من على الطريق وانا اطوي المسافات , كنت ارى الابتسامة بين شفتيك ,
وانتظر اللحظة التي تستقبلينني فيها بابتسامتك , وانتي بكامل اناقتك …ولكن ,,,
وجدت نفسي وحيدا عندما دلفت الباب والوحشة ترافقني في ارجاء ذلك المكان …
تائهة انتي , اذا كنتي تحاولين اختبار قلبي في حبه وشوقه لك …
فاذا لم تعرفي مقدار حبه لك حتى هذه اللحظة ,,, فتلك مصيبة …
واذا كنتي تعرفي ,,, فالمصيبة اعظم ….
… اما عني انا فلا أجد امام تلك الاختبارات ,, الا تمزيق روقة الاجابة …؟!
فالرسوب ارحم لدي من ان اعدي وانجح …. فقط لمجرد الاجابة …! ولتعلمي جيدا انه كان
بمقدوري ,,ان احشو لك ورقة الاجابة بما يجعلك تتباهين … وتفرحين … وابني لك من نسج الخيال
ماتعتقدين ,, وتزعمين ان لك بالقلب جنة …
ولكن .. هيهات هيهات … تبقى دائما مشاعري دفترا في داخله تجدين ماتبحثين عنه في اسئلتك …
واحاسيسي لوحة رسمت وعلقت بين الضلوع لتضيء لك الطريق الى قلبي ,,, الذي نثر لك في غرفه
سيلا من العواطف المتشوقه للقائك .. ذابت وانصهرت عندما اشرق عليها جبينك …
أستاذتي ….
هل انا راسب … عندما مزقت امامك ورقة الاجابة ؟!…
عذرا استاذتي …
سأبقى في فصلي الدراسي طالبا كسولا ,,,حكم عليه بالرسوب…
اذا لم تستنبطي من بين مشاعري وخلف عواطفي على اجابتك ….!!!
أحبك بجنون فلاتستهيني عزيزتي بذلك ….