تخطى إلى المحتوى

سأحبك رغم الظروف « -رواية 2024.

  • بواسطة
سأحبك رغم الظروف «

خليجية

البــآآرت الآآول (الجـزءالآول)
شخصيات القصة:
*محمد "بوسيف" عنده 4 ولاد…وبنتين..هم:
*شمسة وشما وجهين لعملة وحده..توأم..أي شخص يشوفهن مستحيل يقدر يفرق بينهن..الشعر أسود يتخلله خصلات حمرى..عيون سود ناعسه تظللهن رموش كثيفه..الطول تقريباً 164 سم..جسم ممتلي "رعبوب" العمر 21 عام…في جامعة الإمارات يدرسن..هذي الأشياء إلي تجمع بين الأختين شما وشمسة من ناحية الشكل..أما من ناحية التصرفات فشما إنسانه هادية وعلى نياتها، متواضعه، حساسه…شمسة عكس أختها تماماً..مشاغبة، متهوره..فيها شوية غرور..وشخصيتها قوية…
*سيف:أكبر عيال محمد..متزوج وعنده 4 ولاد وبنتين..أكبرهم سعيد نفس عمر عماته شمسة وشما..بعده مبارك 19..محمد 14..سلامة 10..موزة 8.. راشد 3 سنوات…
*حميد:..معرس وعنده ولد وبنت "نورة7،سالم3"…ويسكن في بوظبي هو وعايلته…
*ناصر:.. متزوج بنت عمه ناعمه وعنده ولد واحد "عبدالله سنتين ونص"
*راشد: عمره 24 سنة..يشتغل في الجيش..بعده عزابي…
…..
*ذياب: عمره 27 سنة…مثال للشاب المثالي…الأخلاق والإلتزام..بعده ماكمل نص دينه..وهو في الأساس فاقد الأمل من هالشيء..والسبب العاهه إلي يعاني منها..وهو الشلل..فقد القدره على المشيء من 8 سنوات..كان عمره يومها 19 سنة متهور..حبه الوحيد التوقيع في الشوارع بسيارته السبورت..وبسبت هالسرعه صار إنسان معوق..وهو وحيد والديه..
*علي: ولد عم شمسة وشما.. عمره 25 سنة..يشتغل في الجيش..وبعده ماعرس..سيف أخوه الكبير معرس وعنده ولدين "محمد..حميد" وبنت "الريم" …

وهناك الكثير من الشخصيات الأخرى على حسب دورها..
……..
على أصوات أغاني البوب الأجنبية والصوت العالي كانت شمسة تتمايل مع لحن الإغنيه..ولا هامنها حد..فاجه شعرها"حاولت تكششه..علشان تقلد مطربة الأغنيه بس ماقدرت..لأنه شعرها ناعم وايد" لابسه بنطلون جينز أسود وبلوزه قصيره يظهر جزء من بطنها كل شوي بسبب الرقص…وفجأه يتبطل الباب بقوة..وينصدم إلي فتحه من مظهر شمسة..
شما: هييييي أنتي ويا رأسج وشو هالبس…وشو هالحشره فضحتينا عند اليران
شمسة وهي توطي صوت المسجل… وعلى ويها إبتسامه كلها سخرية: حرام أرقص..عليه جسم حلو مناسب للرقص موب شرات بعض الناس..وبعدين أنا في نفس الوقت أسوي رياضة.."وهي هنيه قصدها تنغز أختها بالرمسه..لأنه شمسة وايد رشيقه..بعكس أختها شما إلي جسمها ممتلي شوي"
شما وهي معصبه على أختها: ماقلنا شيء عن جسمج..بس والله فضيحه..يعني محد في البيت تسوي جيه
شمسة حاطه أيديها على خصرها: كيفي..أسوي إلي يعيبني عندج مانع
شما: عنبو حشمي .. والله بسبب هالحشره إلي مسوتنها هب قادره أذاكر
شمسة: أووووووووف منج .. نحن في إجازة .. وأنا مابقبر عمريه مع هالكتب .. موب كافي طول الأسبوع كراف
شما: انزين يوم تبي تريحي عمرج من الدراسة عاد موب جيه..أنا متأكدة إنه صوت المسجل واصل لأخر الحارة .. أخاف يرانا يشتكوا علينا بسبب الإزعاج..
شمسة وهي تضحك : لا عيوني محد بيشتكي علينا .. أحينه محد مايسمع أغاني
شما وهي تلوح بإيدها تبى تظهر من الحجرة: أنتي مامنج فايده..المهم وطي الصوت شوي أبى أذاكر
شمسة وهي تغمز: أوكى .. بس فارجي
شما تبند الباب وهي لاويه بوزها..
اليوم هو الخميس محد موجود في البيت غير شما وشمسة والبشاكير..الكل رايح عرس في بوظبي..وإحتمال يتأخروا..وطبعا شمسة مستغله الفرصه محد في البيت..وهالحال دايماً جيه..وشمسة وشما من نفس المستوى في الدراسة..يعني متوسط..
في حجرة شما يالسه تذاكر..وتحاول أطنش الحشره إلي مسوتنها أختها..لأنها خلاص تعودت عليها..هي تحاول تغير من تصرفاتها بس صعب..لأنه شمسة شخصيتها أقوى من شما..رغم عيوبها إلا إن شما تحب أختها وايد..وتحاول دايما تغطي عليها يوم تخطأ عند الأهل..كانت اسوء صفه في شمسة تهورها..إلي بسبب هالصفه كانت بتوقع في مشاكل مالها أول من أخر..بس شما دايما تحاول ويا أختها وتخوفها من إنها ترتكب شيء تندم عليه طول حياتها…"ياربي هالخبله متى بتعقل" في بالها…فجأه سمعت صوت التلفون…ويوم شلته لقت ربيعتها منيره..
شما: ألو..السلام عليكم
منيره: وعليكم السلام..هلا والله
شما: هلا بج الغالية
منيره: شحالج شمووه..وينج أمس أتصلت وردت عليه سوسميني وقالت إنج هب موجودة
شما: جذبة عليج الهرمه..أنا ماظهرت من البيت أبد
منيره: خسها الله ليش تجذب
شما: مبونها هالخامه جيه..مادانيني
منيره: ليش عاد…جيه شو سويتي لها
شما: مره الخايسه زاختنها ترمس راعي الدكان برع البيت والحبيبه مأخذه راحتها وياه وتضحك..
منيره: خيبه…وشو سويتيبها
شما: شو سويتبها بعد..هزبتها..وخبرت أمايه عليها
منيره: عسب جيه مدانتنج…والله هذيلا البشاكير مشاكل..
شما: هيه والله
منيره: باجر بتظهري مكان
شما: لا ماظني بظهر مكان
منيره: أوكى شرايج نتلاقى في الطويه
شما: مممممم بس عليه إمتحان يوم الأحد
منيره: أهوه منج..الإمتحان يوم الأحد..ونحن بنسير باجر اليمعه..عندج يوم تذاكري فيه…هو إلا إمتحان سعي
شما: أوكى..هب مشكلة…أشوفج باجر في حديقة الطويه
منيره: أوكى…صح وين شموس
شما: في حجرتها
منيره: على بالي سارت العرس إلي في بوظبي
شما: هههه وعلى بالج هي ماحاولت إنها تسير..بس أمايه قالت مستحيل
منيره: هههههه دواها..المهم حبيبتي أشوفج على خير..أحينه بسير أتعشى
شما: عليج بالعافية إن شاء الله
منيره: فوداعة الله
شما: الله يحفظج

في الحجرة المقابله لحجرة شما…حجرة شمسة…بعد ماتعبت من الرقص والحشره إلي كانت مسوتنها…وطت الصوت بس مابندته…وسارت صوب الباب وقفلته بالمفتاح…شلت تلفونها ونسدحت على الشبريه…وضربت على رقم في موبايلها بإسم حمده…رن فترة بعدين حد شله…
شمسة وعلى ويها إبتسامه: هااااااااي
المتكلم: هايين…هلا والله بهالحس تولهنا عليه موت
شمسة: متى رديت من برع
المتكلم: والله غناتي مامداني..أمس الساعة 1 في الليل وصلت البيت..كنت بدق لج بس قلت أكيد راقده..فماهنتي عليه أزعجج..
شمسة: والله فديتك لا راقده ولا شيء..أنا بعد توقعة توصل في الليل…المهم شحالك حياتي
المتكلم: ياويل حالي أنا…كرري أخر شيء قلتيه
شمسة: هههههههههههه ليش عاد
المتكلم: فديت روحج لأنه أول مرة تقوليها
شمسة: هههههههههههه أوكى حيــــــــــاتي
المتكلم: فديت شماسي أنا
شمسة: فديت حمد والله…ها شو يبت لي هديه
حمد: ممممممممم شو تبيها عبر التلفون…لازم أشوفج أول عسب أعطيج أيها
شمسة: أوكى متى عاد
حمد: حددي الوقت والساعة وأنا مستعد أييج في أي وقت حياتي
شمسة: مممممممممممممممم
حمد: بشو يالسه تفكرين
شمسة: أشوف باجر متى بكون فاضيه
حمد: جيه وراج مشاوير باجر
شمسة: مشوار واحد بس السوق
حمد: متى بتسيري السوق
شمسة: العصر
حمد: انزين حبيبتي ليش ماأشوفج عقب ماتخلصي من السوق في الحديقة…شرايج
شمسة: أوكى…بس صبر عليه شوي…بشوف ختيه..أخافها تقول تبى تسير وياي
حمد: أوكى حبي سيري وتفقي ويا أختج وردي عليه..أوكى
شمسة: أوكى
حمد: يالله بباي
شمسة: باااااي
بعد مابندت التلفون سارت حجرة أختها…وفتحت الباب من دون مادقه…ولقت شما يالسه على المكتب تذاكر..
شمسة: أحم أحم
شما: شو بعد…شو عندج
شمسة: بس سؤال
شما وهي عاقده حياتها: شو اسئلي
شمسة: باجر وراج مشاوير
شما: هيه … ليش
شمسة: وين
شما: حديقة الطويه
شمسة في بالها" الحمد لله إني عرفت وين بتسير ولا بتورط لو شافتني ويا حمد"
شما: حوووووو شو فيج صاخه
شمسة: ها…لا مافيه شيء…بس أنا بظهر بعد
شما: وين بتسيري
شمسة: يمكن الحديقة العامة
شما وهي تبتسم: زين والله…ليش نعبل بتشارلي…أحسن نسير مكان واحد…بدق على منيرة بقول لها تلاقيني في العامة
شمسة وهي مرتبكه: لا
شما رافعه حاجب واحد: وليش لا
شمسة تحاول ترتب أفكارها: لا ..لأنه بكون ويا ربيعاتي…وأنت تعرفي إنه ربيعاتي مايدانن منيرة..فأحسن شيء سيري أنت وياها الطويه…وبعد ماتوديج شارلي ترد لي وتشلني السوق وأشتري إلي أباه..بعدين توديني عند ربعاتي في الحديقة العامة..
شما وهي لاويه بوزها: نفسي أعرف ليش ربعاتج مايدانن منيرة يحليلها
شمسة: عاد أنتي ماتعرفين منيرة كله مواعظ ونصايح…والله ملل…أنا بروحي ماداني أيلس وياها
شما: والله محد طلب منج أدانيها…ربيعتيه وتكفي إنها تعيبني أنا
شمسة: ماعليه منها..المهم أتفقنا
شما تبى ترد تدرس: أوكى..المهم خليني أبى أذاكر قطعتي عليه حبل المذاكره
شمسة: ههههههههههههههههههههه هب مشكلة بربطه لج
شما تسوي حركه بشفايفها: سخيييييييييييييييييييييفه
شمسة تظهر لسانها: هب أسخف عنج
بعد ماظهرت شمسة…ردت شما تكمل مذاكرتها وتكتب ملاحظات…
في اليوم الثاني العصر…ظهرت شما بتسير حديقة الطوية بعد ماأستأذنت من أمها…ووياها شمسة إلي على طول من تنزل شما تسير السوق…
في حديقة الطويه…كانت شما يالسه على كرسي تتريا منيرة إلي متعوده منها إنها تتأخر…وفي هاللحظه بالذات بدأ الشك يلعب برأسها…وتمت تحاتي أختها…لأنها تعرف زين شمسه ماينوثق فيها…وندمت لأنها ماأصرت عليها إنها بتسير وياها…كانت شما سراحانه تفكر بأختها ومالحظت الشخص إلي يالس مجابلنها ويطالعها بتمعن..ويراقب كل ملامحها الرقيقه..وهو متأكد إنها سرحانه لأنها لو موب سرحانه مابتخليه يبحلج فيها بهالطريقة…فجأه أنتبهت شما إنه مجابلنها واحد..وكان يطالعها ويبتسم لها…فبسرعة حاولت تحط الشيله على ويها و.نشت من مكانها وبتعدت عنه وهي بعدها تتلفت صوبه وطالع عيونه إلي مافارقتها…"أوف من هالشباب…حشى يطالعني جنه موب شايف خير" تقول في بالها…وهي تمشي نصدمت من شيء…وردت تلتفت صوبه بسرعة…مالحظت هالشيء من البداية إلا الحينه كان يالس على كرسي متحرك.."معقوله شاب بهالوسامه وهالهيبه يالس على هالكرسي…الله يشفيه"
حتى بعد مابتعدت عنه بعدها نظرات ذياب عليها مافارقتها ثانية…أول مرة في حياته يشوف ويه بهالصفاء والعذوبه…يقول في باله" ياترى بشو كانت سرحانه لدرجة إنها ماأنتبهت لي وأنا أطالعها جيه…أوف من أفكاري الغبية…ودر البنيه لأنها مستحيل تفكر بواحد مشلول…معاق…مثل هالجمال مابتفكر إلا بواحد كامل الرجوله معافى..له هيبه وهو يمشي….موب أنا…إلي ماأقدر أسوي شيء إلي بمساعده"
فجأه يقطع عليه حبل أفكاره أحمد ولد عمه:ذياااب شو فيك
ذياب: هااا لا مافيه شيء…وين العصير إلي قلت بتسير تشتراه من الدكان
أحمد: الله يخسهم كل العصاير إلي عندهم حاره…يبت لك ماي
ذياب وهو يأخذ غرشة الماي من أيد ولد عمه: شيء أحسن من لا شيء
أحمد: يالله أشرب..وخلنا نلف لنا لفه في الحديقة…ونظهر
ذياب: مالت عليك…هذي الطلعه إلي وعدتني فيها
أحمد: ياولد عمي العزيز..أنت تعرفني زين ماأداني أيي الحدايق…بس والله علشان خاطرك
ذياب: والله ماغصبتك أتيا وياي..أنت بروحك رزيت بويهك
أحمد: ههههههههههههه انزين أنا رزه…من زمان مايلست وياك ياأخي..كله إلا حابس نفسك في حجرتك
ذياب: انزين ظهرنا…ومامدانا إلا تقول يالله نظهر من الحديقة
أحمد: خلاص نيلس لين مايأذن المغرب ونصلي بعدين نظهر ..أوكى
ذياب: أتفقنا "وأفكاره كلها ويا البنيه إلي يالسه بعيد بروحها"
………….

