تخطى إلى المحتوى

الحياة قصة حقيقية 2024.

الحياة

خليجية

علمتني الحياة أن لا أتأسف على ماض فات

علمتني الحياة أن أتسامح، لأن التسامح من الصفات الحميدة.

علمتني الحياة ألا أحقد على أي إنسان مهما فعل

علمتني الحياة أن أتعلم من تجارب الآخرين حتى لا أقع في الخطأ

علمتني الحياة أن أبتسم في وجوه العابسين لكي يتعلموا كيف يبتسمون

وايضا علمتنى الصداقه
الصداقة صدق ووفاء…تضحية و فداء و رمز السلام.

شعار الوئام و العطاء و الصفاء ،و هي عاطفة ملتهبة و راية خفاقة و كنز يتدفق في قلوب الأحباب.

مشوار يقطعه اثنان زادهما الوفاء و الإخلاص و الثقة.

الصداقة كلمة جميلة فيها معاني كثيرة ،و لكن من الصعب أن تجد في هذه الدنيا صديق مخلص يعرف معنى الصداقة الحقيقية و هي ليست مسألة سهلة خصوصا في مجتمعنا هذا ، فنحن نقضي مع أصدقائنا وقت أطول من الوقت الذي نقضيه مع الأهل و الإخوة ، لذلك يجب أن تكون الصداقة مصدر للراحة ، لا مصدر تعب أو اختلاف.

لكن في هذه الدنيا تجد العكس ،و لا أحد يعرف أن الصداقة شيء مقدس و أكثر من العلاقات الإنسانية أهمية في حياة الإنسان

ثم سألونى:
عن الجمال قلت بسمة

و عن المحبة قلت نعمة

و عن الصدفة قلت مسرة

و عن الوطن قلت صدر حنون

وعن الأخ قلت كاتم الاسرار

و عن الصديق قلت رفيق الدرب

وعن الليل قلت ظلام سيره القمر

وعن النهار قلت شمس ساطعة

وعن الموت قلت العبور لعالم آخر

و عن الصداقة قلت التجربة و الأيام

عن الجمال قلت بسمة

هل سبق أن عرفتني؟؟؟؟؟؟؟

من أنا؟؟؟؟؟؟؟

أنا اسم يتردد على كل لسان ،أنا من كرمني الإسلام وعبث

بي الإنسان

أصبحت مطلب كل مسلم عربي في هذا الزمان

فهل تعرفني؟؟؟؟

لا أحب القيد و كل من ينطق باسمي يشطب اسمه من سجل

الحياة لا

لشيء سوى لأنه وعى لذاته و حقوقه ولكل ما يتعلق به.

أنا حديث الوقت وأساس الحروب و من أجلي تراق الدماء

يناشدني الشباب في المظاهرات الدينية و الثقافية و السياسية

لكني دائما في القرارات مصادرة

فهل عرفتني ؟؟؟
أنا الحرية ………
الحرية التي لم تعد صفة لأية دولة إسلامية أو شعب من

الشعوب العربية

أجل أنا الحرية…………..

الحرية، من له حرية سياسية مستعمر اقتصاديا ، ومن له

حرية اقتصادية

و سياسية لا ينعم بها فكريا و ثقافيا.

قد أصبح الاحتلال يجري في دم كل عربي، أصبح الاحتلال

مع كل نسمة

هواء نستنشقها فمن ينتبه؟؟؟؟؟؟؟؟؟

من يصرخ و ينادي بالتحرر؟؟؟؟؟؟؟

من؟؟؟؟؟؟

أ

هناك حرية في هذا العصر؟

فهل للانسان حرية التصرف في ………؟؟؟؟

ففي نظر بعضهم الحرية تترك في مجال الأكل و الشرب و

السكن و ….

لكن ان جئنا للسياسية………..فهل هناك حرية

سياسية؟……بالطبع هناك،

بدليل تكلم في الحدود ،لا تطرق باب السياسة، اترك السياسة

لأصحابها

فمن هم بالله عليكم أصحابها؟؟؟

أهم أصحاب الهندام الجميل….الذين أول ما يفعلونه حين

يجلسون على

الكرسي هو إعطاء ظهرهم لنا ، أول قرار يصدر تحت

إسمهم الكريم

يكون هدفه الوحيد القمع و مصادرة حريتنا.

و كل هذا في كفة و الحرية الدينية في كفة أخرى .

فالدين الذي كرم الإنسان و جعل الحرية في أسمى

المراتب،لا

يعجب……….

و هنا يتدخل من يريد إصلاح الكون و ينشر الدين ضد

الحرية

فتحرروا!!!!!!

الدين ضد التقدم

ضد الانفتاح

فلنبحث عن دين أكثر تحرر

و أكثر ديناميكية و ………

و تكثر النداءات و الإغراءات و

تنزل الغشاوة

على أعين الإنسان و يتبع.فكلنا أهل التبعية للغرب و

الغربيون في المسلين العرب

يظن كل واحد منا في أول وهلة أن هذه هي الحرية التي

طال بحثه عنها،أوا يعقل أن تقدم الحرية هكذا من طرفهم

على طبق من ذهب لا من فضة؟

إلا إذا كانت على حساب الحرية الحقيقية التي تضيع

طبقا للقوانين الوضعية لتتجه الأنظار من الأشياء الجوهرية

إلى أشياء

فارغة

لا أهمية لها. و هذا لعب و لهو و ضياع للوقت.

فنحن نلهو

.

.

.

نلهو

.

.

.

و هم

يتفرجون.

وما بيدنا اى حيله …………………..

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.