حكم حلى الخرفان وما شابهه – الشريعة الاسلامية 2024.

حكم حلى الخرفان وما شابهه

حكم حلى الخرفان وماشابهه ๑ ..

حكم حلى الخرفان وماشابهه ๑ ..

مدخل :

* قال صلى الله عليه وسلم : (يا عائشة إن
أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة
ويقال لهم أحيوا ما خلقتم ) *

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

في الآونة الأخيرة ظهرت أنواع من الحلا والمعجنات غريبة تقوم النساء بصنعها
وهي على هيئة حيوانات فظهر لدينا ما يسمى بحلا :
الخرفان _ حلا النحله _ حلا الثعبان _ حلا القنفذ … إلخ
أيضا من المعجنات ما هو على هيئة سمك أو تمساح …
ما حكم الشرع في هذا العمل وهل يعتبر من التصوير ؟
هل فيه مضاهاة لخلق الله ؟

أفيدونا بارك الله فيكم

قال الشيخ عبد الله الطيار حفظه :

الإجابة:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فلا يجوز تشكيل الحلويات أو المعجنات أو غيرهما بذوات الأرواح
للنصوص الدالة على تحريم التصوير، ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم:
( يا عائشة إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة ويقال لهم أحيوا ما خلقتم ) ..
رواه مسلم .
وقوله صلى الله عليه وسلم : ( أشد الناس عذاباً يوم القيامة المصورون ) ..
رواه البخاري .
وقوله : ( من صور صورة في الدنيا كلف يوم القيامة أن ينفخ فيها الروح وليس بنافخ ) ..
متفق عليه .
وأما إذا قطع الرأس فلا حرج في تشكيلها لأن أصل ذوات الأرواح هو الرأس ..
وعلى المسلمة التي تؤمن بالله واليوم الآخر أن تنقاد لأوامر ربها
وأوامر رسوله صلى الله عليه وسلم كي تكتب لها النجاة في الدنيا والآخرة ..
والله تعالى أعلم .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد .

من هنا رابط الفتوى ..

نرجو ممن قرأ هذه الفتوى نشرها في المنتديات ابراء للذمم ..

مخرج :

* { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامنوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ
م/ن

خليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجية

جزاك الله خير اخيتي
استغفر الله واتواب اليه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصير فراوله خليجية
جزاك الله خير اخيتي
استغفر الله واتواب اليه

عزيزتي عصير فراوله
…..

اشرقت صفحتي بأنوار قلمك ارائع
ودي لكْ

خليجية

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك

هل الخرفان أصلها عربي ؟؟!!! -قصة قصيرة 2024.

هل الخرفان أصلها عربي ؟؟!!!

