صبآح مسآء الروعة والاحسآٍس
صبآح مسآء الحب والود لآحلي وآروع النآس
عزيزاتي
اخواتي الغاليات
اولا كل عام وآنتن بآالف خير
رمضآن مبارك علينا وعليكن
تقبل الله منآ ومنكم صآلح الآعمال والنيآت
حبيباتي
هآ نحن هنا اليوم معآ سوف ننطلق مع اولي مرآحل دورة
{♥..كوني شكولآه زوجك المفضلة …♥}
المرحلة الاولى من الدورة
شكولآه بنكهة الجالكسي
الرسالة الاولى: (حياتي وعلآقتي مع ربي)
زوج ملتزم + زوجه ملتزمه =حياة زوجية سعيدة
هيآآ نبدآآ غاليتي لتعيدي حسابات نفسك وتبدأي صفحات جديدة من حياتك مهما كانت
تكوني فيها مهيأه ومستعدة لما قد يواجهك من محن ومواقف ومصاعب …
دعونا لا نضيع الوقت ..ولنبدأ بأولي مراحلنا …
استعدن ..ولأننا سننطلق بدورتنا نحو حياة أفضل نحو سعادة وراحة دائمة
نحو التغيير الايجابي والنجاح
سيكون موعدنا اليوم باذنه تعالى مع تغيير الجانب الآول والأهم من جوانب حياتك كلها
وهي…….
(حياتي وعلآقتي مع ربي)
ان الإسلام حث على الزواج ورغب فيه ووضح حِكَمَـهُ وأحكامه وما فيه من ثمرات وفضائل ، والزواج سنة ألاهية وحاجة فطرية تهفو إلية الفطرة السليمة والأخلاق السوية.
وقد اجمع العارفون والمجربون على أن الزواج الذي هو جزء من الحياة لا يمكن أن يكون هناءً مطلقاًولا راحةدائمة فهو كغيرة من الأمور يعتريه الإضطراب والفتور والمشاكل .
ولكي نتخطى هذه المشاكل أو نقلل منها لابد من معرفة ما هي المهارات النفسية لبداية الحياة الزوجية الصحيحة والأمور في طريقة التعاشر مع الزوج الذي سنعيش معه بأذن الله .
لذلك ولله الحمد وضع لنا الله سبحانه وتعالى أمور تهدينها بحوله وقوته إلى الحياة الزوجية السعيدة . فقد قال سبحانه : ﴿ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودّة ورحمة﴾..
وإذا كان الناس مختلفون في تصوراتهم عن الحياة الزوجية وتوقعاتهم ومواصفاتهم وغير ذلك من الأمور فهم لاشك متفقون على أمر مهم هو أنهم جميعاً يطلبون السعادة والهناء .
ولكي تتم هذه السعادة وهذه المودة والرحمة بأذن الله فقط يجب عليكِ تعلم ودراسة هذه
الحياة والهدف من وجودك فيها.
وهنا في هذه المرحلة سوف افصل واشمل ما إستفدته من حيآتي وعلي مدآر خبرتي المتوآضعة سائلة وداعية الله ان يوفقنا ويقدرنا علي فعل ما يحب
ويرضى فقط
ويرزقنا الذرية الصالحة
هو ولى ذلك والقادر عليه
تابعوني..
وكونوا بالقُرب..♥~
طبعا الزواج من العلاقات الأساسية التي يرسخها الاسلام والمجتمع والأخلاق ايضا وكما اشار إليها القران ايضا
والسؤال هنا .. كيف نجعل من بيوتنا سكنا ؟ كيف نملآها حبًا ؟
كيف نجعل المودة تسود الزوجين والرحمة في تعاملهم ؟
والاهم من كل هذا
وكيف نحي حياة ترضي الله ورسوله وتكون في طاعتهما
نحن في دورتنا هذه سنحاول أن نقتنص السعادة من براثن الحزن والكآبة ..
