التجارة.
وفي العصر الإسلامي, دخلت صنعاء مرحلة أخرى وطوراً جديداً حلّ الجامع الكبير فيها محل كنيسة أبرهة (القليس). وانتشرت القباب في سماء المدينة وألحقت بها المدارس واتسعت الحدائق.
ويُقدّر عمر بعض دور صنعاء القديمة بأكثر من 500 عام. ويعتقد بأن أساسات بعض تلك الدور يرجع إلى أكثر من ألف عام, إذ جرت العادة أن يعاد بناء ما تهدم من دور المدينة مكان الدور السابقة نفسها.
تعرضت صنعاء القديمة لعدد من الكوارث الطبيعية وويلات الحروب القديمة, لكنها صمدت أمام كل ذلك وأعيد بناء كل ما هدم منها.
ثم توسعت في فترات لاحقة خصوصاً خلال حكم الدولة الأيوبية (القرن 12م).
كما توسعت خلال الحكم العثماني الأول لليمن, وأضيف إلى صنعاء حي جديد هو "حي بير العزب" الذي يتميز بطابعه المعماري المتميز عن طابع صنعاء القديمة من حيث الحدائق ونوافير المياه.
وفي منتصف القرن السادس عشر توسعت مدينة صنعاء بإضافة
حي جديد آخر يُعرف بإسم "قاع اليهود".
وتعتبر صنعاء أجمل المدن في اليمن وفي شبه الجزيرة العربية, فهي ذات مناخ معتدل طوال العام. كما أنها فريدة عجيبة وليس لطابعها المعماري نظير.
وقد كتب عنها المؤرخون ووصفها الأدباء وتغزل بها الشعراء. ويمكن القول إنها متحف إسلامي رائع وتراث ثقافي عالمي شأنها شأن القدس وفاس والبندقية. وقد اعتبرتها منظمة اليونسكو من التراث الإنساني العالمي وأعلنت حملة دولية لحمايتها وصيانتها.
وتضم صنعاء العديد من المواقع الأثرية والتاريخية والسياحية, كما اشتهرت بكثير من المآثر التي أشاد بها التاريخ,
يوجد في صنعاء القديمة ما يزيد عن 50 جامعاً ومسجداً تاريخياً معظمها بمآذن غاية في الروعة والجمال والزخارف, وبعضها بقباب جميلة, وأعظمها جميعاً "الجامع الكبير" وهو من الآثار العجيبة الإسلامية ويعتبر من المآثر الخالدة لما فيه من البناء الضخم, وما خص به من الإتقان والفن المعماري المميز.
واسطواناته بعض من الآثار الحميرية وأنقاض قصر غمدان, وأغلبها حجر واحد من الأساس إلى منحنيات العقود.
وعلى بعضها نقوش بهندسة دقيقة متقنة بأشكال مختلفة, وكذا سقفه العجيب الذي يستوقف الناظر إليه.
ويعتبر هذا الجامع من أقدم مساجد اليمن, إذ كان بناؤه بأمر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) على يد رسله الذين أرسلهم إلى اليمن مثل وبر بن يحنس الأنصاري وأبان بن سعيد والمهاجر بن أمية وفروة بن مسيك. وقد أدخلت عليه الإضافات المتعددة.
ويعود تاريخ البناء الحالي إلى أيام الدولة الجعفرية أواخر القرن التاسع الميلادي.
ثم أسهمت في توسيعه السيدة أروى بنت أحمد الصليحي وآخرون.
وهو من المدارس العلمية والفكرية المهمة طوال فترة التاريخ الإسلامي حتى اليوم وتتبعه "المكتبة" وهي أشهر مكتبة مخطوطات في اليمن.
وهناك عدد من المساجد الأخرى التي لا تقل جمالاً وروعة من حيث طراز المآذن والقباب والزخارف الفنية, مثل قبة المهدي عباس (القرن 18م) , وقبة البكيرية التي تعود إلى الفترة العثمانية الأولى وجددت نهاية القرن التاسع عشر بأمر من السلطان العثماني عبدالحميد, وقبة طلحة, وقبة المتوكل وغيرها.
قصر غمدان
ممتداً شرقاً من شرق الجامع الكبير وشمال باب اليمن ولا يزال موقعه معروفاً بمساحة مرتفعة من التراب الذي هو بقية آثار خراب القصر.
ذكر المؤرخون قصر غمدان في عدد من كتب التاريخ, ويزيد الرواة في وصف عظمته, فقيل إنه كان مربعاً, أركانه مبنية بالرخام الملون,
وإن له عشرين سقفاً, وكل سقف عشرة أذرع, وكانت غرفة الرأس العليا مجلس الملك وأطبق سقفها برخامة واحدة شفافة, فيعرف الجالس في الغرفة الغراب من الحدأة من تحت الرخامة, وكان على حروفها أربعة تماثيل أسود من نحاس مجوفة, فإذا هبت الريح فدخلت أجوافها سمع لها زئير كزئير الأسد.