خليجية

> أعتقد أن الأغلبية استغربوا هذا
> العنوان لكن بعد ما قرأت هذه القصة
> خطر على بالي هذا السؤال و أتمنى
> من الجميع قراءة هذه القصة قبل
> الإجابة عن هذا السؤال.
> تبدأ القصة في زاوية قصية ..
> وبعيدا عن أعين الإعلام … حيث كان
> الجزار يحد سكينه ويجهز كلاليبه …
> في تلك اللحظة كانت الخراف في
> الزريبة تعيش وتأكل وتشرب وكأنها
> قد جاءت إلى تلك الزريبة بضمان
> الخلود.
>
> دخل الجزار فجأة إلى وسط الزريبة
> فأدركت " الخرفان " بحسها
> الفطري أن الموت قادم لامحالة .
>
> وقع الاختيار على أحد الخرفان
> فأمسك الجزار بقرنيه يسحبه إلى
> خارج الزريبة… ولكن ذلك الكبش كان
> فتيا في السن ذو بنية قوية وجسما
> ممتلئا وقرنين قويين.. وقد شعر
> برهبة الحدث.. وجبن الموقف.. وهو
> يقاد إلى الموت… فنسي الوصية رقم
> واحد من دستور القطيع … وهي
> بالمناسبة الوصية الوحيدة في ذلك
> الدستور… وكان قد سمع تلك الوصية
> قبل ساعات من كبار الخرفان في
> الزريبة… و كانت الوصية تقول :-
> حينما يقع عليك اختيار الجزار فلا
> تقاوم فهذا لن ينفعك بل سيغضب منك
> الجزار ويعرض حياتك وحياة أفراد
> القطيع للخطر .
>
> قال هذا الكبش في نفسه : هذه وصية
> باطلة ودستور غبي لاينطلي حتى على
> قطيع الخنازير ..فكيف بنا نحن
> الخراف ونحن أشرف وأطهر…فاذا
> كانت مقاومتي لن تنفعني في هذا
> الموقف…فلا أعتقد أنها ستضرني…
>
> أما قولهم أن مقاومتي ستغضب
> الجزار وقد يقتل جميع الخرفان
> …فهذا من الغباء …فما جاء بنا هذا
> الجزار إلى هذه الزريبة إلا وقد
> أعد عدته ورسم خطته ليذبحنا واحدا
> بعد الآخر…فمقاومتي قد تفيد
> ولكنها بلا شك لن تضر…
> انتفض ذلك الكبش انتفاضة الأسد
> الهصور.. وفاجأ الجزار.. واستطاع أن
> يهرب من بين يديه ليدخل في وسط
> القطيع حيث نجح في الإفلات من
> الموت الذي كان ينتظره .
>
> لم يكترث الجزار بما حدث كثيرا …
> فالزريبة مكتظة بالخراف ولاداعي
> لتضييع الوقت في ملاحقة ذلك الكبش
> الهارب… أمسك الجزار بخروف آخر
> وجره من قرنيه وخرج به من
> الزريبة…
>
> كان الخروف الأخير مسالما
> مستسلما ولم يبد أية مقاومة… إلا
> صوتا خافتا يودع فيه بقية القطيع
>
> نال ذلك الخروف إعجاب جميع
> الخرفان في الزريبة … وكانت
> جميعها تثني عليه بصوت مرتفع
> وتهتف باسمه… ولم تتوقف عن الهتاف
> حتى قاطعها صوت الجزار الجهوري
> وهو يقول: بسم الله والله أكبر
>
> خيم الصمت على الجميع… وخاصة بعد
> أن وصلت رائحة الموت إلى الزريبة .
> ولكنهم سرعان ماعادوا إلى أكلهم
> وشربهم مستسلمين لمصيرهم الذي
> يرفض أي فكرة لمقاومة الجزار.
>
> وهكذا بقيت الخراف في الزريبة
> تنتظر الموت واحدا بعد الآخر، وفي
> كل مرة يأتي الجزار ليأخذ أحدهم و
> لاتنسى بقية الخراف بأن توصيه على
> الموت على دستور القطيع "لا ثم
> لا للمقاومه "
>
> وكان الجزار وتوفيرا للوقت
> والجهد…إذا وجد خروفا هادئا
> مطيعا…فإنه يأخذ معه خروفا آخر، و
> كلما زاد عدد الخراف المستسلمة…
> زاد طمع الجزار في أخذ عدد أكبر في
> المرة الواحدة… حتى وصل به الحال
> أن يمسك خروفا واحدا بيده وينادي
> خروفين آخرين أو ثلاثة أو أكثر
> لتسير خلف هذا الخروف الى
> المسلخ…. وهو يقول : يالها من خراف
> مسالمة … لم أحترم خرافا من قبل
> قدر ما أحترم هذه الخراف…إنها
> فعلا خراف تستحق الإحترام.
>
>
> كان الجزار من قبل يتجنب أن يذبح