البــــآرت الآول(الجـزء الثـآني)
بعد ماخذت شمسة حايتها من السوق…سارت على طول حديقة السليمي…قصت على أختها وهالشيء لازم…تأخذ حذرها منها…وهي متعوده تقابل حمد في السليمي…تعرفت عليه من سنة تقريباً قاصر شهر…أول بدايت تعرفها عليه عن طريق الإنترنت…رمسته 8 شهور على الــmsn بعدين من كثر مايلح عليها إنها تتصل فيه…ضعفت واتصلت فيه…لأنها فعلاً بدت تتعلق به…وأكثر شيء تكلمه على الموبايل…ومسمتنه حمده…علشان محد يشك في شيء…وكانت لقائتهم في الحديقة نادره…صح شمسة وحده متهوره…بس مع هذا تخاف ينفضح أمرها…لأنها تعرف زين شو بيها من أهلها لو عرفوا…
وصلت الحديقة…وبعد مانزلت من السيارة راحت صوب دريشة الدريولي..
شمسة: شارلي
شارلي: ها ماماه
شمسة: سمعيني يوم تشلي شما وتوصليها البيت تعالي لي أوكى…لاتيبيها وياج تسمعيني
شارلي: أوكى ماماه..أول في يوصل ماماه شما بيت…بعدين أيجي يأخذ أنت
شمسة : هيه…
بعدين دشت الحديقة وسارت على طول مكانهم المعتاد…شافت حمد "شاب ظخم الجثه…من ملامح ويهه ينعرف إنه إنسان واثق من نفسه…موب وسيم لين هناك…بس جذاب وايد ويلفت الأنظار" أول ماقتربت منه حاول يلوي عليها…بس هي بعدته بإيدها بسرعة…وبتعدت عنه…مدت له أيدها: شحالك
حمد مبوز: جيه تستقبليني بعد هالغيبه
شمسة: فديتك لاتبوز جيه…بس أنت تعرف إني ماأقدر…المهم شحالك
حمد مسك أيدها: أنا بخير دامج بخير
شمسة وهي تبتسم له: دوم هب يوم
حمد: وياج غناتي
شمسة وهم ييلسوا تحت على الحشيش: تولهت عليه
حمد بعده ميود أيدها: أكثر مماتتصوري
شمسة: والله حتى أنا…مع إنه أسبوع…بس والله جنه سنة
حمد: غناتي
شمسة: لبيه
حمد: لحد ألحين ماعرف عنج أي شيء…غير أسمج وأسم أبوج…مثلاً ماأعرف وين في القريح بالضبط تسكني…وكم أخو عندج…غير أختج شما
شمسة: عندي 4 خوان شباب…أكبرهم سيف هذا متيوز وبيته عدال بيتنا…وحميد هو الوحيد إلا يسكن بعيد عنا في بوظبي ويا عياله..وأصغرهم راشد وهذا الوحيد إلي موب معرس…شو بعد تبى تعرف..بس
حمد: لا موب بس…يالله كملي
شمسة رافعه حاجب واحد وأطالعه: لا والله…أنا أيلس أرمس عن نفسي وعايلتي وأنت أتم جيه صاخ
حمد وهو يغمز لها: أحب أطالعج وأنتي ترمسي
وهي تحط أيديها على خصرها: لا والله
حمد: عيل…فديت روحج يالله كملي
شمسة: انزين حمد تراني مابطول وايد وياك
حمد وهو عاقد حياته: أفاااااا ليش عاد
شمسة: حمد ماأعرف ليش هالأيام أخاف وايد
حمد: من شو تخافي
شمسة: أخاف إنه حد يعرفني يشوفني يالسه وياك
حمد: وجيه بيشوفوج ونحن يالسين بعيد عن كل الناس..وأنتي يوم تشوفي ناس تتغشي…يعني حياتي محد بيشوفج…لاتخافي وأنا وياج
شمسة تبتسم له: حمد صدج تحبني ولا بس تضحك عليه شرات كل الشباب
حمد: أنا مو بس أحبج…أنا أموت بالتراب إلي تمشي عليه "من سمعت شمسة هالكلام صار ويها شرات الطماطم من المستحى"
تمت وياه تسولف مدة ساعة بعدين دقت لها الدريوليه تترياها برع…
شمسة وهي تنش من مكانها: يالله أنا أستأذن منك أحين..وأشوفك في وقت ثاني
حمد متضايج: والله مايلسنا
شمسة: إلا يلسنا..طالع ساعتك…يلسنا ساعة وشوي بعد
حمد: خسارة…والله ماشبعت منج…صدج الأوقات الحلوه تمر بسرعة
شمسة: حمد
حمد: عيون حمد
شمسة وهي مستحيه منه: بطلب منك شيء..ممكن
حمد: أنت لو تطلبي روحي فداج
شمسة: فديت روحك أنا..يعني قلت بما إنك تشتغل في الإتصالات…مممممم أبى شيء
حمد: أطلبي حبيبتي أي شيء أنا حاضر ومن عيوني والله
شمسة: أبى رقم حلو..أنت تشوف رقمي منقع تقول مال هنود
حمد: غالي والطلب رخيص..من باجر بحجز لج رقم شيوخي أنت بس تأمري
شمسة وهي مستانسه: تسلم الغالي ماتقصر..يعني باجر أقدر أييك الإتصالات
حمد: طبعا حبي…تعالي..أنا أصلاً حاجز رقم بيعيبج وايد بس تعالي
شمسة: عيل أشوفك باجر
حمد وهو ميود أيدها: أوكى حبي باجر
…………………
في الليل في بيت بوسيف…كانت شما وشمسة يالسات ويا أمهن ووياهن ناعمه حرمة ناصر "ناصر يسكن في البيت الكبير ويا أهله..بموافقة ناعمه إلي تبى تسكن ويا عمها وعياله…ولهم ملحق بروحهم برع البيت…بس في أوقات الوجبات يتيمعوا كلهم ويا بعض"
أم سيف: عيل وين عبود..اليوم ماشفته
ناعمه: رقدته من ساعة
أم سيف: ليش عاد..لو يبتيه هنيه بيلعب..والله ماصبر عنه يوم كامل ماأشوفه
ناعمه: ماعليه عموه..باجر من الصبح بخليه معج..بسير المستشفى
أم سيف: سلامات..خير بنيتي جيه شو فيج
ناعمه وويها صاير أحمر: شكله أخو عبودي في الطريج
أم سيف وهي مستانسه: مبروك حبيبتي..يعني باجر بتسيري تتأكدي
ناعمه: هيه
شمسة وشما: مبرووووك
ناعمه: الله يبارك في عماركن
شما: أخيراً عبادي بيصير عنده أخو
شمسة: وليش مايكون أخت
أم سيف: والله أخت وإلا أخو … إلي أيبه الله حياه الله
شمسة: إلا صدج أمايه باجر أبى أسير الإتصالات
أم سيف وهي متضيجه: وليش إن شاء الله..شو تسوي هناك
شمسة: أولاً بسير علشان الشامل..ذلوني خواني من متى وأنا أطلبهم يسيروا علشان الشامل..بس مطنشيني
شما وهي أطالع أختها بنص عين: وثانياً
شمسة: أخت ربيعتيه تشتغل في الإتصالات وبتظهر لي رقم حلو
شما: لا والله
شمسة تلتفت على أختها: مايحتاي أعرف إنج تغاري
شما: من شو ياحسره
أم سيف: بنات..حشمنا..أنتن ماعندكن غير المناقر
شمسة: أنا ماقلت شيء..يالسه أرمسج وهي نطت ترز بويها
شما: انزين علشان لاتقولي أرز بويهي ولا شيء…بسير بيت سيف
أم سيف: سلمي ماشفت حد منهم اليوم غير سلامة فديتها
شمسة: لازم حبيبت يدوتها
شما وهي تبتسم حق أمها: وهي تقدر يوم ماتي
ناعمه: انزين عمووه أنا بعد بظهر ويا شما بسير أخاف عبادي ينش ومايلقى حد أعرفها سوجي أكيد رقدت
أم سيف: انزين الغالية..تصبحي على خير
قامت ناعمه من مكانها وراحت صوب عمتها وحبتها على رأسها: وأنت من هل الخير
وظهرت من البيت هي وشما…من ظهرت شما وحرمة أخوها نشت أم سيف بتسير ترقد…
شمسة: وين أمايه توه الناس
أم سيف: تعبانه حبيبتي وفيني رقاد..أبوج من ساعة راقد
شمسة: ههههههه هيه قولي إنج ماتقدري تصبري عن الغالي
أم سيف: هههههه صدج شو ميلسني وبوسيف راقد
شمسة: انزين أمايه مارديتي عليه..أسير باجر
أم سيف: يوم الصبح ينش أبوج ستأذني منه
شمسة: أوهووو شو ها أميه..أنت تعرفي إني أسير الجامعة من صباحية الله خير..وماأشوفه
أم سيف: انزين سيري بس شلي وياج شموه
شمسة: أصلا أنا يوم بسير الأتصالات على الساعة 12 أو 1 يعني شماني عندها محاضرات في هالوقت
أم سيف: وأنت ماعندج..ولا ناويه تشردي
شمسة: لا فديتج.. والله ماعندي محاضرات في هالوقت..وبسير وبرد الجامعة لأنه عندي محاضره الساعة 2
أم سيف وهي تسير صوب حجرتها: أنزين سيري حشرتيني..بس ها من تأخذي الرقم إلي بتأخذيه ردي على طول الجامعة
شمسة: أكيد عيل وين بسير إن مارديت الجامعة
أم سيف: والله إنكن يالبنات تعب
شمسة: ههههههههه فديتنا عاد أنت ماعندج غيري أنا وشماني..يعني لازم تدلعينا شوي
أم سيف: ول بعد هذا كله ماأدلعج
شمسة: ههههههه فديت روحج يالغالية..يالله تصبحي على خير..حتى أنا بسير حجرتيه أذاكر شوي قبل لا أرقد
أم سيف: وانت من هل الخير
بما إنه شما وشمسة هن البنتين الوحيدتين من بين عيال بوسيف..فهن مدلعات على الأخر..أمهن ماتقدر ترفض لهن طلب..ولا حتى أبوهن رغم تشدده في بعض الأشياء.. وهو إنسان محافظ..كان يشد على الشباب أكثر..بعكس معاملته ويا بناته..
بعد ماطلعت شمسة وراحت حجرتها..بندت الباب حجرتها واتصلت بحمد..وتمت ترمسها نص ساعة وأتفقت وياه إنها بتيه في اليوم الثاني…
حمد شخصيته مثل شخصية معظم شباب هالأيام…همه الوحيد يتعرف على البنات…وعنده غير شمسة أكثر من وحده…بعظهن إلي تمادى معهن وايد…فصارن يلاحقنه من وين مايسير وهو طبعن يتهرب منهن…ومنهن إلي شرات شمسة…وهي الوحيده إلي تتمنع…وموب قادر يتمادى وياها أكثر من مجرد سوالف على التلفون…أو إنه يشوفها في مكان عام وهالشيء نادراً…وهو يعرف زين إن شمسة شخصيتها قويه وذكيه ماينقص عليها بكل بساطه…فكان يستخدم وياها النفس الطويل…
أما شمسة فكل مرة بعد ماتسكر عنه تيلس تحاسب وتلوم نفسها…هي تعرف إلي تسويه غلط…وأكثر شيء مضيجبها إنه أختها وأقرب الناس بالنسبه لها ماتعرف عن هالشيء…هي حاولت أكثر من مرة تودر حمد…بس ترد وتتصل فيه…أو هو يتصل فيها فماتقدر ماترد عليه..
في هالوقت شما يالسه ويا عيال أخوها سعيد ومبارك تلعب سوني…وهالشي تقريبا يومياً…والحشره طبعا شيء لابد منه…ومايوزوا إلا يوم ينزل لهم سيف ويهزبهم هزبه محترمه…
شما: أيه أنت ويا رأسك..وطئ صوتك شوي
مبارك: ماأعرف أوطئ صوتي..عاد كله ولا السيارات
سعيد: هههههه يحليلك موب شايف خير
مبارك: أضحك على كيفك..إن شاء الله جريب بيشتري لي أبويه سيارة..وبنشوف منوه بيركبك وياه
سعيد: هاا هاا ضحكتني ومافيني ضحكه…يابويه أنا شايف خير..وعندي سيارة موب محتاي لسيارتك إلي بعدها ماوصلت
شما وهي مكشخه بضروسها لمبارك: طبعا برووك بيركب عمته شماني وياه
مبارك: يالله عاد هناك الحلاه كلها..أصلا أنتن البنات ماتنعطن ويه
شما مبوزه: سمعوا الهرم شو يقول
سعيد: ههههههههههههه
في هاللحظه ينزل سيف من فوق وهو عاقد حياته..
سيف: أنا لين ماأغسلكم بعصى أنتوا الثلاثه مابتيوزوا
شما ببرائه: ليش جيه شو سوينا نحن
سيف وهو يزخها من أيدها بقوة: لا سلامتج…كل هالحشره وماسويتي شيء أنت وياهم
سعيد: والله يبه أنا صاخ ألعب وأنا صاخ…هذي عمتيه وبرووك يتواجعوا من الصبح
مبارك: خييييبه يالجذبه…
شما: عيب سعود..ماتعلمت في المدارس إنه الجذاب يدش النار
سيف: حشى محد يقدر يحط رأسه بسبب حشرتكم…غير اليوم ماشي سهر في الليل…تبوا تلعب عندكم العصر بطوله
شما تحاول تسحب أيدها: آي سيف أيدي عورتني… والله خلاص توبه مانسهر وايد
سيف يفج أيدها: زين…يالله كل واحد على حجرته…وأنت يالله جدامي بوصلج البيت…عنبو ولا كأنه عندهم جامعة…
شما وسيف أيرها وراه: انزين…يالله شباب تصبحوا على خير
سعيد ومبارك يضحكوا على عمتهم: وأنتي من هل الخير
………….

البـــــــآرت الثـآني(الجـزء الآول)
شما متعوده كل خميس تروح حديقة الطويه هي وبنات أخوها سيف " سلامة وموزة" ومرات يشلن وياهن عبادي ولد ناصر…هالأسبوع راحن من دونه..
في الحديقة قرب المغرب كانت شما يالسه على الحشيش تراقب بنات أخوها وهن يلعبن وفي نفس الوقت تكتب في مذكره صغيره…كان الجو روعه…وما لاحظت شرات المره إلي طافت إنه في شخص يراقبها صار له فترة…حتى عرف إسمها بسبب موزة إلي ماتزقرها عموه..تزقرها بإسمها"شما" كل شوي والثاني زقرتها…وكل شوي شما تروح من وين موزة وتهزبها علشان ما تزقرها جيه بصوت عالي جدام الناس…
في هاللحظه لتفت شما يمين وشمال أطالع الناس وكانوا معظمهم يهال يلعبوا وبنات في سنها وفيه شباب بعد بس شوي…يوم ردت نظرها صوب بنات أخوها أنصدمت وردت تلتفت يسارها..ويلست أطالع في الشخص إلي كان يطالعها…"معقوله هذا مرة ثانية…وشو فيه يطالعني جيه…أوف منكم يالريال…والله ولا بتغشى ماعليه منه" ترمس نفسها
في الجهه الثانية كان ذياب يالس يطالع شما ويبتسم"سبحان الله يالصدف…للمرة الثانية أطيح عيني عليها…ههههههه وأخيراً أنتبهت لي" ولاحظ إنها عاقده حياتها وأطالعه…فقرر شيء…كان وياه خالد ولد أحمد…عمره 7 سنوات يالس يلعب…
ألتفت صوبه: خلووود…خلووود…تعال شوي
يا خالد يركض: ها عميه… شو تبى
ذياب وهو يطلع ورقه وقلم من مخباه ويكتب عليه شيء: حبيبي تشوف هذيج البنيه " وهو يأشر على شما"
خالد: هيه حلوه
ذياب: هههههههههه هيه أعرف إنها حلوه…بس أباك تسوى شيء
خالد: شو
ذياب: سير عندها وعطها هالورقه"وهو يحط الورقه في أيد خالد"
خالد: لا ماأبى…أستحي
ذياب: وابوي عليك..أنت موب ريال
خالد: ريال ونص بعد
ذياب: عيل سير إذا كنت ريال…وهاك 10 ربيات
خالد وهو مستانس ويدخل العشر في جيبه: انزين
سار يركض صوب شما إلي أطالعه بستغراب…لأنه ياي صوبها …أول ماوصل عندها عطها الورقه…وهي أطالعه وأطالع ذياب…
شما: منوه أنت
خالد مستحي: خالد
شما: خالد منوه
خالد: خالد أحمد الشامسي
شما: اها "وهي تفج الورقه إلي كانت مطوايه…أول ماقرتها إنصدمت كان مكتوب فيها "أيه أنت ليش يالسه أطالعيني جيه…شو ماشايفه خير"
عصبت شما وكتبت في نفس الورقه"باين منوه يطالع الثاني…وبعدي أنا موب يالسه أطالعك زين" عطتها خالد وقالت له يعطيها لذياب…رد مرة ثانية يركض صوب ذياب وعطاه الورقه وقراها…ستانس ورد كتب لها "الحمدلله صدج انا معاق في ريولي…بس الحمد لله عيوني مافيهن شيء…وأشوفج يالسه أطالعيني من الصبح"وطرشها ويا خالد…يوم قرتها شما ردت عليه وكتبت"انزين خلاص لا أنت أطالعني ولا أنا أطالعك…وفضها سيره" رد عليها ذياب" منوه هالخبل إلي يعرف إنه القمر عداله ومايطالعه" يوم قرته شما صارت حمرا من المستحى…وسألت خالد: منوه هذاك الريال إلي مطرشنك
خالد: هذا عميه ذياب
شما: اها…خلاص حبيبي خلود…روح أحينه…وياويلك لو رديت مره ثانيه
بعد مارد خالد سأله ذياب شو قالت له وخبره…ذياب بعد ماسمع إلي قاله خالد قال له: خلاص حبيبي سير كمل لعب وهاك "عطاه مية درهم" خذها خالد بسرعة وهو مستانس وراح يركض صوب الألعاب… يلس ذياب يطالع شما…حاول أيود عمره علشان مايطالعها جيه بس ماقدر…بعد شوي شاف شما تزقر بنات أخوها وتيود كل وحده من يد وظهرن من الحديقة ونظرات ذياب تلاحقهن…"يا الله شو صار لي جيه قمت أطالع البنيه…بس والله حلوه…ومن ملامحها تنعرف إنها بنت ناس ومحترمه" سمع صوت تلفونه..
ذياب ألو
أحمد: هلا وغلا…ها أيكم
ذياب: يابوي تعال حشرتنا كل شوي الدقدقلي
أحمد: هذي يزاتي إني مهتم..أنتوا أصلا ماتنعطوا ويه
ذياب: هههههههههههه يابوك نمزح
أحمد: المهم أنا أحينه عدال البوابه أترياكم
ذياب: أوكى … بزقر خالد

