تخطى إلى المحتوى

السؤال الأكبر -خواطر 2024.

السؤال الأكبر

كم بعُدت المسافات فيما بيننا ..

وأصبح لقاؤنا أشبه بلقاء الشمس والقمر في سماء واحدة ..

ترى ..

حين كنا نحتسي الشوق معاً ..

ونتشرب الحنين ..

أكان ذلك لنا منتهى الطموح ..

أكان ذلك هو الحلم الأكبر ..

وغير ذلك كان لا شئ

أم كان ذلك ..

حبٌ وشغف ..

وأمسيات لا تعرف الأنتهاء ..

وحفلات ورقصات ..

وكؤوس ممتلئة …

وقلوبٌ متعانقة …

وأقدارٌ تترقب النهاية …

ترى ..

هل هو حقٌ مشروع لنا

أن نحب ..

نعشق ..

نتألم ..

ونكتب ..

ونبكي

أهي عاداتٌ لقلوب البشرية …

أن يسكنها ذلك الظلام الأبدي …

ليعتريها ليلاً ذلك الشوق القاتل …

وذلك الأرق الثقيل …

ترى ..

كم امرأة عاصرت حباً واحدا ..

وكم رجلا أختزل نساء العالم في حبيبتهِ …

كم حبا بقي ثابتاً ..

لم تغيره الأنانية ..

ولم تحطمه الغيرة

ولم تقتله الخيانة ..

بعد هذه المسافات بيني وبينك …

ترى

هل يوجد ملتقى في الطريق …

وهل هناك صفحة بيضاء أخرى نستطيع فتحها …

وهل توجد امرأة أخرى تسمى صفراً على الشمال في حياتك ؟

ورقما تافها في سجلاتك

والسؤال الأكبر

هل أنت في داخلي ….

ما زلت أنت ؟؟

يا هلا بغاليتي أم نور

حقاً أشرقت الأنوار وتفتحت الأزهار وتمايلت الأغصان طرباً بكِ بيننا يا أم نور..ودعيني أبحر معكِ اليوم قليلاً
ترى ..

حين كنا نحتسي الشوق معاً ..

ونتشرب الحنين ..

أكان ذلك لنا منتهى الطموح ..

أكان ذلك هو الحلم الأكبر ..

نعم أم نور لو كنا نعلم حقاً قيمة هذه المرحلة لأستبقينها ولأطلنا من دقائقها وثوانيها

****

وقلوبٌ متعانقة …

وأقدارٌ تترقب النهاية …

الأقدار أقوى من أي عناق ، أقوى من أي وفاق ، أقوى من أي تماسك

هل هو حقٌ مشروع لنا

أن نحب ..

نعشق ..

نتألم ..

ونكتب ..

ونبكي

بل حق مفروض لا خيار فيه

****

كم حبا بقي ثابتاً ..

لم تغيره الأنانية ..

ولم تحطمه الغيرة

ولم تقتله الخيانة ..

أنانية – غيرة – خيانة

والله أصبتِ كبد الحقيقة أم نور فلا يخلو دمار الحب من أحد الثلاثة

****

هل يوجد ملتقى في الطريق …

وهل هناك صفحة بيضاء أخرى نستطيع فتحها …يمكن أن يكون ذلك إن شاء الرحمن بأقداره فنحن نتبع المشيئة ربما لا ندري يا أم نور

***

هل أنت في داخلي ….

ما زلت أنت ؟؟

بالطبع ليس كبداية الأمر ولكن مازالت هناك نوبات من الحنين ،من الوفاء ، من الذكريات الجميلة تنتابنا

****

غاليتي أم نور لن أقول فاقت كلماتكِ الروعة بل اقول فاقت أحاسيسكِ الروعة والحساسية الشديدة بما يجول ويصول في النفس المتعبة
دمت سيدة الإحساس المتعقل
دمت على قمة على قمة الرقي شامخة..خليجية

ودعيني أبحر معكِ اليوم قليلاً

فلتبحري وردتي العزيزة.. أنني أستمتع بالغرق في حرفكِ

الأقدار أقوى من أي عناق ، أقوى من أي وفاق ، أقوى من أي تماسك

صدقتي في ذلك عزيزتي

أنها الأقدار ..