نولد الأمل من رحم اليأس
معنا ليس هناك فشل إن شاء الله … وإنما محاولة جديدة للنجاح والوصول لقمة السعادة
إذا كنت تطمحين للتغيير … وترغبين بحياة تحققين فيها أحلامك وتوقعاتك للسعادة فلتكن ثورة ..وانقلاب .. وتغيير واعلمي : "إِنَّ اللَّـهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ" ( الرعد:11)
فاستعدي لـ ثورة على " أنت " القديمة … لنخلق أنثى جديدة تماما مفعمة بالأمل والتفاؤل والتحدي تسعي بكل قوتها لتسعد نفسها ومن حولها في ظل القرب من الله عزوجل وبدون مخالفات أو معاصي
هذه دورتنا بإختصار . بإنطلاقة جديدة ومميزة…
خاصة … ..نقضي فيها أوقاتا شيقة معا ..
فهل تريدين عزيزتي حياة رآئعة وجديدة مفعمة بالحب والأمل والسعادة في ظل طاعة الله عزوجل …؟؟؟
أم ستقفين مكانك تبكين على اللبن المسكوب بدون همة أو عزيمة لتغيير الوضع للأفضل ؟
فهيا غاليتي قفي معي وتذكري ويكن شعارك
لا يآس مع الحيآة ولا حيآة مع اليآس
ولا يقنط من رحمة الله الا القوم الكافرون
لذلك فلا بد أن تتذكري أنكِ ستتزوجي او تزوجتي على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فهذا ميثاق غليظ يشهد عليه الملائكة والله ورسوله عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام.
فبعد الفرح و شهر العسل والضيوف والآصدقاء والهدايا طبعا وبعد توضيب الشقة والمطبخ بعد الضيوف فجأة تلاقى نفسك رايحة للحياة التقليدية
الروتينية العادية.,
تبدأ الصورة الذهبية للزواج تصطدم بالواقع الروتيني للحياة وتنهار..
وبما أن الكلام يخصنا نحن النسآء فجأة تتفاجأى بان عليكِ مسئوليات جديدة لم تخططي لها لأننا في مجتمعاتنا الشرقية نفرح بالخطوبة والشبكة والفرح والفستان . وكل الشكليات إلى نعرفها بدون أن نعرف ما لينا وما علينا
ولا حسبناها ولا حتى آخذناها في الحسبان .
فتجدي نفسك أمام مسئولية زوج وبيت واولاد
ولو بتشتغلى يضاف لها الشغل كمان
كل هذا بيخلى فيه مشاكل بالأخص في أول سنة زواج وهذه مشاكل خاصة بالتكيف والتآقلم …
فحياتك
وطريقة تفكيرك
وثقافتك
وعيشتك وبيتك كل هذا مختلف تماما عنه
لأنكم من بيئتين مختلفتين وأول مرة تجربوا وتعيشوا الحياة المشتركة إلى لازمها كثير من الصبر وقوة تحمل ومسؤلية..
وصراحة عندما تأملت في هذا الواقع المرير وجدت أن المسئولية إنما تقع _ في معظم الأحوال _ على المرأة لأنها هي أساس البيت ودعامته وهي التي بيدها الحفاظ على حياتها وغمر بيتها بالسعادة أو العكس
هي بر الآمان
هي الاساس
لانها هكذا خلقت أنثي
رقيقة عطوفة رحيمة حنونة
آم تستطيع تحمل كل شئ من آجل من تحب
عكس الرجل جلد صارم حازم مهما كان ضعيف الشخصية او شخصيته مهزوزة
فلن يتحمل كثرك انتِ..
فهيا عزيزتي تعالي نبدآ معا نحسن علاقتنا بربنا حتي يصلح لنا حالنا وحياتنا
نصل الي بر الامان علي الصراط المستقيم
يقول الله تعالي في كتابه العزيز
"ومن أعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى"
القرب من الله
الأُنس بالله
الحياة مع الله
علاقتك مع الله كيف هي؟؟
أصدقيني قولا..