في اليوم الثاني .. يوم اليمعه عايلة بوسيف كلها متيمعه..سيف وعياله وناصر وعياله وحميد وعياله..وراشد والتوأم شما وشمسة وطبعا على رأس القايمه أبوسيف وأم سيف…هالجمعه كل نهاية أسبوع تقريباً…وبفضل هالتجمع العائلي الأسبوعي البيت ينجلب فوق حدر بسبب اليهال…إلي بعضهم يلعبوا في الحوش كورة…والبنات يلعبن بعرايسهن وألعابهن في كل أنحاء البيت…أما الكبار متيمعين في الصالة بعد الغدى إلي يشرب قهوة وإلي يشرب جاي ويا الكيك…رغم الحشره إلي مسببينها اليهال والشباب إلا إن بوسيف وأم سيف يستانسوا وايد…والود ودهم تكون هالحشره والجمعه كل يوم موب بس يوم واحد في الأسبوع…
بوسيف: راشد
راشد: عونه
بوسيف: عانك الله ولدي…عيل وين علي محد شافه من أسبوع
راشد: عنده جيه كماً شغله في بوظبي اليوم
بوسيف: اها …ماتحلو اليلسه بلياه "وهو يطالع شمسة"
وشمسة من سمعت طاري ولد عمها وهي لاويه بوزها..يمكن يسئل الكل ليش؟؟!! لأنه الكل يعرف إنه علي يبى شمسة من يوم هم صغار..يعني تقريباً شبه محيرين لبعض..وشمسة صح تعامل علي زين…بس مايتعدى تعاملها وياه أكثر من تعاملها ويا راشد أو حميد…تعتبره بمثابة أخو لا أكثر…كانت قبل متقبله الفكرة..بإنه ولد عمها ومابتكون لغيره…بس بعد ماتعرفت على حمد تغيرت كل المفاهيم عندها…حتى معاملتها له تغيرت…وهو حس بهالشيء…بس مع هذا هو يحبها ويتسامح وياها حتى لو خطت عليه…
بوسيف: إلا أقول شموس
شمسة: ها يبه…أمر
بوسيف: جم بعدكن أنت وأختج عن تتخرجن من الجامعة
شمسة وهي متضايجه لأنها فهمت مغز سؤال أبوها: إن شاء الله خريجات الكورس الياي
بوسيف: يعني ماباجي شيء
شما مستانسه: هيه يبه..أخيراً بنفتك من هم الدراسة
شمسة: هيه بنفتك..بس عاد من أحينه دورولنا على شغل
راشد: ومنوه قال لج أنت وياها إنكن أصلا بتشتغلن
شمسة وهي مطنشه أخوها..وصاده صوب أبوها: ها يبه شو قلت
بوسيف: يصير خير لين تتخرجن
راشد: أبويه لاتكون بتوافق على إلي يقولنه
بوسيف: تراني قلت يصير خير لين هذاك الوقت
راشد: والله جني أشوف خواتي يخالطن الريال في الشركات
شما: موب شرط نخالط الريال على قولتك…في شغلات مافيها إختلاط
راشد: أشك
أم سيف تبتسم: منوه يدري لين هذاك الوقت يمكن يعرسن…
شمسة: وحتى لو أنا بشتغل..سوى عرست ولا لاء
بوسيف: بويه أشتغلي حشرتينا….إلا وين عبود ناعمه ماشفته اليوم
ناعمه وكأنها تذكرت شيء: ويه..تصدق عميه إني ناسيه عبودي من رقدته قبل الغدى
ناصر: لا عبودي راقد..أنا من شوي شايفنه
أم سيف: فديته ليش مرقدتنه قبل الغدى
ناعمه: عاد شو أسوي عموه يوم هو بغى يرقد
أم سعيد: اليهال مايتخلوا على هواهم
ناعمه: والله ياختيه أم سعيد هذا عبادي رأسه يابس " وهي أطالع ناصر" شرات بعض الناس..وإن يته النومه ماأقدر أمنعه
أم سعيد: حتى لو…غسلي ويهه أو لاعبيه أو أي شيء المهم مايرقد…لأنه نومه بعدين مابينتظم
ناعمه: والله أعرف ياختيه…بحاول إن شاء الله
راشد وهو يأشر على برع: شباب الجو حلو برع ومغيم..شرايكم نلعبلنا شوط
ناصر: زين والله
راشد: سيف وعياله فريق…وأنا وناصر وحميد….خساره ناقصنا واحد…لو علي هنيه زين
شمسة: وشو أنا موب عايبتنكم
راشد يطالعها بنص عين: بعده هذا إلي قاصر بنات
شما: وليش لا…الشوط الأول تلعب شموس…والثاني أنا
راشد: لا سوري…براينا بنلعب بثلاثه وبنهزم فريق سيف وعياله من دون مساعدتكن
شمسة مبوزه: يبه قوله
بوسيف: خلهن يلعبن وياكم…يعني شو بيخربن عليكم
راشد يبتسم إبتسامه خبيثه: انزين يالله الكل يروح يغير ملابسه
راحت شما وشمسة يركضن فوق يغيرن ملابسهن وهن مستانسات…والكل ظهر وراح ورى البيت لأنه فيه ملعب كورة قدم…
أول مابدت المباراة حطوا شما حارس..أعترضت بس محد عطاها ويه…وما مر على المباراة أكثر من 3 دقايق إلا وفريق سيف مسجل على شما هدف…
راشد معصب: هذا إلي يخلي بنيه تلعب وياه..
حميد: ماعليه … نعوضها
شما مبوزه: هيه أحينه ردوه عليه يوم ماتعرفوا أدافعوا عن مرماكم زين
راشد: أنت جب ولا كلمه
شما أطالعه وهي معصبه…وكملوا اللعب…وفي الشوط الأول سجل حميد هدفين على فريق سيف…ونتهى الشوط الأول بفوز فريق حميد 2/1 … في الشوط الثاني حاولت شمسة وياهم علشان يخلوها تلعب غير مكان الحارس…وبعد محاولات خلوها تلعب دفاع…أثناء اللعب كسرها راشد أكثر من مره…
شمسة معصبه وريلها تعورها لأنه راشد شاتها: أيه أنت ماتشوف
راشد: سوري…مانتبهت
شمسة: هذا وأنا ألعب في فريقك…لو كنت في فريق الخصم شو بتسوى فيه
راشد يبتسم إبتسامه كلها خبث: محد قالج تلعبي ويا شباب…جيه لعبنا سوري مانقدر نغيره
شمسة: حشى…أنت عامد تسويبي جيه
راشد: بسج من الهذربه الزايده…يالله لعبي
شمسة: انزين…هاك الكوره "تشوت له الكوره"
بعد مانتهت المباراة وأذان المغرب يأذن… فاز فريق حميد 5/3 الكل دش داخل يتسبح…وشما وشمسة كانن مرتبشات لأنه فريقهن فاز…
شمسة: شفتوا لو مانحن لعبنا وياكم ولا كنتوا خاسرين 1/5
راشد وهو طالع حجرته علشان يتسبح: روحي لاه…هاي أخر مرة تلعبن ويانا
شما حاطه أيدها على خصرها: وليش إن شاء الله
شمسة: مشكلة إلي موب قادر يعترف بصاحب الفضل الأول بالفوز
راشد: ههههههههههه أنا أصلا ماأنزل من مستواي مره ثانيه وألعب ويا بنيات هاي أخر مره
شما وشمسة: ليش؟؟؟
راشد: عاد علوه مايي تبن تأخذن مكانه…
شمسة: أوف
راح راشد فوق وودرهن متضيجات من رمسته…وسارت كل وحده منهن حجرتها تتسبح علشان تصلي…بعد ماصلت شمسة…راحت ونسدحت فوق شبريتها ويلست تفكر بعلي…إلي من المفروض يكون خطيبها…وفي نفس الوقت تفكر بحمد وتقارن بينهم…"ياربي شو هالحظ العاثر…ليش يعني أنا …ليش مايأخذ شمووه…مطيعه وتحترمه…ليش يعني متعلق فيه أنا" فجأه سمعت صوت مسج في موبايلها…كان عدالها…ويوم شلته شافت المسج من حمده…أستانست من الخاطر من كماً يوم مارمسته…فتحت المسج " أمسينا مشتاقين..قلنا نسلم على الحلوين..مسائك ورد وفل وياسمين"
شمسة: فديت روحه…والله أنا أكثر
وطرشت له مسج " "أشتاقلك" مثل الطفل لامن فقد صدر حنون..ومثل البحر لا صارت أمواجه جنون.."
على طول من طرشت له المسج أتصل فيها…
شمسة: مرحبا
حمد: مرحباا مليون ولا يسدن
شمسة وعلى ويها إبتسامه: شحالك يالقاطع
حمد: مشتاق
شمسة: أنا أكثر
حمد: حشى…لامسج..ولا رنه ياأم رنه
شمسة: أنت عاد إلي مقطعنه من كثر ماتتصل…ولا تسأل
حمد: والله مشغول غناتي..تعرفي عاد التجارة..عوار رأس كل يوم والثاني في مكان
شمسة: محد قال لك تشتغل شغلتين
حمد: أضمن مستقبلي..
شمسة:حمد أنت صدج تحبني ولا بس تقضيت وقت
حمد: الله يسامحج بس..عاد أنا في نظرج جيه..واحد لعاب
شمسة: أنا ماقلت جيه..بس خايفه
حمد: من شو حبيبتي خايفه
شمسة: خلاص ولا شيء..بخليك أحينه
حمد متضيج: حرام عليج مامداني أرمسج..أونها مشتاقه جيه
شمسة: لا بس اليوم عندنا كل العايله..أكيد بيسئلوا عني
حمد: أوكى حياتي..برمسج قريب
شمسة: أوكى…يالله فمان الله
حمد: الله يحفظج
بعد مابندت شمسة عن حمد…نزلت تحت ويا أهلها إلي متيمعين وحشرة اليهال…وراحت يلست عدال أمها إلي من شافتها عاقده حياتها شكلها معصبه من شيء..
شمسة وهي لاويه على أمها: ها الغالية شو فيج مبوزه
أم سيف: مافيني شيء
راشد: يالله…والله شيء مايرزا أم سيف تعصبين عليه
أم سيف: أنت جب ولا كلمه..أونه بيتيوز وحده زلمه..بعده ها إلي قاصر
شمسة: شوووووووووووو زلمه

البـــآرت الثـآني(الجـزءالثـآني)

راشد: هيه زلمه شوفيهن..جمال ثقافه أخلاق
شمسة: أمحق أخلاق
راشد: شمسوووه أنت جب أخر وحده ترمس زين
شمسة: وليش إن شاء الله…ولا أنا بنت الهنديه مايحق لي أرمس وأبدي رأيي
راشد: هيه بس أنطبي
أم سيف: يافضيحتنا بين العرب
راشد: فضيحة شو الله يهداج أمايه
بوسيف: يالله أحينه أمنعيه..محد مدلعنه وميبس رأسه غيرج أنت
أم سيف: هيه أحينه رده علي
بوسيف: هيه ومن تربيتج
بوزت أم سيف وسكتت عن ريلها..الكل كان ساكت ويطالع إلي يصير..راشد بما إنه أصغر عيالهم من الشباب فكان عاطينه الخيط والمخيط..ولا حد يحاسبه على أخطأه..رغم إنها قليله لأنه شخص مستقيم..ويعتمد على نفسه في كل شيء..وفكرة زواجه من السوريه صدج..هذي أخت ربيعه مازن..ومازن وعايلته من أصل سوري يسكنوا في الإمارات من زمان..تعود راشد يزورهم وايد في بيتهم..ومن كثر مايسير بيتهم شاف ريم أخت مازن..وأعجب فيها..عرف إنه إقناع أهله صعب..بس قرر يسوي المستحيل في سبيل إنه يأخذ ريم…
في هاللحظه نشت شمسة من مكانها وصدت صوب أختها: شموه نشي نروح فوق..أحسن لنا
شما: أوكى يالله
ناعمه: وين بنات .يالسين
شمسة تبتسم بخبث: لا حبيبتي لا يالسين ولا شيء..الجو مكهرب هنيه..بنسير فوق أبرك لنا
ناعمه وهي تنش: بسير وياكم
شما: انزين تعالي
ظهرت شما وشمسة وناعمه من الصاله إلي كان الكل ساكت يطالع راشد إلي سبب هالوجوم على الوجوه…ويطالعوا أم سيف إلي كانت صدج زعلانه من رمسة ريلها عنها ومن ولدها راشد…بس مع هذا كان الكل متأكد إنها بترضى بكل بساطه…هي تزعل من الدنيا كلها إلا حبيب قلبها رشود..مهم خطأ مايهون عليها…
ناصر: يعني أنت تعدمن بنات العرب علشان تأخذ زلمه
راشد: هم عرب على ماأعتقد…وعايبيني
بوسيف: والله هالولد ماينصاع له رأس
نشت أم سيف من مكانها: بسير أرقد
راشد: وين فديت روحج..شو مابتتعشي
أم سيف: سديت نفسي عن العشى
راشد وهو يروح صوب أمه: آفا يالغالية..أنا سديت نفسج عن العشى..خلاص فديتج نغير الموضوع
أم سيف: وتغيره يعني مابترد ترمس به
راشد وهو يترجاها: أمايه
طالعته بنص عين..وسارت عنه حجرتها..بس راشد كله ولا أمه لحقها يراضيها..
ناصر يضحك من الخاطر: دلوع الماما..بتشوفوا بعد شوي بيظهر هو وأمايه ولا كأن شيء صار
سيف: هههههه هيه والله
حميد: نفسي أعرف هذا شو من سحر يستعمل علشان يرضي الوالده بهالسرعه
سيف: خلنا منه . صح حميد سمعت إنك بتغير السكن
حميد: هيه.هالشقة جديمه والخدمات موب لين هناك..وبعدين بعيده وايد عن الشركة
سيف: انزين شو قررت تأخذ فله
حميد: لا..مافيني على فيله..وعايلتيه صغيره شو أبابها الفيله..يوم الأربعاء شفت لي جيه كماً شقة..وبصراحة عيبتني وحده مكونه من طابقين روعه وبعد جريبه من الشغل
ناصر: ومتى إن شاء الله بتتحولوا فيها
حميد: جريب..يمكن على نهاية هالأسبوع
فوق في حجرة شما…كانت يالسه شمسة وشما وناعمه يسولفن…وناعمه نفس عمر شما وشمسة…بس هي عاد ماحبت تكمل دراستها.وهي محيره حق ناصر من هم صغار.فمن خلصت ثالث ثانوي زوجوهم
ناعمه: عاد رشود مالقي غير زلمه
شمسة: شكله ناوي يفضحنا
شما: يمكن يحبها الريال
شمسة: حبته القراده
شما: حرام عليج..كله ولا رشود
شمسة: على كثر بناتنا..يسير يأخذ وحده زلمه
ناعمه: وين شافها هاي
شما: إن ماخاب ظني هذي أخت ربيعه مازن
ناعمه: ليش يعني تظني جيه
شما: لأنه رشود ربعه كلهم مواطنين..إلا هذا مازن سوري
شمسة عاقده حياتها تتذكر: هيه حتى مرة شايفينها في الهيلي وكان رشود معنا..ويوم شاف مازن سار صوبه…وكانت وياه أخته
شما: هيه أذكرها وايد حلوه
ناعمه تضحك: وماتبوه يحبها
شما: الله يخسهن كلهن حلوات
شمسة بغرور: موب أحلى عنا
ناعمه: عن الغرور أخت شمسوه
شمسة: حلوه ويحق لي أنغر
شما: الله يعينج على نفسج
ناعمه: انزين أنا بنزل بسير المطبخ..أشوف العشى
شما: بنزل وياج…شمسوه مابتيي ويانا
شمسة: لا مافيني على ريحت الطباخ
شما: هيه نسيت إن الأخت لو شمت ريحت الطباخ مابتاكل

مرت الأيام…وتعودت شما تشوف ذياب كل ماتروح الحديقة يوم الخميس…وهو ييلس يطالعها من بعيد…وهي أطالعه.صار هالشيء مثل الموعد عند شما وذياب…بس يكون صامت ومن بعيد…مجرد نظرات…
مره كانت شما يايه الحديقة هي وبنات أخوها سيف وعبود…ويوم أتيب عبود ماتيلس..كله إلا تلاعبه في الألعاب…لأنه صغير ومايتخلى بروحه…وذياب يراقبها من بعيد…ومتحير في أمر عبود…يتسأل منوه هذا…وكان يالس وياه أحمد ويسولف وهو موب منتبه له…بعد شوي شاف شما تزقر بنات أخوها وتشل عبود إلي كان ثجيل وتمشي صوب البوابه…فهاللحظه قرر ذياب شيء..
ذياب: أحمد يالله نسير
أحمد مستغرب: وين
ذياب وهو ينش لأنه اليوم يايب عكازاته موب الكرسي المتحرك: يالله نسير ظهرنا
أحمد يلحقه: غريبه اليوم مايلست وايد
ذياب: أنت بس أتبعني
أول ماركبوا السيارة…وبند ذياب الباب..قال: تشوف هالموتر إلي جدامنا
أحمد: هيه.شبلاه؟
ذياب: لحقه
أحمد عاقد حياته: ليش
ذياب: بخبرك بالسالفة بعدين
أحمد: هالموتر موب غريب عليه..جني أعرف أصحابه
ذياب وهو يلتفت صوب ولد عمه: حلف…تعرفهم
أحمد: هيه. إن ماخاب ظني هالسيارة مالت قوم محمد بن مبارك
ذياب وهو متشقق من الوناسه: والله وطلعوا ناس نعرفهم
أحمد: انزين ليش
ذياب: تعرف لحق السيارة عسب نتأكد بس
أحمد: أمري علىالله بلحقها…مع إني متأكد
ولحقوا السيارة إلي فيها شما وعيال خوانها لحد البيت…وهي مانتبهت لهم…وشافوا السيارة لين ماوصلت البيت ودخلته…وهم يراقبوها من بعيد
أحمد: موب عايبتني هالحركة
ذياب: ولا أنا والله..بس غصباً عني
أحمد: انزين..أحينه تأكدنا إنهم من قوم محمد بن مبارك.يالله خبرني السالفة
ذياب: أوكى
خبر ذياب أحمد السالفة كلها…وخبره إنه معجب بالبنيه وايد
أحمد ميت ضحك: ههههه أخ يبطني عورني والله من الضحك
ذياب معصب: ليش تضحك حضرتك…ماشوف شيء يضحك
أحمد يحاول أيود عمره: والله تضحك…عيل طرشت خلود يعطيها رسايل الغرام
ذياب وهو مستحي من ولد عمه إنه سوى جيه: شو أسوي…هالطريقة الوحيده
أحمد: تعلم الياهل من أحينه يغازل
ذياب: بينسى من شاف المية
أحمد: والله إنك سوالف..أنزين والحينه شو بتسوى
ذياب: والله هالبنيه داشه مزاجي .. وعايبتني وايد
أحمد: عيل أضرب الحديد وهو حامي.خبر عمي يسيروا يخطبوها لك
ذياب: ياريت السالفة سهله جيه
أحمد: عيل
ذياب متضايج: أنت ماتشوف حالتي
أحمد: وشو فيها حالتك.فيه مثلك وأشد منك بعد عرسوا وعندهم عيال…بعدين أنت ريال ماتنرفض…حسب ونسب وغنى.ألف بنت تتمناك
ذياب: خايف أنرفض شرات المرة الأوليه
أحمد: يالله عاد مرة وحده أنرفضت…أنت أتكل على الله وخبر عمي…وبعدين هالناس نعرفهم…وبعد يقربوا لنا من بعيد
ذياب: شورك جيه
أحمد: هيه..خلى ثقتك بنفسك قويه..وتكل علىالله
ذياب: عيل برمس أبويه الليله إن شاء الله

في حجرة شما…كانت منسدحه فوق الشبريه تفكر بذياب…وبحالته…"جيه مستحمل إنه يتم على كرسي…وأنه عاجز…ذياب…أسمه حلو…ياريت بس أسمه حلو…حتى شكله حلو…ماأقول غير الله يساعده ويكون بعونه ويشفيه" مسحت على ويها تحاول ماتفكر فيه…" صح شبلاني أنا أحينه كله إلا أفكر فيه" تمت على هالحال لحد ماقطع عليها حبل أفكارها صوت الباب…كان حد يدق الباب بقو..نشت من فوق الشبريه وهي معصبه..وراحت صوب الباب..
فجت الباب..وبعصبيه: شو هاقلة الأدب "نصدمت يوم شافت عبود ولد أخوها ناصر..يطالعها وعلى ويهه إبتسامه شيطانيه.وثيابه كلها خايسه حلويات وفي أيده"
شما: بسم الله الرحمن الرحيم..أنت إلي دقيت الباب
عبود بصوت عالي وهو مستانس: هيه.أنا
شما: ياسلام…شو حضرتك مسوي عمل بطولي
رشود: أموه تبي حواوه
شما: لا يابوك مابى
عبود وهو ميود ثوب شما وخيسه بالحلاوه: عموه ثليني
شما: يخيه . شوف شو سويت.خيستني نفسي أعرف منوه حطك عدال حجرتيه
شلت عبود ودخلته حجرتها علشان تغسله وتنظف ويهه
وهي يالسه تغسل عبود: عاد أنت ماشاء الله متسبح بهالحلاوه
عبود: أموه أنتي حوه
شما: هههههه فديت هالويه أنا..أنت أحلى
عبود: أموه أسود ما حوو
شما: هههه لا رشود حلو
عبود: لا ماحوو..أنا حوو
شما وعلى ويها إبتسامه: مشكلة الغرور
عبود يطالع شما بستغراب موب فاهم شو تقول: ممممم
شما: شو الحبيب يفكر
عبود: بتثليني معس الحقيقه
شما: إذا مارقدت بشلك ويايه الحديقة
بعد شوي سمعوا باب حجرتها حد يدقه
شما: دخل
إنفتح الباب كانت ناعمه: يامسود الويه..من الصبح أدورك وأنت هنيه
شما: ههههه يابنت الحلال علمي ولدج جيه يدق الباب على الناس..كان بيكسر باب حجرتيه
ناعمه وهي تشل ولدها فوق: فديت ولدي والله..عاد يكسر الباب..هالرقه كلها تكسر الباب..ذكري ربج
شما تمط خدود عبود: ماشاء الله يابوج مابنعينه
ناعمه: من ساعة أدوره..ماخليت مكان إلا ودورته فيه..والله خفت يكون طلع في الشارع
شما: لو ظهر الشارع وين بتروحي من لسان أبوه
ناعمه: هيه والله.انزين أنا بسير أرقده أحينه
عبود يطالع أمه بنظرات ومبوز: مابى
ناعمه: كيفك هو
عبود: أبى أيلث مع أموه
ناعمه: ماشي..عموه أحينه تبى ترقد
شما: يالله حبيبي تصبح على خير
عبود يطالع عمته وهو متضيج: ماحبس
شما: ههههه هب مشكلة
ناعمه: تصبحي على خير
شما: وأنتي من هله
ظهرت ناعمه وولدها من غرفة شما.ومن ظهروا على طول بندت الليت.ورقدت لأنه بلباجر بيكون عندها دوام من الساعة 8

في الجامعة الساعة 12:30 في كلاس الإحصاء النفسي شمسة وشما يالسات عدال بعض…وشمسة كل شوي تتثاوب من الملل…
شما بصوت واطي: أيه بس تراه الدكتور بدى يلاحظ
شمسة: أوف والله مليت
شما: محد قال لج تسهري أمس
شمسة تلتفت صوب الدكتور وتتكلم بصوت عالي: دكتور
الدكتور: ها شمسة شو عندج
شمسة: دكتور بسنا والله خلاص موب قادره أستوعب أكثر
الدكتور رافع حاجب: ههههه وهو أصلا شيء دش دماغج
شمسة وويها صار أحمر: هيه دكتور عيل
الدكتور: لا واضح
شمسة: انزين دكتور خلاص كمل
الدكتور: هب مشكلة شوي وبنخلص
بعد مارد الدكتور يكمل شرحه…ألتفت شمسة على ختها وقالت بصوت واطي: فديته ماأهون عليه…وعلشان خاطري بيخلص المحاضره بعد شوي
شما وهي أطالعها ولاويه بوزها: هيه علشان خاطرج
شمسة: هيه علشان خاطري…
الدكتور ألتفت صوب شمسة: ها شمسة شو قلتي
شمسة: لا دكتور ماقلت شيء
الدكتور يبتسم: تحريت سئلتيني شيء