> خروفا أمام الخراف الأخرى حتى
> لايثير غضبها وخوفا من أن تقوم تلك
> الخراف بالقفز من فوق سياج
> الزريبة والهرب بعيدا… ولكنه
> حينما رأى استسلامها المطلق ..
> أدرك أنه كان يكلف نفسه فوق طاقته
> ..وأن خرافه تلك تملك من القناعة
> بمصيرها المحتوم ما يمنعها من
> المطالبة بمزيد من الحقوق … فصار
> يجمع الخراف بجانب بعضها … ويقوم
> بحد السكين مرة واحدة فقط … ثم
> يقوم بسدحها وذبحها…والأحياء
> منها تشاهد من سبقت إليهم سكين
> الجزار .. ولكن .. كانت الوصية من
> دستور القطيع تقف حائلا أمام أي
> أحد يحاول المقاومة أو الهروب …
> " لا تقاوم …"
>
> في مساء ذلك اليوم وبعد أن تعب
> الجزار وذهب لأخذ قسط من الراحة
> ليكمل في الصباح مابدأه ذلك اليوم
> … كان الكبش الشاب قد فكر في طريقة
> للخروج من زريبة الموت وإخراج
> بقية القطيع معه كانت الخراف تنظر
> إلى الخروف الشاب وهو ينطح سياج
> الزريبة الخشبي مندهشة من جرأته
> وتهوره .
>
> لم يكن ذلك الحاجز الخشبي قويا …
> فقد كان الجزار يعلم أن خرافه أجبن
> من أن تحاول الهرب .
>
> وجد الخروف الشاب نفسه خارج
> الزريبة …. لم يكد يصدق عينيه …
> صاح في رفاقه داخل الزريبة للخروج
> والهرب معه قبل أن يطلع الصباح
> ولكن كانت المفاجأة أنه لم يخرج
> أحد من القطيع …. بل كانوا جميعا
> يشتمون ذلك الكبش ويلعنونه و
> يرتعدون خوفا من أن يكتشف الجزار
> ماحدث…
>
> وقف ذلك الكبش الشجاع ينظر الى
> القطيع .. في انتظار قرارهم الاخير
> تحدث أفراد القطيع مع بعضهم في شأن
> ما اقترحه عليهم ذلك الكبش من
> الخروج من الزريبة والنجاة
> بانفسهم من سكين الجزار ….
>
> وجاء القرار النهائي بالإجماع
> مخيبا ومفاجئا للكبش الشجاع ….
>
> في صباح اليوم التالي ….جاء
> الجزار إلى الزريبة ليكمل عمله ..
> فكانت المفاجأة مذهلة:
> سياج الزريبة مكسور …… ولكن
> القطيع موجود داخل الزريبة و لم
> يهرب منه أحد ……….
>
> ثم كانت المفاجأة الثانية حينما
> رأى في وسط الزريبة خروفا ميتا …
> وكان جسده مثخنا بالجراح وكأنه
> تعرض للنطح …
>
> نظر إليه ليعرف حقيقة ماحدث
> ……….. صاح الجزار … ياالله … إنه
> ذلك الكبش القوي الذي هرب مني يوم
> أمس .
>
> نظرت الخراف إلى الجزار بعيون
> الأمل ونظرات الاعتزاز والفخر بما
> فعلته مع ذلك الخروف
> "الارهابي" الذي حاول أن يفسد
> علاقة الجزار بالقطيع ويعرض
> حياتهم للخطر .
>
> كانت سعادة الجزار أكبر من أن
> توصف … حتى أنه صار يحدث القطيع
> بكلمات الإعجاب والثناء
>
> أيها القطيع .. كم أفتخر بكم وكم
> يزيد احترامي لكم في كل مرة أتعامل
> معكم …
>
> أيتها الخراف الجميلة…لدي خبر
> سعيد سيسركم جميعا…وذلك تقديرا
> مني لتعاونكم منقطع النظير ….
>
> أنا وبداية من هذا الصباح… لن
> أقدم على سحب أي واحد منكم إلى
> المسلخ بالقوة…كما كنت أفعل من
> قبل…فقد اكتشفت أنني كنت قاسيا
> عليكم وأن ذلك يجرح كرامتكم ….
>
> كل ما عليكم أن تفعلونه يا خرافي
> الأعزاء أن تنظروا إلى تلك السكين
> المعلقة على باب المسلخ …فإذا لم
> تروها معلقة فهذا يعني أنني
> أنتظركم داخل المسلخ فليأت واحد
> بعد الآخر…و تجنبوا التزاحم على
> أبواب المسلخ…
>
> وفي الختام لا أنسى أن أشيد
> بدستوركم العظيم…" لا
> للمقاومة"…
> انتهت القصة وهنا يأتي السؤال
> الذي خطر لي عند قراءة هذه القصة:
>
> هل الخرفان أصلها عربي ؟؟!!!