كيف حالك معه؟
من منا لم يشعر بالتقصير يوما ما في اهم أسأس لسعادة والراحة في هذه الدنيا
من منا راضية علي حالها مع خالقها؟؟
إذا أصدقنا القول فالجواب سيكون _ولا شك _لا أحد…
فكم من حواء فتاة وأم وزوجة بسبب مسئولياتها الكثيرة تنشغل بالأمور الدنيوية والحياتية وتنسى عباداتها ويكون في دينها التقصير
وتأتي بعد ذلك لتشتكي ضيق الوقت وقلة البركة وكثرة المشاكل، ومصاعب الحيآة
وإذا كنا منصفين لعلمنا أن ما نلاقيه من ضنك في العيشة وتعاسة وشقاء إنما هي بسبب البعد عن الله عزوجل ..
يتبع…♥}
فهيا عزيزتي اقتربي معي نتقرب الي الله بأعمالنا باخلاص القول والفعل والعمل
دعينا نحقق غايتنا الاساسية ووظيفتنا التي تناسيناها وتغافلنا عنها وهي
عبآدة الله وحده وتوحيده
كما قال في كتابه العزيز"وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون"
فكل ما تشكين منه بسبب ذنوبك أنت، أصلحي حالك مع الله يصلح الله عزوجل حالك مع خلقه
فحينما تحيي ذكر الله في صدرك تتمتعين بنوره ومحبته بإذن الله، والتي تنعكس على من حولك فيجعل الله عزوجل لك القبول في الآرض …
أليس هذا ما تريدينه مع والديك ..مع زوجك ..مع أهل زوجك ..مع صديقاتك ؟؟؟
إذا أجعليها حياة كاملة لله عزوجل، تلك الحياة التي قال الله عزوجل فيها
"من عمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن فلنحينه حياة طيبة ولنجزينهم اجرهم باحسن ما كانو يعملون"
نريد الاخلاص والنية في القول والعمل
كما قال ابراهيم عليه الاسلام فليكن هذا شعارك وطريقك في الحياة
"قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك امرت وانا اول المسلمين"
هذه هي الحياة الحقيقية هذه هي السعادة الخالصة
فهنا تكمن الراحة والسعادة
هنا علمنا الطريق وحددنا الهدف فهيا نمشي وننطلق
ونجعل حياتنا كلها لله علي رضا الله نرجو ثواب الله
ويجب ان تعلمي حبيتي ان هذا ليس شعارا ولا مجرد كلمات اتفوه بها اليك
وانما هي نظام واسلوب حياة
قد تجدون صعوبة في بداية الامر لمن انحرفت عن الطريق وضلته وهناك من سيستهل عليها الامر لانها ذاقت حلاوة الايمان بالقرب والانس بالله
فهيا نستعين بالله ولا نعجز ونواظب وندوام علي آهم النقاط لتجددي حياتك مع الله
وكوني على ثقة بأنك إذا جاهدت نفسك لله تعالى، ولزمت هذه الأعمال، وصبرت عليها، فإن الله عز وجل سيفتح أمامك أبواب السعادة، وستجدين لذة الطاعة والمنجاة لله تعالى.
ولا تستطيلي الطريق، فإن الله عز وجل سييسر لك الخير إذا علم منك صدق الإقبال والرغبة، وقد وعد سبحانه وتعالى بالهداية من جاهد نفسه، فقال جل شأنه: {والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا)
اولا
1- الإحــــســـــــان :
فالمحسنون الذين عبدوا الله كأنهم يرونه
والإحسان هو مراقبة الله في السر والعلن، وفي القول والعمل، وهو فعل الخيرات على أكمل وجه، ابتغاء مرضات الله.
