المقبلين والمقبلات على الزواج قد يجهلون أنهم عندما
يقررون الدخول إلى عالم الزوجية السعيدة – بإذن الله تعالى –
سيمرون بمراحل ثلاث هي مراحل الزواج العمرية
ولابد لهم من معرفتها قبل الدخول في هذا المضمار
وذلك من أجل تجنب المزيد من المشاكل …
ومن خلال معرفتها يتم معرفة نفسية الزوج
وكذلك نفسية الزوجة …
هذه المراحل يقسمها المهتمين بهذا المجال إلى ثلاث مراحل وهي :
مرحلة التعارف
وبعضهم يزيد مرحلة رابعة وهي مرحلة الإستكشاف …
وفي الحقيقة مرحلة التآلف والاستكشاف هما مرحلة واحدة …
سأبدأ بذكر هذه المراحل مرحلة مرحلة – بإذن الله تعالى –
وراح أبين من خلال الطرح أي المراحل أخطر وأكثرها خطرا ً …
وكثير من الأزواج مع الأسف لا يتجاوزونها ..
وإنما يتوقفون عندها ..
نبدأ بالمرحلة الأولى :
( مرحلة التعارف )
– متى تبدأومتى تنتهي ؟
– تبدأ هذه المرحلة عندما يقرر الرجل الزواج ..
فيبدأ بالبحث عن شريكة العمر ..
والسؤال عنها عندما يجدها وعن أهلها وكل ما يهمه فيها ..
– أما بالنسبة للزوجة فهي تبدأ عندما أيضا ً تسأل عن هذا الزوج ..
وعن أهله وعن حاله ..
إذاً الجميع قد بدأ بالتعارف عن الآخر ..
ومتى تنتهي ؟
– تنتهي عندما يدخل الزوج على زوجته أي ليلة الزواج ..
– هذه المرحلة ما الذي يكثر ؟
– وما الأخطاء التي تقع بكثره فيها ؟
– وما هي الأسس القائمة عليها ؟
– وما هي المخالفات التي تقع فيها؟
– ما زلنا بالمرحلة الأولى :
– هذه المرحلة لها أسس تقوم عليها بمعنى عند اختيار الزوجين لبعضهما
يجب عليهما النظر في هذه الأسس لتستقيم بها حياتهما ومن ضمنها :
1- الدين .
2- الخلق .
3- التقارب في العمر والثقافة .
4- الاستخارة ثم الاستشارة .
– قد يزيد البعض وقد ينقص ..
– هذه المرحلة ليس لها وقت محدد وإنما يتفق على تحديدها هما الزوجان ..
وقد يتفقان على الزواج بعد شهر ..
أو بعد ثلاثة أشهر ..
أو سنة ..
أو بعد التخرج .. وهكذا
وهم بذلك يكونون قد حددوا هذه المرحلة ..
إذا ً هم من يتحكم فيها ..
مع إني أنصح الكثير من الأخوة والأخوات اللي يحضرون معاي بالدورات
ألا تزيد المدة عن ثلاثة أشهر .. كحد أعلى ..
والسبب : أن طول الفترة مما يسبب مع الوقت مشكلات نفسية على حالة الزوج ..
وحالة الزوجة .. وكلما طالت زادت هذه الحالة ..
بسبب كثرت التفكير في الزواج .. وليلة الدخلة ..
والزوج يتلقى كلام كثير من الأصدقاء والمغالطات التي تحصل
والنصائح الكثيرة لكيفية العمل في ليلة الدخلة .. وهكذا
وكذلك يحصل للفتاة ما يحصل للشاب ..
مما يسبب ضغط نفسي على حالة الزوجين …
قد يؤثر عليهما مستقبلا ً ..
فلذلك أنصح بعد الخطوبة ألا تطول مدة الزواج أكثر من ثلاثة أشهر ..
– من عيوب هذه المرحلة والمنتشرة والكثيرة أنه يحصل تنازل من قبل الزوج لبعض الأمور
ومن الفتاة كذلك .. والفتيات أكثر تنازلا ً ..