منقول

مشاركتك حلوة و قوية

لماذا يريدون من الشعوب العربية ان تتشبة بالخرفان -قصة قصيرة 2024.

لماذا يريدون من الشعوب العربية ان تتشبة بالخرفان (قصة ممتعة)

خليجية

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

تبدأ القصة في زاوية قصية .. وبعيدا عن أعين الإعلام … حيث كان الجزار يحد سكينه ويجهز كلاليبه …. في تلك اللحظة كانت الخراف في الزريبة تعيش وتاكل وتشرب وكأنها قد جاءت الى تلك الزريبة بضمان الخلود؟؟.
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
دخل الجزار فجأة الى وسط الزريبة فأدركت "الخرفان" بحسها الفطري أن الموت قادم لامحالة. وقع الاختيار على احد الخراف ..وأمسك الجزار بقرنيه يسحبه الى خارج الزريبة …. ولكن ذلك الكبش كان فتيا في السن ذو بنية قوية وجسما ممتلئا وقرنين قويين ….وقد شعر برهبة الحدث… وجبن الموقف ..وهو يقاد الى الموت … فنسي الوصية رقم واحد من دستور القطيع … وهي بالمناسبة الوصية الوحيدة في ذلك الدستور … وكان قد سمع تلك الوصية قبل ساعات من كبار الخرفان في الزريبة …. وكانت الوصية تقول :- حينما تقع عليك اختيار الجزار فلا تقاوم فهذا لن ينفعك بل سيغضب منك الجزار ويعرض حياتك وحياة افراد القطيع للخطر.

قال هذا الكبش في نفسه : هذه وصية باطلة و د ســـتــور غبي لاينطلي حتى على قطيع الخنازير ..فكيف بنا نحن الخراف ونحن أشرف وأطهر….. فاذا كانت مقاومتي لن تنفعني في هذا الموقف… فلا أعتقد انها ستضرني… اما قولهم ان مقـــاومـــــتي ستغضب الجزار وقد يقتل جميع الخرفان …فهذا من الغباء… فما جاء بنا هذا الجزار الى هذه الزريبة الا وقد أعد عدته ورسم خطته ليذبحنا واحدا بعد الاخر…. ف مقـــاومـــــتي قد تفيد ولكنها بلا شك لن تضر.

انتفض ذلك الكبش انتفاضة الااأســــــــد الهصور…. وفاجأ الجزار….. واستطاع ان يهرب من بين يديه ليدخل في وسط القطيع حيث نجح في
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الافلات من الموت الذي كان ينتظره. لم يكترث الجزار بما حدث كثيرا… فالزريبة مكتظة بالخراف ولاداعي لتضييع الوقت في ملاحقة ذلك الكبش الهارب….

أمسك الجزار بخروف اخر وجره من قرنيه وخرج به من الزريبة…. كان الخروف الاخير مسالما مستسلما ولم يبد اية مقـــاومـــــة….. الا صوتا خافتاً يودع فيه بقية القطيع. نال ذلك الخروف اعجاب جميع الخرفان في الزريبة… وكانت جميعها تثني عليه بصوت مرتفع وتهتف باسمه… ولم تتوقف عن الهتاف حتى قاطعها صوت الجزار الجهوري وهو يقول : بسم الله والله أكبر.