وذكر ذلك في القرآن الكريم 5 مرات في قوله تعالى :
(إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }البقرة195
(وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }آل عمران134
(َاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }آل عمران148
(إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }المائدة13
(وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }المائدة93
فلنحسن مع الله في العباده ولنحسن للوالدين والاقارب والجيران والفقراء والمسلمين عموما
تانيا
الصــــــــبر :
فإن الله سبحانه جعل الصبر جواداً لا يكبو , وجنداً لا يهزم , وحصناً حصينا لا يهدم ، فهو والنصر أخوان شقيقان ، فالنصر مع الصبر ، والفرج مع الكرب ، والعسر مع اليسر ، وهو أنصر لصاحبه من الرجال بلا عدة ولا عدد ، ومحله من الظفر كمحل الرأس من الجسد . وأخبر عن محبته لأهله ، وفي ذلك أعظم ترغيب للراغبين ،فقال تعالى :
" وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ " آل عمران146
وهم الذين صبروا على ما أصابهم بقولهم " إنا لله وإنا إليه راجعون ، اللهم اجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها"
فمن منا يا اخواتي بلا هموم ولا الام ؟
فعلينا ان نصبر ونسلي انفسنا بقصص الفرج وابتلاءت الانبياء والصالحين
ولنعرف ان الله يحب الصابرين
فعند البلاء واشتداده اطرقي رأسك وفكري في هذه الاية " والله يحب الصابرين " قولي يعني اذا صبرت ستحبني يارب ؟ اذن ساصبر لانال محبتك لي ورضاك عني ..
ثالثا التـــــــــوبة :
هي الاعتراف والندم والإقلاع والعزم على أن لا يعاود الإنسان ما أقترفه في حق الله ..
" إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ " البقرة 222
فإذا كان بينكِ وبين الله ذنب سارعي الان بالتوبة الى الله واعلمي انه يمنحك حبــــــَّــــــــه سبحانه فتنعمي بهذا الحب العظيم من التواب الرحيم .
يتبع…♥ْ}
رابعا
التوكل على الله :
" إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ " آل عمران159
إذا عزمتِ على أمر من الأمور -بعد الاستشارة- فأَمْضِه معتمدًة على الله وحده, فإن الله يحب المتوكلين عليه.
واذا مر بك هم قولي : حسبي الله ونعم الوكيل .. واستشعريها بقلبك وعقلك وانتي تقولين حسبي الله " اي : يكفيني من كل احد ، ونعم الوكيل " هو نعم من يتوكل عليه المتوكلون .. ومن قالها صادقا لم يخيبه الله ، ومن توكل على الله كفاه " ومن يتــــــــوكّل على الله فهو حســــــــــــبه " ، توكلي على الله وارمي بالهموم وراء ظهرك فقد وكلتي الله لها ليحملها عنك ويدبر امورك خير تدبير .. حتى لو طالت المدة فالعاقبة بإذن الله لكِ ..
وهم الذين يجتنبون المعاصي وأدوا فروضهم على أكمل وجه
فقد ذكرت في القرآن 3 مرات في قوله تعالى :
" فَإِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ " آل عمران76
" إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ " التوبة4
" إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ " التوبة7
وهم العادلين فيما ولّو وحكموا وراعوا الله في ما حكَّمهم عليه.
فلا تكن احكامك عاطفيه
وتجدي بعض الاخوات هداهن الله مجرد ما تنزل وحدة مشكلة على طول ترد وتتفلسف وتكتب لاجل الكتابة دون مراقبة الله والقسط في اطلاق الاحكام .
وقد ذكرت هذه الصفة 3 مرات في القرآن الكريم :
" إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ " المائدة42
" وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ " الحجرات9
" إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ " الممتحنة8
سابعا
المتطهريـــــــــن :
وهي المحافظة على إسباغ الوضوء للصلاة والتنزه والإبتعاد عن الفواحش وملامسة القاذورات وقد ذكرت مرتين في القرآن الكريم لقوله تعالى :
" وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ " البقرة222
" واللّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ " التوبة108
8- إتباع الرسول صلى الله عليه وسلم:
إتباع الرسول في ما أمر واجتناب مانهى عنه عليه أفضل الصلاة والسلام
وذكرت في القرآن الكريم في قوله تعالى :
{قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }آل عمران31
وهذه الآية الكريمة حاكمة على كل من ادعى محبة الله -تعالى- وليس متبعًا لنبيه محمد صلى الله عيه وسلم حق الإتباع, مطيعًا له في أمره ونهيه, فإنه كاذب في دعواه حتى يتابع الرسول صلى الله عليه وسلم حق الإتباع.
تاسعا
الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
"من رآي منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يسيطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان"
واصنعي المعروف في اهله وفي غير اهله فان لم تصب اهله فانت اهله ويكفيك شرف وفخر وعز انك من اهل الخير والمعروف والطاعة ..