وأهم أسباب التنازل : هو الخروج من البيت أي بيت الأهل والتخلص منه ..
قد يكون هناك ضغوطات من قبل الأهل أو عدم احترام ..
فتلجأ الفتاة إلى التنازل بقصد التخلص من الأهل ومضايقاتهم ..
مما يعجل لها باختيار الزوج الذي ربما لا يكون مما تتمناه أو لا يكون كفؤ ..
مما يعجل بالطلاق بعدما تكتشف هذه الأشياء فيه ..
وترجع مرة أخرى للبيت الذي هربت منه .. و
ولكن هذه المرة بأوجاع أكثر إيلاما ً ..
– التريث باختيار الزوجة أو الزوج يعطي أكثر بعدا ً للحياة الزوجية واستقرارها ..
– ما زلنا في المرحلة الألى :
– مخالفات في الخطوبة والعقد :
أولاً: عدم تمكين الخاطب من الرؤية الشرعية
ثانيا: الزيادة في المهور بما لا يطاق
ثالثا: دبلة الخطوبة
رابعا ً : الشبكة
– تكليم الزوجة وضياع الوقت وإهداره في الجلوس معها والسهر الطويل المفرط
أو عبر الهاتف وقد ينجم عن ذلك ضياع لصلاة الفجر ..
– وعندي نصيحة للفتيات ومع الأسف الكثير منكن يجهل هذه النصيحة
ورجاء خاص لا تجهلونها وتعاملوا بها لما لها من فايدة عظيمة
وأنا ما قلت لكم هالكلام إلا عن تجربة مع بعض الفتيات ..
وهذه التجربة هي : أنصحكن ألا تكلمن الزوج حتى ليلة الزواج إلا بأمور
خاصة أو أمور مهمة مرة .. قد يحدث أن الزوج يلح في المكالمة
ولكن لا تردي عليه إلا مثل ما قلت بأمور مهمة ..
– والسبب : أن الرجل لديه عاطفة ولكنها قليلة بالنسبة للمرأة
يأخذ وقت كبير في تعويضها أو تجديدها ..
فعند التكليم يستهلك قدر كبير من هذه العاطفة ..
ويكون لديه الحماس الشديد مما يجعله يخرجها بشكل أكبر ..
والزوجة هنا لا تعلم شيئا ً عن هذا الأمر …
وإذا أتت ليلة الدخلة أو بعدها بأيام تفاجأت الزوجة بأن زوجها لا يكلمها …
ما الذي حدث يا ترى ؟
هل أصبنا بعين ؟ أم ماذا ؟
– الأمر بسيط جدا ً لا تكلمينه حتى يتشوق إليك ِ في تلك الليلة
– أقترح على كل خطيبين أن يجيبا على هذه الأسئلة في لقاء التعارف بينهما
وقد جُربت هذه الأسئلة وكانت لها نتائج إيجابيه وناجحة في الزواج 0
1 – ما هو طموحك المستقبلي وما هدفك في الحياة ؟
2 – ما هو تصورك لمفهوم الزواج ؟
3 – ما هي الصفات التي تحب أن تراها في شريك حياتك ؟
4 – هل تر من الضروري إنجاب الطفل في أول سنة من الزواج ؟
5 – هل تعاني من أي مشاكل صحية ؟ أو عيوب خلقية ؟
6 – هل أنت اجتماعي ؟ ومن هم أصدقاؤك ؟
7 – كيف هي علاقتك بوالديك ؟
8 – بماذا تقضي وقت فراغك ؟ وما هي هواياتك ؟
9 – هل لك نشاط خيري أو تطوعي ؟
10 – ما رأيك لو تدخلت والدتي أو والدتك في حياتنا الشخصية ؟
– سأترككم قليلا ً تعيشون مع هذه الأسئلة ..
ولو تجيبون عليها بينكم وبين أنفسكم لكان أفضل ..