وكان يتصدر مدخل القصر ساعة مائية, وكانت تزين فناءه حديقة غناء وقنوات جارية, وفي جانب من الفناء نمت نخلة سامقة تسمى "الدالفة". ويقال إن قصر غمدان هدم في أيام عثمان بن عفان.
السماسر
السماسر هي الخانات, وكان في صنعاء القديمة عدد منها تؤدي وظائف نوعية مكملة لحركة السوق وتقدم خدمات الإيواء والتخزين وحفظ الودائع والحاجيات الثمينة,
وهي ذات نمط معماري معين يغلب عليه أسلوب العقود والشرفات من الداخل. وعرف في صنعاء سماسر كبيرة أشهرها "سمسرة محمد بن الحسن" و"سمسرة مريد" و"سمسرة الشماه", وغيرها.
وهناك نماذج لهذه السماسر, واحدة منها, "سمسرة النحاس" عند مدخل سوق الملح من طريق باب اليمن, هي اليوم مركز لتدريب الحرفيين وعرض منتجاتهم. وعلى مقربة منها نموذج آخر "سمسرة المنصور", وهي حالياً مركز لعرض أعمال الفنانين التشكيليين.
إلى صنعاء ينسب خلق كثير من أهل العلم منهم: عبد الرازق بن همام بن نافع أبو بكر الحميرى الصنعانى، أحد الثقات المشهورين، روى عنه سيفان بن عينية ومعتمر بن سليمان وأبو أسامة حماد ابن أسامة وأحمد بن حنبل ويحيى بن معين وأحمد بن منصور الرمادى ومات سنة (211هـ).
صنعاء مدينة قديمة، وحسبما يذكر المؤرخون، كان اسمها أولاً «أزال» فلما نزل بها الأحباش ونظروا إلى مبانيها المشيدة بالحجارة قالوا هذه صنعة ومعناها بلسانهم حصينة فسميت لذلك باسم «صنعا» أو صنعاء كما تعرف اليوم.
وبعيداً عن أقوال المؤرخين والجغرافيين العرب فإن الاسم الذي اتخذته المدينة بعد اسمها الأقدم هو عربي المبنى والمعنى وإن كان ذلك لا يحول دون تصديق رواياتهم ذلك أن لغة أهل الحبشة هي أيضاً واحدة من لهجات اليمن القديمة. فالمهاجرون من اليمن كان لهم النصيب الأوفى من بناء حضارة الحبشة القديمة.
ومهما يكن من أمر فقد استحقت صنعاء أن توصف بالحصانة وحسن البناء، إذ شيدت منازلها باستخدام الأحجار التي كانت تقطع من جبل «نقم» خاصة النوع الأبيض،
كما استخدم في بنائها أيضاً حجر الحبش الأسود من جبل الجراف فضلاً عن استخدام الأحجار البركانية.
وزيادة على ذلك كانت تستخدم مواد أخرى في البناء كالطابوق وهو الآجر أو الطوب الأحمر المحروق والزابو وهو الطوب اللبن «النيئ» وكانت قوالبه كبيرة الحجم واستعمل الخشب بين مداميك البناء وفي السقوف والأرضيات.
وقد تمتعت صنعاء بموقعها المحوري في تاريخ اليمن مذ كان سعيداً، بفضل العبقرية البشرية التي دفعت أهل اليمن القدماء إلى اختيار موقعها.
فالمدينة كانت تقع على نهر صغير يأتي إليها من جبل في شمالها فيمر بها نازلاً إلى مدينة ذمار ويصب أخيراً في البحر، ونظراً لارتفاعها الكبير عن سطح البحر فإن مناخها يتميز بالاعتدال طوال أيام السنة وهي حسب الجغرافيين العرب «لا تمطر إلا في حزيران وفي تموز وآب وبعض أيلول ولا تمطر إلا بعد الزوال في أغلب الأمر يلقى الرجل الرجل نصف النهار والسماء صافية ليس فيها طخرية فيقول: عجل قبل أن تصب السماء لأنهم علموا أنه لابد من المطر في ذلك الوقت».
ولذا ظلت المدينة عبر تاريخها كثيرة الخيرات متصلة العمارات معتدلة الهواء طيبة الثري.
هذا الاختيار العبقري لموقع صنعاء دفع البعض إلى الترويج لروايات أسطورية حول نشأتها ومنها أن مشيدها هو سام بن نوح «لأنه سار يطلب حُر البلاد (أعلاها) وموضع اعتدال الحر والبرد فلم يجده إلا في جزيرة العرب.
فنظر الحجاز فوجده مفرط الحر لمقام الشمس شهرين في مثل ثلاث درجات وكسر على سمته فسار في الإقليم الأول حتى صار إلى حقل صنعاء فوجده أطيب باعتداله وصحة هوائه ورآه أرجح إلى البرد منه إلى الحر ورأى ميله وسطاً لا مثل ميل الحمل المتقارب تسير الشمس فيه طولاً درجة وعرضاً قريباً من نصفه،
والا مثل ميل الجوزاء الذي هو تسع طوله ورأس الشمس تسامته في السنة كرتين في ثماني درجات من الثور وثلاث وعشرين من الأسد فإذا كانت الشمس فيها ترى الشمس في أيار/مايو صنعاء انتصاف النهار.
