تخطى إلى المحتوى

قصة العضباء ناقة الرسول صلى الله عليه وسلم قصة حقيقية 2024.

قصة العضباء ناقة الرسول صلى الله عليه وسلم

خليجية

* عن عمران بن حصين قال : كانت العضباء لرجل من بني عقيل وكانت من سوابق الحاج ، فأسر الرجل فأخذت العضباء معه . قال : فمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في وثاق ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم على حمار عليه قطيفة فقال : يا محمد علام تأخذوني سابقة الحاج ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نأخذك بجريرة حلفائك ثقيف " قال : وكانت ثقيف قد أسروا رجلين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وقال فيما قال : وإني مسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو قلتها وأنت تملك أمرك أفلحت كل الفلاح " قال : ومضى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا محمد إني جائع فأطعمني وإني ظمآن فاسقني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " هذه حاجتك " ثم فدى بالرجلين وحبس رسول الله صلى الله عليه وسلم العضباء لرحله . قال : ثم إن المشركين أغاروا على سحر المدينة فذهبوا بها وكانت العضباء فيه وأسروا امرأة من المسلمين.

قال وكانوا إذا نزلوا أراحوا إبلهم بأفنيتهم .قال : فقامت المرأة ذات ليلة بعد مانوموا فجعلت كلما أتت على بعير رغا حتى أتت على العضباء فأتت على ناقة ذلول مجرسة فركبتها ثم وجهتها قبل المدينة . قال : ونذرت إن الله انجاها عليها لتنحرنها ، فلما قدمت المدينة عرفت الناقة . فقيل : ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال : وأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم : بنذرها أو أتنه فأخبرته . فقال بئس ما جزيتها أو بئس ما جزتها أن أنجاها الله عليها لتنحرنها . قال : ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا وفاء لنذر في معصية الله ولا فيما لا يملك ابن آدم " .
غريب القصة :

ـ عمران بن حصين :كان إسلامه عام خيبر وغزا عدة غزوات ، كان من فضلاء الصحابة وفقهائهم مات سنة اثنتين وخمسين وقيل سنة ثلاث ( الإصابة 3/27) .

– العضباء : مشقوقة الأذن ، ولكن لم تكن ناقة النبي صلى الله عليه وسلم كذلك ، وإنما هذا اسم لها ، وقيل العضباء قصيرة اليد ، والله أعلم .

– سوابق الحاج : لأنها كانت سريعة لا تسبق ، وكانت تسبق الحجاج في سفرها ، ومن الأحاديث الدالة على سرعتها حديث أنس قال : كانت ناقة لرسول الله صلى الله عليه وسلم تسمى العضباء ، وكانت لا تسبق فجاء أعرابي على قعود له فسبقها ، فأشتد ذلك على المسلمين وقالوا . سبقت العضباء ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن حقاً على الله أن لا يرفع شيئاً من الدنيا إلا وضعه " رواه البخاري ( 6 . 65 ـ فتح ) .

– ـ وثاق : أي القيد .

– ـ قطيفة : دثار من مخمل .

– علام تأخذون سابقة الحاج ؟ : إنما سأله لان يعتقد أن له ولقبيلته عهداً من النبي صلى الله عليه وسلم .

– جريرة حلفائك : الجريرة الذنب والجناية ، والمعني أني أخذتك بذنب حلفاتك وذلك أنهم أسروا رجلين من الصحابة . قلت : أختلفوا في تأويل هذا العبارة على أقوال انظر بتوسع " معالم السنن " للخطابي .

– لو قلتها وأنت تملك أمرك : أي لو قلت كلمة الإسلام قبل الإسر وأنت تملك أمرك لأفلحت ونجوت في الدنيا من الأسر ، وفي الآخرة من العذاب ، ولكن الآن أسلمت بعدالأسر فيسقط الخيار في قتلك ويبقى خيار الأسترقاق أو المن ، أو الفداء .

– ثقيف : قبيلة مشهورة ، وكانت منازلهم بالطائف ، وهي على مرحلتين من مكة وينسبون إلى أبيهم فيقال لهم ثقيف ، واسمه قيس بن منبه بن بكر بن هوزان .

– أرحوا : أي لترتاح ، والمراح يكون ليلا .

– رغا : أي ارتفع صوت ذلك البعير .

– ذلول مجرسة : أي وطيئة مجربة في السير والركوب .

اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
تـوآجدك الرائــع ونــظره منك لموآضيعي هو الأبداع بــنفسه ..

يــســعدني ويــشرفني مروورك الحاار وردك وكلمااتك الأرووع

لاعــدمت الطلــّـه الـعطرهـ

اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد
اللهم صلي وسلم وبارك عليـــــــــــهط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
أسعدني كثيرا مروركم وتعطيركم هذه الصفحه

وردكم المفعم بالحب والعطاء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.