البــآرت الثـآني(الجـزء الثـآلث)

بعد شوي نادى الدكتور على البنات يشوف منوه غايب.وعلى طول ظهرهن.وهن ظاهرات من الكلاس ويمشن في الممر كان وراهن شلة بنات ويضحكن بصوت عال..بعدين ألتفتت شمسة صوبهن ويلست أطالعهن بنص عين. لأنها سمعت من مجمل رمستهن إسمها.ووقفت مكانها وتمت أطالعهن.أنتبهت البنت إلي كانت في الوسط لشمسة..
منى: ها شمسة في شيء
شمسة: سمعت إسمي..وهاسؤال المفروض أنا إلي اسألج عنه…في شيء أنسة منى
منى أطالع شمسة بنظرات: لا سلامتج مافيه شيء "منى في خاطرها تكره شمسة من الخاطر…وأكثر شيء يقهرها في شمسة بإنها دايما تحاول تلفت إنتباه الدكاتره…وطبعا هي وأختها تأخذ ويا منى في معظم المساقات لأنهن من نفس التخصص…ورغم كرها الكبير لشمسة إلا إنها تحاول تتجنبها بأي طريقه من الطرق.لأن الكل يعرف شمسة لسانها متبري منها.ويمكن مسببه شوية رعب في نفوس بعض البنات.فمنى تحاول قدر المستطاع تبعد عن الشر وتتجنبها"
طالعتها شمسه من فوق لين تحت وزخت أيد أختها وكملت طريجها
شما: شمسوه
شمسة: شو عندج أنت الثانية
شما متضايجة: فديت روحج إن تميتي تعاملي البنات جيه الكل بيكرهج
شمسة: أحسن
شما: وبعدين موب عايبني طريقة رمستج ويا الدكتور
شمسة رافعه حاجب واحد: وشو فيها رمستيه ويا الدكتور
شما: شمسووه تراه حركاتج واضحه للجميع.حشمي شوي
شمسة وعلى ويها إبتسامت ثقه: مشكلة الغيره
شما: الله يخليج…من شو بنغار
شمسة: إبتسامتي..جمالي..أنوثتي. شياكتي.وأنا دايما أكون محط الأنظار من وين ماأكون…وكل هذا ومابتغارن
شما: أوف منج…ذليتينا بجمالج.لا تنسي إني توأمج.يعني نسخه منج
شمسة: تخسي إلا أنت…نسخه مزوره
شما: مشكلة الغرور
شمسة: ههههههه فديتني حلوه لازم أنغر شوي
في بيت بوذياب المغرب بعد الصلاة…كان يالس ذياب وأبوه وأمه…ويحاول يفاتحهم بموضوع زواجه…
ذياب: أبويه أمايه أباكم في موضوع
بوذياب: رمس ولدي نسمعك
ذياب: أنا أحين كبير وعمري 27 سنة وكل ربعي إلي في عمري عرسوا وعندهم عيال..
أم ذياب: هيه والله ياوليدي…أنت عاد أنرفضت مرة وحده…قلت خلاص مابى أعرس…تراه ياوليدي موب كل البنات شرات بعض…
ذياب: أعرف فديتج روحج…علشان جيه أنا أرمسكم في هالسالفة…أباج تخطبيلي
أم ذياب ومتشققه من الوناسه: فديت ولدي أنا…الحمد لله..الله هداك
أبوذياب: يا ولدي في وايد حالتهم شراتك وأردى متيوزين وعندهم عيال
أم ذياب: من باجر بسيير على قوم عمتك فطيم
ذياب عاقد حياته: ليش
أم ذياب: ليش بعد…بسير أخطب لك مريوم بنت عمتك
ذياب: لا أمايه…الله يخليج ماباها
أم ذياب: شو فيها…بنت حشيم…ومخلصه جامعة ومزيونه وألف من يتمناها
ذياب: الله يوفقها…بس أنا ماباها
أبوذياب يطالعه بنص عين: عيل في بالك وحده
ذياب: مممممممم هيه
أم ذياب: من قوم منوه
ذياب: ناس تعرفوهم
أبو ذياب: منوه؟
ذياب: من قوم محمد بن مبارك
أبوذياب يفكر: محمد بن مبارك
ذياب : إلي يسكنوا في القريح
أبو ذياب: هيه قوم محمد بن مبارك عرفتهم والنعم فيهم
أم ذياب: هيه عرفتهم أم سيف…هذيلا عندهم بنتين بس توم
ذياب فاج عيونه: توأم
أم ذياب: هيه توم…أعرف شما…الثانية ماشفتها
ذياب مبتسم: هيه شما
أبوذياب: ها ياوليدي وين شفتها ومن وين تعرفها
ذياب بخجل: ممممم شفتها في الحديقة ويا بنات خوانها يمكن
أم ذياب: أعرفها ماشاء الله عليها مزيونه..بس يعني جيه شفتها في الحديقة
وخبرهم على كل شيء وكيف عرف بنت منوه هي…
ذياب: انزين ماقلتوا متى بتسييروا على العرب
أبو ذياب: هههههههههههه مستعيل أشوفك
ذياب: خير البر عاجله
أبوذياب: إن شاء الله…جريب
ذياب: يعني متى
أبوذياب: زين يوم الخميس
ذياب: وليش موب باجر
أبوذياب: العرب يمكن مشغولين…أحسن يوم الخميس يوم إجازة
ذياب: يوم الخميس يوم الخميس
كان ذياب من الوناسه موب قادر يصدق إنه يوم الخميس بيكون موعد يربطه بشما…وفي نفس الوقت كان خايف ينرفض…وحس إنه تسرع وايد…
في نفس الوقت في بيت بوسيف كانت شما يالسه ويا سعيد ومبارك في الصالة يتابعوا مباراة في قناة بوظبي الرياضية…ويالسين تحت التلفزيون…كل واحد منهم منسدح في جهه وجدامهم صحن فيه مكسرات…وسعيد طبعا مامقصر كل شوي يسب…وهالشي تعودوه منه…مع كل هجمه سب…
شما إدز سعيد على جتفه: أيه تراه رأسي عورني من حسك..بس
سعيد: بالله عليكم هذيلا لعيبه…والله لو يلعبوا مكانهم ولاد حارتنا بيلعبوا أحسن منهم
شما: ياخي اللعيبه متوترين…بعدين لاتنسى إنهم يلعبوا برع أرضهم وجمهورهم
مبارك في أيده فستق يأكله: ممكن تصخوا أنت وياها
دخل ناصر الصالة وشافهم على هالحاله:حوووووو أنتوا ماوراكم شغله غير التلفزيون والسوني
مبارك وحلجه كله فستق: ممم يعني شو تبانا نسوي عمي..إذا ظهرنا نهزبنا وإن يلسنا نهزبنا
ناصر يضحك على شكل مبارك:هههه صخ بالله عليك..أنت المفروض يسولك رجيم قاسي…لا والحبيب حاط جدامه صحن مكسرات
شما: هههههه خله يحليله
ناصر وهو ييلس عدالهم: هيه يحليله
مبارك: فديت عمتيه أنا .. محد يفهمني غيرها
سعيد يضرب على الأرض: الله يخسك
ناصر: شو ضيعوا
سعيد: شت…هيه
مبارك: غسل يدك منهم…ماشي فوز اليوم
شما: فال الله ولا فالك…بنفوز إن شاء الله
مبارك صح أصغر من سعيد…مع هذا يبين إنه أكبر يمكن بسبت جسمه الضخم…بعكس سعيد إلي جسمه متوسط أطول عن شما بشويه…وبأثنينهم يدرسوا في الجامعة…سعيد سنة رابعه جامعة إدارة أعمال…مبارك ثاني جامعة هندسة…وويا بعض من وين مايروحوا…وعلاقتهم ببعض قوية…
شما: عيل وين عبادي
ناصر: عند أمه
شما وهي تنش من مكانها: عيل بروح معهم..المباراة ممله..مابكملها..وخبروني بالنتيجة بعدين
ناصر: هيه شماني صبري شوي
شما: ها شو
ناصر: منوه ظهر حق شمسوه هالرقم إلي عندها أحينه
شما: سمعتها تقول إنه أخت ربيعتها تشتغل في الإتصالات وظهرتلها هالرقم
مبارك: جيه شو عمتيه شمسة غيرت رقمها
شما: هيه
مبارك وهو يظهر تلفونه: عطيني الرقم بغير الجديم
شما: أوكى…رقمها *******
مبارك فاج عيونه: خيبه…ها رقم عمتيه
شما: هيه شو فيه
مبارك: سلامتج مافيه شيء…بصراحة رقم شيوخي…لو طلبته منها ظنج بتعطيني
شما:ههههههه تحلم…شمسوه تعطيك رقمها
مبارك: ماعليه عمتيه وأعرفلها
ناصر: ماظني…هذي شمسة محد يأخذ منها حق ولا باطل
صرخ سعيد فجأة :كوووووووووووووووووووول يس "وهو رافع أيده علامة النصر"
شما وهي متشققه من الوناسه:ههههههههه الله يخسك زيغتني
مبارك: وأخيراً
ناصر: مبروك الفوز مقدماً…ماباجي شيء من الوقت الأصلي
مبارك وشما: الله يبارك فيك
بعد ماتأكدة شما إنه فريقهم فاز نشت عنهم وراحت قسم أخوها ناصر … وبعد المباراة ظهر ناصر ووياه ولاد أخوه سعيد ومبارك ساروا المقهى مع الشباب…
شمسة في هاللحظه كانت يالسه على الكمبيوتر في الشات…ومشتغله سب في خالق الله وكل شوي طرد ودش بنك نيم ثاني…وهي ميته ضحك على الناس إلي في الشات إلا وتسمع صوت تلفونها يوم شلته لقته حمد…
وهي متشققه من الوناسه: هلا ميلووون ولا يسدن
حمد: هههههه هلا والله بالغلا كله
شمسة: شحالك
حمد: أنا بخير يعلج الخير…وأنت شحالج
شمسة: يسرك حالي
حمد: إلا أقول يالدبه…أنت ألحينه في شات العين صح
شمسة: هههههههههه شدراك
حمد: يافالحه أعرف أسلوبج
شمسة: لعوزوني هالمراقبين كل شوي شايتيني برع
حمد: دواج حد قال لج أطيحي بالناس سب
شمسة: أمزح
حمد: ول…كل ها مزاح
شمسة: صح أنت بأي نيك نيم داش
حمد: أنا كنت متأكد إنج ماعرفتيني…لأني كل ماأرمسج في الخاص تقولي لي اجلب ويهك…مستقويه
شمسة: هههههههههههه أي واحد…وايدين إلي قلت لهم جيه
حمد: أمير الظلام
شمسة وهي مستحيه منه: أوبس.. موب جني سبيتك بعد
حمد: لاه أنت ماقصرتي ويا حد…بس تعيبيني جيه
شمسة: أوف منهم
حمد: شو
شمسة: شاتوني برع الشات مرة ثانية
حمد: بأي إسم ألحين داشه
شمسة: أم كشه
حمد: هههههههههههههههههههههه أخ يابطني…وأنتي مادشي إلا بهالأسامي
شمسة: أحلى
حمد: أوكى غناتي أنا بخليج الحين
شمسة: حشى بهالسرعة…ولا عن تخسر
حمد: هههه لا والله فديتج…بس مواعد الربع
شمسة: ممممم أوكى
حمد: فمان الله
شمسة: الله يحفظك
رجعت التلفون مكانه وردت على الشات مرة ثانية بإسم ثانية…وفجأة من دون ماتستأذن دشت عليها شما وهي أطالعها بنص عين: السلام عليكم
شمسة: وعليكم…بسم الله شو فيج داشه عليه جيه
شما: مافيني شي… بس ماأعرف ليش أنا شاكه فيج
شمسة رافعه حاجب واحد: ليش إن شاء الله … شو تشوفيني جدامج مجرمة
شما: لاتنسي إني توأمج…وأحساسي مايخيب…حاسه إنج مسويه شيء جايد
شمسة: ارتاحي…وإذا موب واثقه فيه تعالي ويلسي عدالي راقبيني عادي حبيبتي..أنا واثقه من نفسي…ماأسوي شيء غلط
شما وهي تيلس عدال أختها: الله يستر بس
شمسة: صح شو أخر أخبار أخونا العزيز
شما: أي واحد فيهم
شمسة: المحترم رشود
شما: علمي علمج…ماسمعت حد يرمس عن سالفة زواجه من الزلمه
شمسة: هذا أخوج أكيد تخبل
شما: شكله
شمسة: شرايج تروحي وتفتحي كمبيوترج ودشي شات العين…وتساعديني عليهم
شما: سووووري…أنا الجات مودرتنه من زمان
شمسة: ويا رأسج بس شوي نلعب عليهم
شما: لامابى…ولا علشان تظهريني من حجرتج
شمسة: والله برايج…كنت أباج تستانسي وياي
شما: شمسوه
شمسة: ها شو عندج
شما وهي متردده: مممم كنت أباج في سالفة
شمسة لاحظت إنه أختها شكلها متردده…فلتفتت صوبها: شو…رمسي أسمعج
شما: شمسة أنت ماجد حبيتي
شمسة خلت إلي كانت يالسه تسويه وركزت كل إتنباها على أختها: ليش تسئلي هالسؤال
شما صاير ويها أحمر: بس أسئل
شمسة على ويها إبتسامه: شكل الأخت تحب
شما ترد بسرعة: لا موب جيه
شمسة ونظرتها كلها خبث: عيل شو
شما: مممممم يعني أسئلج بس
شمسة تفكر: لحد ألحينه للأسف الشديد مالقيت حد يستاهل حبي
شما: وعلي !؟
شمسة وهي تلوح بإيدها: إنسيه…أنا عمري مافكرت بعلي كحبيب
شما: يحليلك ياولد عمي
شمسة: خلينا من علي ألحينه…خلينا فيج…حاسه فيه شيء
شما وردت تحمر مرة ثانية: شو فيه أنا
شمسة: هههههههههههه والله شكلج تحبي
شما: لا موب حب..إعجاب بس
شمسة رافعه حاجب واحد: متأكدة
شما تنش من عدال أختها: هيه متأكدة…أنسي
شمسة تزخ أيد أختها: وين يالحبيبه…تراه دخول الحمام موب مثل خروجه…تعالي خبريني بكل شيء
شما أخيراً قررت تخبر أختها بكل شيء…لأنها ماعندها حد غير شمسة تخبرها بكل أسرارها…
شمسة وهي منصدمة: معاق!!!
شما: وشو فيه
شمسة: أنت عاقله ولا شو…تحبي واحد معاق
شما: انزين وشو فيه…والله ياشمسووه أحبه…وموب هامتني إعاقته
شمسة: شموه حبيبتي…خلي رومانسيتج بصوب
شما: موب رومانسيه…بس والله دخل قلبي من أول يوم شفته فيه…أحسه غير…حواليه جاذبيه وهاله من القوة والقيادية رغم إنه معاق
شمسة: والله ماأعرف شو أقول لج…وأنت تعرفي زين تهمني مصلحتج في المقام الأول…وأنا أنصحج تبتعدي ولا تفكري فيه..
شما: والله حاولت إني ماأفكر فيه…بس صعب
تمت شمسة أطالع أختها وهي كلها حيره…تعرف زين إنه أختها قلبها رقيق…وهي متأكدة إنه هالحب إلي تقوله أختها ماهو إلا شفقه وتعاطف إتجاه هالإنسان لا غير…

البــــآرت الثــآلث(الجـزء الآول)