– وأرجو أن تكون الإجابات صريحة وواضحة …
يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــع
– هذا تعليقي على الأسئلة :
– أقترح على كل خطيبين أن يجيبا على هذه الأسئلة في لقاء التعارف ب
ينهما وقد جُربت هذه الأسئلة وكانت لها نتائج إيجابيه وناجحة في الزواج 0
————————————–
1 – ما هو طموحك المستقبلي وما هدفك في الحياة ؟
إن لكل إنسان أمنية في حياته يسعى لتحقيقها سواءً في المجال
الاجتماعي أو الديني أو الأسري أو العلمي وغيره، ومن المهم في بداية التعارف
بين الخاطب والخطوبة أن تكون الرؤية المستقبلية للطرفين واضحة، وكلما كانت
الرؤية واضحة قل الخلاف بين الزوجين في المستقبل 0
————————————–
2 – ما هو تصورك لمفهوم الزواج ؟
إن هذا السؤال من الأسئلة المهمة بين الطرفين ،وذلك حتى
يتعارف الطرفان على بعضهما أكثر، تقول إحدى المتزوجات:
فوجئت عندما عرفت أن مفهوم الزواج عند زوجي هو مجرد تحقيق
رغباته الجنسية فقط ، وأما أنا فلا احترام لي ولا تقدير وكل المسئوليات ملقاة علي 0
ويقول الزوج : كم فوجئت عندما علمت أن مفهوم الزواج عند زوجتي
أنه من أجل الأبناء وأنا معها في مشاكل دائمة وإلى الآن لم يرزقنا الله الولد .
فمعرفة مفهوم الزواج عند الطرفين والحوار حوله من الأمور التي
تساعد على الاستقرار الأسري مستقبلاً 0
———————————————–
3 – ما هي الصفات التي تحب أن تراها في شريك حياتك ؟
جميل أن يتحدث الإنسان عن مشاعره وما يحب وما يكره وأجمل
من ذلك كله أن يكون مثل هذا الحوار قبل الزواج ، حتى يستطيع كل
طرف أن يحكم على الطرف الآخر 0
——————————————————-
4 – هل تر من الضروري إنجاب الطفل في أول سنة من الزواج ؟
لعل البعض يعتقد أن هذا السؤال غير مهم ، ولكن كم من
حالة تفكك وانفصال حصلت بين الأزواج بسبب هذا الموضوع وخصوصاً
إذا بدأ أهل الزوج أو الزوجة يضغطون على الزوجين في موضوع الإنجاب ،
ولكن على الزوجين أن يتفقا فيما بينهما على هذا الموضوع. وأن لا يكون
سبباً من أسباب المشاكل الزوجية في المستقبل ،
ونحن نقول : إن أفضل الإنجاب هو في أول سنة وذلك لحماية الزوجة من الأمراض
5 – هل تعاني من أي مشاكل صحية ؟ أو عيوب خلقية ؟
لا شك أن معرفة الأمراض التي يعاني منها الطرف الأخر لا قدر الله
تؤثر في قرار الاختيار الزوجي بل إن إخفاء المرض على الطرف الآخر
يعتبر من الغش في العقد فلا بد أن يكون ذلك واضحاً بين الطرفين
سواء ً كان به عاهة مستديمة أو برص في أماكن خفية من جسده أو مرض كالسكر00
أو غيرها من الأمراض أو العيوب التي يعاني منها المقبل على الزواج0
———————————————————-
6 – هل أنت اجتماعي ؟ ومن هم أصدقاؤك ؟
إن العلاقات الاجتماعية هي أبرز ما يميز الإنسان ، ومهم أن يكون الإنسان
اجتماعي الطبع يألف ويؤلف ، يحب ويحب ومهم عند التعارف أن يتعرف
على الطرف الأخر من الناحية الاجتماعية كمعرفة أصدقائه وقوة علاقته
بهم. وهل هو من النوع الاجتماعي أو الانطوائي0
————————————————–
7 – كيف هي علاقتك بوالديك ؟
إخوانك ، أخواتك ، أرحامك إن معرفة علاقة الخاطب أو المخطوبة
