خطر الاستهانة بالذنوب واستصغارها -اسلاميات 2024.

خطر الاستهانة بالذنوب واستصغارها

خطر الاستهانة بالذنوب واستصغارها

ولقد كانت نفسيات الصحابة حساسة جداً ضد الذنوب، يقول أنس رضي الله عنه فيما رواه البخاري

رحمه الله في صحيحه : [إنكم لتعملون أعمالاً هي أدق في أعينكم من الشعر كنا نعدها على عهد الرسول

صلى الله عليه وسلم من الموبقات] فإذاً: قضية استصغار الذنوب مشكلة عند بعض الناس، يستصغرون

الذنوب ويحتقرونها، ولذلك يقول بعض السلف: "لا تنظر إلى صغر المعصية ولكن انظر إلى من عصيت"،

انظر إلى من عصيت عند ذلك تجد فعلاً أنك تستنكر كيف فعلت هذا الأمر؟! تتهول ما فعلت، فبعض الناس

يستصغرون مثلاً: النظر واللمس المحرم والحديث المحرم في الهاتف وغيره، والقبلة التي هي من مقدمات

الزنا، ويستصغرون النظر إلى المجلات والمسلسلات ويقولون: هذه أشياء بسيطة جداً، يعني: ماذا ستؤثر؟

ومن ضمن الناس الذين قد يتجاوزون أناسٌ أبيح لهم النظر للضرورة فتوسعوا فيه مثل: الطبيب والخاطب،

امرأة لم تجد طبيبةً مسلمةً مؤهلةً للنظر في ذلك المرض، فذهبت إلى الطبيب، يباح للطبيب أن ينظر من المريضة

إلى الموضع الذي يحتاج أن ينظر إليه للعلاج، وقد يتوسع الطبيب أكثر من ذلك، فبعض الأطباء قد يتساهل،

والخاطب يباح له أن ينظر إلى مخطوبته حتى يرى ما يدعوه إلى نكاحه منها، فإذا رأى وقرر وانتهينا وعرف

النتيجة، ثم طلب أن يرى مرة ثانية وأنه جلس معها فترة طويلة ساعة أو ساعتين وهو لا يحتاج إلى هذه

الفترة، فإذاً: هذا إنسان متعدٍ ينبغي له أن يتوب من هذه الزيادة. وهذا الاستصغار يولد الاستهتار والوقوع

في الكبائر، ويترك الإنسان الخوف ويستهين بالمعصية، سألني أحد الناس سؤالاً عن معصية،

قال: ما حكم كذا؟ قلت له: هذه حكمها حكم المسألة أو بالدليل من كلام العلماء أنها محرمة فهي حرام،

فقال: حرام، يعني: حرام كثير أم قليل؟ فيها سيئات كثير وإلا كم؟ لماذا يسأل بعض العامة هذه الأسئلة؟

لأن عندهم مبدأ الاستهانة بالصغائر، ومحقرات الذنوب هذه مسألة لا يلتفتون إليها ولا يلقون لها بالاً.

وقال ابن القيم رحمه الله: وقد يقترن بالصغيرة من قلة الحياء وعدم المبالاة وترك الخوف والاستهانة

ما يلحقها بالكبائر بل يجعلها من رتبتها؛ من رتبة الكبائر.

فقد روى الإمام أحمد عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إياكم ومحقرات الذنوب، فإنما مثل محقرات الذنوب كمثل قوم نزلوا بطن وادٍ فجاء ذا بعودٍ وذا بعودٍ، حتى جمعوا ما أنضجوا به خبزهم، وإن محقرات الذنوب متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه. ، قال الحافظ في الفتح: سنده حسن ونحوه عند أحمد والطبراني من حديث ابن مسعود وعند النسائي وابن ماجه عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها: يا عائشة إياك ومحقرات الذنوب فإن لها من الله طالباً. ، وصححه ابن حبان.
ومحقرات الذنوب هي ما لا يبالي المرء به من الذنوب كما قال السندي في شرحه على ابن ماجه، وقال المناوي: محقرات الذنوب أي صغارها، لأن صغارها أسباب تؤدي إلى ارتكاب كبارها.. قال الغزالي: صغائر المعاصي يجر بعضها إلى بعض حتى تفوت أهل السعادة بهدم أصل الإيمان عند الخاتمة…

انتهى.