10- كثــــرة النوافـــــل :
فاحرصي الا تقتصري على الفرائض من الطاعات
بل اجتهدي في نوافل العبادات من طلب علم وصلاة وصيام وتلاوة قرآن وذكر وصدقة .. الخ
ونحن في رمضان استغلي ذلك
لا تحملي نفسك فوق طاقتها .. واحب العمل الى الله ادومه وان قل ..
فانا اعرف اخت تصوم 3 ايام من كل شهر ..
تصوم في كل عشرة ايام يوم .. فقط 3 ايام من كل شهر ولكنها مستمرة على هذه العبادة واجرها عظيم " من صام ثلاثة ايام من كل شهر فكأنما صام الدهر كله " اذا صمتِ من كل شهر 3 ايام طوال السنة على هذا المنوال كأنك صمتِ السنة كلها .. ما اعظم فضل الله .
وقيسي على هذا باقي العبادات ..
قال صلى الله عليه وسلم : " وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه " ..
والناس يتفاوتون في المحبة ولكن من أحبهم الى الله ؟؟؟
11- نفــــــع النــــــــاس :
قال صلى الله عليه وسلم : " أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس "
والنبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث يبين أن أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس، ومعنى ذلك أن الناس يتفاوتون في محبة الله عز وجل لهم، وأن أحبهم إليه سبحانه أنفعهم للناس، فكلما كثر نفع العبد لإخوانه المسلمين كلما ازدادت محبة الله تبارك وتعالى له، وكلما نقصت منفعة العبد لإخوانه المسلمين كلما نقصت محبة الله عز وجل له، والنفع المذكور في قوله عليه الصلاة والسلام:" أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس " لا يقتصر على النفع المادي فقط، ولكنه يمتد ليشمل النفع بالعلم، والنفع بالرأي، والنفع بالنصيحة، والنفع بالمشورة، والنفع بالجاه، والنفع بالسلطان، ونحو ذلك، فكل ما استطعت أن تنفعي به إخوانك المسلمين فنفعتِهم به، فأنتِ داخلة في الذين يحبهم الله تعالى " أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس " .
ولما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم السائل بمن يحبهم الله من عباده، فقال : " أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس " أشار إلى منزلة عظيمة جدا، ودرجة عالية رفيعة، ذلك أن محبة الله للعبد شيء عظيم ..
وقال صلى الله عليه وسلم : " والله لا يلقى الله حبيبه في النار " صححه الالباني وغيره ، ولذلك لما قالت اليهود والنصارى : نحن أبناء الله وأحباؤه، أمر الله تعالى النبي صلى الله عليه وسلم أن يقول لهم : ( قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ ) [المائدة : 18].
فلو كنتم أحبابه ما عذبكم، لأن الحبيب لا يعذب حبيبه. فقرّي عينا اختي الغالية يامن تجتهدين في نفع الناس، فإنك إذا نفعت الناس أحبك الله، وإذا أحبك الله أحبك أهل السماء ووضع لك القبول في الأرض، وإذا أحبك الله لا يعذبك الله أبدا ..
واخيرررا عزيزتي
بأن تتعرفي على النساء الصالحات الداعيات الطيبات، فإن الجلوس معهنَّ والاستفادة منهنَّ من أعظم الأسباب التي تعينك على فعل الطاعات، وكذلك نوصيك بدوام الاستماع للمواعظ التي ترقق القلب وتذكر باليوم الآخر، وتحيي في النفس الأمل والحب والرجاء لما عند الله تعالى، فهذا من المحفزات التي تقويك على العمل والطاعة لله جل شأنه.
