تخطى إلى المحتوى

الكاتب /أحمد الصالحي-رسالة الى الموت -خواطر 2024.

الكاتب /أحمد الصالحي-رسالة الى الموت

رسالة إلى الموت
أكتب رسالة إلى من يفرق الأحبة, أكتب الرسالة إلى من ينهي المحبة,
أكتب رسالة إلى من أنها حياتي وزاد معاناتي .
سيدتي:
ها أنا أبدا في عامي العشرين …
ها أنا ابدأ وقلبي حزين …
ها أنا ابدأ وفي قلبي حنين …
سيدتي:
لإنسان يتيم لأب ولأم…
إلى أنا فأنا يتيم حبيبتي …
لإنسان لم يعلم ما هي أللآم …
إلى أنا فأنا وجت أللآم في مستقبل أحزاني. ..
سيدتي:
مستقبلي حزين من بعدكِ…
مستقبلي مسكين من بعدكِ…
مستقبلي من النسيان من بعدكِ…
سيدتي:
ياليت كانت المسافات الطويلة بيننا …
ياليت كانت الجبال الكبيرة بيننا …
ياليت كانت لأماكن المستحيلة بيننا …
بل كان الموت ينتظركِ وفرق بيننا …
سيدتي:
لم أعلم ما هي الفرحة …
حتى أني نسيت البسمة …
واختفت عني آثار الضحكة …
سيدتي:
مستحيل أن أنسى …
مستحيل أن أبقى …
مستحيل أن أجد أنثى …
سيدتي:
مستحيل أن أنسى ذكرياتكِ…
مستحيل أن أبقى في الدنيا من بعدكِ…
مستحي أن أجد أنثى مثل جمالكِ…
سيدتي:
أعترف أن جسدكِ بعيد عني …
أعترف لم تبقى إلى صورتكِ عندي …
سيدتي:
أقف أمام نافذة مكتبتي الكبيرة …
وأشاهدكِ أمامي في حديقتي الحزينة …
وأذكر ذكرياتنا الرائعة والجميلة …
سيدتي:
أقف أمام نافذة مكتبتي الكبيرة …
وارى روحكِ تداعب أوراق الشجر …
وأنا أراكِ وتدمع عيني أثناء النظر …
سيدتي:
أشاهدكِ أمامي في حديقتي الحزينة …
حتى حديقتي لبست وشاحها لاسود من بعدكِ…
حديقتي حزينة من بعدكِ و رفضت استقبال البهجة والبسمة لغيركِ…
سيدتي:
أذكر ذكرياتنا الرائعة والجميلة …
ها أنا أراكِ وتدمع عيني أثناء النظر لك …
أراكِ وأتمنا لقياكِ…
أراكِ وأتمنا استرجاع ذكرياتكِ..
وكل يوم :
أتسائل إلى متى أنتظر مماتي ؟؟؟

بقلم /أحمد عبد الرحمن الصالحي-عنيزة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.