المرأة التي غلب كيدها كيد الحجاج "ان كيدهن عظيم" 2024.

المرأة التي غلب كيدها كيد الحجاج "ان كيدهن عظيم"

بسم الله الرحمان الرحيم

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

هل تعرفن المرأة اللي قهرت الحجاج بن يوسف الثقفي!! دهاء وسرعة وذكاء بديهة.
اراد الحجاج ان يتزوج من امرأة رغما عنها وعن ابيها وهذه المرأة اسمها هند فتزوجها
وذات مرة بعد مرور سنة جلست هند امام المرآة تندب حظها وهي تقول :

وماهند الا مهرة عربية سليلة ****افراس تحللها بغل
فأن اتاها مهر فلله درها وان**** اتاها بغل فمن ذلك البغل
لله دري مهرةُ عربية **** عُمِيت بليل إذ تَفخذها بغلُ
فان ولدت مهراًفلله درها**** وان ولدت بغلا فجاء به البغل ُ

فسمعها الحجاج فغضب غضبا شديدا فذهب الى خادمه وقال له اذهب اليها وبلغها اني طلقتها في كلمتين فقط لو زدت ثالثة قطعت عنك لسانك واعطها هذه العشرين الف دينار
فذهب اليها الخادم فقال:
( كنتِ _فبنتِ ) كنتِ يعني كنتيِ زوجته فبنتِ يعني اصبحتِ طليقته
ولكنها كانت افصح من الخادم فقالت:
كنا فما فرحنا فبنا فما حزنا وقالت خذ هذه العشرين الف دينار لك بالبشرى التي جئت بها
وقيل انها بعد طلاقها من الحجاج لم يجرؤ احد علي خطبتها ..وهي لم تقبل بمن هو أقل من الحجاج.فاغرت بعض الشعراء بالمال فامتدحوها,وامتدحوا جمالها عند عبد الملك بن مروان….فاعجب بها وطلب الزواج منها.
وارسل الى عامله على الحجاز ليَخبرها له و يوصفها له .فارسل له يقول أنها لا عيب فيها غير انها عظيمة الثديين فقال عبد الملك و ما عيب عظيمة الثديين تدفيءالضجيع تشبع الرضيع.
فلما خطبها وافقت وبعثت اليه برسالة تقول :
وافق شرط ان يسوق البغل أو الجمل من مكاني هذا اليك في بغداد الحجاج نفسه فوافق الخليفة .فبينما الحجاج يسوق الراحلة اذا بها توقع من يدها دينار فقالت للحجاج :
يا غلام لقد وقع مني درهماُ فأخذه فقال انه دينار يا سيدتي
فنظرت الية وقالت : الحمد لله الذي ابدلني بدل الدرهم ديناراً.
ففهمها الحجاج واسرها في نفسه …اي انها تزوجت خيرا منه.ويقال ان عند وصولهم تاخر الحجاج في الاسطبل بينما الناس يتجهزون للاكل فاذابالحجاج لم يكن حاضرا فارسل اليه الخليفة ليطلب حضوره للاكل فرد عليه نحن قوما لاناكل فضلات بعضنا. وقيل أنه قال ربتني أمي علي ألا آكل فضلات الرجال….. ففهم الخليفة وامر أن تدخل زوجته الجديدة هند بأحد القصور ولم يقربها الا انه كان يزورها كل يوم بعد صلاة العصر …
فعلمت هي بسبب عدم دخوله عليها ..فاحتالت لذلك.. وامرت الجواري أن يخبروها بقدومه
لأنها ارسلت اليه انها بحاجه له في أمر ما فتعمدت قطع عقد اللؤلؤ عند دخوله… ورفعت ثوبها لتجمع فيه اللآليء… فلما رآها عبد الملك…أثارته روعتها وحسنها وانقهر لعدم دخوله بها لكلمة قالها الحجاج.. فقالت وهي تنظم حبات اللؤلؤ….سبحان الله..
فقال عبد الملك مستفهما لم تقولين سبحان الله..
فقالت :أن هذا اللؤلؤ خلقه الله لزينة الملوك..
قال نعم ..
قالت : ولكن شاءت حكمته ألا يستطيع ثقبه إلا الغجر..
فقال: متهلالاً نعم والله…..صدقتِ
قبح الله مَن لامني فيكِ…ودخل بها من يومه هذا .
هذه هي المراة التي قهرت الحجاج بذكاءها وفطنتها وغلب كيدها كيد الحجاج.

لا إله إلا الله محمد رسول الله
خليجيةخليجيةخليجية
لآ إله إلآ أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

بارك الله فيك
جــــــــــــزاكـ الله خيــرا
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الله يحلل الحجاج عند ولده قصة حقيقية 2024.

الله يحلل الحجاج عند ولده

خليجية

السلام عليييييييييييييييييييييييييييييكم
كيف السيداااااااااااااااااااااااااااااات الحلوووووااااااااااات
عندي لكم قصة مثل وان شاء الله تعجبكم ……

مـن المعروف أن الحجاج بن يوسف الثقفي كـان ظـالمـاً جبـاراً .. يقتل ويسجن ويسلب الأموال
بـلا محاكمـة ولا رجوع لأي شرع أو نظـامـ .. حتى صـار مضرب الأمثال وحديث الناس
الحاضر ومنهـمـ الباد ..

عـاش على هذا النهج طيلة أيـامـ حياتـه .. وجاءه مرض الموت .. وأحس بدنو أجله فدعى ابنه
وأنابه عنه بعد وفاته ثـمـ أوصاه بأن يمشي في طريق مستقيـمـ من بيته الى مثواه في المقبرة
وكـانت الشوارع كلهـا غير مستقيمـة .. وسـأله ولده عن الطريقة فليـس بالمدينـة شارع واحد مستقيـمـ
فقـال الحجاج أن الطريقة أن تهـدمـ جميع البيوت التي بيني وبين المقبرة .. فيسعى بجنازتي
في طريق مستقيـمـ من منزلي إلى قبري .. !!

ومـات الحجاج .. وشق ابنه طريقاً مستقيماً من بيت والده إلى المقبرة .. وهـدمـ بيوتاً كثيرة
وسواها بالأرض بلا تقدير ولا تعريـض . !!

وأحس الناس بظلـمـ وجور من نوع جديد .. وبطريقة تعسفية ممقوتة .. بقي بعدها كثير من الناس
بلا مأوى .. فنسوا ظلـمـ الحجاج وجوره . وشغلهـمـ ابنه بهذه الحادثة وأمثالها عن التفكير
في جرائـمـ والده ومـآسي أحكامـه . !!

فـأطلقوا هـذا المثـل الذي يترحمـون فيه على الحجاج .. إذا قورن ظلمه بظلـمـ ولده .
’’ الله يحلل الحجاج عند ولده ‘‘ !!

هـذا مـا أراده الحجـاج وتصـور وقـوعه .

اذا عجبتكم القصة قيموني واذا ماعجبتكم كمان قيموني
مشكورررررررررررررين

بارك الله فيك
شكرا لك قصه مميزه
لم ودي
مشكوررررررررررين عالمرررروررررررر نورتوا صفحتي
خليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجية

يعني ماعجبكم الموضوع …………….

قصة الغلام والحجاج -قصة قصيرة 2024.

