الداعية الصغير..< قصة قصيرة
السلام عليكم
اقدم لكم اليوم قصة اتمنى ان تتعظوا بالقراءة:
الداعية الصغير
لم يعجبها انطلاق ابنها الصغير الى المسجد لاداء الصلاة فية جماعة خمس مرات في اليوم بل لم تكن راضية عن صلاتة كلها.
كانت ترى, ويا لغريب ما ترى, انة ما زال صغيرا على الصلاة! وكان صلاتة تاخذ منة ولا تعطيه, تتعبة ولاتريحة, تضيع وقتة ولا تنظمة. على الرغم من ان ابنها, ذا الاعوام العشرة,
كان يرد بلطف على امه شفقتها المزعومة؛ مؤكدا لها انة يشعر بسعادة غامرة في الصلاة, وانها تبعث فية نشاطا غير عادي, وتنظم وقتة حتى صار يكتب وظائفة المدرسية جميعها ويراجع دروسه دون ان يحرم نفسة من اللعب.
ولما عجزت الام عن صرف ابنها عن التزامة بالصلاة, التزامة الذي رأتة(تعلقا مبكرا) بها, لجأت الى ابيه تشكو حال ولدهما الذي ( اخذت الصلاة عقلة) كما عبرت!
حاول الزوج ان يخفف من قلقها قائلا: لا تحملي همه…انها هبة من هبات الصغار..سرعان ما يمل ويسام ويعود الى ما كان علية!!
ومرت الايام دون ان يتحقق ما منى ابوه وامة. فقد زاد الصغير حبا بصلاتة, وتمسكا بها وحرصا على ادائها بجماعة في المسجد.
وصحت الام صباح يوم الجمعة, وثار في نفسها خاطر بأن ابنها لم يرجع من صلاة الفجر التي قضيت قبل اكثر من نصف ساعة, فهرعت الى غرفته قلقة فزعة, وما كادت تدخل من بابها المفتوح حتى سمعتة يدعو اللة بصوت خاشع باك وهو يقول: يا رب.. يا رب..اهد امي وابي.. اجعلهما يصليان..اجعلهما يطيعانك..حتى لا يدخلا نار جهنم.
ولم تملك الام عينيها وهي تسمع دعاء ولدها ..فانساب الدموع على خديها..تغسل قلبها..وتشرح صدرها.
عادت الى غرفتة وايقظت زوجها, ودعتة ليسمع ما سمعتة وجاء ابوه معها ليجد ولدة يواصل الدعاء..ويقول:يا رب..وعدتنا بأن تجيب دعاءنا..وانا ارجوك يا رب تجيب دعائي..وتهدي ابي وامي.. فأنا احبهما ..وهما يحباني.
لم تصبر الام فأسرعت الى ابنها تضمه على صدرها, ولحق بها ابوه وهو يقول لولده: قد اجاب اللة دعاءك يا ولدي.
كانت ترى, ويا لغريب ما ترى, انة ما زال صغيرا على الصلاة! وكان صلاتة تاخذ منة ولا تعطيه, تتعبة ولاتريحة, تضيع وقتة ولا تنظمة. على الرغم من ان ابنها, ذا الاعوام العشرة,
كان يرد بلطف على امه شفقتها المزعومة؛ مؤكدا لها انة يشعر بسعادة غامرة في الصلاة, وانها تبعث فية نشاطا غير عادي, وتنظم وقتة حتى صار يكتب وظائفة المدرسية جميعها ويراجع دروسه دون ان يحرم نفسة من اللعب.
ولما عجزت الام عن صرف ابنها عن التزامة بالصلاة, التزامة الذي رأتة(تعلقا مبكرا) بها, لجأت الى ابيه تشكو حال ولدهما الذي ( اخذت الصلاة عقلة) كما عبرت!
حاول الزوج ان يخفف من قلقها قائلا: لا تحملي همه…انها هبة من هبات الصغار..سرعان ما يمل ويسام ويعود الى ما كان علية!!
ومرت الايام دون ان يتحقق ما منى ابوه وامة. فقد زاد الصغير حبا بصلاتة, وتمسكا بها وحرصا على ادائها بجماعة في المسجد.
وصحت الام صباح يوم الجمعة, وثار في نفسها خاطر بأن ابنها لم يرجع من صلاة الفجر التي قضيت قبل اكثر من نصف ساعة, فهرعت الى غرفته قلقة فزعة, وما كادت تدخل من بابها المفتوح حتى سمعتة يدعو اللة بصوت خاشع باك وهو يقول: يا رب.. يا رب..اهد امي وابي.. اجعلهما يصليان..اجعلهما يطيعانك..حتى لا يدخلا نار جهنم.
ولم تملك الام عينيها وهي تسمع دعاء ولدها ..فانساب الدموع على خديها..تغسل قلبها..وتشرح صدرها.
عادت الى غرفتة وايقظت زوجها, ودعتة ليسمع ما سمعتة وجاء ابوه معها ليجد ولدة يواصل الدعاء..ويقول:يا رب..وعدتنا بأن تجيب دعاءنا..وانا ارجوك يا رب تجيب دعائي..وتهدي ابي وامي.. فأنا احبهما ..وهما يحباني.
لم تصبر الام فأسرعت الى ابنها تضمه على صدرها, ولحق بها ابوه وهو يقول لولده: قد اجاب اللة دعاءك يا ولدي.
ومن ساعتها حافظ والداه على الصلاة ,واصبحا ملتزمين اومر ربهما, فكان ولدهما سبب هداية ربهما لهما.
اتمنى ان تكون القصة اعجبتكم وبانتظار ردودكم العطرة وتقييماتكم( اللهم ثبتنا على حسن عبادتك وطاعتك)
( اللهم ثبتنا على حسن عبادتك وطاعتك)[/][/quote]
آمييييين يا رب العالمين
سبحــان الله ولد ذو عشرة أعوام يهتدى على يديهـ أبواه
قصــةة جداً جميلة أجدت الـأختيار عزيزتي دمتِ مميزة ومبدعةة
لعيونك 4 نجوم + تقييم
ولك مكــامن الود
قصــةة جداً جميلة أجدت الـأختيار عزيزتي دمتِ مميزة ومبدعةة
لعيونك 4 نجوم + تقييم
ولك مكــامن الود
{{اللهم ثبتنا على طاعتك}}
يعطيك العاآاآفيه اختاه … و هذا التقييم لعيونك
عزيزتي رائعة قصك
ومعناها كبير ومؤثر
جميل ماطرحته غاليتي
لك احلى تقييم يا ورد
ومعناها كبير ومؤثر
جميل ماطرحته غاليتي
لك احلى تقييم يا ورد
تسلمووووون على المرووور الطيب
واللة لا يحرمني من مروركم وتقييماتكم
_
_
_
: