.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلي على محمد
ما المقصود بالعقم الثانوي؟.. وهل هو مرض شائع بين السيدات؟.. وهل العقم أنواع؟..
العقم الثانوي: هو عدم القدرة على الإنجاب بعد أن كانت هذه القدرة موجودة، وهي في الحقيقة شائعة أكثر من العقم الأولي (وهو عدم القدرة على الإنجاب مطلقاً).
حوالي 3.3 مليون أسرة أميركية لديهم العقم الثانوي مقارنة بـ 2.8 مليون أسرة تعاني العقم الأولي.
أسبابه وطرق العلاج: هي نفس أسباب العقم الأولي فمنها: قرحة الحوض، انسداد قنوات فالوب، التهاب بطانة الرحم، خلل في عملية التبويض، قلة الحيوان المنوي من ناحية العدد والجودة.
ومهما كانت الأسباب فإن هذه الحالة نتجت أو ازدادت أثناء الولادة الأولى، كما أن المضاعفات أثناء الولادة قد تحدث هذه المشكلة، وإذا كانت هناك بعض السنوات التي مرت بين الحمل الأول والرغبة في الحمل الثاني فإن عامل السن قد يكون له علاقة بعدم القدرة على الإنجاب.
أما العلاج:
عليك المبادرة في العلاج وعدم الاعتقاد بأنك لا تعانين من مشكلة طالما أنك رزقت بطفل، وعلاج العقم الأولي والثانوي سواء.
ردود الأفعال لمن يعانون من العقم الثانوي:
– الرفض أو عدم التصديق: تتساءل السيدة: "لقد حملت قبل ذلك، ليس من الممكن أن يكون لدي عقم؟، وهذا التفكير يجعل الزوجين اللذين لديهما عقم ثانوي لا يتجهان إلى العلاج الطبي.
– الانعزال: الوالدين الذين لديهم عقم ثانوي غالباً ما يشعرون أنهم غير قادرين على الاندماج في أي مجموعة، فكون لديهم على الأقل طفل واحد لا يندمجون مع المجموعة التي تعاني من العقم الأولي أو الكامل لأن هؤلاء ليس لديهم أي طفل على الإطلاق، ولا يشعرون بالانتماء إلى مجموعة الوالدين الذين لديهم أطفال كثر.
قد تشعر المرأة أنها منعزلة عن شريك حياتها، غالباً ما يشعر الزوجين اللذين لديهما عقم ثانوي أنهما ليسا متفقين كثيراً في مشاعرهما تجاه بعضهما البعض.
– الحزن والأسى: قد تنظر السيدة إلى طفلها نظرة العبء الثقيل من حيث الذهاب إلى حضانة الأطفال أو تعليم الطفل كيف يقود دراجة وهو يكون مزيجا من المتعة والحزن.
– الشعور بالذنب: عدم قدرة تلك المرأة على منح ابنها أو ابنتها أخا أو أختا يجعلها تشعر بضغط نفسي كبير، وتكون الرغبة في إنجاب طفل آخر ممزوجة بوخزات من تأنيب الضمير متسائلة: "لماذا؟ أليس طفلي هذا الرائع كافياً؟
– الغضب: قد يتولد شعور بالغضب أن الآخرين يتزايد عدد أفراد عائلاتهم بسهولة ما عدا أنت!!
– القلق والتوتر: إن نظام العلاج من سحب عينات من الدم في الصباح الباكر، وأخذ الأشعة فوق الصوتية، والإبر اليومية كل هذا يشكل عقبات بالنسبة للوالدين الذين لديهم أطفال صغار، وذلك لصعوبة إيجاد من يعتني بالطفل وارتفاع تكلفة هذا الأمر، كما أن الذهاب إلى عيادة العقم يوتر الأعصاب!! فبعض الأحيان لا تريد السيدة لطفلها الانتظار في غرفة مليئة بالنساء اللاتي يعانين العقم، كما أن التكلفة المادية هي جانب آخر ضاغط على الأعصاب مثلاً كيف يمكن التوفيق بين مصاريف علاج العقم وادخار المال من أجل تعليم الطفل.
نصائح لك فيما إذا أحسست أنك أم غير جيدة!!
إن شعورك بالقلق والهلع أثناء فترة علاجك من العقم الثانوي شعور طبيعي لكن إذا وجدت أن ذلك أثر سلباً على طفلك، فربما تكونين مضطربة ومنشغلة الذهن!! عند ذلك فكري بالاستشارة لكي تساعدك للتنفيس عن مشاعرك وإراحتك من الضغط النفسي وتعليمك لتقنيات الاسترخاء.
ابحثي عن النشاطات الممتعة التي يمكن أن تقومي بها مع طفلك، ابحثي عمن يعتني بالطفل إذا أردت أن تأخذي إجازة قصيرة من الأمومة.
النتيجة مؤكدة بإذن الله: علاقتك بطفلك ستكون أكثر صحية.
منقول من إيميلي للفائدة
دعواتكم لي بالخير في الدنيا والاخرة
.
أشكر لكم مروركم ودعائكم
والله يرزق كل محروم بالذرية الصالحة يــارب