لا تيأسي غاليتي ، ولا تسمحي للشيطان أن يقنطك من رحمة الله ومن فضله، فإن رحمة الله قريبة من المحسنين – كما أخبر في كتابه الكريم – فأحسني ظنك بالله، وتوكلي عليه، واستعيني به
فعن سفيان الثورى انه قال " ليس الإيمان بالتمنِّي ولا بالتحلي ، ولكن ما وقر في القلب وصدَّقه العمل"،
ومن هذا المطلق فلابد ان تكونى صادقه مع الله
اصدقِ الله يصدقك
وما يحدث معكِ عزيزتي يحدث معنا جميعا فلا تنسى قول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
( إنَّ الإيمان ليخلق في جوف أحدكم كما يخلق الثوب ، اسألوا الله أن يجدِّد الإيمان في قلوبكم ) ،
يعنى أنَّ الإيمان يبلى في القلب كما يبلى الثوب .
ولذلك علينا بتجديد ايماننا دائما وذلك بالتقرب اكثر من الله
# بالاكثار من الطاعات والبعد على قدر المستطاع عن الذنوب والمعاصى
واذا سقطنا او وقعنا نقوم مره اخرى بهمه اعلى واكبر فهذه طبيعه النفس البشريه
ولكن الغير طبيعى ان نستسلم
فلا تيأسى ولا تستسلمى
اشغلى نفسك دائما بالطاعات
# اكثرى من الاستماع الى الدروس التى تقربك من الله وتخوفك من القبر والنار
# عليكِ بإحياء وايقاظ الايمان داخل نفسك بالاكثار من الطاعات والاعمال الصالحه
# اقبلى على مولاكِ اقبالا صادقا واجعليه عز وجل الغايه الاسمى والهدف الاعلى
# اغتنمى كل دقيقه من وقتك ولا تضيعيه فيما لا ينفع ولا يفيد
# رطبى لسانك بذكر الله دائما
# عليكِ بالصحبه الصالحه فهى خير معين فى الطريق الى الله
# ولا تهجرى ابدا القران .. عليكِ بالورد اليومى دائما لا تتركيه مهما كانت الظروف
# اشغلى وقتك بالعمل لدين الله
# قومى الليل ولو بالقليل
# ولا تنسى ابدا السلاح الغائب وهو الدعـــــــــــــــــــــ ــاء
ادعى الله كثيرااا وتخيرى اوقات الاجابه
اسأل الله ان يثبتنا واياكِ على الحق وان يحقق مراك
والي هنا نتنهي من شرح اول مرحلة وأول وآهم بداية لنحيا حياة سعيدة وكريمة وهنيئة
الحياة مع الله بالقرب منه والانس به
والله المستعان
اسئلة للنقاش
1عزيزتي اسآلك صدقا كيف هي حياتك مع الله؟؟
2ما هو هدفك وغايتك في الحياة؟
3محاسبة النفس ضرورة مهمة واساس ثابث في طريقك للتغيير فهل تحاسبين نفسك علي كل قول وفعل صدر منك او تتجاهلين الامر او تتناسيه؟
نشآط عملي
اولا:
اخلصي النية لله في اقوالك واعمالك
تانيا:
جددي توبتك لله عزوجل .. يوميا . وكل لحظة بالاستغفار والندم والانابة
ثالثا
ذكري نفسك دائما بالنية قبل أي عمل وإن نسيتيها ففي منتصف العمل … المهم أن تدربي نفسك على تذكرها ..مع الوقت ستجدي أنك تتذكرينها في بداية كل عمل بإذن الله …مع ذكر هل وجدت تحسن في تذكرها خلال الأسبوع أم لا ؟.
رابعا
الدعاء دبر كل صلاة " اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ".
خامسا
المحافظة على سنة الفجر …والضحي ..والوتر …ممنوع تركهم نهائيا.
سادسا
جزء ثابت من كتاب الله أقله صفحة يوميا .
سابعا:
اذكار الصباح والمساء يوميا ممنوع تركهما نهائيا
والي هنا نتتنهي نهائيا من المرحلة الاولي لدورتنا
{♥..دورة كوني شكولآه زوجك المفضلة..♥}
الي اللقاء في المرحلة التانية والرسالة التانية
(شككولاه متآلقة مع نفسها)
ارجو واسآال الله آن تحوز علي رضاكم واعجابكم
رمضآن مبارك علينا وعليكم
مع خالص حبي وتمنياتي لكن بالتوفيق
شكولآه =)