شما تعرف إنه في مجتمعنا الحب عيب ومنقود…وهي من يوم صغيره ماكانت تحتك بالناس خارج محيطها العائلي…حتى ولاد عمومتها الثانين غير علي ماكانت أبد تيلس وياهم ولا حتى تعرف عنهم شيء…ماعدا علي إلي تعتبره في مقام أخوها وتعامله شرات خوانها…حتى لو مثلا في السوق وتعرضت لمضايقات من الشباب ماكانت ترد عليهم وتحاول تتجنبهم قدر المستطاع…عكس أختها شمسة…
شما أنتبهت إنه أختها موب وياها: حووووووووووو وين وصلتي
شمسة: ها شو قلتي
شما: لا سلامتج…أنا من الصبح أرمس وحضرتج في مكان ثاني
شمسة: بس كنت أفكر شوي
شما: في شو
شمسة: عن القافه
شما وهي متردده: شماس
شمسة وهي تبند الكمبيوتر: لبيه حبيبتي
شما: مممممممم أقدر أرقد وياج الليله
شمسة: هههههههههه ها إلي طلع وياج يالدبه
شما: والله ضايجه شمسوه ماأحب أرقد بروحي
شمسة: انزين فديتج…بس بشرط
شما: شو هو
شمسة: روحي ويبي بطانيتج…لأني بصراحة مافيني تتلحفي ويايه ببطانيتيه..أعرفج زين يوم تتلحفي ويايه أتم طول الليل بليا لحاف…حشى تلعب كوره وهي راقده
شما: انزين..بروح أيب بطانيتيه ومخدتيه بعد
تمت شمسة تفكر بكل إلي قالته شما…هي اليوم كانت مستانسه…بس بعد ماسمعت رمسة أختها تضايجت…لأنها ماتحب إنه أختها تمر بتجربه مثل هذي…
دشت شما شاله بطانيتها وويها موب ظاهر…وراحت صوب الشبريه وعقتها…بعدين ألتفتت صوب شمسة…ولاحظت عليها إنها سرحانه…قتربت منها وزختها من خشمها: حوووووو وين وصلتي
شمسة: هنيه..شو عندج
شما: ماعندي شيء بس ماأحب أرمس ومحد يسمعني
شمسة: لاترمسي ولا شي…يالله جدامي روحي رقدي لأني أبى أبند الليت…ورانا باجر دوام من صباح الله خير
شما تروح وتيلس فوق الشبريه تستعد علشان ترقد: صدج والله…مافيني أرقد باجر في المحاضر
شمسة تغطي ويها بالحاف: تصبحي على خير
شما: وأنت من هل الخير
……….
يا يوم الخميس إلي هو بالنسبة لذياب يوم مهم…طبعا أبوه أتصل بالعرب وخبرهم إنه اليوم بيوهم…وحالة ذياب حالة…ويتريا صلاة المغرب على أحر من الجمر…لأنهم بيروحوا عندهم بعد الصلاة…
الصبح كان يالس برع في الحديقة ويفكر…فجأة ومن دون مقدمات يشوف في ويهه بشكارتهم ريتا…
ذياب: بسم الله الرحمن الرحيم…شوفج
ريتا: مافي شيء بابا..بس
ذياب: بس شو
ريتا: بابا أنا اليوم في يسمع بابو يقول أنت يمكن سوي شادي
ذياب: انزين بعرس عندج مانع
ريتا وهي مبوزه: ليس بابا أنت سوي شادي…كذا فيه أهسن
ذياب: أحسن في عينج…شو حضرتج معجبه وأنا ماأدري
ريتا وويها أحمر: يمكن بابا زياب
ذياب فاج عيونه: بعده ها لي قاصر…فارجي يعلج الصلع
راحت ريتا وهي متضيجه… ومرت عليها أم ذياب وستغربت منها…يلست عدال ولدها..
أم ذياب: شو فيها هذي بعد
ذياب: ههههههههههههههه معجبه
أم ذياب: في منوه معجبة
ذياب: سر
أم ذياب: سر شو
ذياب: قالت لي ماأخبر عليها حد
أم ذياب: أنا بنتك يا سالم…بمنوه هالخبله معجبه…ليكون بابو
ذياب: ههههههه يمكن…بنيوزهم لبعض
أم ذياب: والله لو إنها موب من زمان عندنا ولا كنت سفرتها وفتكيت من حشرتها
ذياب: حرام أمايه..عاد هذي ريتا عشرة عمر…ألحينه بتكمل ويانا تسع سنين
أم ذياب: ماعلينا منها…ها وليدي تريقت
ذياب: مالي خاطر في الأكل الحينه
أم ذياب: ليش فديتك
ذياب: بس
لاحظت عليها إنه متضيج شوي: فديت روحك لاتم تفكر وايد…تفأل خير..وإن شاء الله مابيصير إلا إلي فيه الخير
ذياب: إن شاء الله
………
في بيت بوسيف…كانت شما نازله من فوق…وهي في الدري شافت عبادي يالس يتعبث بالكهربا مال التلفزيون…وتربع صوبه…هو إنتبه لها قبل لا توصله وودر إلي في إيده ويلس يصفق حق عمته…
عبود يصفق: أموه أموه
شما وصلت عداله: يامسود الويه شو يالس تسوى
عبود بكل برائه: تلفزون
شما: شو فيه التلفزيون…
فهمت شما إنه عبود يبى يطالع التلفزيون…ففتحت التلفزيون…وشلته حطته فوقها على الكنبه…ويلسوا يطالعواا لتلفزيون…وبعد شوي تدخل عليهم أم سعيد شاله ولدها راشد: السلام عليكم…صباح الخير
شما: وعليكم السلام والرحمه…صبحج الله بالنور
عبود: سبحج الله بالنول
أم سعيد: ههههه صبحك الله بالنور حبيبي..ماشاء الله اليوم ناشه من وقت
شما: لأني أمس مالقيت حد أسهر وياه…ورقدت الساعة 10 ونص..لازم أنش من وقت
أم سعيد: والله يابوج أحسن لج…
شما: صح وين سعود ومبارك..ماشفتهم أمس طول
أم سعيد: الله يسلمج لأنه أمس الأربعاء ما عندهم دوام في الجامعة…فتفقوا ويا ربعهم يسيروا محضه..ويخيموا هناك…يمكن بيوا اليوم قبل المغرب
شما: والله يبالنا روحه محضه..ونبات هناك…حلو
أم سعيد: هيه حلو…بس عاد منوه بيفضالنا وبيشلنا
شما وهي تغمز بعينها حق أم سعيد: منوه بعد أبو سعيد
أم سعيد: ههههههه هذا دومه مشغول…بس برمسه جى يقدر على نهاية الأسبوع الياي
تدخل عليهم شمسة يالسه تمط أيدينها: مممم شو على نهايه الأسبوع الياي
شما: هههههه لو تشوفي شكلج…ياماما الناس يوم تنش من رقادها تغسل وياها ولا تتسبح
شمسة: انزين ومنوه قال لج يافالحه إني ماأسوي جيه…بس أنا بعدني ماشبعت رقاد…بس نزلت أسوي لفه في البيت…والحين راده أرقد
شما: الحمد لله والشكر
شمسة وهي طالعه: على نعمة العقل
أم سعيد: هههههه متى بتعقل هالبنيه
شما: يوم توصل في الأربعين بتعقل صدقيني
أم سعيد: ههههههههههههههه
شما: هيه صح أم سعيد سمعت إنه اليوم بيونا عرب
أم سعيد: هيه…إلا من الأهل…بس مانتزاور وايد
شما: من الأهل ! "لتفتت صوب عبود ورشود يالسين يتضاربوا على كوره"
شما: أيه أنت وياه…حشى من صباح الله خير ضرابه
رشود وفي عيونه دموع: أبود أولني
أم سعيد: ماعورك إلا إذا أنت ضربته
شما: حشى ياهالأثنين ماييتمعوا…شرات الزيت والنار
عبود زاخ شعر رشود: دب ييب الكوله
رشود ميود الكورة بإيدينه الثنتين: مابى مابى مالي
نشت شما وراحت تفجهم عن بعض: بس أنت وياه
أم سعيد نشت تشل رشود: بس حبيبي هذي كورة عبادي…أنت كورتك في البيت
رشود: لا هدي مالي
شما: مبوني أبى أروح الحديقة…بس شكلي مابروح مكان
أم سعيد: وين تروحي الحديقة واليوم عندنا عرب
شما: تراني أقول لج"يا رشود عدال شما وهو مغمض عيونه وراص عليهن يبى يطلع دموع بالغصب…
رشود: سما أبود أورني
شما وهي تشله وتحبه على خده: هههههه فديت أنا إلي تعور
عبود يوم شاف شما شاله رشود يا يربع صوبها وزخها من ثوبها: مابى مابى نزليه مابى
شما أطالع عبود إلي ميت غيره: فديت إلي يغاروا
بعدين نشت وعطت رشود حق أمه وشلت عبود: خذي ولدج…وبشل هالدب حق أمه
أم سعيد: هههههه وينها ناعمه ماشفتها
شما: أكيد في المطبخ ويا سوسميني تعابل الغدى
أم سعيد: حشى من الحينه تسوا الغدى
شما: لا تنسي إنه اليوم الكل بيي…ويمكن علي بعد بيتغدى عندنا
أم سعيد وهي تنش من مكانها: هي صدج…المهم أنا بسير البيت أودي رشود…وبرد أساعد أم عبدالله
شما: اوكى…وأنا بعد بروح أقوم شمسوه حشى ماتشبع من الرقاد
أم سعيد: خليها تعوض
……..
بعد صلاة الظهر وصل علي بيت عمه محمد…لأنه تعود يتغدى كل نهاية إسبوع في بيتهم بس اليوم مجدم بيوم…وعلي الكل يعرف عنه الإستقامه والطيبه…من غير طبعا الجانب المرح في شخصيته…هو صح يحب قوم عمه محمد وايد وتعود عليهم…بس كان حبه لشمسة أكبر…ويعرف في نفس الوقت إنه شمسة ماتحبه…بس مع هذا من الصعب عليه إنه يفكر بغيرها…لأنه من يوم هو ياهل يسمع الجميع إنها محيره حقه وهو ولد عمها ومابتكون لغيره…وكبر حبه لها وصارت شمسة كل دنيته…ويتريا اليوم إلي بيجمعه معها… في نظره شمسة مع الوقت بتتعود على الوضع وبتتقبله…و لاحظ في الفترة الاخيره إنها صارت قاسيه وايد في معاملتها وياه…وكأنها تحاول تبعده عنها…ومع هذا يتسامح معها…علمه الحب كيف يسامح وكيف يصبر على قسوة الحبيب…وكل كلمة لازعه تطلع من شفايفها على مسمعه شهد…
راشد هو أقرب الناس عند علي…هم الأثنين ويا بعض في الجيش وفي نفس الرتبه العسكرية…رغم تقاربهم من بعض إلا إن راشد شخصيته قاسيه شوي بعكس علي الإنسان الشاعر الرمانسي…حتى هو مرات يتسأل ليش أنا دشيت الجيش !! موب مكاني الطبيعي…طبعا دخل الجيش بعد ماأقنعه راشد إنهم يدشوا مع بعض…
بعد مافتحت سوسميني له الباب…راح صوب الصالة وسوى صوت علشان يعرفوا إنه وصل…دش الصالة بعد ماسمع صوت عمه…

بوسيف: قرب ولدي…حياااك
علي: السلام عليكم
كل الموجودين "بوسيف،أم سيف،راشد،ناصر" : وعليكم السلام
علي راح صوب عمه ووايهه: شحالك عمي…عساك بخير وعافيه
بوسيف: الحمد لله .. يسرك حالي
علي: عسى دوم هب يوم إن شاء الله
بوسيف: وياك إن شاء الله
لف صوب أم سيف: شحالج عمتيه
أم سيف: بخير يعلك الخير … شحالك أنت وليدي وشعلوم أمك وأبوك
علي: بخير ونعمه…والوالد والوالده يسلمون عليكم
أم سيف وأبو سيف: الله يسلمهم من الشر
بعد ماتخبروه عن علومه وأخباره يلس عدال راشد…في هاللحظه دشت شما: السلام عليكم
الجميع: وعليكم السلام
سلمت على ولد عمها ويلست عدال ناصر
أم سيف: عيل وين أختج
شما: من شوي ناشه
أم سيف: حشى هذي ماتشبع رقاد
شما: والله من الساعة 11 ونص وأنا كل شوي أروح أقومها…تنش وطالعني وترد ترقد مرة ثانية
ناصر: خلوها تعوض
بوسيف: يالله من كثر الشغل إلي تسويه
ناصر: بصراحة من حقها ترقد جيه…كراف طول الأسبوع…وقلة نوم…لازم يحليلها تعوض
شما: اسكت الله يخليك…كراف شو…دواماتنا هالكورس بصراحة مريحه وايد
علي: الله يعينكن
شما تلتفت صوب علي وهي تبتسم: الله يعين الجميع
علي: مابقى شيء وتتخرجن
شما: هيه…مابغينا نخلص
علي: بالتوفيق إن شاء الله
بعد شوي أدش عليهم شمسة لابسه كندوره حمرا غامج مخوره طالع مع بشرتها البيضى يخبل…على طول من شافها علي تسمرت عليها نظراته…
هي أنتبهت له مع إنها موب متوقعه وجوده…لأنه هو أيهم في العادة يوم اليمعه يتغدى عندهم…ومع هذا كان مزاجها رايق…وقالت في نفسها بتعامله أوكى اليوم…هي تعرف في قرارت نفسها إنه علي مايستحق هالمعاملة القاسيه إلي تعامله بها…بس في نظرها هي الطريقه الوحيده إلي بتبعده عنها..
شمسة:السلام عليكم
الجميع: وعليكم السلام
بعد ماحبت أبوها وأمها على رأسهم…ألتفتت صوب علي وهي تبتسم: شحالك علي…عساك بخير
علي حس قلبه يطير من الفرحه من شاف بسمت شمسة: بخير يعلج الخير…شحالج أنت
شمسة: يسرك حالي..عايشين
علي: دوم هب يوم…
كان الكل ملاحظ أسلوب شمسة المختلف اليوم ويا علي ومستغربين هالتحول ….
راشد: صباح الخير أخت شمسة
شمسة أطالعه بطرف عينها وماترد عليه
راشد: شو فيج ماتردي
شمسة: كيفي
راشد: لا والله
أم سيف: شو بدينا
بوسيف: رشود تراه اليوم ماشي طلعه
راشد: ليش
بوسيف: بيونا عرب اليوم بعد المغرب
راشد: منوه
بوسيف: قوم علي بن حميد الشامسي جى تعرفهم
راشد: هيه أعرفهم إلي من زاخر
بوسيف: هيه هم…بيونا عقب المغرب
راشد: ولا يهمك يابوسيف ماشي طلعه ماشي طلعه
كان علي في صوب وهم في صوب … نظراته ماتفارق شمسة إلي يالسه أطالعه ومنحرجه من نظراته…تبى تلبسه ولا تسوي له سالفة بس موب عارفه ليش اليوم بالذات موب هاين عليها ومتعاطفه وياه.."ليت هالنظرات توجها حق شمووه…على الأقل أنت ولد عمها وأولابها من هالذياب إلي ماأعرف من وين يا" في خاطرها…
شما أطالع أمها: أمايه أنجب الغدى ألحينه
أم سيف: هيه شو تتريوا
شما: إن شاء الله
……

