تخطى إلى المحتوى

التخسيس الصحى ومشكلة ثبات الوزن للدكتور محمد حماده -رجيم سريع 2024.

  • بواسطة
التخسيس الصحى ومشكلة ثبات الوزن للدكتور محمد حماده

التخسيس الصحى ومشكلة ثبات الوزن للدكتور محمد حماده
استشارى وخبير علاج السمنة والنحافة

التخسيس السليم يعتمد على عدة عوامل منها عاملان رئيسيان:

العامل الأول زيادة السعرات الحرارية المفقودة عن طريق ممارسة الرياضة وكذلك بعض المشروبات الحارقة للدهون مثل عصير الليمون بدون سكر والشاى الأخضر ومغلى النعناع والقرفة والجنزبيل وكذلك يوجد بعض انواع الأدوية الآمنة توصف لزيادة معدل حرق الدهون بالجسم
العامل الثانى يكون عن طريق تقليل السعرات الحرارية المتناولة عن طريق نظام غذائى محسوب السعرات الحرارية ومتنوع حتى لا يحدث ملل

وهناك عوامل مساعدة اخرى مثل الأبر الصينية وادوية تقليل الشهية التى توصف فقط للأفراد الذين لايمكنهم التحكم فى شهيتهم لللأكل وقبل كل هذه العوامل لابد من توافر النية والعزيمة الأكيدة للشخص الذى يريد انقاص وزنه كما يوجد عوامل جديدة وحديثة للتخسيس الموضعى مثل السمنة فى منطقة البطن والآرداف وغيرها من مناطق الجسم المختلفة مثل حقن الميزوثرابى التى تذيب الدهون الموضعية وكذلك تكسير الدهون بأجهزة الموجات الصوتية .

أما بالنسبة لمشكلة ثبات الوزن اثناءالتخسيس
فيعلق الدكتور محمد حماده على هذه المشكلة قائلا:

ان ثبات الوزن اثناء التخسيس يكون ناتجا لعدة عوامل اهمها:

1- عدم ممارسة الرياضة مطلقا او ممارستها فى وقت اقل من المطلوب لأنه من المعروف أن الـ 10 دقائق الأولى فى ممارسة الرياضة هى فترة احماءوتسخين للجسم والعضلات ثم يبدأ الجسم بعد ذلك فى حرق السعرات الحرارية من الدهون المخزونة خاصة اذا كانت ممارسة الرياضة والمعدة خالية تماما من الطعام والفترة المثلى لممارسة الرياضة من 30 – 60 دقيقة يوميا والشخص المبتدأ فى الرياضة يكفيه ان يبدأ البرنامج الرياضى 15 دقيقة فى اليوم الأول ثم يضيف 5 دقائق يوميا او يوم بعد يوم حتى يصل الى 30 -60 دقيقة يوميا وفى البداية يقوم بتمرينات التسخين والاحماء (جرى – نط الحبل – تمارين راقصة – الجرى بالمكان) ثم يتبعه بتمرينات خاصة لمناطق السمنة الموضعية (البطن- الأرداف – وغيرها) باقى وقت التمرين ولا يسمح اثناء التخسيس بالتمرينات الرياضية العنيفة أو استخدام الأثقال خاصة للنساء حتى لايحدث تضخم للعضلات والذى يؤدى بدوره الى السمنة بعد التوقف عن التمرينات.

2- الاستمرار على نظام غذائى واحد لفترة طويلة مما يبعث فىالنفس الملل والاحباط مما يؤدى الى ثبات الوزن فلابد من تغير برنامج الرجيم كل اسبوع او اسبوعين على الأكثر ومراعاة تنوع الطعام فيه.

3- على الشخص ان يجعل يوم ثابت مفتوح او اجازة من الرجيم كل اسبوع وهذا اليوم مهم جدا حتى يستطيع الشخص ان يتذوق أو يأكل بكميات قليلة بعض أنواع الطعام الممنوع اثناء الرجيم حتى لا يحدث ثبات للوزن وكذلك لتجنب حالات الاكتئاب النفسى الناتج عن الحرمان المستمر.

4- تصاب كثيرا من السيدات والبنات بحالة من الشراهة فىالطعام كلما واجهة مشكلة نفسية او عصبية وخاصة اثناء فترة الدورة الشهرية فمن المعروف أن هذه الفترة يصاحبها تغيير فى الحالة المزاجية والنفسية للمرأة والحل هو ان تحاول فى هذه الفترة الابتعاد قدر الامكان باشغال نفسها بأى عمل ذهنى او بدنى مثل قراءة الكتب أو ممارسة بعض التمرينات الرياضية أو حتى الخروج للفسحة والتنزه واذا لم تتمكن من الخروج ولا يمكنها مقاومة الطعام فمن الممكن تناول الأطعمة قليلة السعرات الحرارية مثل الخضروات الطازجة والفواكه.

5- يصاب بعض الناس بالقلق والتوترمن كثر التفكير في خسارة الوزن، وهذا يسبب لهم قلة النوم فيصابون بالإرهاق والإحباط. وننصح هؤلاء الأشخاص بعدم التفكير كثيرا في الطعام وإيجاد تمارين رياضية تكون ممتعة مثل التمرينات الرياضية الراقصة تشغلهم وتزيل الترهلات التي تسبب لهم القلق.

6- اعتماد الشخص التام على الرجيم الغذائى وحده لانقاص الوزن فبعد فترة وجيزه يلاحظ الشخص ثبات وزنه او نزول الوزن ببطء شديد فيضطر الى اللجوء الى رجيمات قاسية سرعان ما تسبب له مشاكل صحية كثيرة مثل سقوط الشعر وتقصف الأظافر وشحوب الوجه والصداع والأنيميا وهبوط فى ضغط الدم وغيرها والأهم من ذلك ان الوزن مع كل هذا لا ينقص فيصاب بالاكتئاب النفسى ويترك الرجيم.

7- فقدان الأمل والشعور بالفشل ،يحتاج الجسم إلى الوقت ليتعود على النمط الغذائي والنشاط الحركى الجديد، لا تدفع جسمك للجوع فهذا سوف يؤدي إلى نتيجة سلبية حيث يبدأ الجسم بإعلان حالة طوارئ ويخزن الطعام ممايسبب بطء عملية فقدان الوزن.
8-عدم النوم بشكل كاف سيجعل جسمك يبدأ فى البحث عن طريقة لإيجاد الطاقة، ذلك يعني بأنك ستتناول المزيد من الطعام فقط للبقاء مستيقظاً. فيجب أن تنام على الأقل من سبع إلى تسع ساعات يومياً في الليل.

9- وفى النهاية لابد لنا ان نعلم أن الهدف من برنامج الرجيم هو الحصول على جسم صحي، ويجب علينا الكف عن اعتبار الطعام عدو، وأنه يكون عدو فقط عندما نأكله بشراهة وبطريقة غير صحية، أماعندما نحدده بمقدار صحي ومعقول فباستطاعتنا تناول ما نريد. وألا نتخلى عن الوجبات الرئيسية أبدا، لأنه دون وقود لن تعمل أجسامنا بشكل جيد وتصبح عملية الأيض بطيئة.

وهذا الموضوع منقول من موقع
الدكتور محمد حماده
استشارى علاج السمنة والنحافة
وعضو الجمعية الطبية المصرية لدراسة السمنة
استاذ بكلية الطب جامعة الأزهر


يمنع وضع أرقاام هوااتف ..

يمنع وضع رواإبط لمواقع أخرى ..

شكراااااااااااااا على الموضوع القيم تقبلي مروري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.