بوالديه وأهله أمر في غاية الأهمية وذلك لأنه كما يقال إن الزواج ليس
عقداً بين طرفين فقط وإنما هو عقد بين عائلتين فالزوج لن يعيش
مع زوجته بمفرده منقطعاً عن العالم من حوله ، وإنما سيعيشان
معاً وكلما كانت العلاقة بالوالدين حسنة كلما بارك الله في هذا الزواج ،
وكتب لهذه العائلة التوفيق0
—————————————————-
8 – بماذا تقضي وقت فراغك ؟ وما هي هواياتك ؟
كلما ازداد التعرف على الطرف الأخر كلما كان القرار بالاختيار سهلا
و ميسراً، وإن معرفة ما يعمله في وقت فراغه دليل على شخصيته
ومعيار لطموحه وأهدافه في الحياة ونظرته لمستقبله وشخصيته0
———————————————–
9 – هل لك نشاط خيري أو تطوعي ؟
كلما كانت علاقة الشخص بربه قوية كلما كان مأمون الجانب ويفضل
أن تكون الفتاة أو الفتى يقتطعا جزءاً من وقتهما للعمل الخيري التطوعي
وذلك من خلال تقديم عمل أو مساعدة أو حضور مجالس
الخير والاستفادة منها فإن هذا النشاط مما
يجدد الحياة الزوجية ويقوي العلاقة بينهما لأنهما يسعيان
في هذه الدنيا من أجل هدف واحد وهو مرضاة الرب0
—————————————————-
10 – ما رأيك لو تدخلت والدتي أو والدتك في حياتنا الشخصية ؟
إن هذا السؤال ينبغي أن يطرحه المقبل على الخطوبة وذلك ليتعرف كل
واحد منهما على الآخر في هذا الجانب ومدى حساسيته عنده فيتفقا
إذا اختلفا في وجهة النظر على سياسة التعامل بينهما والطريقة
في حل الخلاف لو حصل تدخل من الوالد أو الوالدة أو حتى الجدة في علاقتهما الخاصة0
– أنماط الاختيار الزواجي :
– الديني
– العائلي
– العشوائي
– الإجتماعي
– المصلحي
– الجسدي
– العقلاني
– العاطفي
– التكامل متعدد الأبعاد
هذه هي في الغالب أنماط الإختيار الزواجي ..
وقد تم الإتفاق عليها عند أغلب المختصين ..
قد تزيد أو تنقص وإنما هي عبارة عن اجتهادات واستطلاعات في العام ..
لن أتطرق لجميع هذه الأنماط وإنما سأتطرق لأفضلها فقط ..
– وهو نمط المتكامل متعدد الأبعاد :
وهذا من أفضل الأنماط وأكملها .. لأنه يشتمل عليها كلها ..
– وفيه يراعي الشخص عوامل متعددة لنجاح الزواج
حيث يشمل على الجانب الديني
الجانب العاطفي
والجانب العقلي
والجانب الجسدي
والجانب الاجتماعي
حيث يقوم الزواج على أعمدة متعددة .
وبعض الناس يقولون أن عامل الدين هو العامل الوحيد
الذي يجب أن يقوم عليه الزواج وذلك مصداقًا لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
الذي رواه البخاري ومسلم : " تنكح المرأة لأربع : لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك " .
وهذا الحديث الشريف أعطى أهمية أكبر لذات الدين ,
فارتباط المرأة أو الرجل بالدين يعني ارتباطها بالله تعالى بالدرجة الأولى .
ومع هذا لا نغفل بقية الجوانب والتي ذكرها الرسول صلى الله عليه وسلم
في أحاديث أخرى فقال : " خير النساء من إذا نظرت إليها سرتك وإذا أمرتها أطاعتك
وإذا أقسمت عليها أبرتك وإذا غبت عنها حفظتك في نفسها ومالك " رواه النسائي وغيره بسند صحيح .
ونلحظ أن هذا الحديث بدأ بالمنظر السار للمرأة ثم أكمل ببقية الصفات السلوكية .