قصة الغلام والحجاج

خليجية

الحجاج بن يوسف والغلام دون مقدمات .. هذه قصة رائعة جدا" ..منقوله(ملطوووشه)) من احدث المواقع .. تحتوي على كل اصناف الادب .. من شعرٍ ونثر..دارت هذه القصة بين الحجاج بن يوسف الثقفي…وبين احد الغلمان .. ممن وهبه الله قوة في الجنان ..وفصاحة في البيان .. فضلا" ..لا أمرا" .. اربطوا الاحزمة ..وعبو بنزين ..ترى ورانا مشووووار طوييييل لين ننتهي من القصه ..اللهم قد بلغت .. اللهم فأشهد .. والان اترككم مع القصه.. قصه غلام من بني هاشم والحجاج بن يوسف الثقفــي خرج الحجاج بن يوسف ذات يوم للصيّد فرأى تسعة كلاب إلى جانب صبي صغير السن عمره نحو عشر سنوات وله ذوائب. فقال له الحجاج : ماذا تفعل هنا أيها الغلام ؟ فرفع الصبي طرفه إليه وقال له : يا حامل الأخبار لقد نظرت إلىّ بعين الاحتقار وكلمتني بالافتخار وكلامك كلام جبار وعقلك عقل !!!!. _ فقال الحجاج له : أما عرفتني ؟ فقال الغلام : عرفتك بسواد وجهك لأنك أتيت بالكلام قبل السلام. فقال الحجاج أ ويلك أنا الحجاج بن يوسف. فقال الغلام : لا قرب الله دارك ولا مزارك فما أكثر كلامك وأقل إكرامك . فما أتم كلامه إلا والجيوش حلّقت عليه من كل جانب وكل واحد يقول السلام عليك يا أمير المؤمنين فقال الحجاج: احفظوا هذا الغلام فقد أوجعني بالكلام فأخذوا الغلام فرجع الحجاج إلى قصره فجلس في مجلسه والناس حوله جالسون ومن هيبته مطرقون وهو بينهم كالأسد ثم طلب إحضار الغلام فلما مثل بين يديه ،ورأى الوزراء و أهل الدولة لم يخشى منهم.. بل قال : السلام عليكم فلم يرد الحجاج السلام فرفع الغلام رأسه وأدار نظره فرأى بناء القصر عالياً ومزين بالنقوش والفسيفساء وهو في غاية الإبداع والإتقان. فقال الغلام : أتبنون بكل ريع آية تعبثون وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون وإذا بطشتم بطشتم جبارين.. فاستوى الحجاج جالساً وكان متكئاً فقالوا للغلام : يا قليل الأدب لماذا لم تسلم على أمير المؤمنين السلام اللائق ولماذا لم تتأدب في حضرته ؟ فقال الغلام : يا براغيث الحمير منعني عن ذلك التعب في الطريق وطلوع الدرج.. أما السلام فعلى أمير المؤمنين وأصحابه ، يعني السلام على علىّ بن أبى طالب وأصحابه فقال الحجاج : يا غلام لقد حضرت في يوم تم فيه أجلك وخاب فيه أملك. فقال الغلام : والله يا حجاج أن كان في أجلي تأخير لم يضرني من كلامك لا قليل ولا كثير. فقال بعض الغلمان : لقد بلغت من جهلك يا خبيث أن تخاطب أمير المؤمنين كما تخاطب غلاماً مثلك يا قليل الآداب انظر من تخاطب وأجبه بأدب واحترام فهو أمير العراق والشام. فقال الغلام : أما سمعتم _قوله تعالى " كل نفس تجادل عن نفسها" فقال الحجاج : فمن عنيت بكلامك أيها الغلام ؟ قال : عنيت به على بن أبى طالب وأصحابه وأنت يا حجاج على من تسلم ؟ فقال الحجاج : على عبدالملك بن مروان. فقال الغلام : عبدالملك الفاجر عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين. فقال الحجاج : ولم ذلك يا غلام ؟ فقال : لأنه أخطأ خطيئةً عظيمة مات بسببها خلق كثير.. فقال بعض الجلساء اقتله يا أمير المؤمنين فقد خالف الطاعة وفارق الجماعة وشتم عبدالملك بن مروان. فقال الغلام : يا حجاج أصلح جلسائك فإنهم جاهلون فأشار الحجاج لجلسائه بالصمت. ثم سأله الحجاج : هل تعرف أخي؟ فقال الغلام : أخوك فرعون حين جاءه موسى وهارون ليخلعوه عن عرشه فاستشار جلسائه. فقال الحجاج : اضربوا عنقه. فقال له الرقاشي : هبني إياه يا أمير المؤمنين أصلح الله شأنك. فقال الحجاج : هو لك لا بارك الله فيه. فقال الغلام : لا شكر للواهب ولا للمستوهب. فقال الرقاشي : أنا أريد خلاصك من الموت فتخاطبني بهذا الكلام.. ثم التفت الرقاشي إلى الحجاج وقال له: افعل ما تريد يا أمير المؤمنين. فقال الحجاج للغلام : من أي بلد أنت ؟ فقال للغلام: من مصر. فقال له الحجاج : من مدينة الفاسقين . فقال الغلام : ولماذا أسميتها مدينة الفاسقين ؟ قال الحجاج : لأن شرابها من ذهب ونسائها لعب ونيلها عجب وأهلها لا عجم ولا عرب. فقال الغلام : لستُ منهم. فقال الحجاج : من أي بلد إذن ؟ قال الغلام : أنا من أهل خرسان. فقال الحجاج : من شر مكان وأقل الأديان. فقال الغلام : ولم ذلك يا حجاج ؟ فقال : لأنهم عجم أعجام مثل البهائم والأغنام كلامهم ثقيل و غنيهم بخيل. فقال الغلام : لستُ منهم. فقال الحجاج : من أين أنت ؟ قال : أنا من مدينة الشام. قال الحجاج : أنت من أحسن البلدان وأغضب مكان وأغلظ أبدان . قال الغلام : لستُ منهم. قال الحجاج : فمن أين إذن؟ قال الغلام : من اليمن. فقال الحجاج : أنت من بلد غير مشكور. قال الغلام: ولم ذلك؟ قال الحجاج : لأن صوتهم مليح و عاقلهم يستعمل الزمر و جاهلهم يشرب الخمر. قال الغلام : أنا لستُ منهم. قال الحجاج : فمن أين إذن؟ قال الغلام : أنا من أهل مكة. فقال الحجاج : أنت إذن من أهل اللؤم والجهل وقلة العقل. فقال الغلام : ولم ذلك ؟ _ قال : لأنهم قوم بعث فيهم نبي كريم فكذبوه وطردوه وخرج من بينهم إلى قوم أحبوه وأكرموه. فقال الغلام : أنا لستُ منهم. فقال الحجاج : لقد كثرت جواباتك علي وقلبي يحدثني بقتلك. فقال الغلام : لو كان أجلي بيدك لما عبدت سواك ولكن اعلم يا حجاج أني أنا من أهل طيبة مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال الحجاج : نعمت المدينة أهلها أهل الإيمان والإحسان فمن أي قبيلة أنت ؟ فقال الغلام : من ثلى بنى غالب من سلالة علي بن أبى طالب عليه السلام وكل نسب وحسب ينقطع إلا حسبنا و نسبنا فإنه لا ينقطع إلى يوم القيامة.. فاغتاظ الحجاج غيظاً شديداً وأمر بقتله. فقال له كل من حضر من الوزراء : ولكنه لا يستحق القتل وهو دون سن البلوغ أيها الأمير. فقال الحجاج : لا بد من قتله ولو يناد منادى من السماء. فقال الغلام: ما أنت بنبي حتى يناديك مُنادٍ من السماء. فقال الحجاج : ومن يحول بيني وبين قتلك. فقال الغلام : يحول بينك وبين قتلي ما يحول بين المرء وقلبه. فقال الحجاج : وهو الذي يعينني على قتلك. فقال الغلام : كلا إنما يعينك على قتلي شيطانك و أعوذ بالله منك ومنه. فقال الحجاج : أراك تجاوبني على كل سؤال فأخبرني ما يقرب العبد من ربه؟ فقال الغلام : الصوم والصلاة والزكاة والحج . فقال الحجاج: أنا أتقرب إلى الله بدمك لأنك قلت أنك من أولاد الحسن والحسين. فقال الغلام : من غير خوف ولا جزع أنا من أولاد رسول الله صلى الله عليه وآلهِ وسلم إن كان أجلي بيدك!فقد حضر شيطانك يعينك على فساد آخرتك. فأجابه الحجاج : أتقول أنك من أولاد الرسول وتكره الموت؟ قال الغلام : قال الله تعالى " ولا تلقوا بأيدكم إلى التهلكة" قال الحجاج : ابن من أنت ؟ قال الغلام : أنا ابن أبي و أمي. فسأله الحجاج : من أين جئت ؟ قال الغلام : على رحب الأرض. فقال الحجاج : أخبرني من أكرم العرب؟ فأجاب الغلام : بنو طي . فسأله الحجاج : ولم ذلك ؟ فقال الغلام: لأن حاتم الأصم منهم. فقال الحجاج : فمن أشرف العرب ؟ قال الغلام : بنو مضر. فقال الحجاج : ولم ذلك؟ فقال الغلام : لأن محمد صلى الله عليه وسلم منهم. فقال الحجاج : فمن أشجع العرب ؟ فقال الغلام : بنو هاشم لأن علي بن أبي طالب منهم . فقال الحجاج: فمن أنجس العرب و أبخلهم وأقلها خيراً ؟ فقال الغلام : بنو ثقيف لأنك أنت منهم وفي الحديث الشريف يظهر من بنو ثقيف نمرود وكذاب فالكذاب مسيلمة والنمرود أنت فأغتاظ الحجاج غيظاً شديداً وأمر بقتله فشفع به الحاضرون فشفعهم فيه وسكن غضبه قليلاً ؛؛ وقال الحجاج : أين تركت الإبل ذات القرون ؟ فقال الغلام : تركتها ترعى أوراق الصوّان. فصاح الحجاج به قائلاً : يا قليل العقل ويا بعيد الذهن هل للصوان ورق؟ فقال الغلام : وهل للإبل قرون ؟ فقال الحجاج : هل حفظت القرآن ؟ فقال الغلام : هل القرآن هارب منى حتى أحفظه. فسأله الحجاج : هل جمعت القرآن ؟ فقال الغلام : وهل هو متفرق حتى أجمعه ؟ فقال له الحجاج : أما فهمت سؤالي . فأجابه الغلام : ينبغي لك أن تقول هل قرأت القرآن وفهمت ما فيه. فقال الحجاج : فأخبرني عن آية في القرآن أعظم؟ وآية أحكم؟ وآية أعدل ؟ وآية أخوف ؟ وآية أرجى ؟ وآية فيها عشر آيات بينات؟ وآية كذب فيها أولاد الأنبياء؟ وآية صدق فيها اليهود والنصارى ؟ وآية قالها الله تعالى لنفسه؟ وآية فيها قول الملائكة؟ و آية فيها قول أهل الجنة؟ وآية فيها قول أهل النار؟ وآية فيها قول إبليس ؟؟؟ فقال الغلام : أما أعظم آية فهي آية الكرسي وأحكم آية إن الله يأمر بالعدل والإحسان وأعدل آية فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره وأخوف آية أيطمع كل امرىء منهم أن يدخل جنة نعيم وأرجى آية قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعها وآية فيها عشر آيات بينات هي إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولى الألباب وأما الآية التي كذب فيها أولاد الأنبياء فهي وجاءوا على قميصه بدم كذب وهم إخوة يوسف كذبوا ودخلوا الجنة وأما الآية التي صدق فيها االيهود والنصارى فهي وقالت اليهود ليست النصارى على شيء وقالت النصارى ليست اليهود على شيء فصدقوا ودخلوا النار والآية التي قالها الله تعالى لنفسه هي وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطمعون إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين وآية فيها قول الأنبياء وما كان لنا أن نأتيكم بسلطان إلا بإذن الله وعلى الله فل يتوكل المؤمنون وآية فيها قول الملائكة سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم و أية فيها قول أهل الجنة الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور وآية فيها قول أهل النار ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون وآية فيها قول إبليس أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين فقال الحجاج : أخبرني عمّن خُلِقَ من الهواء ؟ ومن حُفِظَ بالهواء ؟ ومن هَلِكَ بالهواء ؟ فقال الغلام : الذي خُلِقَ من الهواء سيدنا عيسى عليه السلام؛؛ والذي حُفِظ َبالهواء سيدنا سليمان بن داود عليهما السلام ؛ وأما الذي هَلَكَ بالهواء فهم قوم هود. فقال الحجاج : فأخبرني عمن خُلِقَ من الخشب ؟ والذي حُفظ بالخشب ؟ والذي هلك بالخشب ؟ فقال الغلام : الذي خُلِقَ من الخشب هي الحية خُلِقت من عصا موسى عليه السلام؛؛ والذي حفظ بالخشب نوح عليه السلام؛؛ والذي هلك بالخشب زكريا عليه السلام. فقال الحجاج: فأخبرني عمن خُلق من الماء ؟ ومن نجا من الماء ؟ ومن هلك بالماء ؟ فقال الغلام: الذي خُلق من الماء فهو أبونا آدم عليه السلام؛؛ والذي نجا من الماء موسى عليه السلام؛؛ والذي هلك بالماء فرعون. فقال الحجاج : فأخبرني عمن خُلق من النار ؟ ومن حُفظ من النار ؟ فقال الغلام : الذي خُلق من النار إبليس؛؛ والذي نجا من النار إبراهيم عليه السلام. فقال الحجاج : فأخبرني عن أنهار الجنة وعددها ؟ فقال الغلام : أنهار الجنة كثيرة لا يعلم عددها إلا الله تعالى كما قال في كتابه العزيز فيها انهار من ماء غير آسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وأنهار من خمر لذة للشاربين وأنهار من عسل مصفى… وكلها تجري في محل واحد لا يختلط بعضها ببعض ويوجد نظيره في الدنيا وهو في رأس بنى آدم طعم عينه مالح وطعم أذنه مر وطعم فمه _عذب . فقال الحجاج : إن أهل الجنة يأكلون ويشربون ولا يتغوطون فهل يوجد مثلهم في الدنيا ؟ فقال الغلام : الجنين في بطن أمه يأكل ويشرب ولا يتغوط. فقال الحجاج : فما أول قطرة من دم؟ فقال الغلام : هي حيض حواء. فقال الحجاج : فأخبرني عن العقل ؟ والإيمان ؟ والحياء ؟ والسخاء ؟ والشجاعة ؟ والكرم؟ والشهوة ؟ فقال الغلام : إن الله قسم العقل عشرة أقسام جعل تسعة في الرجال وواحداً في النساء,, والإيمان عشرة تسعة في اليمن وواحداً في بقية الدنيا؛؛ والحياء عشرة تسعة في النساء وواحداً في الرجال؛؛ والسخاء عشرة تسعة في الرجال وواحداً في النساء؛؛ والشجاعة والكرم عشرة تسعة في العرب وواحداً في بقية العالم؛؛ والشهوة عشرة أقسام تسعة في النساء وواحداً في الرجال. فقال الحجاج : فأخبرني ما يجب على المسلم في السنة مرة ؟ فقال الغلام : صيام رمضان. فقال الحجاج : وما يجب في العمر مرة ؟ فقال الغلام : الحج إلى بيت الله الحرام من استطاع إليه سبيلا . فقال الحجاج : فأخبرني عن أقرب شيء إليك ؟ فقال الغلام : الآخرة . ثم قال الحجاج: سبحان الله يأتي الحكمة من يشاء من عباده ما رأيت صبياً أتاه الله العلم والعقل والذكاء مثل هذا الغلام. فقال الغلام : أنا أهل لذلك. فقال الحجاج : فمن أحق الناس بالخلافة ؟ فقال الغلام : الذي يعفو ويصفح ويعدل بين الناس. فقال الحجاج : فأخبرني عن النساء ؟ فقال الغلام : أتسألني عن النساء وأنا صغير لم أطـّلع بعد على أحوالهن و رغائبهن .ومعاشرتهن ولكني سأذكر لك المشهور من أمورهن؛؛ فبنت العشر سنين من الحور العين؛؛ وبنت العشرين نزهة للناظرين؛؛ وبنت الثلاثين جنة نعيم ؛؛وبنت الأربعين شحم ولين؛؛ وبنت الخمسين بنات وبنين؛؛ وبنت الستين ما بها فائدة للسائلين؛؛ وبنت السبعين عجوز في الغابرين؛؛ وبنت التسعين شيطان رجيم؛؛ وبنت المائة من أصحاب الجحيم. فضحك الحجاج وقال: أي النساء أحسن؟ فقال الغلام : ذات الدلال الكامل والجمال الوافر والنطق الفصيح التي يهتز نهدها ويرتاح ردفها. فقال له الحجاج : أخبرني عن أول من نطق في الشعر؟ فقال الغلام :سيّدنا آدم عليه السلام وذلك لما قتل قابيل أخاه هابيل. أنشد آدم يقول : بكــت عــينـي وحـق لـها بكاهـــا *** ودمــــع الـــعـــين منهمل يسيح فـــمـا لـي لا أجــود بسـكـب دمع *** و هـابــيل تضمّنـه الـضــريـــــح رمــى قــابـيـل هـــابــيــلاً أخـــاه *** والحد في الثرى الوجه الـصبيح تغـــيرت البـــلاد ومـــن عـــليها *** فــوجــــه الأرض مــغــبر كشيح تـــبدل كـــل ذي طــعــم ولــــون *** لـــفـقـدك يا صــبــيـح يا ملــــيح أيا هـــــابــيل إن تــقــتـل فإنــــي *** عـــليك الــــدهر مكتـئـب قريــح فأنت حياة من في الأرض جميعاً *** وقــــد فــقـدوك يا روح وريـــح وأنـــت رجــيــح قــدر يـا فصيح *** سلـــيم بـل ســـميح بــل صبيـــح ولــــسـت مــيـت بـــــل أنت حي *** و قــابــيــل الشــقي هو الطريـح علـــــيه السخــط من رب البرايا *** و أنت عـــليـــك تسليم صريـــح فأجابه إبليس يقول : تـنوح على البلاد ومن عليها *** وفي الفردوس قد ضاق بك الفسيح وكـــنت بها وزوجك في نعيم *** مــن الــمــولـى وقـلـبك مسـتريـــح خـدعتك في دهائي ثم مكري *** إلــــى أن فـــاتـك الــعيــش الرشيح فقال الحجاج : أخبرني يا غلام عن أجود بيت قالته العرب في الكرم ؟ فقال الغلام : هو بيت حاتم طي. حيث يقول: ـــ وأكرم الضيف حتما حين يطرقني *** قبل العيال على عسرٍ و إيسارِ فقال الحجاج : أحسنت يا غلام وأجملت وقد غمرتنا ببحر علمك فوجب علينا إكرامك ثم أمر له بألف دينار وكسوة حسنة و جارية وسيف وفرس. وقال الحجاج في نفسه : إن أخذ الفرس نجا.. وإن أخذ غيرها قتلته.. فلما قدمها له قال الحجاج : خذ ما تريد يا غلام.. فغمزته الجارية. وقالت : خذني أنا خير من الجميع فضحك الغلام وقال ليس لي بك حاجة وأنشد يقول : ـــ و قــرقعــت اللجان بـــرأس حــمراً *** أحــــب إلىّ مــما تــغــمـزيني أخـاف إذا وقعــتِ عــــلى فراشــي *** وطالت علتي لا تصحبينـــي أخـــاف إذا وقــعــنا فــي مضـــيـقٍ *** وجار الدهر بي لا تنصريني أخـــاف إذا فـقــدتِ المــال عــندي *** تــمــيلي للخصام وتهجريني فأجابته الجارية تقول : ــ معاذ الله أفـــعــــل مـــا تــــقــول *** ولو قُطِعت شمالي مع يميني وأكتم سر زوجــي فــي ضميري *** وأقـــنع باليسير وما يــجيني إذا عاشـــرتني وعرفت طـــبعي *** ستــعــلم أنـــني خــير القرين فقال الحجاج : ويلك ألا تستحين تغمزينه وتجاوبينه بالشعر. فقال الغلام : إن كنت تخيرني فإنني أختار الفرس أما إن كنت ابن حلال فتعطيني الجميع. فقال الحجاج : خذهم لا بارك الله لك فيهم. فقال الغلام : قبلتهم لا أخلف الله عليك غيرهم ولا جمعني بك مرة أخرى. ثم قال الغلام : من أين أخرج يا حجاج ؟ فأجابه الحجاج : أخرج من ذاك الباب فهو باب السلام. فقال الجلساء للحجاج : هذا جلف من أجلاف العرب أتى إليك وسبَّكَ وأخذ مالك فتدله على باب السلام! ولم تدله على باب النقمة والعذاب ؟ فقال الحجاج : إنه استشارني والمستشار مؤتمَن… وخرج الغلام من بين يدي الحجاج سالماً غانماً بفضل ذكائه وفهمه ومعرفته وحسن إطلاعه

