في عالم مثالي، سيكون عندك الكثير من الوقت والطاقة لأخذ العناية الفائقة بجسدك، خصوصا ما تحت منطقة الحزام. لكن في حياتنا اليومية المحمومة جدا وكثيرة المتطلبات، من الصعب مقاومة الإهمال والتقصير في بعض العادات الصحية.
والأمر السيئ حقا، هو أنك قد تسببي الأذى لصحتك التناسلية من دون قصد، وهذا يشمل التهابات المهبل، والحمل غير المخطط له، بالإضافة إلى العديد من الالتهابات والفطريات حول المنطقة التناسلية التي قد تهدد صحتك الإنجابية والجنسية.
الخطأ رقم 1: ترك الفوطة الصحية خلال الليل
أثناء اليوم، لن تتركي الفوطة الصحية لمدة ثمان ساعات دون تغيير. (وينصح خبراء الصحة بتغير الفوطة كحد أقصى كلّ أربع ساعات) لكن في الليل، إذا كنت متعبة وكان تدفق الدم خفيفا، فقد يغلبك التعب ولا تشعرين برغبة بتغير الفوطة. وإليك السبب الذي سيجعلك تقفزين من السرير: "تتكاثر البكتيريا في الكميات الصغيرة من الدمّ، وخلال ثمان ساعات، تتضاعف أعداد هذه البكتيريا إلى مستويات خطرة فعلا – مما يسبب رائحة كريهة وحكّة متزايدة ومن المحتمل أن يتطور الأمر إلى الإصابة بعدوى بكتيرية تتطلب استعمال المضادات الحيوية لمعالجتها.
الخطأ رقم 2 _شراء حبوب تحديد النسل من صيدلية على الإنترنت
إن فكرة الصيدلية الإلكترونية فكرة جيدة، ولكنها ليست لجميع متطلباتك. وخصوصا حبوب تحديد النسل التي يجب وصفها حسب مستوى هرموناتك. كذلك قد تكون هذه الأدوية منتهية الصلاحية، أو غير حاصلة على موافقة الإدارة الصحية.
الخطأ رقم 3- لا تغيرين ثيابك المتسخة والمليئة بالعرق
بعد حصة الرياضة، أو المشي أو العمل في المنزل، أو أي مجهود يسبب التعرق لك، يجب أن تقومي بتغير ثيابك كلها، واخذ حمام دافئ بالصابون. لماذا، لأن البكتيريا والفطريات تحب العرق، لذا كلما أطلت المكوث بثياب الرياضة أو الثياب المتسخة بالعرق كلما زاد خطر إصابتك بعدوى المنطقة البولية الذي تسبّبه البكتيريا. يعمل العرق والأملاح على إغلاق المسامات، والتهاب بصيلات الشعر، والإصابة بالبثور، والأمراض الجلدية الأخرى. إذا كنت لا تستطيع تغير ثيابك مباشرة قومي بارتداء ثياب داخلية من القطن تعمل على امتصاص العرق، استعملي مضادات التعرق. ولكن لا تتخلي عن الحمام.
الخطأ رقم 4_ تشخيص إصاباتك المهبلية بنفسك
إذا كنت قد تعرضت لعدوى بكتيرية في السابق أو التهابات في المهبل، لا تقومي بشراء الدواء على عاتقك، فأنت لا تعرفين إذا كانت هذه البكتيريا قد طورت مناعة مضادة تجاه هذه الأدوية. كما أن الحكة التي قد تعتقدين أنها خميرة يمكن أن تكون هربس جنسي، أو حساسية جلدية . كذلك حرقة البول يمكن أن تكون من أعراض الإصابة بالكلاميديا أو أي مرض جنسي آخر. . . . تابع
قومي باستشارة الطبيب أولا وأخيرا.
الخطأ رقم 5_تأخير الذهاب للحمام
قد يكون الفرق بين أخر مرة ذهبت فيها إلى الحمام وحاجتك للذهاب مجددا ساعة أو اقل من الوقت، ولكن إذا كان جسدك يلح عليك بالذهاب إلى الحمام فلا تتجاهليه. إن حبس البول لن يسبب تفجر المثانة، ولكنه يضعك في خطر الإصابة بالتهابات المثانة، بالإضافة إلى ذلك لا تؤخري الذهب إلى الحمام قبل الجماع. فعندها تكون المثانة ممتلئة، والاحليل مفتوحا وأكثر عرضة للإصابة بالبكتيريا من قضيب الرجل.
أخطاء شائعة:
* ارتداء جي سترنغ "ثياب داخلية صغيرة": يسبب ارتداء جي سترنغ التهابات مباشرة للشرج كذلك فأنه يعمل على تركيز كمية البكتيريا في منطقة واحدة.
* الجينز الضيق: يحصر العرق في المنطقة التناسلية، ويساعد البكتيريا والخميرة على التكاثر بسبب الحرارة والضغط المركز
* غسل الجسم بالصابون المعطر: تحتوي هذه المنتجات على مواد كيماوية تسبب التهاب جلد الفرج، والمهبل وتسبب الطفح الجلدي والحكة، تماما مثل الأطفال.
* الدوش الساخن جدا: يمكن أن يسبب الماء المشبّع بالبخار التهاب جلد المهبل ويزيل زيوت الجلد، مما يترك المهبل جافا ويسبب الحكة.
بصراحه معلومات قيمه ومفيده جدا
انا بصراحه استفدة معلومات جعلها الله في موازين حسناتك