البـــآرت الثـآأث(الجـزءالثــآني)
في المسا بعد المغرب بساعة وصل ذياب وأبوه وعمه مطر وعمه حمد وولد عمه أحمد بيت بوسيف ووياهم أم ذياب…الريال طبعا على طول دخلوهم ميالس الريال إلي برع وأم ذياب دخلوها ميلس الحريم الداخلي…
في ميلس الحريم ريحة البخور في كل أنحائه…يلست أم ذياب وأم سيف ووياهم أم سعيد وناعمه…
أم ذياب: شحالكم
أم سيف: بخير يعلج الخير…زين يابوج يوم تذكرتونا وزرتونا في بيتنا…
أم ذياب: يالله عاد أنت من كثر ماتزورينا
أم سيف: من يوم أنتقلنا من زاخر يتي بيتنا هذا مرتين
أم ذياب: حشى يت أكثر…شحالكن بنات عساكن بخير
أم سعيد وناعمه: يسرج حالنا
أم ذياب: هذيلا حريم عيالج صح
أم سيف: هيه…هذي أم سعيد حرمة سيف ولدي العود تعرفيها دومج تشوفيها…وهذي ناعمه حرمة ولدي ناصر وبنت عمه هذي يمكن ماتعرفيها
أم ذياب: ما شاء الله…جيه ماكملتي دراستج بنيتي
ناعمه: لا عموه…بس خلصنا الثانوية
أم ذياب: لا زين…البنات مالها إلا الستر في بيت ريلها…أحيد عندج بنتين ياأم سيف وينهن
أم سيف: هيه شما وشمسة ألحينه بين
……
مر هاليوم ومحد عرف بالسالفة…إلا إلي كانوا في ميلس الريايل…بوسيف يعرف بوذياب زين مازين…وكانوا أول جيران من غير طبعا إنهم أهل من بعيد…ويوم عرف إنهم يايين يخطبوا حق ولدهم وإلي هو يعرفه زين…ريال مايعيبه شيء غير إنه معاق…كان عنده صعب إنه يرفض طلبهم…بس هو عارف زين إن هو وافق…إلي في البيت بيرفضوا…بالذات أم سيف يعرفها زين صعب إنها تيوز بنتها حق واحد معاق حتى لو كان زينة الريايل كلهم…فقال لهم يعطوهم مهله أسبوع يسأل الأهل…وبيردولهم الخبر بعد أسبوع…
…….
بعد ماتعشوا العرب سلموا عليهم وترخصوا…فعلى طول من سلمت شمسة على أم ذياب…زخت أختها من أيدها وسحبتها وراها فوق بسرعة..بعد ماوصلوا فوق ودشوا حجرت شما…
شما وهي تنافخ: أيه أنت شوفيج
شمسة راحت بسرعة صوب الدريشه: بندي الليت بسرعة
شما عاقده حياتها: ليش
شمسة: بنديه وتعالي بسرعة هنيه
شما بعد مابندت الليت وصارت الحجره ظلام…راحت صوب أختها إلي فتحت الستارة شوي ويالسه أتوايج: أيه أنتي شو يالسه تسوي…تشوفي الريايل
شمسة: يالخبله بس أبى أعرف منوه هذيلا وشو سالفتهم اليوم
شما: عرب…مبونه أينا عرب يتعشوا عندنا ماسويتي جيه
شمسة: أوف منج صدج إنج ماتفهمي..يافلاحه مالاحظتي هذي الحرمة جيه أطالعنا
شما: انزين
شمسة: شو بعد انزين…شكلها يايه تخطب
شما رافعه حاجب واحد: والله كل شيء جايز
شمسة تسحب أختها علشان أتيي وتوايج معها: طالعي الحين بيظهروا أشوف واحد
شما: ولو شافونا خواني…بيذبحون
شمسة: صخي شوي…محد بيشوفنا
كانت غرفة شما مجابله الميالس…وإذا وقفت من دريشتها تقدر أتشوف كل شيء…يلست أتوايج من فتحه صغيره هي وأختها وفجأه حست ببروده في جسمها ويبست مكانها أطالع شخصة موب غريب عليها شخص تعرفه زين…تعرف العكاز إلي يمشيبه وطوله صح هي ماتشوف ملامح ويهه بس كان جسمه واضح وعرفته على طول..
شمسة لاحظت هالشيء على أختها: شموه شوفيج
شما وهي مبهته: هو
شمسة: منوه؟
شما: ذياب
شمسة تفكر: ذياب!!!
شما: ذياب إلي رمستج عنه
شمسة منصدمه: حلفي
شما: والله
شمسة: لاتكون هذي الحرمة أمه
شما: يمكن
شمسة مركزه على ذياب: ليتني لو جريبه شوي علشان أشوف ملامحه زين
شما بدت تتضيج: وليش إن شاء الله تبي تشوفي ملامحه زين
شمسة نقعت ضحك: هههههه شو بدينا الغيره…صدقيني لو هو أوسم ريال في العالم كله ماباه
شما أرتاحت شوي: عيل ليش تبي تشوفي ملامحه
شمسة: موب لازم أشوف شو عايبنج منه
شما: موب المشكلة هذي الحينه…بس هو ليش اليوم في بيتنا؟؟شو يبى؟؟
شمسة: وإذا كانت هالحرمة أمه..فرحي..شكلهم يايين يخطبوا
شما منصدمه: شوووووو
شمسة: شو بعد شو..أقولج يايين يخطبوا من عندنا
شما: بس كيف عرف مكان بيتنا..وأنا سمعت إنه هالعرب يقربولنا من بعيد
شمسة: هيه مالحظتي جيه أمايه وهالحرمة يرمسوا على أساس إنهم يعرفوا بعض زين
شما صار ويها أحمر: يعني قولج جيه
شمسة: شو
شما: إنهم يايين يخطبوا
شمسة تبتسم من دون نفس: إن ماخاب ظني هيه..لاتفرحي وايد ماأعتقد أمايه توافق حتى لو تقدموا لج
شما: ليش
شمسة: ماتشوفي حالة ذياب هذا إلي بتموتي عليه
شما: أنا ماتهمني حالته والله أحبه
شمسة: حبتج القراده..على كثر إلي تقدمولج مالقيتي غير هذا
شما: والله حرام عليج … هذا الوحيد إلي دش قلبي
شمسة: والله صدج إنج بعدج مراهقة وعلى نياتج…متى بتكبري وبتفكري بعقل
شما راحت عن الدريشة ويلست فوق شبريتها: يمكن الحينه قلبي متحكم في هالقرار إلي أتخذته…بس أنا متأكدة إني مابندم على قراري
شمسة: وأنا متأكدة العكس…وبعدين بعده لاتستعيلي الأمور محد رمسج عن السالفة علشان تتخذي ولا ماتتخذي قرارج
في نفس الليله بعد ماراح الكل حجرته…رمس بوسيف حرمته…ومثل ماكان متوقع إنها بترفض…صح هي وايد تعز أم ذياب…بس في نظرها هذا شيء وإنها تزوج بنتها شما حق ذياب شيء ثاني…
أبوسيف: سمعيني يا عوشه…الريال نحن نعرفه زين وولد منوه…وأنا مابرده بس علشان هو معوق مايروم يمشي
أم سيف متضيجة: الله يهديك يامحمد عاد نيوز بنتنا شماني غناة روحك حق ذياب…حتى الناس بترمس
أبوسيف: وشو عليه أنا من الناس…أنا لأنها غناة روحي على قولتج بيوزها ذياب…لأني أعرف معدنه…أصيل
أم سيف بعد ماتعبت منه وفشلة في إقناعه: انزين سمعني أنا مابقول شيء…بس أنا متأكدة إنه بنيتي بترفضه
أبوسيف أبتسم: ليش يعني متأكدة
أم سيف: زقرها ورمسها عن السالفة…وبتشوف إن مارفضته
أبوسيف: لا موب الحينه…أكيد راقده…باجر بإذن الله بعد الريوق برمسها بروحها
أم سيف: لا الحينه بسير حتى بروحي أزقرها
أم سيف يمسك أيد حرمته: وين وين…قلت باجر أحسن
أم سيف وهي تيلس: انزين وشو رأي خوانها
أبوسيف: بعد ماراحوا العرب…رمستهم وشفت رايهم…راشد موافق وقال الريال ماعليه كلام…بس ناصر سكت مارمس…
أم سيف: هيه مسود الويه لازم يوافق يوم إنه يبى يأخذ الزلمه..موب هامتنه أخته
أبوسيف: هههههه يعرف مصلحت أخته…ومايبى يوقف بطريجها…ويقول الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام بمعناه" إذا جاءكم من ترضون دينه فزوجوه" والريال ماشاء الله عليه لو ماإنه معاق والله كامل والكمال لله…أنا لو إني ماأعرفج زين…ولا كنت وافقت على طول من دون ماأخذ شور الحريم…
كانت أم سيف متضايجه من الخاطر…بس تعرف إنه مابيدها حيله لأنه إذا أصر بوسيف على شيء ماتقدر تمنعه…وأملها الأخير في شما…لو كانت شمسة بتكون واثقه فيها إنها بترفض على طول…بس شما أقرب وحده من أبوها…هذي مايندرابها…
شما بعد ماظهرت عنها شمسة راحت حجرتها علشان ترقد…تمت بروحها تفكر…وتتمنى يكون إلي قالته شمسة صح…
نشت من مكانها وراحت صوب التسريحه…ويلست اطالع نفسها في المنظره…وتتحسس بأناملها جرح جديم في جبهتها…هالجرح هو أكثر شيء يقدر إلي مايعرف شما وشمسة زين يفرق من بينهن…تذكرت يوم كانت صغيره… تلعب ويا خوانها بالسياكل…ويوم كانوا في أخر الحاره وتخرب سيكل شمسة… يتها وقالت لها :نزلي بركب أنا…طبعا شما رفضت…بعدين خذت شمسة حصاه حاده وفرتها على شما إلي حاولت تشرد بس بعد شو…وهي تلف ويها يتها الضربه في جبهتها…ماحست إلا والدم مغطي كل ويها لاشعورياً طاحت من على السيكل وأغمى عليها…ومن هذاك اليوم وهالعلامه في جبهتها…بس عمرها هالعلامة ماأثرت على جمال شما وملامحها الرقيقه…
فلت شعرها الطويل إلي يوصل لين ركبتها…بعكس شمسة إلي دوم تقص شعرها لين جتفها…ويلست تسحي شعرها وهي في عالم ثاني…عالم فيه هي وذياب وبس.."ممكن تجمعنا الأقدار ونكون لبعض…يارب أمايه وأبويه يوافقوا عليه…يارب"
في الجهة الثانية شمسة بعدها مارقدت وشكلها موب قادره ترقد…صح شمسة أنانية بعض الأحيان…بس إذا الشي يخص أختها وتوأم روحها شما هنيه ماتعرف شيء أسمه أنانيه ومستعده تضحي بأي شيء ولا تتأذى شما ولا يصيبها شيء…وهي حاسه إنه لو كان إلي فبالها وإنهم صدج يايين يخطبوا شما…فهي متأكده إن شما مابتكون سعيد بهالزواج أبداً…ماتعرف ليش…تذكرت السنة إلي طافت يوم يوا قوم خالها عبيد يخطبوا شما حق ولد خالها "شهاب" الحين شمسة تقول ياريتها وافقت على شهاب ولا هذا إلي الحين…على الأقل شهاب واحد نعرفه زين…وصاحي مافيه شيء…بس ذياب!!!صح شو فيه ذياب…معقوله أنا أوقف ضد واحد معاق…لا موب مشكلته الإعاق…بس ليش أنا رافضتنه..؟؟ شو السبب؟؟" مسحت على عينها اليمنى وهي متضيجه موب فاهمه نفسها…"أحسن لي أقوم أرقد..ويصير خير لين باجر" نشت من على الكرسي إلي يالسه عليه وراحت ونسدحت فوق الشبرية وسحبت لحافها ورقدت…
في اليوم الثاني الساعة 7 ونص كان ناصر يالس في الصالة بروحه يفكر…بعدين دشت عليه شما إلي متعوده تنش بوقت…
شما وعلى ويها إبتسامه: صباح الخير
ناصر كان متضيج ويوم شاف أخته شما أبتسم لها : هلا والله صباح الفل والياسمين والبنفسج والجوري
شما: هههههههه فديتني كل هذا حقي
ناصر وهو يتلفت يمين وشمال: أكيد عيل فيه حد غيرج موجود ألحينه
شما: ههههه فديت أخويه والله…ماشاء الله ناش بوقت اليوم
ناصر: تعبت من الرقاد…والله ملل الإجازة
شما: أنت الوحيد إلي تقول هالرمسه…نحن نتريا نهاية الأسبوع بفارغ الصبر وأنت ماتباها أتيي
ناصر: الشغل غير
شما: أنت شغل…بس نحن دراسة وهم ألب
ناصر: هههههه كسوله…شدي حيلج أنتي مابقى لج شيء وبتخلصي وتفتكي من هم الألب على قولتج
شما: إن شاء الله … إلا وين أم عبدالله
ناصر: راقده
شما بستغراب: معقوله راقده لين الحين…متعوده أشوفها من الفير تنش
ناصر: وين من الفير الله يهديج…هذا عبود أصلا يخلي حد يرقد…أمس ماأعرف لين الساعة 2 أو أكثر مسهرنها موب طايع يرقد…ماأعرف شو يعوره
شما: فديت عبادي…شو فيه
ناصر: مادل والله…يمكن بطنه يعوره
شما: انزين شله المستشفى
ناصر: يوم ينش هو أمه..بشله العيادة
شما: ها بتتريق ولا بتتريا حبيبة القلب لين ماتوعى
ناصر: لا مابى ريوق
شما لاحظت عليه إنه متضيج: ناصر شو فيك
ناصر يحاول يبتسم: لا ماشي…بس عاد توني ناش من الرقاد ومزاجي معتفس
شما: اها…ماشفت حد قايم
ناصر: لا…بس شفت سوسميني جى تبيها
شما: يع…شو أبى منها هذي..
ناصر: ههههه ليش..شو سوتبج بعد
شما: مادانيها قليلة الأدب
ناصر: هي قليلة أدب صدج..
شما: ماعليه منها أنا…المهم ناصر البيبي اليايا شو قررتوا تسموه
ناصر: يوصل أول
شما تغمز له: علينا..أعترف شو نويتوا تسموه
ناصر: مممم إذا بنيه أمها تباها اليازية…وإذا ولد بنسميه محمد
شما: حلووو..يعيبني وايد إسم اليازية..أحساسي يقولي بنت
ناصر: هههههه عيل خلاص مابنسميها اليازية…بنسميها قموش
شما: في عينك تسمها قموش…علشان تنتحر بسبت إسمها يوم تكبر
ناصر: ههههه لا بتنتحر ولا شيء…وايدات عايشات وأسمهن قموش
شما: الله يذكرج بالخير ياقموش
ناصر: تذكريها
شما: مستحيل أنساها…
ناصر: لازم من كثر ماتضربج أنت والشيطانه الثانية شموس
شما: عاد كنا يهال مانعرف…وبعدين تعال هنيه موب أنتوا إلي علمتونا نفر بيتها بحصى
ناصر: هيه الحينه نحن إلي علمناكن تفرن بيتها يحليلها بحصى…ولا أنتن بروحكن شريرات
شما: صدج هي وينها الحينه
ناصر: سمعت إنه ولدها إلي في بوظبي شلها تسكن وياه…حرام على كثر عيالها سكنت في هالخرابه إلي يقولوا عنه بيتها كم سنة ولا سألوا عنها ولا حد أهتم فيها
شما: يحليلها…والله متلومه فيها لين الحين على إلي كنا نسويبها زمان
ناصر: ماعليه كنتن يهال…زين إنه ولدها حس فيها وأنبه ضميره وشلها وياه
شما: هيه والله

البـــآرت الـرآبع(الجـزء الآول)

الساعة تسع ونص بعد ما نش الجميع حتى شمسة إلي متعودين منها إنها تنش الظهر…لأنه الفضول بيقتلها نفسها تعرف هل إلي كانت تفكر فيه أمس صح…ولا مجرد توهم…بعد ماتريق الكل بوسيف زقر شما في حجرته…كانت شما خايفه ومرتبكه ولأنها تقريبا عارفه شو بيقول لها أبوها…بعد مايلس على طرف شبريته..وأشر لها بإيده..
بوسيف: تعالي شمووو يلسي عدالي
شما وهي تيلس عداله: إن شاء الله يبه…أمر بغيتني في شيء
بوسيف: هيه فديتج…السالفة يابنيتي إنه أنت الحينه حرمه موب ياهل … وإن طال الزمن أو قصر مصيرج بتكوني عند ريلج…وبتخلينا…ونحن مابنتم لج طول العمر..
شما: الله يطول بعمركم ولايخلينا منكم
بوسيف: المهم يالغلا أمس يونا عرب نحن نعرفهم زين..أصل وفصل..وماعليهم كلام.. تقدموا لج..
هنيه صار ويه شما أحمر من المستحى ونزلت رأسها..
طالعها أبوها وعلى ويهه إبتسامه بتردد: بس يابنتي بسئلج سؤال وردي عليه بكل صراحة
شما وهي منزله رأسه: أمر يبه
بوسيف: بكل صراحة…لو مثلا كان الريال محترم وولد عرب طيبين..بس فيه عيب خلقي…مثلا مشلول…بتوافقي عليه
شما بتسرع: هيه وليش لا…الريال مخابر موب مظاهر "بعد مانتبهت إنها تسرعة حمر ويها زياده"
لاحظ بوسيف هالشيء على بنته وبتسم: جيه أباج يابنيتي … المهم يابنتي الريال إلي طلبج أمس ريال ونعم فيه بس عاد عيبه إنه مشلول"وهو يحاول يلاحظ ملامح ويها…بس أستغرب إنه ما لاحظ أي شيء يدل على الصدمه أو شيء ثاني"
شما نزلت رأسها مرة ثانية: أنزين وأنت شو رأيك يبه
بوسيف: والله لو الشور شوري كنت قربتبهم على طول…بس قلت لازم أشاورج…كل شيء بالغصب إلا الزواج يابنيتي…عشرت عمر…ولازم يكون بالإتفاق…ها شو قلتي
شما مستحيه وشوي متردده: إلي تشوفه يايبه..الشور شورك
بوسيف: لا موب الشور شوري…أبى أسمع رأيج
شما: تراني قلت لك إلي تشوفه..أنا موافقه
بوسيف متشقق من الوناسه…وهو متأكد من بنته شما…لأنه أكثر واحد يعرفها…طبعا كل إلي في البيت يعرف عن السالفة حتى شمسة خبرتها ناعمة يوم دشت شما عند أبوها…فالكل يالس في الصالة يتريا بوسيف وشما يظهروا من الحجرة علشان يعرفوا رأي شما…وحتى حميد على طول من وصل من بوظبي خبره أبوه…طبعا ماعارض ووافق على طول لأنه يعرف ذياب زين…الوحيد إلي موب عايبنه الموضوع ناصر…كان شعوره نفس شعور شمسة إلي متخوفه من هالزواج…
والشيء إلي مايعرفه الجميع هو إنه بين شما وشمسة وناصر شيء صعب يكون موجود بين أي حد…بينهم تناسخ الأرواح.. يحسوا ببعض إذا مثلا تأذى حد منهم…هالشيء أكتشفوه من 5 سنوات يوم ناصر كان في طريج بوظبي العين في الليل كان ياي من عند أخوه حميد…وستواله حادث…في نفس الوقت كانت شما وشمسة راقدات…قبل ماتنجلب سيارة ناصر نشت شمسة وشما في نفس الوقت…حسن بشعور فضيع وآلم في قلبهن…بعدين من الآلم والشعور إلي أنتابهن نزلن تحت…كان إحساسهن بإنه في مصيبه صارت مسيطر على كل أفكارهن…وبعد ربع ساعة سمعن التلفون..وكان خبر الحادث صدمه بالنسبه لهن…ومن هذيج اللحظه وفيه أشياء وايد تربط بين شمسة وشما وناصر….علشان جيه ناصر هو أقرب واحد بالنسبة لهن…
…………
مر أسبوع من زيارة قوم بوذياب…وبوسيف خلاص رد عليهم بالموافقه…رغم إعتراضات أم سيف ورفضها لهالزواج…ورفض شمسة وناصر الصامت… تقرر موعد الملجه بعد شهرين..يعني بالتحديد في إجازة منتصف الفصل "الإجازة الشتويه" كانت شما أسعد إنسانه…وتتمنى الوقت يمر بسرعة ويجرب الإجازة…
ومن الجهه الثانية كان ذياب من الفرحه موب شالتنه الدنيا…كان قبل في قرارت نفسه متأكد من الرفض…بس إنه هالمرة ينرفض من قبل بنيه يعتبرها غير…وكل يوم والثاني إعجابه فيها يزيد كان غير…و متأكد ماكان يقدر يتحمل الرفض…
هو في الصالة يطالع قناة الجزيرة…برنامج الإتجاه المعاكس" دشت عليه أمه: مساك الله بالخير وليدي
ألتفت صوب أمه..وبتسم لها: مساج الله بالنور الغالية
أم ذياب: شو يالس تشوف
ذياب: ههههه يالس أطمش على هذيلا
أم ذياب: هذيلا هم إلي يتضاربوا كل أسبوع
ذياب: ههههههههه هيه هم
أم ذياب: وشو تبابهم…تعال وياي نظهر برع…براد والدنيا مغيمه
ذياب: لامافيني على البرد…
أم ذياب وهي أدز كرسيه: يالله جدامي…أنت من كم ساعة على التلفزيون لا شغله ولا مشغله…وأنا أمك يحليلي يالسه بروحي محد يرمسني
ذياب: هههه عيل وين ريتا عنج
أم ذياب: الله يخسها من بشكاره…باجر بسير المكتب وبيب وحده ثانية
ذياب: أوف…وبتفتكي من ريتا يحليلها
أم ذياب: مابفتك منها…صدج مطلعتلي قرون…بس العشره ماتهون إلا على الكافر
ذياب: عيل شو تبيها البشكاره الثانية
أم ذياب: البيت يباله بشكاره ثانية…وبعدين أنت ألحينه بتعرس…وشما فديتها متعوده على النعمه والعز…موب يوم أتيي بيتنا نقصر فيها…
ذياب: عاد أنت منوه قال لج…أنا حرمتيه يوم بتي هنيه أبى أكل من أيدها موب من أيد البشاكير…يعني يامايه قولي البشكاره اليديده حقج
أم ذياب: انزين…حقي ولا حقكم…البيت كبير ويباله عباله
ذياب وهو يبتسم حق أمه: فديت روحج…لو تيبي عشر بشاكير فدوه عن رأسج
أم ذياب: فديت ولدي والله
وتموا يرمسوا …وبعد شوي يدخل عليهم أحمد: السلام عليكم "ويوايه ولد عمه"
ذياب وأمه: وعليكم السلام والرحمه
وهو يحب أم ذياب على رأسها: شحالج عمتيه..عساج بخير
أم ذياب: بخير يعلك الخير…شحالك أنت
أحمد: والله بخير..يسرج الحال
ذياب: وينك يالقاطع..حشى من أسبوع ماشوفك
أحمد: مشاغل الدنيا ياولد العم
ذياب: الله يعينك
أحمد: شفت…مثل ماقلت لك…أنت ريال ماتنرفض
ذياب يطالع أحمد ويبتسم بس
أم ذياب: والله ياوليدي أحمد هذيلا العرب ماعليهم كلام…بس كنت أبى أخطب له بنت خالته فطيم من الأهل وتعرفه أكثر
أحمد وهو يغمز حق ذياب: بس ياعمتيه القلب ومايهوى
أم ذياب: الله يوفقه إن شاء الله…انزين أنا بخليكم
ذياب: وين أمايه…يالسين
أم ذياب: لا بخليك مع ولد عمك…بسير حجرتيه
ذياب: انزين الغلا … أشوفج بعدين
بعد ماراحت أم ذياب..أحمد: ها ماقلت لي متى العرس
ذياب: ههههه حشى على طول عرس…خلنا نملج بالأول
أحمد: هههههه ياخي مستعيلين عليك…انزين متى حددتوا الملجه
ذياب: بعد شهرين إن شاء الله
أحمد: على خير إن شاء الله
…………
في حجرتها تتعدل…وتحط ميك آب خفيف…لازم تحط هذي شمسة موب حيلله على قولتها…تدخل عليها شما..
شما: ياسلام شو هالكشخه كلها…على وين إن شاء الله
شمسة: بسير الحديقة…بتيي وياي
شما: ممممم والله مادل..منوه من ربايعج بيي
شمسة: اليازية ونشبه وحصة وموزان يمكن أتيي
شما: زين بروح وياج أهم شيء ماتكون شيخه يايه
شمسة: يحليلها شواخي…والله شيختهن
شما: ماأعرف شو تحبي منها…وحده شايفه نفسها ودلوعة ونفسها خايسه
شمسة: حرام عليج…لأنج ماتعرفيها زين
شما: المهم بسير أتجهز..
شمسة: أهم شيء بعد ربع ساعة أترياج تحت
شما: أوكى
…..
في الطويه شمسة وربايعها وأختها يتمشن في الحديقة وسوالف وضحك…
نشبه: ها شماني سمعنا إنج أنخطبتي
شما صارت حمرا: هيه…منوه خبرج
نشبه: شموس منوه يعني بيخبرني…
حصه: حلفي إنج إنخطبتي…الله يخسج أنت أصغر عني ثلاث سنوات وأنا ألحينه 24 سنة ولا حد ياني
موزة: شو حصوه بدينا نغار
حصة: لا…بس شفتوا الحظ
شمسة: قولي ماشاء الله ويا ويهج
حصة: ماشاء الله يابوج…خلاص نخطبت مابخرب عليها
اليازية: وأنت شموس موب ناويه
شمسة بكل غرور: أنا بس أأشر
حصة: لا والله…أنسه شموس بس عاد من هالغرور…أونها تأشر…عيل أنا يحليلي شو فيه…جمال ودلال وحسب ونسب
شمسة: ههههههههههههه سكتي الله يخليج…إلي يسمعج ترمسي جيه يقول ملكة جمال لبنان
حصة: تخسي إلا هي…ودها شراتي
شما: أونه
نشبه: أنزين بنات..أنا يايبه جيه كم طبخه من أيدي…أباكن تذوقن
شمسة تغمز بعينها: أوف من متى الآنسة نشبه تطبخ
نشبه: من الحين…وبتشوفوا إن ماكليتن أصابعكن وراه
حصة: خليها يابوج تجرب فينا تجاربها في الطبخ
شما: وينه الأكل إلي طابختنه
نشبه تزخ أيد شما: نشي وياي بروح أيبه من السيارة
شما وهي تنش: أوكى
بعد ماراحت شما ونشبه أيبن الأكل من السيارة…
اليازية: شموس صدج إلي سمعته عن خطيب أختج شموه
حصة: شو فيه
شمسة عاقدة حياتها: شو سمعتي
اليازية: إنه مايروم يمشي..يعني مشلول
حصة: شووووو
شمسة: هيه … شو فيه يعني
اليازية وهي لاويه بوزها: لا ماقلت شيء…بس بنت شرات شما عاد تأخذ واحد مشلول
شمسة يلست أطالعها بنظرات وهي صاخه عنها…
حصة: انزين خلاص…هاكوه ين
بعد ماوصلن شما ونشبه…
شما: حشى شكلها مابقت شيء ماطبخته
نشبه تغمز: عيل … يالله كلن وقولن لي رأيكن
حصة عاقده حياتها: ماأعرف ليش حاسه إنه هالطبخ كله وراه سالفة
نشبه محمره: سالفة شو
حصة أطالعها ورافعه حاجب واحد: علينا
نشبه: أوف منج…كلي ونقطينا بسكاتج أحسن
وكل وحده خذت لها صحن وحطت من أنواع الأكل إلي طابختنه نشبه…كان منظرهن يلفت الأنتباه…
شمسة: شو فيج شموه ماتأكلي
شما: ماأعرف أحس شكلنا غلط
شمسة: ماعليج منهم…طنشي
شما: شو أطنش الناس أطالعنا
شمسة: يطالعوا…شو نسويلهم يعني…
اليازية: ههههههههه شكلهم نفسهم يتذوقوا طباخ نشبه
شمسة: هههه أظني جيه
مروا من عدالهم شلة شباب وكل واحد فيهم بيأكل شمسة بعيونه لأنها الوحيده إلي كانت متعدله ومجابله الشباب..أما البقيه كانن لافات بصوب موب ظاهر ويهن..إلا شما شوي…
واحد من الشباب: ياويل حالي أنا
صالح: خيبه من وين نازل هالقمر
فهد: لاه اليوم القمر نازل من السما
صالح: عاد مالقى غير العين ينزل فيه
فهد: جب يالظبياني…موب غريبه…هذي العين دار الزين والحسن كله
صالح: هيه والله…بصراحة ماشفت هالجمال في بوظبي كلها
فهد: لازم…هالجمال النادر ماتلقاه إلا في دار الزين
سالم: طالعوا
فهد وصالح: شو
سالم: أطالعكم بنظرات…مشوا جدامي مافينا على المشاكل
خليفة: أي مشاكل ياأبو المشاكل…حتى النظر حرام
فهد: الدنيا نظر عين على قولت أخونا صالح…خلنا نطالع
سالم وهو يطالع شمسة وإلي عدالها ولي كانت شما…: أيه شوفوا إلي عدالها شكلها توأمها
فهد: ياويل حالي … بعد توأم..أقولك صالح أنا حقي إلي حاطه روج…وأنت توأمها
صالح: روح لاه…أنا شفتها قبل
سالم: شباب بس…شو أنتوا يالسين تتقاسموا البنات…مشوا الله يخليكم