دكاء عربي ……..فطنته….. فهمه …….اين نحن وجيل اليوم من هدا …………ابدعتي يا ايمان العرب ……….ياعسل بلدي ………
مشكووووووووووووورة
لاتحرمينا من مواااااااااااضيعك الحلو

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هناء الاردن خليجية
دكاء عربي ……..فطنته….. فهمه …….اين نحن وجيل اليوم من هدا …………ابدعتي يا ايمان العرب ……….ياعسل بلدي ………

يسلمو يا غاليه
اخجلتي تواضعنا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قل حمدا لله خليجية
مشكووووووووووووورة
لاتحرمينا من مواااااااااااضيعك الحلو

شكرا على المرور اللي نور متصفحي
وانشالله الاجمل قادم

سبحان الله اي شجاعة و جراة ما شاء الله اين اولادنا من هذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فغلب كيدها كيد الحجاج قصص 2024.

فغلب كيدها كيد الحجاج

خليجية

فغلب كيدها كيد الحجاج

تزوج الحجاج من امرأة اسمها هند رغما عنها وعن ابيها وذات مرة وبعد مرور سنة جلست هند امام المرآة تندب حظها فسمعها الحجاج فغضب فذهب الى خادمه وقال له اذهب اليها وبلّغها اني طلقتها في كلمتين فقط لو زدت ثالثة قطعت لسانك وأعطها هذة العشرين الف دينار فذهب اليها الخادم فقال كنتي فبنتي كنتي يعني كنتي زوجتة فبنتي يعني اصبحتي طليقته ولكنها كانت افصح من الخادم فقالت: كنا فما فرحنا … فبنا فما حزنا وقالت خذ هذة العشرين الف دينار لك بالبشرى التي جئت بها وقيل انها بعد طلاقها من الحجاج لم يجرؤ احد علي خطبتها وهي لم تقبل بمن هو أقل من الحجاج فأغرت بعض الشعراء بالمال فامتدحوها وامتدحوا جمالها عند عبد الملك بن مروان فأعجب بها وطلب الزواج منها فلما خطبها وافقت وبعثت اليه برسالة تقول: أوافق بشرط ان يسوق البغل أو الجمل من مكاني هذا إليك في بغداد الحجاج نفسه فوافق الخليفة فأمر الحجاج بذلك فبينما الحجاج يسوق الراحلة اذا بها توّقع من يدها ديناراً متعمدة ذلك، فقالت للحجاج يا غلام لقد وقع مني درهماُ فأعطنيه فأخذه الحجاج فقال لها إنه ديناراً وليس درهماً فنظرت إلية وقالت: الحمد لله الذي ابدلني بدل الدرهم دينارا.. ففهمها الحجاج واسرها في نفسه اي انها تزوجت خيرا منه وعند وصولهم تاخر الحجاج في الاسطبل والناس يتجهزون للوليمه فأرسل اليه الخليفه ليطلب حضوره فرد عليه نحن قوما لا نأكل فضلات بعضنا ففهم الخليفه وامر أن تدخل زوجته باحد القصور ولم يقربها الا انه كان يزورها فعلمت هي بسبب عدم دخوله عليها، فاحتالت لذلك وامرت الجواري أن يخبروها بقدومه فتعمدت قطع عقد اللؤلؤ عند دخوله ورفعت ثوبها لتجمع فيه اللآليء فلما رآها عبد الملك… أثارته روعتها فقالت: وهي تنظم حبات اللؤلؤ سبحان الله فقال عبد الملك لم تسبحين الله فقالت: أن هذا اللؤلؤ خلقه الله لزينة الملوك ولكن شاءت حكمته ألا يستطيع ثقبه إلا الغجر فقال متهللا: نعم والله صدقتي.. قبّح الله من لامني فيك ودخل بها من يومه هذا فغلب كيدها كيد الحجاج

منقول

قصة جميلة
قصو جميلة
شكرا على الطرح
اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليّ، وأبوء بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
قصة جميلة ورائعة
مشكوره حبيبتي

هند زوجة الحجاج 2024.

هند زوجة الحجاج

خليجية

خليجية

هند زوجة الحجاج

تزوج الحجاج من امرأة اسمها هند رغما عنها وعن ابيها وذات مرة وبعد مرور سنة جلست هند امام المرآة تندب حظها وهي تقول

وماهند الا مهرة عربية … سليلة افراس تحللها بغل

فأن اتاها مهر فلله درها

. وان اتاها بغل فمن ذلك البغل

وقيل انها قالت

لله دري مهرةُ عربية

عُمِيت بليل إذ تَفخذها بغلُ

فان ولدت مهراً فلله درها

وان ولدت بغلا فقد جاد به البغل ُ

فسمعها الحجاج فغضب فذهب الى خادمة وقال له اذهب اليها وبلغها اني طلقتها في كلمتين فقط لو زدت ثالثة قطعت لسانك وأعطها هذة العشرين الف دينار فذهب اليها الخادم فقال:

كنتي فبنتي

كنتي يعني كنتي زوجتة

فبنتي يعني اصبحتي طليقتة

ولكنها كانت افصح من الخادم فقالت:

كنا فما فرحنا … فبنا فما حزنا

وقالت خذ هذة العشرين الف دينار لك بالبشرى التي جئت بها

وقيل انها بعد طلاقها من الحجاج لم يجرؤ احد علي خطبتها وهي لم تقبل بمن هو أقل من الحجاج

فاغرت بعض الشعراء بالمال فامتدحوها وامتدحوا جمالها عند عبد الملك بن مروان فاعجب بها وطلب الزواج منها

وارسل الى عامله علي الحجاز ليخَبرها له.. أي يوصفها له، فارسل له يقول أنها لاعيب فيها غير انها عظيمة الثديين

فقال عبد الملك وما عيب عظيمة الثديين؟!.. تدفيء الضجيع، وتشبع الرضيع

فلما خطبها وافقت وبعثت الية برسالة تقول: أوافق بشرط ان يسوق البغل أو الجمل من مكاني هذا إليك في بغداد الحجاج نفسه فوافق الخليفة فأمر الحجاج بذلك
فبينما الحجاج يسوق الراحلة اذا بها توقع من يدها ديناراً متعمدة ذلك، فقالت للحجاج يا غلام لقد وقع مني درهماُ فأعطنيه

فأخذه الحجاج فقال لها إنه ديناراً وليس درهماً

فنظرت إلية وقالت: الحمد لله الذي ابدلني بدل الدرهم دينارا.. ففهمها الحجاج واسرها في نفسه اي انها تزوجت خيرا منه

وعند وصولهم تاخر الحجاج في الاسطبل والناس يتجهزون للوليمه فارسل اليه الخليفه ليطلب حضوره

فرد عليه نحن قوما لانأكل فضلات بعضنا او انه قال:

ربتني أمي علي ألا آكل فضلات الرجال

ففهم الخليفه وامر أن تدخل زوجته باحد القصور ولم يقربها الا انه كان يزورها كل يوم بعد صلاة العصر

فعلمت هي بسبب عدم دخوله عليها، فاحتالت لذلك وامرت الجواري أن يخبروها بقدومه لأنها ارسلت اليه انها بحاجه له في أمر ما

فتعمدت قطع عقد اللؤلؤ عند دخوله ورفعت ثوبها لتجمع فيه اللآليء

فلما رآها عبد الملك… أثارته روعتها وحسن جمالها وتندم لعدم دخوله بها لكلمة قالها الحجاج

فقالت: وهي تنظم حبات اللؤلؤ… سبحان الله

فقال: عبد الملك مستفهما لم تسبحين الله

فقالت: أن هذا اللؤلؤ خلقه الله لزينة الملوك

قال: نعم

قالت: ولكن شاءت حكمته ألا يستطيع ثقبه إلا الغجر

فقال متهللا: نعم والله صدقتي.. قبح الله من لا مني فيك ودخل بها من يومه هذا ف
غلب كيدها كيد الحجاج

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
يسلمووو ياعسل على القصة ارائعة
مشكوره ناني انت متالقه دوم
فعلا إن كيدهن عظيم

شكرا لك

ههههههههههه رهييييبه

الله يرزقنا الحكمه بالقوووووووووووووول

ههههههههه امراءة ذكية جداااااااا

تسلمى على الموضوع وتسلم ايديكى

ههههههههههه
حلوة جدا

قصة الحجاج بن يوسف الثقفي مع الغلام والله تجذب قصص 2024.

قصة الحجاج بن يوسف الثقفي مع الغلام والله تجذبكم القصة

خليجية

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نقلت هذه القصة التاريخية لكم خليجية

أتمنى ان تنال رضى الجميع ويستفيدواخليجية

من اخلاقيات القصة بوجود هذا الشهر العظيم (شهر رمضان)

وهذا القصة:

كان الحجاج بن يوسف ذات يوم في الصيد فرأى تسعة كلاب إلى جانب صبي صغير السن عمره نحو عشر سنوات وله ذوائب.
فقال له الحجاج : ماذا تفعل هنا أيها الغلام ؟

فرفع الصبي طرفه إليه وقال له : يا حامل الأخبار لقد نظرت إلىّ بعين الاحتقار وكلمتني بالافتخار وكلامك كلام جبار وعقلك عقل حمار

فقال الحجاج له : أما عرفتني ؟

فقال الغلام : عرفتك بسواد وجهك لأنك أتيت بالكلام قبل السلام.

فقال الحجاج : ويلك أنا الحجاج بن يوسف

فقال الغلام : لا قرب الله دارك ولا مزارك فما أكثر كلامك وأقل إكرامك.

فما أتم كلامه إلا والجيوش حلّقت عليه من كل جانب وكل واحد يقول السلام عليك يا أمير المؤمنين . فقال الحجاج: احفظوا هذا الغلام فقد أوجعني بالكلام فأخذوا الغلام فرجع الحجاج إلى قصره فجلس في مجلسه والناس حوله جالسون ومن هيبته مطرقون وهو بينهم كالأسد ثم طلب إحضار الغلام فلما مثل بين يديه ،ورأى الوزراء و أهل الدولة لم يخشى منهم .

بل قال : السلام عليكم فلم يرد الحجاج السلام فرفع الغلام رأسه وأدار نظره فرأى بناء القصر عالياً ومزين بالنقوش والفسيفساء وهو في غاية الإبداع والإتقان .

فقال الغلام : أتبنون بكل ريع آية تعبثون وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون وإذا بطشتم بطشتم جبارين فاستوى الحجاج جالساً وكان متكئاً .