الله يعفوا عنا ويسامحنا على هفواتنا وزلاتنا
ويختم لنا بخير
جزاك الله خير على الموضوع الرائع
جعله الله في ميزان حسناتك

قال المصطفى صلى الله عليه وسلم
ياعائشة إياك ومحقرات الذنوب ؛ فإن لها من الله طالبا

وقال ابن القيم رحمه الله
وها هنا أمرينبغي التفطن له وهوان الكبيره قد يقترن بها من الحياء والخوف والاستعظام
لها مايلحقها بالصغائر وقد يقترن بالصغيره من قلة الحياء وعدم المبالاه وترك الخوف
والاستهانه بها ما يلحقها بالكبائر بل يجعلها في اعلى رتبها

ولقد قال أنس رضي الله عنه لمن أدركهم من التابعين
إنكم لتعملون أعمالاً هي في أعينكم أدق من الشعر، إن كنا لنعدها على عهد النبي صَلَّى
اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من الموبقات يعني المهلكات
فإذا كان سيدنا أنس بن مالك يقول هذا لكبار التابعين فما الحال لو رآنا فى زماننا هذا ؟

اللهم انك عفو كريم تحب العفو اعفو عنا

أسأل الله أن يغفر لنا ولك
بارك الله فيكم اجمعين

جزااااااااااااااكن الله خيراااااااااااااااااا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام تهاني 2024 خليجية
جزااااااااااااااكن الله خيراااااااااااااااااا

وجزاكي الله كل خير

ام تهاني

شكرا علي المرور

جزاك الله خيرا

تحياتي

الاستهانة بصغائر الذنوب!! 2024.

الاستهانة بصغائر الذنوب!!

بسم الله الرحمن الرحيم
!!الاستهانة بصغائر الذنوب!!
-انتشرت الآن بين الناس ظاهرة الاستخفاف بالذنوب والاستهانة بها واصبح المسلمون الان يسهل عليهم ارتكاب
المعاصي دون مبالاة بعقوبة هذه الذنوب الصغيرة..
فالانسان يرتكب الذنب وهو معتقد انه من الصغائر
ويستمرفي فعله والاتيان به حتى يتضاعف ويصبح من الكبائر ؛؛ ولا أبلغ على هذا الكلام
من قول النبي صلى الله عليه وسلم…( لاصغيرة مع اصرار…ولاكبيرة مع استغفار)) صدق الهآدي الامين ولذلك فكثرة ارتكاب الصغائر من الذنوب دون الاهتمام بعقوبة فعلها وبالندم عليها وبالعزم على عدم العودة اليها..تؤدي الى الهموم وغضب الله سبحانه وتعالى،على العبد دون ان يدري انها بسبب الاستهانة بالذنوب الصغيرة،،،
– فالاستهانة بالذنوب الصغيرة ليست من صفات المؤمن الحق الذي يجب عليه ان يرى الذنب الصغير ذنب كبير،،،
فقد قال احد الصالحينوعن حديث انس رضي الله عنه((انكم لتعملون اعمالا هي ادق في اعينكم من الشعره كنا نعدها علي عهد رسول الله من الموبقات)) ]وابلغ كلام علي عقوبة الاستهانة بصغائر الذنوب حديث رسول الله صلي الله علية وسلم ..<<كل امتي معافى الا المجاهرين،وان من المجاهرة ان يعمل العبد بالليل عملا ثم يصبح قد ستره الله فيقول يافلان قد عملت البارحة كذا وكذا ،وقد بات يستره الله فيبيت ستره ربه،ويصبح يكشف ستر الله عنه>>..
:-{{لاتنظر الي صغر الخطيئة..ولكن
انظر الى عظمة من عصيت}}
"صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم " "لااله الا الله" "

جزاك الله خيرا ونفع بك

بارك الله فيك حبيبتي هتون
الله يسعدك في الدارين
:-{{لاتنظر الي صغر الخطيئة..ولكن
انظر الى عظمة من عصيت}}
"صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم " "لااله الا الله" "

كلام مهم جدا وموضوعك عظيم ومميز

بارك الله فيكي اختي الفاضلة
يقييم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيدة من الاردن….. خليجية
:-{{لاتنظر الي صغر الخطيئة..ولكن
انظر الى عظمة من عصيت}}
"صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم " "لااله الا الله" "

كلام مهم جدا وموضوعك عظيم ومميز

بارك الله فيكي اختي الفاضلة
يقييم

جزاك الله خيرا اختي الغالية سيدة
اسعدني مرورك . بارك الله فيك ونفع بك

يسلموووو ياعسل عالطرح المميز
لا تحرمينا جديدك الرائع
لك حبي واحترامي
بارك الله فيك
جزاك الله خير