البــآرت الـرآبع (الجـزء الثـآني)

في الجهه الثانية…شما كانت مرتبكه وايد…وموب قادره تكمل أكلها…
نشبه: شماني شو فيج ماتأكلي
شما عاقده حياتها ومتضايجه: وين أروم أكل وهذيلا مرتزين عدالنا يطالعونا
حصة: أروح لهم
شما: وين…يلسي مافينا على المشاكل
شمسة تبتسم: ماعليج هذا حصوه والأجر على الله بتراويهم شغلهم عدل
في اللحظه إلي نشت حصة فيها نشت شما تحاول تمسك حصة لاتروح لهم ولتفتت صوب الشباب…في هاللحظه بالذات كان داش ذياب وأحمد وربيعه هزاع الحديقة وكانوا جريبين وايد من قوم شمسة…
أحمد: طالع هذيلا البنات والشباب إلي واقفين عدالهم…صدج مايستحوا على ويهم
ذياب حاس بضيج: انزين يمكن الشباب يضايجوهن
أحمد: ماعليك منهن…لو صدج موب عايبنهن إلي يصير ليش موب متغشيات
ذياب مركز في وحده من البنات الواقفات…حس بنغزه في قلبه: أنا متأكد إنه البنات يواجهن مشكله…مشوا وياي نقترب أحسن
شما متضايجه وايد وتسحب حصة إلي مبونها من طبايعها مشكلجية…وفي نفس الوقت كانت شما تحاول تحط شيلتها على ويها لأنه أكيد الشباب يطالعوهن…بعد ماتغشت شما .. شمسة أستحت أتم جيه موب متغشية فغطت نص ويها وظهرت عيونها…
شمسة تنش من مكانها: حصوه بس … مانبى فضايح
حصة تفج ذراعها من أيد شما: أيه أنت وياه…ماتستحوا على ويهكم
صالح: خيبه…صدقيني يالأخت ماكنت أطالعج أنت…
فهد: هههههههه لو كنتي أخر وحده في العالم…صدقينا مابنطالعج
حصة واصله حدها: انزين ممكن تراونا عرض جتافكم وتنجلعوا منيه…
فهد: لايكون بس هالحديقة حديقة أبوج ونحن ماندري
في هاللحظه وصل ذياب إلي كان على كرسيه وأحمد وهزاع…
أحمد: ممكن أعرف شو المشكلة يالأخو
صالح: منوه قال لك إنه في مشكلة أصلا…بنات ونتعرف عليهن…عندك مانع
من سمع ذياب هالرمسه ألتفت على طول على شما إلي كانت متغشيه لأنه عرفها…وهي من طالعها ألتفت له وحطت أيدها على قلبها…
ذياب بضيج: ماظني البنات يبن يتعرفن
فهد: شدراك…خبرنك
ذياب يطالع حصة إلي كانت موب متغشيه…وهي أطالعه ومبهته: ولا شو يالأخت
حصة وبعدها أطالعه: ها…أكيد مانبى…من ساعة يضايجونا
سالم يرمس ربعه: شباب بس…مافينا على المشاكل مشوا ولا تراني أنا وخليفة بنروح عنكم …
صالح: انزين أعوذ بالله…كلتنا هالذيبه
بعد مابتعدوا صالح وربعه…ألتفت ذياب يطالع شما إلي بعدها أطالعه وأيدها مكانها…لف كرسيه وبتعد عنهن هو وربعه…
حصة: ياويل قلبي
نشبه: شو فيج
حصة: يخبل
شمسة: منوه
حصة: رغم إنه في كرسي متحرك بس والله يخبل
شما بعدها واقفه مكانها ولا حاسه بأي شيء…وتفكيرها كله عند ذياب"ياربي شو هالموقف البايخ إلي شافني فيه ذياب…أكيد بيفكر أشياء ثانية…ليتني مايت…وتميت في البيت أبرك لي من هالطلعه النحس"
شمسة: شماني سئلتج
شما تنتبه: ها
شمسة: قلت لج موب ذياب هذا إلي من شوي
شما بعدها مبهته: هيه
شمسة: اها
حصة منحرجه: أسفه على إلي قلته
شما: جيه شو قلتي
اليازية: هههههههههه شكل الحبيبه موب ويانا
نشبه: عند حبيب القلب
حصة: ياحظج والله جى هذا إلي بيأخذج..نظره من عيونه خرعتهم وشردوا
ذياب بعد ماراح عن قوم شما … وهو صاخ ولا نطق بكلمة …يفكر بالإ أستوى من شوي… لاحظ عليه أحمد هدوه..
أحمد: ذياب
ذياب: ها… شو
أحمد: شو فيك صاخ
ذياب: ماشي
هزاع: ههههه خله الحبيب يفكر بخطيبته
ذياب لتفت صوب هزاع…لأنه فعلاً كان يفكر فيها… وهو أصلا يقدر يفكر في غيرها من شهور…رغم إنه عمره مارمسها بس كأنه يعرفها من زمان…
أحمد: ههههه دواك..حد قال لك تأخروا المجله
ذياب: لازم نأجلها…شو نسيت إنها طالبة في الجامعة…يعني نتريا ينتهي هالكورس…أنت تعرف إنه لو الشور شوري اليوم قبل باجر
هزاع: ماعليه ياريال الأيام تمر بسرعه…
فعلاً الأيام تمر بسرعة…خلص الكورس ويت الإجازة الشتويه…في شهر واحد كان ملجة شما وذياب إلي كان يتريا هاليوم أيي بسرعة…على الأقل بتكون حرمته على سنة الله ورسوله…ويقدر يرمسها ويشوفها…موب شرات قبل الخطبة…
في يوم المجلة كانت شما مرتبكه وايد…لأنه مع نهاية الحفلة البسيطة إلي سوها بتشوف ذياب…وأخيراً بتيلس وياه ويرمسها…كانت يالسه في حجرتها ووياها شمسة إلي كانت لابسه فستان أحمر…
شما: تعرفي شمسوه إنه هاللون يخبل عليج
شمسة بغرور: أعرف
شما: انزين شرايج فيني حلو
شمسة: هالسؤال تسئليه الحينه أكثر من مية مرة…والله حلوه وتخبلي
شما أطالع نفسها في المنظره…كانت لابسه فستان زهري: متأكدة
شمسة: هيه متأكدة…"صاح تلفونها…ويوم شافته كان حمده" انزين شماني أنا بظهر شوي…أوكى
شما: وين
شمسة: حمدوه متصله بروح حجرتيه أرمسها
شما: انزين شو فيه هنيه…ليش ماترمسيها عندي
شمسة: أوهو مافيني عليج…بزقر لج ناعمة
ظهرت شمسة من عند أختها وزقرت لها ناعمة تيلس وياها … بعدين راحت حجرتها وبندت الباب وردت تتصل بحمد مرة ثانية…رن وايد لين ماشله…
شمسة: حشى وينك
حمد: أسوي شرات ماتسويبي
شمسة عاقدة حياتها: شو سويتبك
حمد: كم مرة أتصلت فيج ولا تردي عليه
شمسة: غصباً عني شو أسوي…كنت ويا ختيه
حمد: انزين استأذني منها وروحي حجرتج
شمسة: المهم شحالك
حمد بضيج: بخير
شمسة: فديت الزعالين أنا
حمد: منوه قال إني زعلان…تراني لوح ماأزعل
شمسة: لا فديتك منوه قال إنك لوح..بس والله اليوم ملجة ختيه…وكنت وياها
حمد: والله
شمسة: والله
حمد: عقبالنا
شمسة تبتسم: إن شاء الله
حمد: شمسوه حبيبي تولهت عليج وايد
شمسة: حتى أنا والله…بس هالأيام كنت مشغوله وايد
حمد: أنا مايخصني…تولهت عليج وايد…أبى أشوفج
شمسة بضيج: مممم انزين يصير خير
حمد: متى
شمسة: حمد أنا بخليك الحينه … بتصل فيك بعدين
حمد: وين…والله حرام عليج
شمسة: حمد والله إني خايفه
حمد: من شو خايفه حياتي
شمسة: من كل إلي أسويه
حمد: جيه نحن نسوي شيء غلط
شمسة: لا
حمد: عيل
شمسة: بس خايفة حد يشوفني في الحديقة
حمد: انزين حبي…شرايج نتلقى في مكان ثاني غير الحديقة
شمسة وقلبها يدق بقو: يعني وين مثلاً
حمد: يعني علشان محد يشوفنا…تروحي السوق وأيي أخذج أنا
شمسة: شووو
حمد: شماس حبيبتي شو ماتثقي فيه
شمسة: لا حمد…ماأقدر…الحديقة أرحم
حمد متضيج: أوكى…باي
شمسة: حمد
حمد: شو
شمسة: شو زعلت
حمد: وليش أزعل..أنت تخافي مني…عندج حق
شمسة: والله موب قصدي جيه
حمد: المهم أنا بخليج الحين…روحي عند أختج…بعدين بنتفاهم
شمسة: أوكى…يالله فمان الله
حمد: الله يحفظج
……..
بعد مابندت عنه راحت حجرت شما…ولقتها واقفه أطالع نفسها في المنظره..
شمسة: ههههههههههه بعدج
شما: والله خايفه شمسوه
شمسة: من شو حبيبتي خايفه
شما: حطي نفسج مكاني … شو بيكون شعورج
شمسة: والله عادي…دامه واحد أحبه…بالعكس بكون متشوقه إني أشوفه بروحي وأرمسه…
شما: من شوي يا ناصر يقولي يباني أظهر لأنه المليج وصل…شمسوه
شمسة: شو شماني
شما: تعالي ويايه
شمسة: بعده هذا…علشان من يشوفني أبويه يكسر فيه عصاه
سمعن الباب حد يدقه..
شمسة: منوه
ناصر: أنا…ها شمووه لبستي عبايتج
شما مرتبكه لا بعد شوي…الحينه
ناصر: حشى من ربع ساعة ياينج علشان تلبسيها وبعدج
شمسة يالسه تلبسها العبايه: الحين بتظهر
وهي تفتح الباب…ناصر يطالعها: حشى موب لبس عبايه كل هالوقت
شما أطالع أخوها وويها أحمر: توني بس لبستها
ناصر يمسك أيدها: مب مشكلة فديتج…تعالي العرب يتريوا
بعد ماملجوا…دخلوا شما في ميلس الحريم إلي كان مليان للأخر من الحريم…وكله طبعا من أهل شما وأهل ذياب…
وهي يالسه على الكوشه إلي كان لونها نفس لون فستانها…كانن البنات يرقصن وموسيقى وربشه…إلي شوي أتي صوبها وحده كانت متغشيه…أول ماقربت منها فجت غشوتها…شمسة إلي كانت يالسه عدال شما أنصدمت أكثر من شما…كانت منى إلي وياهن في نفس التخصص…ويكرهن بعض موت…
أقتربت من شما وحبتها في خدها من الجهتين: مبروك
شما مستغربه: الله يبارك في عمرج
شمسة: شحالج منى
منى: والله بخير
شمسة: غريبه أنتي هنيه
منى: لاغريبه ولاشيء…حرام أحضر ملجة ولد خالتيه
شمسة منصدمه: ذياب ولد خالتج
منى بضيج: هيه…عندج مانع
شمسة: لا
منى أطالع شما: المهم ألف مبروك
شما تبتسم لها: عقبالج إن شاء الله
راحت منى ولا ردت عليها ….
……
في نفس الليله بعد ماراح معظم المعازيم…راحت شما الصالة علشان أيي ذياب ويشوفها قبل مايسير بيتهم…وطبعا شما كانت مرتبكه وايد وشمسة يالسه تطنز عليها…
شمسة: ياماما اليوم بس بيشوفج..حشى تقول شالينها المذبحه…
شما: شمسوه أنت تعرفي إني أعرف ذياب من كماً شهر وماجد رمسته…حتى ماأعرف عنه أي شيء غير شكله…
شمسة: ويوم الحديقة
شما: هذا غير..
شمسة: أنت جيه في الملجة…عيل شو بتسوي يوم العرس
شما تشوف أخوها راشد عدال الباب: يصير خير لين هاك اليوم
راشد يطالع شمسة بنص عين: نعم أخت شموس شو تسوي هنيه
شمسة رافعه خشمها: أساند أختي .. عندك مانع
راشد يطالع شما: ههههه جيه شو داشه الأخت معركه
شما صار ويها أحمر…شمسة: لا بس أبى..
راشد يقطع رمستها: لاتبي ولاشيء يالله أوت..الريال بيدش بعد شوي يشوف حرمته
شمسة: انزين بلبس عبايته وبيلس وياهم
راشد: ياهذي رزه…قلت لج ظهري جدامي.."وهو يزخها من أيدها ويسحبها وراه"
شمسة تغمز حق اختها: أشوفج بعدين فوق
شما ماقالت شيء وتمت صاخه…وبعد شوي دش ذياب إلي كان يمشي بعكاز…هي أول مرة تشوفه بعكاز من جريب…شافته من قبل يوم يايي بيتهم أول مرة بس كان من بعيد…كان طويل وايد "لو أوقف عداله بطلع أنا ولا شيء جدام طوله" في بالها..بعدين نزلت رأسها بسرعة لأنها أنتبهت إنها كانت أطالعه وهي مبهته..
طالعها ذياب وعلى ويهه إبتسامه: السلام عليكم
شما بصوت واطي: وعليكم السلام والرحمه
ذياب وهو ييلس على نفس الكنبه إلي يالسه عليها شما بس بعيد شوي: شحالج شما
شما: بخير
ذياب: عسى دوم إن شاء الله
شما : وياك
…………