فقالوا للغلام : يا قليل الأدب لماذا لم تسلم على أمير المؤمنين السلام اللائق ولماذا لم تتأدب في حضرته ؟

فقال الغلام : يا براغيث الحمير منعني عن ذلك التعب في الطريق وطلوع الدرج أما السلام فعلى أمير المؤمنين وأصحابه ، يعني السلام على علىّ بن أبى طالب وأصحابه .

فقال الحجاج : يا غلام لقد حضرت في يوم تم فيه أجلك وخاب فيه أملك.

فقال الغلام : والله يا حجاج أن كان في أجلي تأخير لم يضرني من كلامك لا قليل ولا كثير.

فقال بعض الغلمان : لقد بلغت من جهلك يا خبيث أن تخاطب أمير المؤمنين كما تخاطب غلاماً مثلك يا قليل الآداب انظر من تخاطب وأجبه بأدب واحترام فهو أمير العراق والشام.

فقال الغلام : أما سمعتم قوله تعالى " كل نفس تجادل عن نفسها" .

فقال الحجاج : فمن عنيت بكلامك أيها الغلام ؟

قال : عنيت به على بن أبى طالب وأصحابه وأنت يا حجاج على من تسلم ؟

فقال الحجاج : على عبدالملك بن مروان.

فقال الغلام : عبدالملك الفاجر عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.

فقال الحجاج : ولم ذلك يا غلام ؟

فقال : لأنه أخطأ خطيئة عظيمة مات بسببها خلق كثير فقال بعض الجلساء اقتله يا أمير المؤمنين فقد خالف الطاعة وفارق الجماعة وشتم عبدالملك بن مروان.

فقال الغلام : يا حجاج أصلح جلسائك فإنهم جاهلون فأشار الحجاج لجلسائه بالصمت.

ثم سأله الحجاج : هل تعرف أخي؟

فقال الغلام : أخوك فرعون حين جاءه موسى وهارون ليخلعوه عن عرشه فاستشار جلسائه.

فقال الحجاج : اضربوا عنقه.

فقال له الرقاشي : هبني إياه يا أمير المؤمنين أصلح الله شأنك.

فقال الحجاج : هو لك لا بارك الله فيه.

فقال الغلام : لا شكر للواهب ولا للمستوهب.

فقال الرقاشي :أنا أريد خلاصك من الموت فتخاطبني بهذا الكلام ثم التفت الرقاشي إلى الحجاج وقال له: افعل ما تريد يا أمير المؤمنين.

فقال الحجاج للغلام : من أي بلد أنت ؟

فقال الغلام: من مصر.

فقال له الحجاج : من مدينة الفاسقين .

فقال الغلام : ولماذا أسميتها مدينة الفاسقين ؟

قال الحجاج : لأن شرابها من ذهب ونسائها لعب ونيلها عجب وأهلها لا عجم ولا عرب.

فقال الغلام : لستُ منهم.

فقال الحجاج : من أي بلد إذن ؟

قال الغلام : أنا من أهل خرسان.

فقال الحجاج : من شر مكان وأقل الأديان.

فقال الغلام : ولم ذلك يا حجاج ؟

فقال : لأنهم عجم أعجام مثل البهائم والأغنام كلامهم ثقيل و غنيهم بخيل. فقال الغلام : لستُ منهم.

فقال الحجاج : من أين أنت ؟

قال : أنا من مدينة الشام.

قال الحجاج : أنت من أحسن البلدان وأغضب مكان وأغلظ أبدان .

قال الغلام : لستُ منهم.

قال الحجاج : فمن أين إذن؟

قال الغلام : من اليمن.

فقال الحجاج : أنت من بلد غير مشكور.

قال الغلام: ولم ذلك؟

قال الحجاج : لأن صوتهم مليح و عاقلهم يستعمل الزمر و جاهلهم يشرب الخمر.

قال الغلام : أنا لستُ منهم.

قال الحجاج : فمن أين إذن؟

قال الغلام : أنا من أهل مكة.

فقال الحجاج : أنت إذن من أهل اللؤم والجهل وقلة العقل.

فقال الغلام : ولم ذلك ؟

قال : لأنهم قوم بعث فيهم نبي كريم فكذبوه وطردوه وخرج من بينهم إلى قوم أحبوه وأكرموه.

فقال الغلام : أنا لستُ منهم.

فقال الحجاج : لقد كثرت جواباتك علي وقلبي يحدثني بقتلك.

فقال الغلام : لو كان أجلي بيدك لما عبدت سواك ولكن اعلم يا حجاج أني أنا من أهل طيبة مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

فقال الحجاج : نعمت المدينة أهلها أهل الإيمان والإحسان فمن أي قبيلة أنت ؟

فقال الغلام : من ثلى بنى غالب من سلالة علي بن أبى طالب عليه السلام وكل نسب وحسب ينقطع إلا حسبنا و نسبنا فإنه لا ينقطع إلى يوم القيامة فاغتاظ الحجاج غيظاً شديداً وأمر بقتله.

فقال له كل من حضر من الوزراء : ولكنه لا يستحق القتل وهو دون سن البلوغ أيها الأمير.

فقال الحجاج : لا بد من قتله ولو يناد منادى من السماء.

فقال الغلام: ما أنت بنبي حتى يناديك مناد من السماء.

فقال الحجاج : ومن يحول بيني وبين قتلك.

فقال الغلام : يحول بينك وبين قتلي ما يحول بين المرء وقلبه.

فقال الحجاج : وهو الذي يعينني على قتلك.

فقال الغلام : كلا إنما يعينك على قتلي شيطانك و أعوذ بالله منك ومنه.

فقال الحجاج : أراك تجاوبني على كل سؤال فأخبرني ما يقرب العبد من ربه؟

فقال الغلام : الصوم والصلاة والزكاة والحج .

فقال الحجاج: أنا أتقرب إلى الله بدمك لأنك قلت أنك من أولاد الحسن والحسين.

فقال الغلام : من غير خوف ولا جزع أنا من أولاد رسول الله صلى الله عليه وسلم إن كان أجلي بيدك فقد حضر شيطانك يعينك على فساد آخرتك.

فأجابه الحجاج : أتقول أنك من أولاد الرسول وتكره الموت؟

قال الغلام : قال الله تعالى " ولا تلقوا بأيدكم إلى التهلكة"

قال الحجاج : ابن من أنت ؟

قال الغلام : أنا ابن أبي و أمي.

فسأله الحجاج : من أين جئت ؟

قال الغلام : على رحب الأرض.

فقال الحجاج : أخبرني من أكرم العرب؟

فأجاب الغلام : بنو طي .

فسأله الحجاج : ولم ذلك ؟

فقال الغلام: لأن حاتم الأصم منهم.

فقال الحجاج : فمن أشرف العرب ؟

قال الغلام : بنو مضر.

فقال الحجاج : ولم ذلك؟

فقال الغلام : لأن محمد صلى الله عليه وسلم منهم.

فقال الحجاج : فمن أشجع العرب ؟

فقال الغلام : بنو هاشم لأن علي بن أبي طالب منهم .

فقال الحجاج: فمن أنجس العرب و أبخلهم وأقلها خيراً ؟

فقال الغلام : بنو ثقيف لأنك أنت منهم وفي الحديث الشريف يظهر من بنو ثقيف نمرود وكذاب فالكذاب مسيلمة والنمرود أنت فأغتاظ الحجاج غيظاً شديداً وأمر بقتله فشفع به الحاضرون فشفعهم فيه وسكن غضبه قليلاً .

وقال الحجاج : أين تركت الإبل ذات القرون ؟

فقال الغلام : تركتها ترعى أوراق الصوان.

فصاح الحجاج به قائلاً : يا قليل العقل ويا بعيد الذهن هل للصوان ورق؟

فقال الغلام : وهل للإبل قرون ؟

فقال الحجاج : هل حفظت القرآن ؟

فقال الغلام : هل القرآن هارب منى حتى أحفظه.

فسأله الحجاج : هل جمعت القرآن ؟

فقال الغلام : وهل هو متفرق حتى أجمعه ؟

فقال له الحجاج : أما فهمت سؤالي .

فأجابه الغلام : ينبغي لك أن تقول هل قرأت القرآن وفهمت ما فيه.

فقال الحجاج : فأخبرني عن آية في القرآن أعظم؟ وآية أحكم؟ وآية أعدل ؟ وآية أخوف ؟ وآية أرجى ؟ وآية فيها عشر آيات بينات؟ وآية كذب فيها أولاد الأنبياء؟ وآية صدق فيها اليهود والنصارى ؟ وآية قالها الله تعالى لنفسه؟ وآية فيها قول الملائكة؟ و آية فيها قول أهل الجنة؟ وآية فيها قول أهل النار؟ وآية فيها قول إبليس ؟؟؟

فقال الغلام : أما أعظم آية فهي آية الكرسي .

وأحكم آية إن الله يأمر بالعدل والإحسان .

وأعدل آية فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره .

وأخوف آية أيطمع كل امرىء منهم أن يدخل جنة نعيم .

وأرجى آية قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعها .

وآية فيها عشر آيات بينات هي إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولى الألباب وأما الآية التي كذب فيها أولاد الأنبياء فهي وجاءوا على قميصه بدم كذب وهم إخوة يوسف كذبوا ودخلوا الجنة .

وأما الآية التي صدق فيها اليهود والنصارى فهي وقالت اليهود ليست النصارى على شيء وقالت النصارى ليست اليهود على شيء فصدقوا ودخلوا النار .

والآية التي قالها الله تعالى لنفسه هي وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطمعون إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين .

وآية فيها قول الأنبياء وما كان لنا أن نأتيكم بسلطان إلا بإذن الله وعلى الله فل يتوكل المؤمنون .

وآية فيها قول الملائكة سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم .

و أية فيها قول أهل الجنة الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور .

وآية فيها قول أهل النار ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون .

وآية فيها قول إبليس أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين .

فقال الحجاج : أخبرني عمن خُلق من الهواء ؟ ومن حُفظ بالهواء ؟ ومن هلك بالهواء ؟

فقال الغلام : الذي خلق من الهواء سيدنا عيسى عليه السلام؛؛ والذي حفظ بالهواء سيدنا سليمان بن داود عليهما السلام ؛ وأما الذي هلك بالهواء فهم قوم هود.

فقال الحجاج : فأخبرني عمن خُلق من الخشب ؟ والذي حُفظ بالخشب ؟ والذي هلك بالخشب ؟

فقال الغلام : الذي خلق من الخشب هي الحية خلقت من عصا موسى عليه السلام؛؛ والذي حفظ بالخشب نوح عليه السلام؛؛ والذي هلك بالخشب زكريا عليه السلام.

فقال الحجاج: فأخبرني عمن خُلق من الماء ؟ ومن نجا من الماء ؟ ومن هلك بالماء ؟

فقال الغلام: الذي خلق من الماء فهو أبونا آدم عليه السلام؛؛ والذي نجا من الماء موسى عليه السلام؛؛ والذي هلك بالماء فرعون.

فقال الحجاج : فأخبرني عمن خُلق من النار ؟ ومن حُفظ من النار ؟

فقال الغلام : الذي خُلق من النار إبليس؛؛ والذي نجا من النار إبراهيم عليه السلام.

فقال الحجاج : فأخبرني عن أنهار الجنة وعددها ؟

فقال الغلام : أنهار الجنة كثيرة لا يعلم عددها إلا الله تعالى كما قال في كتابه العزيز فيها انهار من ماء غير آسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وأنهار من خمر لذة للشاربين وأنهار من عسل مصفى… وكلها تجري في محل واحد لا يختلط بعضها ببعض ويوجد نظيره في الدنيا وهو في رأس بنى آدم طعم عينه مالح وطعم أذنه مر وطعم فمه عذب .

فقال الحجاج : إن أهل الجنة يأكلون ويشربون ولا يتغوطون فهل يوجد مثلهم في الدنيا ؟

فقال الغلام : الجنين في بطن أمه يأكل ويشرب ولا يتغوط.

فقال الحجاج : فما أول قطرة من دم؟

فقال الغلام : هي حيض حواء.

فقال الحجاج : فأخبرني عن العقل ؟ والإيمان ؟ والحياء ؟ والسخاء ؟ والشجاعة ؟ والكرم؟ والشهوة ؟

فقال الغلام : إن الله قسم العقل عشرة أقسام جعل تسعة في الرجال وواحداً في النساء ؛؛والإيمان عشرة تسعة في اليمن وواحداً في بقية الدنيا؛؛ والحياء عشرة تسعة في النساء وواحداً في الرجال؛؛ والسخاء عشرة تسعة في الرجال وواحداً في النساء؛؛ والشجاعة والكرم عشرة تسعة في العرب وواحداً في بقية العالم؛؛ والشهوة عشرة أقسام تسعة في النساء وواحداً في الرجال.

فقال الحجاج : فأخبرني ما يجب على المسلم في السنة مرة ؟

فقال الغلام : صيام رمضان.