وللأقدار حكاية معي ..

سأحكيها هنا لاحقا

بل حق مفروض لا خيار فيه

في أعتقادي عزيزتي .. ان البداية هي أرادتنا

اذا افلتنا زمامها ..

ضعنا في دوامات الحب …

وربما نصل ..

وربما لا نصل

…يمكن أن يكون ذلك إن شاء الرحمن بأقداره فنحن نتبع المشيئة ربما لا ندري يا أم نور

نحن لا نعرف بمشيئة الرحمن

ولكننا لسنا مسيرون في كل شئ غاليتي

فنحن مخيرون في أشياء كثيرة

منها ..

هل تعودين إليه ؟؟؟

بالطبع ليس كبداية الأمر ولكن مازالت هناك نوبات من الحنين ،من الوفاء ، من الذكريات الجميلة تنتابنا

هذه هي مواطن الضعف غاليتي

دمت سيدة الإحساس المتعقل

أعجبني كثيرا هذا اللقب الجميل …

شكرا غاليتي

لطالما شعرت أن فيكِ شئٌ مني …

لا أبالغ أن قلت

أنكِ لا تفاجئيني ابدا …

ولكني

أفتقد الى اسئلتكِ التي لطالما أمتعتني

كوني بالجوار عزيزتي


أم نور

طالت الغيبة وين أنت

أم نور انتظريني فــــــــــــــــ لي وقفه عند حرفك

ولكن بعد أن أنهي ماتبقى مني من تعب يوم دراسي شاق

بقااايا روح

ماشاء الله تبارك الله أبدعتي ياأم نور فعلا شيء رائع وجميل جدا ولايمكن وصفه بصراحة بارك الله بجهودك الكبيرة معانا والله يحفظك ودوم تتواجدي معانا وتتحفينا بالكلام الرائع والطيب بارك الله بك يأأختي ..

أم نور

هلا بروح

طالت الغيبة وين أنت

قريبة منكم عزيزتي …

أم نور انتظريني فــــــــــــــــ لي وقفه عند حرفك

ولكن بعد أن أنهي ماتبقى مني من تعب يوم دراسي شاق

ما زلت أنتظر عزيزتي ………….

وسلامتك من التعب

بقااايا روح

لكِ عظيم ودي

ماشاء الله تبارك الله أبدعتي ياأم نور فعلا شيء رائع وجميل جدا ولايمكن وصفه بصراحة بارك الله بجهودك الكبيرة معانا والله يحفظك ودوم تتواجدي معانا وتتحفينا بالكلام الرائع والطيب بارك الله بك يأأختي ..

شكرا عزيزتي ورقة الخريف

وبارك الله لكِ وفيكِ وحواليكِ

كوني بالجوار عزيزتي

يا سيدة الإحساس المتعقل

ياأم نور يا غاليتي ..قلتِ لي

" ولكني

أفتقد الى اسئلتكِ التي لطالما أمتعتني "أغرتني هذي الكلمات
فقلت لنفسي فرصة أتاحتها أم نور

فلا يجب عليّ الإفلات

فاسمحي لي غاليتي أم نور أن أسأل

عن جملتكِ التي تقول

اقتباس:
بالطبع ليس كبداية الأمر ولكن مازالت هناك نوبات من الحنين ،من الوفاء ، من الذكريات الجميلة تنتابنا

" هذه هي مواطن الضعف غاليتي"

مواطن الضعف ..انتبهت لهذا التعريف كثيراً ياام نور

إذن فكيف السبيل وكيف الخلاص ؟؟

أم أن الضعف ليس لنا منه مناص؟؟

فقد سئمت ضعفي

وطاقت نفسي للقوة

وحُسن السيطرة على هذه المواطن

لا أشك أبداً في اني سأحصل على إجابة حكيمة ومخلصة

من سيدة القلم والفكرة والإحساس ..غاليتي أم نور

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.