وقد خطب المغيرة بن شعبة امرأة فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له :
" انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما " أي تدوم صحبتكما رواه الترمذي
والنظر هنا يختص بالناحية الجمالية وناحية القبول والارتياح الشخصي والتآلف الروحي .
وقد بعث الرسول صلى الله عليه وسلم أم سليم إلى امرأة فقال :
" انظري إلى عرقوبها وشمي معاطفها " وفي رواية " شمي عوارضها "
رواه أحمد والحاكم والطبراني والبيهقي .
ولما علم الرسول صلى الله عليه وسلم بزواج جابر بن عبد الله من امرأة ثيب قال له :
" هلا بكرًا تلاعبها وتلاعبك " . متفق عليه
من كل هذه الأحاديث نفهم أن الرسول صلى الله عليه وسلم
قد جعل عامل الدين والأخلاق عاملاً مهمًا جدًا ومؤثرًا في الاختيار
ومع ذلك لم يسقط العوامل الأخرى التي يقوم عليها الزواج بما في ذلك العوامل الجسدية …
– قدرتك على التحمل والصبر والعطاء هي أهم محددات الشخصية الناجحة الذكية
التي تستطيع إقامة حياة زوجية سعيدة. وبالطبع، فإن كل فتاة مقبلة على الزواج
أو حتى تفكر في الارتباط، لا يشغلها سوى كيفية إقامة حياة زوجية
سعيدة مملوءة بالحب والعطاء والمشاعر الراقية والاستقرار
فهل تجدين في نفسك القدرة على تحمل المسؤولية والصبر على الطرف الآخر
وهل ستصبحين زوجة معطاءة ؟
ولمعرفة مدى قدرتك على العطاء فأجيبي عن أسئلة الاختبار التالي :
( من سيشارك معنا ؟ )
– على فكره الإختبار يصلح حتى للرجال ..
ما يعني هذا إننا نخص النساء دون الرجال ..
وإنما هو للجميع ..
– إليكم الاختبار
– إذا كان زوجك ميسور الحال عند الزواج، ثم مر بضائقة مالية لا تعرفين متى ستنتهي. ستكون ردة فعلك:
أ ـ الصبر والرضا والتأقلم.
ب ـ أقف بجانبه، وأحاول العثور على عمل لمساعدته إذا أمكن.
ج ـ أتذمر وربما أفكر في الانفصال.
إذا قام زوجك بدعوة أصدقائه للعشاء من دون أن يخبرك مسبقاً:
أ ـ أقوم بالضيافة وأطلب وجبة جاهزة من المطعم.
ب ـ أقوم بالضيافة وأناقشه بهدوء بعد انصرافهم.
ج ـ أرفض القيام بالضيافة بتاتاً لأنه لم يحترم وجودي.
إذا زارتك إحدى قريبات زوجك في الوقت المخصص لراحتك:
أ ـ أستقبلها بترحاب كالعادة.
ب ـ أستقبلها بترحاب وأتجاذب معه أطراف الحديث بسرور.
ج ـ أظل في غرفتي وأرسل من يعتذر للضيف عن عدم المقابلة.
إذا مرض زوجك ولزم الفراش فترة طويلة:
أ ـ أخدمه ليل نهار وأنتظر الشفاء.
ب ـ أقترب منه أكثر وأحاول رفع معنوياته، وأهتم بشؤونه.
ج ـ لا أغيّر جدولي اليومي، وربما أحضرت له ممرضة.
إذا تأخر زوجك في سهرة مع الأصدقاء:
أ ـ أنام في موعدي كأي يوم عادي.
ب ـ أنتظره، ليحكي لي عن سهرته، وأخبره أني فرحة لسروره.
ج ـ أطارده بالهاتف وأتذمر، وربما أتشاجر معه لأنه أهملني.
نوى زوجك شراء ملابس جديدة:
أ ـ لن يشغلني ذلك الأمر على الإطلاق.
ب ـ أذهب معه، لأساعده في انتقاء ما يليق له من ملابس.