فقال الحجاج : وما يجب في العمر مرة ؟

فقال الغلام : الحج إلى بيت الله الحرام من استطاع إليه سبيلا .

فقال الحجاج : فأخبرني عن أقرب شيء إليك ؟

فقال الغلام : الآخرة .

ثم قال الحجاج: سبحان الله يأتي الحكمة من يشاء من عباده ما رأيت صبياً أتاه الله العلم والعقل والذكاء مثل هذا الغلام.

فقال الغلام : أنا أهل لذلك.

فقال الحجاج : فمن أحق الناس بالخلافة ؟

فقال الغلام : الذي يعفو ويصفح ويعدل بين الناس.

فقال الحجاج : فأخبرني عن النساء ؟

فقال الغلام : أتسألني عن النساء وأنا صغير لم أطـّلع بعد على أحوالهن و رغائبهن ومعاشرتهن ولكني سأذكر لك المشهور من أمورهن؛؛ فبنت العشر سنين من الحور العين؛؛ وبنت العشرين نزهة للناظرين؛؛ وبنت الثلاثين جنة نعيم ؛ وبنت الأربعين شحم ولين؛؛ وبنت الخمسين بنات وبنين؛؛ وبنت الستين ما بها فائدة للسائلين؛؛ وبنت السبعين عجوز في الغابرين؛؛ وبنت التسعين شيطان رجيم؛؛ وبنت المائة من أصحاب الجحيم.

فضحك الحجاج وقال:أي النساء أحسن؟

فقال الغلام : ذات الدلال الكامل والجمال الوافر والنطق الفصيح التي يهتز نهدها ويرتاح ردفها.

فقال له الحجاج : أخبرني عن أول من نطق في الشعر؟

فقال الغلام : آدم عليه السلام وذلك لما قتل قابيل أخاه هابيل.

أنشد آدم يقول :

بكــت عــينـي وحـق لـها بكاهـــا *** ودمــــع الـــعـــين منهمل يسيح فـــمـا لـي لا أجــود بسـكـب دمع *** و هـابــيل تضمّنـه الـضــريـــــح رمــى قــابـيـل هـــابــيــلاً أخـــاه *** وألحد في الثرى الوجه الـصبيح تغـــيرت البـــلاد ومـــن عـــليها *** فــوجــــه الأرض مــغــبر كشيح تـــبدل كـــل ذي طــعــم ولــــون *** لـــفـقـدك يا صــبــيـح يا ملــــيح أيا هـــــابــيل إن تــقــتـل فإنــــي *** عـــليك الــــدهر مكتـئـب قريــح فأنت حياة من في الأرض جميعاً *** وقــــد فــقـدوك يا روح وريـــح وأنـــت رجــيــح قــدر يـا فصيح *** سلـــيم بـل ســـميح بــل صبيـــح ولــــسـت مــيـت بـــــل أنت حي *** و قــابــيــل الشــقي هو الطريـح علـــــيه السخــط من رب البرايا *** و أنت عـــليـــك تسليم صريـــح فأجابه إبليس يقول : تـنوح على البلاد ومن عليها *** وفي الفردوس قد ضاق بك الفسيح وكـــنت بها وزوجك في نعيم *** مــن الــمــولـى وقـلـبك مسـتريـــح خـدعتك في دهائي ثم مكري *** إلــــى أن فـــاتـك الــعيــش الرشيح فقال الحجاج : أخبرني يا غلام عن أجود بيت قالته العرب في الكرم ؟ فقال الغلام : هو بيت حاتم طي.

حيث يقول:ـــ وأكرم الضيف حتما حين يطرقني *** قبل العيال على عسر و إيسار فقال الحجاج : أحسنت يا غلام وأجملت وقد غمرتنا ببحر علمك فوجب علينا إكرامك ثم أمر له بألف دينار وكسوة حسنة و جارية وسيف وفرس.

وقال الحجاج في نفسه : إن أخذ الفرس نجا وإن أخذ غيرها قتلته فلما قدمها له.

ثم قال الحجاج : خذ ما تريد يا غلام فغمزته الجارية.

وقالت : خذني أنا خير من الجميع فضحك الغلام وقال ليس لي بك حاجة وأنشد يقول :ـــ

و قــرقعــت اللجان بـــرأس حــمراً *** أحــــب إلىّ مــما تــغــمـزني أخـاف إذا وقعــت عــــلى فراشــي *** وطالت علتي لا تصحبينـــي أخـــاف إذا وقــعــنا فــي مضـــيـق *** وجار الدهر بي لا تنصريني أخـــاف إذا فـقــدت المــال عــندي *** تــمــيلي للخصام وتهجريني

فأجابته الجارية تقول :ــ

معاذ الله أفـــعــــل مـــا تــــقــول *** ولو قطعت شمالي مع يميني وأكتم سر زوجــي فــي ضميري *** وأقـــنع باليسير وما يــجيني إذا عاشـــرتني وعرفت طـــبعي *** ستــعــلم أنـــني خــير القرين فقال الحجاج : ويلك ألا تستحين تغمزينه وتجاوبينه بالشعر.

فقال الغلام : إن كنت تخيرني فإنني أختار الفرس أما إن كنت ابن حلال فتعطيني الجميع.

فقال الحجاج : خذهم لا بارك الله لك فيهم.

فقال الغلام : قبلتهم لا أخلف الله عليك غيرهم ولا جمعني بك مرة

أخرى. ثم قال الغلام : من أين أخرج يا حجاج ؟

فأجابه الحجاج : أخرج من ذاك الباب فهو باب السلام.

فقال الجلساء للحجاج : هذا جلف من أجلاف العرب أتى إليك

وسبك وأخذ مالك فتدله على باب السلام ولم تدله على باب النقمة والعذاب ؟

فقال الحجاج : إنه استشارني والمستشار مؤتمن…

وخرج الغلام من بين يدي الحجاج سالماً غانماً بفضل

ذكائه وفهمه ومعرفته وحسن إطلاعه

وشكراااخليجية

بارك الله فيكي يااميرة الورد
على هذه القصة البليغة المعبرة
واتمنى ان تتحفينا بغيرها في القريب العاجل

ودمتي سالمة

شكرااااااا علي القصة
شكرا لكم ع المرور
واتمنى منكم الاستفاده من المعلومات القرآنيه..
جزاك الله خيرا ونفع بك
مشكوره ع مرورج اختي
وحياج الله
الله يعطيك العافية
اللي يعافيج ويبقيج
حياج الله

نسمات الحج لغير الحجاج .فلا تحزن يامن لاتستطيع الحج من الشريعة 2024.

نسمات الحج لغير الحجاج …فلا تحزن يامن لاتستطيع الحج ..

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

استوقفني الحديث الصحيح
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال

(بُنِيَ الإسْلامُ عَلَى خَمس: شَهَادة أنْ لا إلـه إلا الله وأَنْ محمدًا رَسُول الله، وإقام الصلاةِ وإيتاءُ الزَكـَاةِ، وصَوْمُ رَمَضَــان، وحَجُ البيْتِ).

ولفت نظري أن يكون الحج أحد هذه الأسس الخمس التي يبنى عليها الإسلام!! وهو عبادة لا يكلف بها المسلم أو المسلمة إلا مرة واحدة في العمر،
وهي لمن استطاع..

أي أن هناك ملايين من المسلمين على مر العصور لا يتمكنون من أداء هذه الفريضة

فلماذا يختار الله عز وجل هذه العبادة ليجعلها أساسًا من أسس هذا الدين؟؟!!

رأيت أن الحج لا بد أن يكون له تأثيره على حياة الإنسان بكاملها في الأرض، وأن هناك فوائد تتحقق من أداء هذه الفريضة في حياة الإنسان الذي أداها كلها.
وكذلك فقد شرع الله لمن

لم يشهد الحج بعض الأمور

التي تجعلنا نحيا في نفس جو الحجاج، ونتنسم معهم نسمات الحج،

ولتتأمل معي حديث
رسول الله صلى الله عليه وسلم في صحيح البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال:

(ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه العشر -أي عشر ذي الحجة-، قالوا يا رسول: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء).

هذه الأيام العشر من ذي الحجة هي الفرصة لكل المؤمنين في الأرض.. مما يعني أننا يجب أن نستغل هذه الأيام خير استغلال حتى نكون كمن حج تمـامًا.
وهذه بعض الأعمال التي يمكن تحصيل الأجر بها إن شاء الله رب العالمين:

1 – الصيام:

يجب أن يحرص كل مسلم على صيام التسع أيام الأول من ذي الحجة، وبخاصة يوم (عرفة)؛ لأن صيامه يكفر ذنوب سنتين كاملتين: سنة ماضية وسنة مستقبلة،

كما روى مسلم عن أبي قتادة رضي الله عنه؛ ويجب أن نعلم أن الله يغفر ذنوب الحجاج جميعًا، ويعتق رقاب الكثيرين من خلقه في ذلك اليوم المبارك (يوم عرفة)..
روى مسلم عن السيدة عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

(ما من يوم أكثر من أن يعتق فيـه عبدًا من النار من يوم عرفة)،

فالحاج سيكفر الله له ذنوبه في عرفة، وغير الحجاج الصائمين في يوم (عرفة) سيغفر الله تعالى لهم ذنوبهم وهم في بلادهم على بعد أميال من مكة!! أي نعمة وأي فضل أعظم من ذلك؟؟

2 – صلاة الجمـاعة:

فالحفاظ على صلاة الجماعة بالنسبة للرجال، والصلاة على أول وقتها بالنسبة للنساء يجب أن يكون حال المسلم طوال العام، ولكن للشيطان أوقات يتغلب فيها على ابن آدم فيحرمه من الأجر والثواب العظيم، ومن فضل الله تعالى ورحمته أن جعل للمؤمنين مواسم يشتاق فيها المرء للعبادة، مثل (شهر رمضان)، (والعشر الأوائل من ذي الحجة)..

وهانحن تتوفر لنا فرصة رائعة ونحن في بلادنا.. فلا يتعلل المرء بأنه لا يستطيع الحج في حين أنه في كل مرة يذهب فيها للمسجد أو يرجع منه يَعَدّ الله سبحانه له بيتًا في الجنة.

3 – الإكثار من صلاة النوافل:

للحجاج بالطبع فرصة عظيمة في تحصيل الأجر من الصلاة في المسجد الحرام، والمسجد النبوي؛

لكن الله سبحانه وتعالى لم يحرم من لم يحج من فرصة زيادة الحسنات عن طريق صلاة النافلة.. وأنت في بلدك وفي بيتك.. ذلك إذا استشعرت أنك كالحاج تمامًا في هذه الأيام العشر، فالحاج في مكة لا يضيع وقته؛ لأن كل صلاة يصليها بمائة ألف صلاة.. وكذلك أنت يجب ألا تضيع وقتك في هذه الأيام، وستجد أبوابًا للحسنات لا يمكنك حصرها:

أ – قيام الليل:

وهو من أعظم القربات التي يتقرب بها العبد إلى ربه عز وجل، وقيام الليل في هذه الأيام له وضع خاص وأجر خاص..

فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

(ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له)

ماذا يريد العبد أكثر من ذلك؟؟!

الله سبحانه وتعالى يتودد إلى عباده ويطلب منهم أن يسألوه حاجاتهم..
كل حاجاتهم، ويَعِدُهم بالإجابة سبحانه!!.

ب – السنن الرواتب:

في صحيح مسلمٍ عن أم حبيبة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

(ما من عبد مسلم يصلي لله كل يوم اثنتي عشرة ركعة تطوعًا غير الفريضة إلا بنى الله له بيتًا في الجنة).

12 ركعة.. ركعتان قبل الفجر،

وأربع ركعات قبل الظهر وركعتان بعده،

وركعتان بعد المغرب،

وركعتان بعد العشاء..

فرب العزة سبحانه وتعالى يعدك ببيت في الجنة التي وصفها فقال:

(عرضها السماوات والأرض)

!!! لذلك فإنني أقول إن المسألة مسألة إيمان ويقين في وعد الله تبارك وتعالى، فلا يفرط إنسان عاقل في هذه الفرص.
وغير ذلك من السنن والنوافل:

صلاة الضحى،
سنة الوضوء،
صلاة الاستخارة، وغيرها
.. فلتجعل من هذه العشر هجرة كاملة لله عز وجل.

4 – ذكر الله عز وجل:

والذكر في هذه الأيام له وضع خاص جدًّا، يقول الله سبحانه وتعالى:

(واذكروا الله في أيام معدودات)

أي هذه العشر؛ وقال ابن عباس في قوله تعالى: )

(ويذكروا اسم الله في أيام معلومات

هي الأيام العشر؛ يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (سبق المفردون)، قالوا: وما المفردون يا رسول الله؟ قال:

(الذاكرون الله كثيرًا والذاكرات).

وكل أنواع الذكر محمودة ومطلوبة، لكن في هذه الأيام يكون هناك خصوصية لبعض

الأذكار، ومنها: التهليل، والتكبير، والتحميد؛

لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال فيما رواه أحمد عن ابن عمر رضي:

(ما من أيام أعظم عند الله تعالى ولا أحب إلى من العمل فيهن من هذه الأيام العشر.. فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد).