وقد اشتهرت صنعاء القديمة بمنازلها المتعددة الطبقات التي قد يصل عددها إلى سبع تبعاً للحالة الاقتصادية والمكانة الاجتماعية لصاحب المنزل.
ويستخدم الطابق الأول من منازل المدينة عادة كمخزن يتم فيه الاحتفاظ بالمواد الغذائية وسواها مما يحتاج إليه في الحياة المعيشية.
بينما تخصص الطوابق الأخرى للسكن وفق نظام معين.
ومن أهم العناصر في البيت اليمني ما يعرف باسم المفرج وهو عبارة عن قاعة فسيحة أشبه بالمنظرة يوجد في قمة المنزل من أعلى وفيه فتحات للتهوية والإضاءة ويستخدم المفرج كقاعة استقبال للزوار.
وتتشابه البيوت اليمنية ليس فقط في هيئاتها العامة وارتفاعها بل أيضاً في كسوتها من الخارج بمادة «النورة» وهي مادة جيرية بيضاء يتم حرقها لوقت أطول من ذلك الذي يستغرقه حرق الجص.
بينما يستخدم الجص في تغشية الجدران الداخلية للمنازل ويتم الاعتماد على مادة القضاض الشبيهة بالأسمنت في صناعة اللحامات بين مداميك البناء.
والحقيقة أن المظهر المتواضع لمنازل صنعاء لا ينبئ بحال من الأحوال عن الثراء الزخرفي لداخلها.
ذلك أن هذه المنازل كانت تزين من الداخل بأشرطة من الجص تزدان بالكتابات والزخارف المختلفة ويكثر بها وجود الشمسيات والقمريات وهي نوافذ مستديرة من الجص المعشق بالزجاج الملون.
فضلاً عن المشربيات التي كانت تصنع من الخشب أو من الأحجار.
ومن اللافت للنظر أن واجهات المنازل اليمنية التي تزدان بالعقود حول الفتحات كانت تثبت بها أيضاً قرون الوعل.
وقد توضع هذه القرون في أركان الدار وربما كان ذلك إشارة إلى أمنيات بالرخاء.
ومما يستحق الذكر هنا أن صنعاء منذ القدم وهي ترتبط ببناء المنازل أو القصور المتعددة الطوابق، إذ يذكر بعض الجغرافيين العرب أن قصر غمدان الشهير إنما هو من بناء سام بن نوح.
بينما يشير آخر إلى أن ملوك اليمن قاطبة كانوا ينزلون بصنعاء وكان لملوكها فيها بناء كبير عظيم الذكر وهو قصر غمدان ولكنه هدم وصار كالتل العظيم.
وقد اشتهرت صنعاء عبر تاريخها بجودة منتجاتها النسيجية من الأقمشة والبرد التي يضرب بجمالها وجودتها المثل
إضافة إلى صناعة السيوف والخناجر المرصعة بالجواهر هي وأغمدتها أيضاً، وصناعة الجلود.
ونظراً لكونها مركز الحكم في اليمن أغلب فترات العصور الوسطى فإن صنعاء تحتشد بالعديد من العمائر الدينية
والمدنية التي حرص الأمراء والسلاطين على تزويد المدينة بها.
ومن أخريات المنشآت المعمارية التاريخية بصنعاء المدرسة البكيرية التي شيدها الوزير العثماني حسن باشا في عام 1005هـ
وأنفق على عمارتها أموالاً طائلة وسماها بالبكيرية نسبة إلى بكيربك مولى الوزير حسن الذي وقع من فوق فرسه ومات على الفور،
وكان بكير مقرباً من الوزير الذي حزن عليه وجزع لوفاته واختار أن يسمي المدرسة باسمه.
والمدرسة البكيرية لها قبة هائلة تغطي بيت الصلاة فيها على غرار المساجد العثمانية ذات القبة المركزية،
ولاتزال عمارة وزخرفة هذه القبة في حالة جيدة من الحفظ لاسيما أنها أفادت من تجديدات أجريت بها في العصر العثماني في عام 1268هـ بأمر من السلطان عبدالحميد الثاني فرشت بعدها بالمفارش الفارسية وأحضر لها منبر من الرخام.
وهنا صور لعرض شعبي في صنعاء
وفي كثيير
وهذا منظر من مناظر صنعاء
لقمرية ( نصف دائرة ) تزين معظم بيوت اليمن كلها
لديوان ( مكان جلوس الرجال)
اللبس التقليدي
بعض المحلات التقليدية
سبحااان الله منااااظر خلااابه تجذب النظر اليها والتدقيق فيها
الله يوووفقك حبيبتي للفوز
^^
موضوعك جدا مميز خصوصا الزي الشعبي
الله يوفقك
الصور روووووووووعة
مدينه جميله ،،،، الشلالات تهبل
مشاركه متميزة نغم الحرمان
بالتوفيق
و مدينة صنعاء جميلة جدا
الله يعطيك العافية على المجهود الجميل
و بالتوفيق في المسابقة