تخطى إلى المحتوى

حقوق و واجبات الاخوة في الله اخواتي الكريمات من الشريعة 2024.

حقوق و واجبات الاخوة في الله……اخواتي الكريمات

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
اني "احبك في الله "طالما رددنا هذه العبارة و تداولناها بيننا و اكثرنا

فما هو الحب في الله و ما ذا يترتب عنه ؟؟؟؟؟؟؟

…اخواتي الكريمات

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

فالحب في الله والاخوة الصادقة فيه هي من أسمى وأرقى العواطف الإنسانية، فإذا توجهت هذه العاطفة النبيلة لله تعالى، ستثمر ثمارا طيبة وتذلل كثيراً من الصعاب، تواجهنا بسبب عدم إدراكنا للمعنى الحقيقي والجوهري للحب في الله ولقد جاءت أدلة عديدة تؤكد هذا المعنى الكريم، وتبين المكانة الرفيعة لمن أنعم الله به عليه، منها:

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن من عباد الله لأناساً ما هم بأنبياء ولا شهداء, يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة بمكانهم في الله" قالوا: يا رسول الله, تخبرنا من هم؟ قال: "هم قوم تحابوا بروح الله, على غير أرحام بينهم, ولا أموال يتعاطونها, فوالله إن وجوههم لنور, وإنهم على نور, لا يخافون إذا خاف الناس, ولا يحزنون إذا حزن الناس. وقرأ هذه الآية: "ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون"

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
وقال عليه الصلاة والسلام: "إن الله تعالى يقول يوم القيامة: أين المتحابون بجلالي؟ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي"

وفي حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله ذكر منهم: "ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه, وتفرقا عليه"

والأخوة في الله لا تنقطع بنهاية هذه الدنيا، بل هي مستمرة في الآخرة, يقول تعالى: "الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين"
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
إن التحابب في الله والأخوة في دينه له حقوق بين المتاحبين في الله وبمراعتها
تصفو الأخوة عن شوائب الكدر ونزغات الشيطان
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
, أولاً: الحب والمؤازرة ومحبة الخير لهم, كما قال عليه الصلاة والسلام: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه"

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ثانياً: التواصي بالحق والصبر وأداء النصيحة, والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, وتبيين الطريق له، وإعانته على الخير ودفعه إليه, يقول تعالى: "والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر" ويقول تعالى: "والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر"

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ثالثاً: القيام بالأمور التي تدعو إلى التوادد وزيادة الصلة, وأداء الحقوق, قال عليه الصلاة والسلام: " حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ سِتٌّ : قِيلَ مَا هُنَّ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: إِذَا لَقِيتَهُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ ،وَإِذَا دَعَاكَ فَأَجِبْهُ، وَإِذَا اسْتَنْصَحَكَ فَانْصَحْ لَهُ، وَإِذَا عَطَسَ فَحَمِدَ اللَّهَ فَسَمِّتْهُ، وَإِذَا مَرِضَ فَعُدْهُ، وَإِذَا مَاتَ فَاتَّبِعْهُ "
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
رابعاً: وطلاقة الوجه, والتبسط في الحديث, قال عليه الصلاة والسلام: "لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق" واحرص على نبذ الفرقة والاختلاف. قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (ولو كان كل ما اختلف مسلمان في شيء تهاجرا, لم يبق بين المسلمين عصمةٌ ولا أخوة).

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
خامساً:والاعانة على الطاعة, والتحذيرمن المعاصي والمنكرات, والردع عن الظلم والعدوان, قال صلى الله عليه وسلم: " لْيَنْصُرْ الرَّجُلُ أَخَاهُ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا إِنْ كَانَ ظَالِمًا فَلْيَنْهَهُ فَإِنَّهُ لَهُ نَصْرٌ، وَإِنْ كَانَ مَظْلُومًا فَلْيَنْصُرْهُ"
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

سادساً: وتكتمل هذه المحبة في الله , عندما يدعو كل منهما للآخر بظهر الغيب , قال صلى الله عليه وسلم: "دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة, عند رأسه ملك موكل, كلما دعا لأخيه بخير قال الملك المُوكل به: آمين ولك بمثل"
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
سابعاً: تلمس المعاذير لمن تحبه في الله, والذب عن عرضه في المجالس, وعدم غيبته أو الاستهزاء به, وحفظ سره, والنصيحة له إذا استنصح لك, وعدم ترويعه وإيذائه بأي نوع من أنواع الأذى.
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

منقول بتصرف
بارك الله فيكم

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

بارك الله فيكي وجزاكي الله خيرا عالموضوع الرائع
الأخوة في الله تعالى: حقوق و واجبات، أسأل الله تعالى أن ينفع بها.
(لَا تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا)رواه مسلم
ومن حسن المعاشرة بين الإخوان إحسان الظن بهم ، وحمل ما يصدر عنهم من كلام على احسن المحامل ، وقد نهينا عن ظن السوء فإنه أكذب الحديث ، كما في حديث أبا هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (َ إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الْحَدِيث وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا تَحَسَّسُوا وَلَا تَبَاغَضُوا وَكُونُوا إِخْوَانًا وَلَا يَخْطُبُ الرَّجُلُ عَلَى خِطْبَةِ أَخِيهِ حَتَّى يَنْكِحَ أَوْ يَتْرُكَ )رواه البخاري
وهذا الحديث يوافق قوله تعالى: ( يا أيها الَّذِين َ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنْ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا ) [ الحجرات : 12]
مأعظم هذا الدين
فسبحان الله .. الاخوه في الله
لذه عظيمه لايدركها إلا من عاشها
فبهذه الحقوق والواجبات التوضيحيه
اعنتنا علي معرفه واجباتنا في من نحبهم
لكي نؤدي واجبنا تجاهم أفضل

جزاك الله خيرا موضوع تستحقي التقيم
اختي الغاليه في الله

فعلا حبيبتي الاخوة في الله نعمة قلما يدرك حقيقتها ويستوعب كنهها ويتذوق لذتها
انها اسمى المشاعر وانقاها فيكفي انه في لله ولله
اسأل الله ان يجمعنا على حبه في الدنيا
حتى يجمعنا في فردوسه الاعلى

الف شكر على التقييم

إن التحابب في الله والأخوة في دينه له حقوق بين المتاحبين في الله وبمراعتها
تصفو الأخوة عن شوائب الكدر ونزغات الشيطان
مشكوره على الطرح الاكثــــــــــرمن رائع جزالك الله ألـــــــــــــف خيرخليجيةخليجية
جعلنا واياكم من المتحابين فيه

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الله يجزاكي الخير
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.