وكذلك فإن للاستغفار في هذه الأيام حضور ومكانة كبيرة؛ إذ تشعر أن الجو العام في هذه الأيام هو جو الرحمة والمغفرة والتوبة، فهذه الأيام فرصة للاستغفار والتوبة إلى الله تعالى بصيغ الاستغفار المتعددة.. وتذكر دائمًا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(لا يزال لسانك رطبًا بذكر الله).

5 – الـدعـاء:

وقد رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم كثيرًا من قيمة الدعاء، فقال:

(الدعاء هو العبادة)،

ويقول الله سبحانه وتعالى:

(وقال ربكم ادعوني أستجب لكم)،

وإذا كان للحجاج فرص عظيمة لاستجابة الدعاء: في مكة، وفي الطواف، وعند رمي الجمرات.. وغيرها.

فإننا لدى غير الحاج فرص كثيرة أيضًا، منها: الثلث الأخير من الليل،
وعند السجود،

وفيه يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: )

(أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا فيه من الدعاء.

وعلى أية حـال فإن الدعاء يكون في كل حال، وفي أي وقت، والأيام العشر كلها أيام عظيمة مباركة.

منقـــــــــــــــول

زاك الله خيرا ويرزقنا حجه وجميع المسلمين
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

جزاك الله خيرا على مرورك الرائع

بارك الله فيك

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
جزاكي الله خير الجزاء
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

هند والحجاج ,,,,,,,,,,, قصص 2024.

هند والحجاج ,,,,,,,,,,,

خليجية

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©..

هند والحجاج ,,,,,,,,,,,

اراد الحجاج ان يتزوج من امرأة رغما عنها وعن ابيها
هذة المرأة اسمها هند فتزوجها وذات مرة بعد مرور سنة جلست هند امام المرآة تندب حضها وهي تقول :

وماهند الا مهرة عربية سليلة افراس تحللها بغل
فأن اتاها مهر فللة درها وان اتاها بغل فمن ذلك البغل

وقيل انها قالت :

لله دري مهرةُ عربية ….. عُمِيت بليل إذ تَفخدها بغلُ
فان ولدت مهراًفلله درها…. وان ولدت بغلا فقد جاد به البغل ُ

فسمعها الحجاج فغضب…..

فذهب الى خادمة وقال له اذهب اليها وبلغها اني طلقتها
في كلمتين فقط لو زدت ثالثة قطعت عنك لسانك واعطها هذة العشرين الف دينار فذهب اليها الخادم فقال
( كنتي _فبنتي )
كنتي يعني كنتي زوجتة فبنتي يعني اصبحتي طليقتة
ولكنها كانت افصح من الخادم فقالت:
كنا فما فرحنا فبنا فما حزنا وقالت خذ هذة العشرين الف دينار لك بالبشرى التي جئت بها ,,,,,,,,,,,,,,,

وقيل انها بعد طلاقها من الحجاج
لم يجرؤ احد علي خطبتها ..وهي لم تقبل بمن هو أقل
من الحجاج…..فاغرت بعض الشعراء بالمال ..فامتدحوها
وامتدحوا جمالها عند عبد الملك بن مروان….فاعجب بها
وطلب الزواج منها وارسل الي عامله علي الحجازليخَبرها له ..أي يوصفها له,,,,, فارسل له يقول أنها لا عيب فيها

غير انها عظيمة الثديين,,,,,فقال عبد الملك وما عيب عظيمة الثديين,,,تدفيءالضجيع..,تشبع الرضيع

فلما خطبها وافقت وبعثت الية برسالة تقول :
اوافق شرط ان يسوق البغل أو الجمل من مكاني هذا اليك في بغداد الحجاج نفسة فوافق الخليفة .
فبينما الحجاج يسوق الراحلة اذا بها توقع من يدها دينار فقالت للحجاج :
يا غلام لقد وقع مني درهماُ فأخذة فقال انة دينار يا سيدتي فنظرت الية وقالت : الحمد لله الذي ابدلني
بدل الدرهم دينارا.
ففهمها الحجاج واسرها في نفسه …اي انها تزوجت خيرا منه

ويقال ان عند وصولهم تاخر الحجاج في الاسطبل بينما الناس يتجهزون للاكل فاذابالحجاج لم يكن حاضرا فارسل اليه الخليفه ليطلب حضوره للاكل
فرد عليه نحن قوما لاناكل فضلات بعضنا
* وقيل أنه قال ربتني أمي علي ألا آكل فضلات الرجال*

ففهم الخليفه وامر أن تدخل زوجته باحد القصور ولم يقربها
الا انه كان يزورها كل يوم بعد صلاة العصر …
فعلمت هي بسبب عدم دخوله عليها ..فاحتالت لذلك..
وامرت الجواري أن يخبروها بقدومه لأانها ارسلت اليه
انها بحاجه له في أمر ما

فتعمدت قطع عقد اللؤلؤ عند دخوله…
ورفعت ثوبها لتجمع فيه اللآليء…فلما رآها
عبد الملك…أثارته روعتها وحسنها
وانقهر لعدم دخوله بها لكلمة قالها الحجاج..
فقالت وهي تنظم حبات اللؤلؤ….سبحان الله..
فقال عبد الملك مستفهما
لم تقولي سبحان الله…..فقالت :أن هذا اللؤلؤ خلقه الله لزينة الملوك..قال نعم ..قالت :: ولكن شاءت حكمته
ألا يستطيع ثقبه إلا الغجر…فقال متهلالا .نعم والله..صدقت
قبح الله من لامني فيك…ودخل بها من يومه هذا

فغلب كيدها كيد الحجاج

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©..

قصة جمييلة قد قراتها من قبل

قصه رووووووووووووووووووووعه
استغفر الله واتوب اليه
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
قصه حلوه

مشكوره يالغلا

قريتها قبل

حياكن الله وجزاكن الله خيرا
يسلمووووووووووووووو

المرأة التي خشي الحجاج منازلتها بالسيف ! -اسلاميات 2024.

المرأة التي خشي الحجاج منازلتها بالسيف !

غــــــــــــــــــــــــــــــــــزالة
كانت تقاتلبجوار زوجها شبيب وتسعدها رؤية الدماء والأشلاء!

التاريخ مليءبالحكايات المثيرة ، والأحداث الخطيرة.. إن قارئه أشبه بقاريء رواية الأديب المؤرخه. ج ديلز (آلة الزمن) حيث يستطيع من يركب هذه الآلة أن ينتقل عبر العصور بسهولةويسر، ويري ماجري وماسيجري في العالم من أحداث.

والسؤال الذي يبرز في الذهن: كيف نستفيد من هذه الرؤي وتلك الأحداث.. هل نقرأها حبا للاستطلاع أم نقف امامهامستفيدين من دروس التاريخ.؟وقد وقفت امام هذه القصة المثيرة التي قرأتها فيكتاب (نساء محاربات) للأديبة صوفي عبدالله .. لقد توقفت أمامها كثيرا، لانها تجعلكتقف امام بعض المواقف مشدوها.. كيف يشكل الفكر والعقيدة سلوك الناس، فيعيش لهذهالأفكار ويدين بها حتي لو كانت بعيدة عن الصواب.
القصة تتحدث عن امرأة اسمها (غزالة).. وغزالة تلك كانت من الخوارج، وكانت شجاعتها مضرب الأمثال، كما كان زوجها (شبيب بن يزيد) أيضا مضرب الامثال في الشجاعة، وكان شبيب هذا أميرا للخوارج،قيلعنه إنه قتل خمسة من قواد الحجاج بن يوسف الثقفي، وهزم له عشرين جيشا.!
وكانتزوجته هذه خطيبة بارعة في الخطابة، كما كانت تحارب وتقاتل معه في ميدان القتال، غيرآبهة بخطر، ودون ان تخشي منازله الفرسان.. بما فيهم تحديها للحجاج بن يوسف الثقفينفسه علي غلظته ودمويته ووحشيته!
وقبل ان نتحدث عن قصة (غزالة) تلك لابد ان نعرفشيئا عن فكر الخوارج، والخوارج اسم يطلق كما يقول الدكتور محمد عبدالمنعم القيعيعلي كل من خرج علي الامام الحق المتفق عليه، وهم المتمردوين علي طاعة الإمام دون انيعتنقوا مذهبا معينا او يكون لهم رأي خاص بهم، لكن صار هذا الاسم عاما علي طائفةلها منطقها ورأيها ، وقد اطلقت عليهم اسماء عديدة!
المهم أن هذه الطائفة أحدثتفي المجتمع الاسلامي فتنة عارمة لتكفيرهم كل من لم يكن معهم علي من يحاربونه ولوكان موقفه سلبيا أو محايدا.

* * *

ومع ذلك فقد امتاز هؤلاءالمتطرفون بالجرأة والشجاعة النادرة ، حتي اننا نراهم وهم يتصدون لمن يحاربهم بعنفوشراسة..
وقد حاربهم الحجاج بن يوسف الثقفي في عهد عبدالملك بن مروان بلاهوادة..
وكان الحجاج بن يوسف شديد الوطأة علي من يحاربه.. ولم يكن يعمل لأيإنسان أي حساب، حتي أنه قسا علي (أنس بن مالك ابن النضر) خادم رسول الله صلي اللهعليه وسلم،ولم يسلم منه الا بعد أن وبخه الخليفة عبدالملك بن مروان، الذي أمره أنيعتذر لخادم الرسول، وتعجب من جرأته أن بعنف أنس خادم رسول الله صلي الله عليه وسلمالذي كان يطلعه علي سره، ويفشي له الاخبار التي تأتيه من ربه’ كما جاء في كتابه اليالحجاج ثم عقب ذلك بأن أمره أن يمشي علي قدميه راجلا غير راكب.
وأطاع الحجاج أمرالخليفة، واعتذر له، وطلب منه أن يكتب إلي الخليفة يلتمس منه الرضا والصفحعنه.

* * *

الحجاج هذا بكل غلظته، وقفت أمامه (غزاله) في إحديالمعارك، بعد أن قتلت العديد من فرسانه، ثم طلبت منه المبارزة، فخاف منها الحجاج،وهرب من هذه المواجهة.. فيره عمران بن قحطان بتلك الأبيات اللاذعة التي تقطر تهكماوزراية؟أسد علي، وفي الحروب نعامةفتخاء تنفر من صفير الصافرهلا برزتإلي غزالة في الوغيبل كان قلبك في جناحي طائر!!
أما زوجها فهو رجل من جبابرةالخلق وعتاتهم، له امرأة علي غراره، قيل أنها كانت فقيهة أيضا وخطيبة، فهي معتزةبجبروت رجلها، حتي أنها قالت له يوما:
باشبيب..!.. لقد نذرت لله نذرا سألتك أنتعينني علي الوفاء به؟وماذاك ياغزالة يرحمك الله؟أن أصلي في مسجد الكوفةالجامع ركعتين، أقرأ في الأولي سورة البقرة، وفي الثانية سورة آل عمران.
وماأدراك ما الكوفة آنزاك.
انها حاضرة الجبار العنيد ابن يوسف الثقفي الذي قتل لهشبيب القواد، وأفني له الاف الاجناد، وجعله مضغة في أفواه العباد، وان للحجاج فيالكوفة لستين ألفا جمعهم لحرب شبيب وغزالة.
ولكنه الجبروت والعزةبالفتوة!
وناهيك بالبقرة وآل عمران: انهما أطول سور القرآن قاطبة، فآيات البقرةمائتان وست وثمانون آية، وآيات آل عمران مائتان.
وناهيك بصلاة تتلي فيها هاتانالسورتان وسط عدو عدته ستون ألفا.. أنها ليست صلاة الواجف العجلان، بل هي فعلةالمستأني أناة الاستهانة بعدوه الجرار.
ولكنه الجبروت والعزة بالفتوة

* * *

والعجيب ان شبيب حقق أمل زوجته (غزالة) فزحف بجيشه نحو الكوفة، وقتل فيطريقه من قتل من رجال الحجاج، ودخل الكو فة نفسها وفيها الحجاج وجنده، وسار فيشوارعها وبجواره غزالة حتي دخلت المسجد لتصلي فيه، ووقف هو وبعض جنوده عند البابالحراستها، حتأدت نذرها وعاد من حيث قدم !!
ويقال عنها انها كانت تهاجمالمدن ومعها مجموعة من النساء، حتي قال فيها خزيمة بن فاتك الأسدي:
أقامت غزالةسوق الضرارلأهل العراقين حولا قميطاسمت للعراقين في جيشهافلاقيالعراقان منها أطيطا
(والاطيط) هو الصوت يخرج عند اشتداد الكرب، او هو حنينالابل الي معاطفها، والمعني:
أن أهل العراق لقوا منها الويلوالحرب!!
والمحللون لشخصية هذه المرأة الجريئة التي لاتعبأ بالحروب، ولاتخشيالرجال، والتي كانت تقاتل وتقتل، ولاتخشي رؤية دماء الضحايا، ولاتعاف رؤية الأشلاء،ماكانت تفعل كل ذلك، إلا أنها كانت تري في زوجها شبيب القدوة والمثال.
فهو جريءلايعرف الخوف،شديد لايعرف اللين،يدافع عمعا يعتقد دفاعا دونهالموت.
وكانت هي تقلده في كل ذلك.
تراه لايهاب الموت فلم تهب نهابالموت.!
وتراه متعطشا للدماء، فتاقت نفسها لرؤية الدماء.!
لم تحارب عنفكر..
ولم تحارب عن دين..
بل حاربت وهي تعتقد ان مايخالف رأيها أو يخالف رأيالخوارج مصيره الموت..
كانت تحارب عن ضيق أفق.
وتحارب عن تعصب ممقوتاوكما يقول الامام الغزالي في كتابة المنقذ من الضلال:
‘إن للإسلام عدوا منالخارج، هو أقل خطرا كالمشركين والوثنيين.
وعدوا من الداخل هو أشد خطرا كمسلمجاهل لايفهم دينه، ويتعصب لجهله وضلاله.!