خيم الصمت على الجميع ….وخاصة بعد ان وصلت رائحة الموت الى الزريبة. ولكنهم سرعان ماعادوا الى اكلهم وشربهم مستسلمين لمصيرهم الذي يرفض أي فكرة لمقـــاومـــــة الجزار. وهكذا بقيت الخراف في الزريبة تنتظر الموت واحدا بعد الاخر… وفي كل مرة ياتي الجزار ليأخذ احدهم لاتنسى بقية الخراف بان توصيه على الموت على دستور القطيع "لا ثم لا للمقـــاومـــــة "

وكان الجزار وتوفيرا للوقت والجهد…. اذا وجد خروفا هادئاً مطيعاً… فانه يأخذ معه خروفاً اخر. وكل مازاد عدد الخراف المستسلمة … زاد طمع الجزار في أخذ عدداً اكبر في المرة الواحدة… حتى وصل به الحال أن يمسك خروفا واحدا بيده وينادي خروفين اخرين او ثلاثة او اكثر لتسير خلف هذا الخروف الى المسلخ…. وهو يقول: يالها من خراف مسالمة… لم احترم خرافا من قبل قدر ما احترم هذه الخراف … انها فعلا خراف تستحق الاحترام.
كان الجزار من قبل يتجنب أن يذبح خروفاً امام الخراف الاخرى حتى لايثير غضبها وخوفاً من أن تقوم تلك الخراف بالقفز من فوق سياج الزريبة والهرب بعيداً… ولكنه حينما رأى استسلامها المطلق .. أدرك أنه كان يكلف نفسه فوق طاقته… وان خرافه تلك تملك من القناعة بمصيرها المحتوم ما يمنعها من المطالبة بمزيد من الحقوق… فصار يجمع الخراف بجانب بعضها… ويقوم بحد السكين مرة واحدة فقط … ثم يقوم بســـدحها وذبــحــها… والاحياء منها تشاهد من سبقت اليهم سكين الجزار… ولكن… كانت الوصية من دستور القطيع تقف حائلا امام أي احد يحاول المـقـــاومـــــة او الهروب… "لا تقـــــــــــــــــاااااااااوم"…

في مساء ذلك اليوم وبعد أن تعب الجزار وذهب لاخذ قسط من الراحة ليكمل في الصباح ما بدأه ذلك اليوم … كان الكبش الشاب قد فكر في طريقة للخروج من زريبة الموت واخراج بقية القطيع معه كانت الخراف تنظر الى الخروف الشاب وهو ينطح سياج الزريبة الخشبي مندهشة من جرأته وتهوره.

لم يكن ذلك الحاجز الخشبي قويا…… فقد كان الجزار يعلم أن خرافه أجبن من أن تحاول الهرب. وجد الخروف الشاب نفسه خارج الزريبة…. لم يكد يصدق عينيه… صاح في رفاقه داخل الزريبة للخروج والهرب معه قبل أن يطلع الصباح ولكن كانت المفاجأة أنه لم يخرج أحد من القطيع…… بل كانوا جميعا يشتمون ذلك الكبش ويلعنونه و يرتعدون خوفا من أن يكتشف الجزار ماحدث…

وقف ذلك الكبش الشجاع ينظر الى القطيع….. في انتظار قرارهم الاخير…

تحدث افراد القطيع مع بعضهم في شأن ما اقترحه عليهم ذلك الكبش من الخروج من الزريبة والنجاة بانفسهم من سكين الجزار… وجاء القرار النهائي بالاجماع مخيباً ومفاجئاً للكبش الشجاع…

