قصة العملاق
كان يا مكان في قديم وحاضر ومستقبل الزمان ، كان يوجد عملاق ضخم جداً ليس له مثبل ، وكان هذا العملاق يعيش في غابة كبيرة ،كثيرة الأشجار ، شديدة الإخضرار ، وممتلئة الثمار ، ومع ضخامة هذا العملاق ، وحجمه الكبير إلا أننا نجد في قلبه طيبة كبيرة ، فهو الذي يستيقظ كل صباح وهو مرهق وكسول ، إلا أنه يتجه فوراً إلى النهر ليشرب من ماءه العذب فيصبح بتالي نشيطاً ، وقوياً ، ثم يتجه بشجاعته وقوته ليسقي أشجار الغابة ، فلولا الله ثم العملاق لماتت أشجار الغابة ، فالله عز وجل هو الذي أمر العملاق أن يشرب من هذا النهر ليتقوى على سقيا هذه الغابة ، فشربه من النهر لم يكن منه ولكنه كان أمر من الله العزيز الحكيم ، فلو لم يأمره الله بذلك لكان شرب من أى نهر في الغابة .
وفي يوم من الأيام خرج العملاق كعادته متجهاً إلى النهر، فرآه القرد الخبيث الماكر الذي يكره هذا العملاق وقال في نفسه: يجب علىّ أن اقتل ذلك العملاق،فمع طيبة العملاق وكرمه لأهل الغابة إلا أن القرد يكرهه .
وعندما مر القرد في طريق العملاق قال له :
قف ،أبه العملاق ، أيه المكروه إن لك بغضاً كبيراً في قلبي ولا تعرف كم مقداره ،فكم أتمنى أن اقتلك .
قال العملاق:
لماذا تكرهني ، ولماذا تريد أن تقتلني ، هل تنكر معروفي لك .
فكم صنعت لك من المعروف الكثير ، ولكنك لاتشكر .
نرك القرد العملاق وفر هارباً إلى بيته وأخذ يفكر في طريقة لقتل ذلك العملاق .
فكر القرد وفكر ولكنه لم يجد خطة جيدة لقتل العملاق وقال :
أنا صغير جداً أمام العملاق ، فأنا لا استطع أن أجاريه فهو أكبر حجماً مني ، وأقوى
وفي انتظار الجديد
وبنتظار جديدك
الله يعطيك العافيه
تقبلي مروري
الله يعطيك العافيه
ويسلمو علي القصه