ج ـ أطالبه بمبلغ مالي يساوي ما سينفقه في شراء الملابس لأشتري مثله.
سألك زوجك أن تعدي له طبقه المفضل في يوم الإجازة:
أ ـ أطبخ له ما شاء من الأطعمة.
ب ـ أعد له طبقه المفضل وأزين المائدة أيضاً.
ج ـ أخبره بأن يوم الإجازة هو يوم راحتي، ولن أقوم بعمل أي شيء.
سألك زوجك أن تزوري أخته بعد ولادتها بالمستشفى:
أ ـ أذهب لزيارتها والاطمئنان عليها.
ب ـ أقوم بزيارتها وأحضر لها هدية مناسبة وأقدم لها بعض الخدمات.
ج ـ أراجع جدولي اليومي، فإن وجدت لديَّ وقت فراغ ذهبت إليها.
سكب زوجك العصير ـ من دون قصد ـ على أفخر سجادة لديك:
أ ـ أحضر سائل إزالة البقع وأنظف السجادة.
ب ـ أخبره ألا ينزعج لذلك، وأقوم بإزالة البقع وتنظيف السجادة.
ج ـ أنظفها وأنا متذمرة حتى يأخذ حذره في المرات المقبلة.
طلب زوجك منك كيَّ ملابسه في يوم مشحون بالأعمال المنزلية:
أ ـ أضغط على نفسي وأعد له ما شاء.
ب ـ أقوم بتأجيل بعض الأعمال لوقت آخر، وأعد له ملابسه، فزوجي أول اهتماماتي.
ج ـ أرفض بشدة، لأنه لم يراع ضغوط الأعمال المنزلية.
إذا أزعجتك مبالغة زوجك في الاهتمام بزميلاته في العمل:
أ ـ أتحاور معه بعقلانية، وأكون زوجة حنونة متفهمة لطبيعة عمله.
ب ـ أظهر بعض الانزعاج والضيق وأخبره بأن يقلل اهتمامه بهن للحد المعقول
ج ـ أتشاجر معه، وأضايقه باستمرار، ليتجنب التعامل مع زميلاته نهائياً.
إذا ضايقتك والدة زوجك وتحدثت إليك بطريقة جارحة:
ا ـ تتحملينها لأجل إرضاء زوجك وعدم خلق مشاكل بينه وبين والدته!.
ب ـ تتحدثين معه وتطلبين أن يتفاهم مع والدته، ويمنعها أن تفعل ذلك معك مرة ثانية.
ج ـ تصرخين في وجهه أن يعيد لك حقك، ويثأر لكرامتك منها مهما كانت الظروف.
إذا نسي زوجك إحضار هدية لك في عيد زواجكما:
أ ـ تبتسمين في وجهة وتخبرينه بأن المهم لديك هو أنكما معاً، وأن الهدية ليست كل شيء.
ب ـ تعاتبينه برقة وتسألينه ألا ينسى هذا اليوم الجميل الذي جمعكما معاً حتى لو كانت الهدية رمزية.
ج ـ تخفين هديتك عنه، ولا تعطينها له كعقاب على أنه نسي هديتك وتتعمدين إخباره بأنك غير مهتمة به في هذا اليوم.
إذا أخذ وقت العمل اهتمام زوجك لفترة طويلة أثناء إعداد أحد المشروعات أو إنهاء ميزانية مهمة:
أ ـ تظهرين له مدى تعاطفك وتقديرك للجهد الذي يقوم به في عمله، وتوفرين له مظاهر الراحة والهدوء عند عودته للمنزل.
ب ـ تخبرينه بأنك متفهمة لطبيعة عمله، لكنك تحتاجين إلى جزء من وقته على قدر الإمكان.
ج ـ تتشاجرين معه كل يوم بعد عودته وتخبرينه بأنك أهم من أعماله.
( اجمع واجمعي أكثر ما حصلتي عليه من الاجابات هل هو ( أ ) أو ( ب) أو ( ج ) ..
التوقيع
فيفي روز
تحياتي لكي