في صباح اليوم التالي …..جاء الجزار الى الزريبة ليكمل عمله… فكانت المفاجأة مذهلة… سياج الزريبة مكسور… ولكن القطيع موجود داخل الزريبة ولم يهرب منه أحد…… ثم كانت المفاجأة الثانية حينما رأى في وسط الزريبة خروفا ميتا… وكان جسده مثخنا بالجراح وكأنه تعرض للنطح… نظر اليه ليعرف حقيقة ماحدث…. صاح الجزار… ياالله … انه ذلك الكبش القوي الذي هرب مني يوم بالأمس!!!
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

نظرت الخراف الى الجزار بعيون الامل ونظرات الاعتزاز والفخر بما فعلته مع ذلك الخروف "الارهـــاااااابــي" الذي حاول أن يفسد علاقة الجزار بالقطيع ويعرض حياتهم للخطر. كانت سعادة الجزار أكبر من أن توصف… حتى أنه صار يحدث القطيع بكلمات الاعجاب والثناء:

أيها القطيع .. كم افتخر بكم وكم يزيد احترامي لكم في كل مرة اتعامل معكم…

ايها الخراف الجميلة …لدي خبر سعيد سيسركم جميعا… وذلك تقديرا مني لتعاونكم منقطع النظير… أنني وبداية من هذا الصباح… لن أقدم على سحب أي واحد منكم الى المسلخ بالقوة… كما كنت أفعل من قبل… فقد اكتشفت انني كنت قاسياً عليكم وان ذلك يجرح كرامتكم…. وكل ما عليكم أن تفعلونه يا خرافي الاعزاء أن تنظروا الى تلك السكين المعلقة على باب المسلخ…

فاذا لم تروها معلقة فهذا يعني أنني أنتظركم داخل المسلخ… فليأت كل واحد بعد الاخر… وتجنبوا التزاحم على ابواب المسلخ….

وفي الختام لا انسى أن اشيد بدستوركم العظيم ……

"لا للممممقـــاااااومـــــة "…!!!!

انتهت القصة وهنا ياتي السؤال الذي خطر لي عند قراءة هذه القصة :
لماذا يريدون من الشعوب العربية أن تشبه الخرفان؟

بل بالأحرى الشعوب الإسلامية !!
مشكلتهم الإسلام وليست العروبة…

عموما قصة محزنة وليست ممتعة على الإطلاق…. ولا تمُتُّ الى شعوبنا بأدنى صلة
ولعل "الربيع العربي" خير دليل على ذلك

اللهم أعز الإسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين ودمر أعداء الدين يارب العالمين.. اللهم من أراد بالإسلام والمسلمين شرا فأشغله بنفسه ورُدَّ كيده في نحره ياعزيز ياجبار… اللهم اهدي رجال أمتنا وردهم الى الدين وتعاليمه ردا جميلا وأعنهم على أنفسهم لينهضوا بأمة حبيبك محمد عليه أفضل وأزكى الصلاة والسلام…

تحياتي
خليجية

اوافق اللي سبقتني بالراي
لآتعليييق

جزاك الله خيرا ياغالية

فعلا قصه محزنه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mima mimi خليجية
بل بالأحرى الشعوب الإسلامية !!
مشكلتهم الإسلام وليست العروبة…

عموما قصة محزنة وليست ممتعة على الإطلاق…. ولا تمُتُّ الى شعوبنا بأدنى صلة
ولعل "الربيع العربي" خير دليل على ذلك

اللهم أعز الإسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين ودمر أعداء الدين يارب العالمين.. اللهم من أراد بالإسلام والمسلمين شرا فأشغله بنفسه ورُدَّ كيده في نحره ياعزيز ياجبار… اللهم اهدي رجال أمتنا وردهم الى الدين وتعاليمه ردا جميلا وأعنهم على أنفسهم لينهضوا بأمة حبيبك محمد عليه أفضل وأزكى الصلاة والسلام…

تحياتي
خليجية

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهوى الغايب~ خليجية
اوافق اللي سبقتني بالراي

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة واحة مشاعر خليجية
لآتعليييق

جزاك الله خيرا ياغالية

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©