* * *

وتمرالأيامويغرق زوجها شبيب عندما نفر به جواده، وسقط في دجلة.. وانتهتحياته!
وإذا بغزالة وقد فقدت الرجل التي كانت تري فيه كل مثلها، قد انهارتقواها، ولم تعد لديها القدرة علي التحدي والقتال.. ماتت فيها هذه الروح، ووهن فيهاالعزم، ولم تعد هي هي التي تخوض المعارك ولايهمها يجور الدم.. حتي انها في أولمواجهة منيت بهزيمة ساحقة، وقتلت في هذه المعركة..
و.. أسدلت الايام ستارالنسيان علي امرأة كانت في يوم من الايام تملأ الحياة خوفا ورعبا، لانها كانت تتمثلبزوجها الذي عاش حياته، وهو يري انه علي حق، وغيره علي الباطل، ولم يفكر او يعملعقله مرة واحدة، حتي يثوب لرشده وتثوب معه الجماعة التي تعلقت به، وآمنتبفكره!

هزمتني .. أربع نساء :

يقول :

الحجاج بن يوسف الثقفي

قاتلت في كل اسقاع الدنيا اعتى الرجال حتى دانت لي

فلم اهرب من معركة

ولم اجبن من لقاء

ولم أخشى من الموت

ولكن هزمتني أربع نساء

بقوة شكيمتهن .. واعتزازهن بانفسهن .. وذكاء فطرتهن

1 .أسماء بنت أبي بكر الصديق

2. سكينة بن الحسين بن علي

3. غزالة الشيبانية

4. هند بنت المهلب بن أبي صفرة

أحبتي :

مالذي جعل الحجاج المعروف بشدة بأسه

أن يعترف بهذا القول الخطير الذي يراه البعض

في زماننا وصمة عاربينما هو قد قاله ولم يراه كذلك .

إن ذاك الاعتراف لهو شهادة حق

على كل رجل لا يظهر قوته وبأسه إلا على المراة .

فيفتعل المشاكل ..ليذلها

ويقدم العطاء .. ليمن عليها

ويمدح بالكذب .. ليحصل على غايته منها

ثم يرميها على قارعة طريق الحياة

تتكفف الإحسان وتتعرض للإذلال سواء من أهلها أو المجتمع

أو يبقيها حبيسة قوامته المزعومه وسلطته المشؤومة

إن المرأة

مهما تهاون البعض بضعف قوتها أو تهاون بقلة حيلتها

يبقى لديها

قوة كامنة في باطن عقلها وعاطفتها

تستخدمها

متى شعرت انها قد أصبحت لا قيمة لها في حياة الرجل

المستغل لها سواء عاطفيا أو ماديا أو اجتماعيا .

فمهما كانت مسالمة

فهي قوية بإرادتها وشخصيتها وثقتها بنفسها

كم سمعنا من رجل

لم تسقط قيمته وقدره إلا بسبب إنثى انكسر قلبها وانجرح خاطرها بفعل متكبر جاحد لعطاءها .

وكم شهدنا من امرأة

كانت نبراس خير ومشعل عطاء انتفضت من تحت ركام ذل رجل لتصبح في أعلى السلم وهو لم يرتقي في الحياة إلا ما كان منه

لذلك

قال المصطفى عليه الصلاة والسلام

( استوصوا بالنساء خيرا )

فيجب على الرجل

أن يمارس رجولته بالقدر الذي

لا يكون فيه امتهان أو إذلال أو تقصير

في حق من كانت تحت ولايته من النساء

سواء زوجة أو أما أو أخت أو ابنه

فالزمن كفيل بالتقلب باصحابه

فربما لن ينفعه شئ في الدنيا بعد الله

إلا تلك الأنثى التي كان يتسلط عليها بقوته .

همسه :

رقة الأنثى نعمة

تجعل من حياة الرجل قيمة

جزاك الله كل خير

قصة الحجاج بن يوسف مع الغلام رائعه جدااااااااااااااااااا -رواية 2024.

قصة الحجاج بن يوسف مع الغلام رائعه جدااااااااااااااااااا

خليجية

قصه غلام والحجاج بن يوسف الثقفــي

ﮔﺎﻥ الحجاج بن يوسف ذات يوم في الصيد فرأى تسعة كلاب إلى جانب صبي صغير السن عمره نحو عشر سنوات وله ذوائب.

فقال له الحجاج : ماذا تفعل هنا أيها الغلام ؟

فرفع الصبي طرفه إليه وقال له : يا حامل الأخبار لقد نظرت إلىّ بعين الاحتقار وكلمتني بالافتخار وكلامك كلام جبار وعقلك عقل حمار.

فقال الحجاج له : أما عرفتني ؟

فقال الغلام : عرفتك بسواد وجهك لأنك أتيت بالكلام قبل السلام.

فقال الحجاج ׃ ويلك أنا الحجاج بن يوسف.

فقال الغلام : لا قرب الله دارك ولا مزارك فما أكثر كلامك وأقل إكرامك .

فما أتم كلامه إلا والجيوش حلّقت عليه من كل جانب وكل واحد يقول السلام عليك يا أمير المؤمنين ،

فقال الحجاج: احفظوا هذا الغلام فقد أوجعني بالكلام فأخذوا الغلام فرجع الحجاج إلى قصره فجلس في مجلسه والناس حوله جالسون ومن هيبته مطرقون وهو بينهم كالأسد ثم طلب إحضار الغلام فلما مثل بين يديه ،ورأى الوزراء و أهل الدولة لم يخشى منهم

بل قال : السلام عليكم فلم يرد الحجاج السلام فرفع الغلام رأسه وأدار نظره فرأى بناء القصر عالياً ومزين بالنقوش والفسيفساء وهو في غاية الإبداع والإتقان.

فقال الغلام : أتبنون بكل ريع آية تعبثون وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون وإذا بطشتم بطشتم جبارين فاستوى الحجاج جالساً وكان متكئاً

فقالوا للغلام : يا قليل الأدب لماذا لم تسلم على أمير المؤمنين السلام اللائق ولماذا لم تتأدب في حضرته ؟

فقال الغلام : يا براغيث الحمير منعني عن ذلك التعب في الطريق وطلوع الدرج أما السلام فعلى أمير المؤمنين وأصحابه ، يعني السلام على علىّ بن أبى طالب وأصحابه

فقال الحجاج : يا غلام لقد حضرت في يوم تم فيه أجلك وخاب فيه أملك.

فقال الغلام : والله يا حجاج أن كان في أجلي تأخير لم يضرني من كلامك لا قليل ولا كثير.

فقال بعض الغلمان : لقد بلغت من جهلك يا خبيث أن تخاطب أمير المؤمنين كما تخاطب غلاماً مثلك يا قليل الآداب انظر من تخاطب وأجبه بأدب واحترام فهو أمير العراق والشام.

فقال الغلام : أما سمعتم قوله تعالى " كل نفس تجادل عن نفسها"

فقال الحجاج : فمن عنيت بكلامك أيها الغلام ؟

قال : عنيت به على بن أبى طالب وأصحابه وأنت يا حجاج على من تسلم ؟

فقال الحجاج : على عبدالملك بن مروان.

فقال الغلام : عبدالملك الفاجر عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.

فقال الحجاج : ولم ذلك يا غلام ؟

فقال : لأنه أخطأ خطيئة عظيمة مات بسببها خلق كثير فقال بعض الجلساء اقتله يا أمير المؤمنين فقد خالف الطاعة وفارق الجماعة وشتم عبدالملك بن مروان.

فقال الغلام : يا حجاج أصلح جلسائك فإنهم جاهلون فأشار الحجاج لجلسائه بالصمت.

ثم سأله الحجاج : هل تعرف أخي؟

فقال الغلام : أخوك فرعون حين جاءه موسى وهارون ليخلعوه عن عرشه فاستشار جلسائه.

فقال الحجاج : اضربوا عنقه.

فقال له الرقاشي : هبني إياه يا أمير المؤمنين أصلح الله شأنك.

فقال الحجاج : هو لك لا بارك الله فيه.

فقال الغلام : لا شكر للواهب ولا للمستوهب.

فقال الرقاشي :أنا أريد خلاصك من الموت فتخاطبني بهذا الكلام ثم التفت الرقاشي إلى الحجاج وقال له: افعل ما تريد يا أمير المؤمنين.

فقال الحجاج للغلام : من أي بلد أنت ؟

فقال للغلام: من مصر.

فقال له الحجاج : من مدينة الفاسقين .

فقال الغلام : ولماذا أسميتها مدينة الفاسقين ؟

قال الحجاج : لأن شرابها من ذهب ونسائها لعب ونيلها عجب وأهلها لا عجم ولا عرب.

فقال الغلام : لستُ منهم.

فقال الحجاج : من أي بلد إذن ؟

قال الغلام : أنا من أهل خرسان.

فقال الحجاج : من شر مكان وأقل الأديان.

فقال الغلام : ولم ذلك يا حجاج ؟

فقال : لأنهم عجم أعجام مثل البهائم والأغنام كلامهم ثقيل و غنيهم بخيل.

فقال الغلام : لستُ منهم.

فقال الحجاج : من أين أنت ؟

قال : أنا من مدينة الشام.

قال الحجاج : أنت من أحسن البلدان وأغضب مكان وأغلظ أبدان .

قال الغلام : لستُ منهم.

قال الحجاج : فمن أين إذن؟

قال الغلام : من اليمن.

فقال الحجاج : أنت من بلد غير مشكور.

قال الغلام: ولم ذلك؟

قال الحجاج : لأن صوتهم مليح و عاقلهم يستعمل الزمر و جاهلهم يشرب الخمر.

قال الغلام : أنا لستُ منهم.

قال الحجاج : فمن أين إذن؟

قال الغلام : أنا من أهل مكة.

فقال الحجاج : أنت إذن من أهل اللؤم والجهل وقلة العقل.

فقال الغلام : ولم ذلك ؟

قال : لأنهم قوم بعث فيهم نبي كريم فكذبوه وطردوه وخرج من بينهم إلى قوم أحبوه وأكرموه.

فقال الغلام : أنا لستُ منهم.

فقال الحجاج : لقد كثرت جواباتك علي وقلبي يحدثني بقتلك.

فقال الغلام : لو كان أجلي بيدك لما عبدت سواك ولكن اعلم يا حجاج أني أنا من أهل طيبة مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

فقال الحجاج : نعمت المدينة أهلها أهل الإيمان والإحسان فمن أي قبيلة أنت ؟

فقال الغلام : من ثلى بنى غالب من سلالة علي بن أبى طالب عليه السلام وكل نسب وحسب ينقطع إلا حسبنا و نسبنا فإنه لا ينقطع إلى يوم القيامة فاغتاظ الحجاج غيظاً شديداً وأمر بقتله.

فقال له كل من حضر من الوزراء : ولكنه لا يستحق القتل وهو دون سن البلوغ أيها الأمير.

فقال الحجاج : لا بد من قتله ولو يناد منادى من السماء.

فقال الغلام: ما أنت بنبي حتى يناديك مناد من السماء.

فقال الحجاج : ومن يحول بيني وبين قتلك.

فقال الغلام : يحول بينك وبين قتلي ما يحول بين المرء وقلبه.

فقال الحجاج : وهو الذي يعينني على قتلك.

فقال الغلام : كلا إنما يعينك على قتلي شيطانك و أعوذ بالله منك ومنه.

فقال الحجاج : أراك تجاوبني على كل سؤال فأخبرني ما يقرب العبد من ربه؟

فقال الغلام : الصوم والصلاة والزكاة والحج .

فقال الحجاج: أنا أتقرب إلى الله بدمك لأنك قلت أنك من أولاد الحسن والحسين.

فقال الغلام : من غير خوف ولا جزع أنا من أولاد رسول الله صلى الله عليهالة وسلم إن كان أجلي بيدك فقد حضر شيطانك يعينك على فساد آخرتك.

فأجابه الحجاج : أتقول أنك من أولاد الرسول وتكره الموت؟

قال الغلام : قال الله تعالى " ولا تلقوا بأيدكم إلى التهلكة"

قال الحجاج : ابن من أنت ؟

قال الغلام : أنا ابن أبي و أمي.

فسأله الحجاج : من أين جئت ؟

قال الغلام : على رحب الأرض.

فقال الحجاج : أخبرني من أكرم العرب؟

فأجاب الغلام : بنو طي .

فسأله الحجاج : ولم ذلك ؟

فقال الغلام: لأن حاتم الأصم منهم.

فقال الحجاج : فمن أشرف العرب ؟

قال الغلام : بنو مضر.

فقال الحجاج : ولم ذلك؟

فقال الغلام : لأن محمد صلى الله عليه وسلم منهم.

فقال الحجاج : فمن أشجع العرب ؟

فقال الغلام : بنو هاشم لأن علي بن أبي طالب منهم .

فقال الحجاج: فمن أنجس العرب و أبخلهم وأقلها خيراً ؟

فقال الغلام : بنو ثقيف لأنك أنت منهم وفي الحديث الشريف يظهر من بنو ثقيف نمرود وكذاب فالكذاب مسيلمة والنمرود أنت فأغتاظ الحجاج غيظاً شديداً وأمر بقتله فشفع به الحاضرون فشفعهم فيه وسكن غضبه قليلاً ؛؛ֵ

وقال الحجاج : أين تركت الإبل ذات القرون ؟

فقال الغلام : تركتها ترعى أوراق الصوان.

فصاح الحجاج به قائلاً : يا قليل العقل ويا بعيد الذهن هل للصوان ورق؟

فقال الغلام : وهل للإبل قرون ؟

فقال الحجاج : هل حفظت القرآن ؟

فقال الغلام : هل القرآن هارب منى حتى أحفظه.

فسأله الحجاج : هل جمعت القرآن ؟

فقال الغلام : وهل هو متفرق حتى أجمعه ؟

فقال له الحجاج : أما فهمت سؤالي .

فأجابه الغلام : ينبغي لك أن تقول هل قرأت القرآن وفهمت ما فيه.

فقال الحجاج : فأخبرني عن آية في القرآن أعظم؟ وآية أحكم؟
وآية أعدل ؟ وآية أخوف ؟ وآية أرجى ؟ وآية فيها عشر آيات بينات؟ وآية كذب فيها أولاد الأنبياء؟ وآية صدق فيها اليهود والنصارى ؟ وآية قالها الله تعالى لنفسه؟ وآية فيها قول الملائكة؟ و آية فيها قول أهل الجنة؟ وآية فيها قول أهل النار؟ وآية فيها قول إبليس ؟؟؟

فقال الغلام : أما أعظم آية فهي آية الكرسي
وأحكم آية إن الله يأمر بالعدل والإحسان

وأعدل آية فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره

وأخوف آية أيطمع كل امرىء منهم أن يدخل جنة نعيم
وأرجى آية قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعها

وآية فيها عشر آيات بينات هي إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولى الألباب

وأما الآية التي كذب فيها أولاد الأنبياء فهي وجاءوا على قميصه بدم كذب وهم إخوة يوسف كذبوا ودخلوا الجنة

وأما الآية التي صدق فيها اليهود والنصارى فهي وقالت اليهود ليست النصارى على شيء وقالت النصارى ليست اليهود على شيء فصدقوا ودخلوا النار

والآية التي قالها الله تعالى لنفسه هي وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطمعون إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين

وآية فيها قول الأنبياء وما كان لنا أن نأتيكم بسلطان إلا بإذن الله وعلى الله فل يتوكل المؤمنون

وآية فيها قول الملائكة سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم

و أية فيها قول أهل الجنة الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور

وآية فيها قول أهل النار ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون

وآية فيها قول إبليس أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين

فقال الحجاج : أخبرني عمن خُلق من الهواء ؟ ومن حُفظ بالهواء ؟ ومن هلك بالهواء ؟

فقال الغلام : الذي خلق من الهواء سيدنا عيسى عليه السلام؛؛ والذي حفظ بالهواء سيدنا سليمان بن داود عليهما السلام ؛ وأما الذي هلك بالهواء فهم قوم هود.

فقال الحجاج : فأخبرني عمن خُلق من الخشب ؟ والذي حُفظ بالخشب ؟ والذي هلك بالخشب ؟

فقال الغلام : الذي خلق من الخشب هي الحية خلقت من عصا موسى عليه السلام؛؛ والذي حفظ بالخشب نوح عليه السلام؛؛ والذي هلك بالخشب زكريا عليه السلام.

فقال الحجاج: فأخبرني عمن خُلق من الماء ؟ ومن نجا من الماء ؟ ومن هلك بالماء ؟

فقال الغلام: الذي خلق من الماء فهو أبونا آدم عليه السلام؛؛ والذي نجا من الماء موسى عليه السلام؛؛ والذي هلك بالماء فرعون.

فقال الحجاج : فأخبرني عمن خُلق من النار ؟ ومن حُفظ من النار ؟

فقال الغلام : الذي خُلق من النار إبليس؛؛ والذي نجا من النار إبراهيم عليه السلام.

فقال الحجاج : فأخبرني عن أنهار الجنة وعددها ؟

فقال الغلام : أنهار الجنة كثيرة لا يعلم عددها إلا الله تعالى كما قال في كتابه العزيز فيها انهار من ماء غير آسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وأنهار من خمر لذة للشاربين وأنهار من عسل مصفى… وكلها تجري في محل واحد لا يختلط بعضها ببعض ويوجد نظيره في الدنيا وهو في رأس بنى آدم طعم عينه مالح وطعم أذنه مر وطعم فمه عذب .

فقال الحجاج : إن أهل الجنة يأكلون ويشربون ولا يتغوطون فهل يوجد مثلهم في الدنيا ؟

فقال الغلام : الجنين في بطن أمه يأكل ويشرب ولا يتغوط.

فقال الحجاج : فما أول قطرة من دم؟

فقال الغلام : هي حيض حواء.

فقال الحجاج : فأخبرني عن العقل ؟ والإيمان ؟ والحياء ؟ والسخاء ؟ والشجاعة ؟ والكرم؟ والشهوة ؟

فقال الغلام : إن الله قسم العقل عشرة أقسام جعل تسعة في الرجال وواحداً في النساء ؛؛والإيمان عشرة تسعة في اليمن وواحداً في بقية الدنيا؛؛ والحياء عشرة تسعة في النساء وواحداً في الرجال؛؛ والسخاء عشرة تسعة في الرجال وواحداً في النساء؛؛ والشجاعة والكرم عشرة تسعة في العرب وواحداً في بقية العالم؛؛ والشهوة عشرة أقسام تسعة في النساء وواحداً في الرجال.

فقال الحجاج : فأخبرني ما يجب على المسلم في السنة مرة ؟

فقال الغلام : صيام رمضان.

فقال الحجاج : وما يجب في العمر مرة ؟

فقال الغلام : الحج إلى بيت الله الحرام من استطاع إليه سبيلا .

فقال الحجاج : فأخبرني عن أقرب شيء إليك ؟

فقال الغلام : الآخرة .

ثم قال الحجاج: سبحان الله يأتي الحكمة من يشاء من عباده ما رأيت صبياً أتاه الله العلم والعقل والذكاء مثل هذا الغلام.

فقال الغلام : أنا أهل لذلك.

فقال الحجاج : فمن أحق الناس بالخلافة ؟

فقال الغلام : الذي يعفو ويصفح ويعدل بين الناس.

فقال الحجاج : فأخبرني عن النساء ؟

فقال الغلام : أتسألني عن النساء وأنا صغير لم أطـّلع بعد على أحوالهن و رغائبهن ومعاشرتهن ولكني سأذكر لك المشهور من أمورهن؛؛ فبنت العشر سنين من الحور العين؛؛ وبنت العشرين نزهة للناظرين؛؛ وبنت الثلاثين جنة نعيم ؛؛وبنت الأربعين شحم ولين؛؛ وبنت الخمسين بنات وبنين؛؛ وبنت الستين ما بها فائدة للسائلين؛؛ وبنت السبعين عجوز في الغابرين؛؛ وبنت التسعين شيطان رجيم؛؛ وبنت المائة من أصحاب الجحيم.

فضحك الحجاج وقال:أي النساء أحسن؟

فقال الغلام : ذات الدلال الكامل والجمال الوافر والنطق الفصيح التي يهتز نهدها ويرتاح ردفها.

فقال له الحجاج : أخبرني عن أول من نطق في الشعر؟

فقال الغلام : آدم عليه السلام وذلك لما قتل قابيل أخاه هابيل.
أنشد آدم يقول :
بكــت عــينـي وحـق لـها بكاهـــا *** ودمــــع الـــعـــين منهمل يسيح
فـــمـا لـي لا أجــود بسـكـب دمع *** و هـابــيل تضمّنـه الـضــريـــــح
رمــى قــابـيـل هـــابــيــلاً أخـــاه *** وألحد في الثرى الوجه الـصبيح
تغـــيرت البـــلاد ومـــن عـــليها *** فــوجــــه الأرض مــغــبر كشيح
تـــبدل كـــل ذي طــعــم ولــــون *** لـــفـقـدك يا صــبــيـح يا ملــــيح
أيا هـــــابــيل إن تــقــتـل فإنــــي *** عـــليك الــــدهر مكتـئـب قريــح
فأنت حياة من في الأرض جميعاً *** وقــــد فــقـدوك يا روح وريـــح
وأنـــت رجــيــح قــدر يـا فصيح *** سلـــيم بـل ســـميح بــل صبيـــح
ولــــسـت مــيـت بـــــل أنت حي *** و قــابــيــل الشــقي هو الطريـح
علـــــيه السخــط من رب البرايا *** و أنت عـــليـــك تسليم صريـــح
فأجابه إبليس يقول :
تـنوح على البلاد ومن عليها *** وفي الفردوس قد ضاق بك الفسيح
وكـــنت بها وزوجك في نعيم *** مــن الــمــولـى وقـلـبك مسـتريـــح
خـدعتك في دهائي ثم مكري *** إلــــى أن فـــاتـك الــعيــش الرشيح

فقال الحجاج : أخبرني يا غلام عن أجود بيت قالته العرب في الكرم ؟

فقال الغلام : هو بيت حاتم طي.
حيث يقول:ـــ
وأكرم الضيف حتما حين يطرقني *** قبل العيال على عسر و إيسار

فقال الحجاج : أحسنت يا غلام وأجملت وقد غمرتنا ببحر علمك فوجب علينا إكرامك ثم أمر له بألف دينار وكسوة حسنة
و جارية وسيف وفرس.

وقال الحجاج في نفسه : إن أخذ الفرس نجا وإن أخذ غيرها قتلته فلما قدمها له.

ثم قال الحجاج : خذ ما تريد يا غلام فغمزته الجارية.

وقالت : خذني أنا خير من الجميع فضحك الغلام وقال ليس لي بك حاجة وأنشد يقول :ـــ
و قــرقعــت اللجان بـــرأس حــمراً *** أحــــب إلىّ مــما تــغــمـزني
أخـاف إذا وقعــت عــــلى فراشــي *** وطالت علتي لا تصحبينـــي
أخـــاف إذا وقــعــنا فــي مضـــيـق *** وجار الدهر بي لا تنصريني
أخـــاف إذا فـقــدت المــال عــندي *** تــمــيلي للخصام وتهجريني
فأجابته الجارية تقول :ــ
معاذ الله أفـــعــــل مـــا تــــقــول *** ولو قطعت شمالي مع يميني
وأكتم سر زوجــي فــي ضميري *** وأقـــنع باليسير وما يــجيني
إذا عاشـــرتني وعرفت طـــبعي *** ستــعــلم أنـــني خــير القرين

فقال الحجاج : ويلك ألا تستحين تغمزينه وتجاوبينه بالشعر.

فقال الغلام : إن كنت تخيرني فإنني أختار الفرس أما إن كنت ابن حلال فتعطيني الجميع.

فقال الحجاج : خذهم لا بارك الله لك فيهم.

فقال الغلام : قبلتهم لا أخلف الله عليك غيرهم ولا جمعني بك مرة أخرى.

ثم قال الغلام : من أين أخرج يا حجاج ؟

فأجابه الحجاج : أخرج من ذاك الباب فهو باب السلام.

فقال الجلساء للحجاج : هذا جلف من أجلاف العرب أتى إليك وسبك وأخذ مالك فتدله على باب السلام ولم تدله على باب النقمة والعذاب ؟

فقال الحجاج : إنه استشارني والمستشار مؤتمن…

وخرج الغلام من بين يدي الحجاج سالماً غانماً بفضل ذكائه وفهمه ومعرفته وحسن إطلاعه .

كنت اتمنى ردودكم على العموم اسعدنى

مروركمممممممممممممممم