البـــــــــــــآرت الخــــآمس(الجـزءالآول)
في حجرتها المظلمه الساعة 2 وبعدها مارقدت أطالع فوق…والدنيا موب واسعتنها من الوناسه…حاطه يدينها الثنتين على خدها…من ساعة من يوم فسخت فستانها الزهري ولبست بجامتها وهي على فراشها بس النوم مجافنها…كل تفكيرها بذياب…وبكل كلمة طلعت من شفايفه…"ياربي شكثر أحبه" ترمس نفسها…شلت تلفونها إلي كان عدالها ويلست أطالعه وطالع الرقم اليديد إلي انضاف للقايمه "ذياب" وعلى ويها أحلى إبتسامه…وهي سرحانه وصلها مسج…أستغربت منوه يطرش لها في هالوقت المتأخر..فجت المسج ونصدمت لأنه كان من ذياب مكتوب فيه" تصبحي على خير حياتي" وعداله قلب…شما تبتسم "سبحان الله..شكله حتى هو مارام يرقد شراتي"…وردت عليه بمسج "وأنت من هل الخير" ثواني وتلفونها يرن…شافت إنه ذياب متصل..أرتبكت ترد ولا لاء…تذكرت يوم كانوا في الصالة هو يرمس ويسولف وياها وهي من المستحى ولا ردت عليه بشيء غير هيه ولا … بعد تردد شلة التلفون وحطته على أذنها وردت عليه…
شما: السلام عليكم
ذياب: وعليكم السلام والرحمه…مابغيتي تردي
شما: غريبه موب راقد لين الحين
ذياب: وأنا بعد أقولج نفس الشيء…ليش موب راقده
شما: مممممم ماياني رقاد
ذياب يبتسم: الحال من بعضه
شما:……..
ذياب: تعرفي إنه حسج حلو…
شما وهي مرتبكه ومستحيه بعد: مشكور
ذياب: ههههه على شو …صدج عايبني حسج…حرمتيني منه يوم كنت عندكم
شما: أسفه
ذياب: فديت روحج لاتتأسفي على شيء أمزح وياج..أعرفج إنج كنت مستحيه مني وهالشيء طبيعي
شما قررت شوي تتجرأ وترمس عادي وياه: ذياب
ذياب: عيون ذياب…أمري حياتي
شما: مممم بس بغيت أقول
ذياب: قولي فديتج لا تستحي مني…ألحينه أنا ريلج على سنة الله ورسوله
شما تقولها بسرعة: رقمك حلو وايد
ذياب: هههههههههههههههه هذا إلي بغيتي تقوليه…عيونج أحلى حبي
شما: تسلم
ذياب: الله يسلم غاليج ومغليج…من باجر بيب لج رقم أحلى عنه
شما وهي مستانسه: والله
ذياب: والله…كم شما عندي أنا
شما أطالع باب حجرتها وظل يتحرك عداله: ماتقصر..ممم انزين ذياب أنا بخلييك ألحينه
ذياب: أوكى حبيبي الوقت متأخر بعد…أحسن لج ترقدين وتريحي
شما: أوكى…تصبح على خير
ذياب: وأنت من هل الخير…تلحفي عدل
شما: إن شاء الله وأنت بعد
ذياب: إن شاء الله…باي
شما: باي
بعد مابندت عن ذياب راحت صوب الباب وهي متردده…ومستغربه منوه واقف عدال حجرتها في هالوقت المتأخر من الليل…لأنه الكل رقود…بخوف وفضول مع بعض…
شما: منوووه عند الباب
سمعت حس أختها: أنا فجي الباب
شما وهي تفتح الباب: بسم الله الرحمن الرحيم…شو يالسه تسوي عدال حجرتيه…خرعتيني
شمسة وهي أدش وتروح تيلس فوق شبريت شما: كنت يالسه على النت…وكنت متأكدة إن الكل رقود…بعدين سمعت حسج…قلت غريبة منوه يالس ترمس هالحزه..
شما: حشى أنت ماتملي من هالجات إلي مطيحه عليه ليلج بنهارج
شمسة: شو أسوي من الملل…المهم لا تغيري السالفة..منوه ترمسي
شما وويها أحمر: ريلي عندج مانع
شمسة رافعه حاجب واحد: ههههه ياسلام والله وصرنا نسهر على التلفون في نصاص الليالي
شما: تغاري…ريلي وأرمسه…ماظني سويت شيء حرام
شمسة لويه بوزها: لا طال عمرج من شو بغار…ريلج وشبعيبه…هيه صدج تعالي هنيه…أنا ماقلت لج يوم تطلعي فوق أتيي حجرتيه وتخبريني بكل شيء قلتوه
شما: شو بعد قلنا..ولاشيء
شمسة تغمز: علينا
شما زاخه أختها من أيدها وتيرها صوب الباب: هيه عليكم…يالله على حجرتج…أبى أرقد تعبانه..
شمسة: هيه الحينه تعبانه يوم سئلتج…بس ماعليه باجر بتخبريني بكل شيء..لأني حتى أنا تعبانه…والجات اليوم ملل…المهم تصبحي على خير
شما وهي تبند بابها: وأنت من هل الخير
بعد شهر من ملجة شما رد راشد مرة ثانية يحن عليهم بموضوع زواجه من السوريه…وراشد عنده أسلوب إقناع…طبعا خوانه كلهم قالوا إنه مالهم دخل في الموضوع إن وافق الوالد والوالده…حميد كان شوي معترض…بس قدر راشد يقنعه…وبعد محاولات قدر يقنع الجميع بما فيهم والديه…وراحوا يخطبوله في نفس الأسبوع…أم سيف يوم شافت ريم عيبتاها وايد…لأنه ريم أصلا كانت وايد جميلة"شعرها كستنائي وفيه خصلات شقر…وطبعا جسمها طويله ورشيقه..أجمل مافيها عيونها العسليات" بس إلي قهر أم سيف وماعيبها في ريم إنها ماتلبس شيء على رأسها…كانت فاجه شعرها القصير إلي لين جتوفها…وحاطه روج زادها حلاه…
أم سيف: ريم أنت تدرسي
ريم: أيه…أكيد أنا بدروس
أم سيف: وين…في أي يامعه تدرسي
ريم بدلع: بدروس في جامعة الإمارات
أم سيف: جيه تدرسي في يامعة الأمارات وأنت موب مواطنه
أم ريم: صح أحنا مو مواطنين…بس ياخيتو أبو ريم دكتور في الجامعة…وبيأدر يدرس بنته فيها
أم سيف: هيه قولي جيه من أول..إنه ريلج تختور في اليامعه…وإن شاء الله متى بتتخرج
أم ريم: أأريب إن شاء الله…مابألها إلا هالكورس وتتخرج…وبنتي من طالبات الإمتياز تأبرني
أم سيف: هيه ماشا الله عليها
كان ياي ويا أم سيف حريم عيالها…أم سعيد وناعمه…وكانن صاخات ويطالعن ريم بقهر…لأنه أم سعيد كان الود ودها إنه راشد يأخذ وحده من خواتها…وناعمه طبعا بحكم إنه ولد عمها ماتباه يأخذ وحده زلمه…
بعد ماخطبوا له ريم إلي كانت بالنسبه له حلم جميل…ليله بنهاره يفكر فيها…كان موب قادر يصدق إنها الحينه خطيبته وطبعا أهلها ما بيمانعوا يروح عندهم ويشوفها في أي وقت…وحددوا العرس يكون بعد سنة…لأنه بيكون في إجازة الصيف عرس أخته شما…فأجلوا عرسه للسنة اليايه…
…….
كانت شما يالسه تذاكر لأنه بدأ الكورس الثاني وبما إنها خريجه تبى تيب نتايج أوكى هالكورس…وتتخرج بمعدل يشرف…وهي مركزه على الكتاب يالسه تحفظ مفاهيم بالإنجليزي إلا تسمع دقه قويه على دريشتها وكأنه شيء أنفجر…وبسرعه فزت من مكانها وهي حاطه أيديها على صدرها…وراحت صوب الدريشه…وفجت الستاره والدريشه أطالع شو هذا..يوم ظهرت رأسها شافت سعيد ومبارك ومحمد وعدالهم الكوره يالسين يطالعوها ويبتسموا…
شما عاقده حياتها: ممكن أعرف منوه ضرب دريشتيه جيه
محمد بسرعة: هذا مبارك الدب مايعرف يلعب زين
مبارك يدز محمد بقوة على جتفه…ومحمد شرات مبارك ضخم رغم صغر سنه: جذاب لا تصدقيه… هو إلي شات الكوره على دريشه…أونه يباج تنزلي تلعبي ويانا
سعيد: ههههه هيه كلام بروك صح
شما منقهره منهم: لا والله… زين يوم مايتني سكته قلبيه من هالضربه
سعيد: سلامة قلبج عموه…إن شاء الله عدوينج
مبارك: أسفين والله عموه…بس من زمان مالعبتي ويانا…وبعدين شرات ماتشوفي الفريق ناقص…حمود وسعود يلعبوا ويا بعض وأنا بروحي
شما تبتسم له: ولا يهمك بروك…الحينه بغير وبنزل ألعب وياكم…بس بشرط
مبارك: أنت تأمري بس
شما أطالعه بخبث: مممممممم ألعب وياك…على شرط بعد مانخلص لعب تظهرني من البيت…أبى أيرب سيارتك…
مبارك نافخ صدره: كم عمه أسمها شما عندي أنا…ولا يهمج…بعد المبارة بشلج في الـbmw وبمشيج على كيف كيفج
محمد: بسير وياكم
مبارك: روح لاه…بعد أنا ناقص يهال
محمد: أنا ياهل..ماعليه…يوم يظهر لي أبويه سيارة ولا بتصكها
سعيد: هههههههههه ساعتها عاد بروك متيوز وعنده بدل السيارة 5
مبارك: أنا أصلا كنت ناوي أخبر أبويه يتشريلك سيارة قوم مصبح وايد تصلحلك
سعيد يضحك من الخاطر: صدقت والله … وايد تصلح له… على قده
محمد معصب: تخسى أنت وياه أنا أركب هذيج السيارة القرمبع..
سعيد: ههههههههه
في هاللحظه وصلت شما لا بسه بنطلون جنز أسود وفانيله بيضى كانت وايد واسعه عليها…: سلام شباب
الجميع: وعليكم السلام
في هاللحظه فوق…وبالتحديد في حجرة شمسة…كانت مشغله المسجل أغنيه أجنبيه هاديه…وهي منسدحه فوق شبريتها والموبايل على الأذنها صاخه تسمع حمد…وعلى ويها يبين إنها متضايجه…
حمد: يعني معقوله الثقة بينا مفقوده…شوشو حبيبتي نحن الحينه بنكمل سنة ويا بعض…وأنت ماتثقي فيه..
شمسة عاقده حياتها: المسئله موب مسئلت ثقه…بس
حمد يقاطعها: بس شو حبي…أحس إنج ضايجه…وكأنه مالج نفس ترمسيني
شمسة: لا والله…بس ياحمد أنت تطلب المستحيل
حمد: أي مستحيل…هذي رمست إلي موب واثق من نفسه
شمسة تعدل يلستها: أنا واثقه من نفسي
حمد: أثبتي هالشيء
شمسة تمت صاخه تفكر وبتردد وبأصابعها ترجع خصله من شعرها لورى: مممم انزين
حمد: شو
شمسة: موافقه
حمد متشقق: جيه أباج واثقه من نفسج
شمسة: متى
حمد: مممممممممم باجر أنا ماعندي شيء في المسا…أنت عندج شيء
شمسة: لا
حمد: عيل باجر أشوفج حبي أوكى
شمسة: أوكى
وتفقوا على كل شيء…رغم التردد إلي كانت شمسة عليه بس وافقت على إلي طلبه منها حمد…خافت تفقده…أو يمل منها ومن ترددها…وهي في نفس الوقت ماكانت تبى تكون ضعيفه وموب واثقه من نفسها جدامه…
……….
الساعة 12 ونص كان يالسه في حجرته…وموب قادر يرقد…ويتجلب في فراشه…وأحساسه بإن حياته ممله…مافيها حد…أو بالأحرى فاضيه رغم وجود أمه وابوه وأخوه سيف وعياله…إلا إنهم كل واحد لاهي بحياته…الشيء الوحيد إلي يحسسه إنه عايش في هالدنيا…ويذوق طعم السعادة صدج…يوم يكون في بيت عمه بوسيف…إلي حياتهم صدج حياة…ربشة يهال…والكبار إلي تكون جمعتهم عنده بالدنيا ومافيها…وعاد شمسة حب حياته…رغم جفاها مرات وتباعدها…بس يموت بالتراب إلي تمشي عليه…
نش من فوق شبريته وراح صوب مكتبه …يلس ومسك مذكره كبيره…تعود يكتب فيها كل خواطره وأشعاره…فتح صفحة فاضية…يلس يكتب فيها: "سيدَتــــــــــي … هل لكِ أن تُخبريني ؟؟؟..كيفَ أُبدي لكِ حبي وحنيني ..عندما يهتفُ قلبي أتُراكِ تسمعيني ؟؟لم تزل شرقيتي تدفُنُ عشقاً يحتويني ..تٌظهِرُ السعدَ .. وتٌخفي ألفَ حزنٍ في سنيني !!!!!!!إنني أُميُ عِشقٍ .. من عصورٍ حجريـــــة ..فوضويٌ بالهوى … وسماتي جاهلية ..منطقُ الغابةِ يُغري بصفاتي القبلية ..أملُكُ الكونَ ولكن .. أفتقرُ "الدبلوماسيــــــة" .. عقدةُ الحبِ المؤقتْ .. والنساءُ الفاتنات ..وأكاذيبُ وعودٍ ماضيـــــــات ..إنني مازلتُ أهوى كلَ حسنٍ يُعجبني ..كلَ قدٍ يفتِنُني … أتمادى في الخيانة !!أهِبُ القلبَ لجفنٍ يقتِلُني .. لاأبالي ..فغروري يخدعني .. واندفاعي لدماري يدفعُني !!!!!!!علميني .. فأنا أجهلُ ألحانَ الهوى .. وترانيمُ الشجونِ…ومواعيدُ الألــــــمْ … وقوانيــــــــنُ الجنـــــــــونِ…آهِ ماأحلى ضياعي .. في متاهاتِ ظنوني ..وانتظاري لعيونٍ أخذت مني عيونــــي …
قد تكلمتُ كثيراً .. رغمَ صمتي وسكوني ….ضِقتِ ذرعاً بالجمال … والتفافِ المعجبين …أينما كنتِ تطاردكِ زهورُ الياسميـــــن …لستُ إلا عاشقاً مثلَ كلِ العاشقين …قلبيَ القربانُ وعهدي لكِ حبٌ وحنيـــــــن …إن أردتِ مهلةً .. فلكِ كلُ السنيــــــــــــــن …فكِري .. وتذكرَي .. قلبيَ المضنى الحزين ..آهِ يانجمةَ عمري .. هاتِ عينيكِ لأحيا كلَ عمري …أو دعيني لحظةً أحفرُ في عينيكِ قبري ..سوفَ أهواكِ إذا أحببتني .. أو أحببتِ غيـــري !!!!!!!!" بند المذكره…وراح صوب الليت وبنده علشان يرقد…
…..
البــــــآرت الخـــآمس(الجـزءالثــآني)
بعد ماملج عليها ذياب..وهو كل حياتها..يتصلوا في بعض في اليوم الواحد أكثر من عشر مرات ولا يملوا..وكل يوم يزيد حبهم لبعض..ويتمنوا اليوم إلي بيجمعهم أيي بسرعه..شما ماكان يهمها اللمز والهمس بين ربيعاتها بإنه زوجها واحد معوق..بالعكس ولا تسويلهن سالفه..كان حب شما لذياب يفوق أي شيء..يفوق عجزه في ريوله..وأنه مايشتغل بسبب هالعجز..ومع هذا ولا هامنها..يوم ترمسه في الليل ويلسوا يرمسوا ويا بعض بالساعة والساعتين..تحس إنها في عالم ثاني..محد فيه غيرها هي وذياب..حتى أختها شمسة إلي كانت قريبه منها وايد..صارت المسافه بينهن تزيد..حتى شما صارت مايهمها تحركات أختها..رغم إنها أول كانت تراقبها لأنها تعرفها متهوره وتنصحها..بس الحين ابتعدت عنها وايد…وأغلب وقتها ياتذاكر أو ترمس ذياب أو في بيت أخوها سيف إلي بعد قلت روحاتها هناك…
في الجهه الثانية شمسة المتهوره..إلي تحاول إنها تكون غير عن الجميع..يالسه تتكشخ وتحط روج خفيف على ويها..أطالع نفسها في المنظره بكل ثقه..وطالع ساعتها إلي صارت 7 ونص المسا..يعني لازم تظهر بعد شوي من البيت…شلة شنطتها بسرعة وظهرت من حجرتها تربع بتخبر أمها مرة ثانية رغم إنها مستأذنه منها في اليوم إلي قبله إنها بتروح العين مول ويا ربيعاتها يشترن أشياء ضروريه على قولتها…لقت أمها ياله أطالع مسلسل الحج متولي..
شمسة وهي تنافخ: السلام عليكم
أم سيف: وعليكم…وين إن شاء الله متكشخه جيه
شمسة: أمايه شو قلت لج أمس
أم سيف تحاول تتذكر: شو قلتيلي
شمسة: فديتج تذكري..أنا ماقلت لج إني اليوم بسير المول..ويا ربيعاتيه
أم سيف: انزين ووين شموه..مابتسير وياج
شمسة: لا شموه يالسه تذاكر موب فاضيه تسير وياي
أم سيف: هيه فديتها شماني تذاكر…موب أنتي…فاضيه حق الحواطه
شمسة بدلع: أمايه
أم سيف: انزين سيري…بس ها لاتبطي..تراه لو درى أبوج بيسوي لنا حشره
شمسة وهي تحب رأس أمها: إن شاء الله يالغلا..بأخذ حايتي من السوق..وبرد بسرعة
وهي تبى تظهر لاقت راشد ياي من برع…وشافها متعدله وشاف أمه يالسه في الصالة فزخ شمسة ويرها وراه وهي تحاول فيه علشان يخليها…
راشد عاقد حياته: أمايه ممكن أعرف هذي وين سايره الحينه
أم سيف: فج أختك رشود تعورها..
شمسة: أمايه شوفيه…يعورني
راشد: أول أعرف وين سايره
أم سيف: بتسير عند ربيعاتها الحديقة "أضطرت أم سيف تجذب لأنها تعرف راشد لو عرف إن شمسة رايحه المول مستحيل يخليها تروح" بعد الحديقة حرام…خلى أختك
راشد يفج أيده عن شمسة: انزين…بس ياويلج لو تأخرتي..أي حديقة بتروحي
شمسة أطالع أمها واطالع راشد: الطويه
راشد: انزين..والله لو تأخرتي بيج هناك وبيريرج من شعرج جدام الناس
شمسة وهي رايحه صوب الباب: انزين يابوك..ماببطي
بعد ماراحت يلس راشد عدال أمه..وهو يبتسم لها: أمايه
أم سيف: ها حبيبي شو عندك
راشد يطالع التلفزيون..لأنه أمه كانت مركزه على المسلسل: رمستج ريمان اليوم
أم سيف: هيه…يابوك أنا هذيلا ماأعرف رمستهم
راشد: ماعليه يالغلا مع الوقت بتتعودي
أم سيف: شو أتعود…لو خذيت لك وحده من بنات البلد موب أحسن لك..
راشد: بس عاد أنا فديتج قلبي أختار هذي
أم سيف تلتفت لولدها وتبتسم: الله يهنيك وياها ويسعدك إن شاء الله ياوليدي
………
بعد مانزلتها تشارلي في العين مول وقالت لها ترد البيت…وتيها بحدود الساعة 9 ونص…راحت شمسة من وين بالضبط متواعده هي وحمد…عدال هوم سنتر…ودشت داخل المحل تتمشى فيه لين مايي حمد…وبعد شوي مامدها تدخل داخل وايد أتصل فيها..وقال لها بإنه يترياها برع المحل..وهي ظاهره له شافته واقف عدال الباب يطالعها وعلى ويهه أبتسامه تموت فيها شمسة..في بالها تقول أكيد هالبسمه من الشوق..لأنها هي بعد متولهه عليه وايد من شهرين تقريبا ماشافته..فأول ماوصلت عداله مسك أيدها بقو…
حمد وهو قريب وايد منها: شحالج حبي
شمسة بصوت واطي: بخير دامك بخير
حمد: دوم هب يوم..على فكره شموس..موب جنج ضعفتي وايد
شمسة على ويها أبتسامه شافها حمد لأنها شيلتها شفافه: يعني..كنت أسوي رجيم
حمد وهم يمشوا صوب الدرج المتحرك: رجيم شو الله يهديج…بتختفي
شمسة: عيل تباني دبدوبه
حمد: هههه فديت أنا الدبدوبين..والله تخبلي
وهم في الدرج المتحرك وأيديهم في بعض لاحظ شخص كان موجود فوق شمسة وعرفها…ويلس مركز فيها فترة…بس هي طبعا مانتبهت..
يوم وصلوا عدال سيارة حمد الستيشن…شمسة أطالعه
شمسة: حمد
حمد يفتح لها الباب: عيون حمد وروحه…أمر حياتي
شمسة: بس أذكرك بشرطنا..
حمد يحاول يستهبل: أي شرط
شمسة: حمد..شو قلنا أمس.. أتمشى وياك في السيارة نص ساعة ومانبعد وايد عن المول..
حمد: من عيوني… أركبي السيارة ومايكون خاطرج إلا طيب
………….
كانت يالسه تذاكر وفجأه من دون سابق إنذار حست بنغزه قويه في قلبها وبضيج..حطت أيديها الثنتين على صدرها وهي تتنفس بصعوبه..بعدين تذكرت شيء..ونشت من مكانها كانت يالسه تحت..وتساندت بالشبريه لأنه الألم فضيع وموب عارفه سببه..وتمت على هالحال لين ماوصلت عدال الباب وفتحته خف شوي الألم..وسارت حجرة شمسة دقت الباب بس محد رد عليها..بعدين مرت عليها سوسميني ولاحظت عليها إنها تعبانه..
سوسميني: شو فيه سما
شما: وين شمسة
سوسميني: أنا مافيه عرف وين شمسة..يمكن روح هديقة
شما: انزين وين أمايه
سوسميني أطالعها وهي لاويه بوزها: في حجره مالها
شما: هيه…انزين خلاص روحي
سوسميني لفت ظهرها عن شما ولوحت بإيدها: زين أنا في روح
بعد ماراحت..وحست شما بإن الألم خف عن قبل بس تحس بضيج..نزلت تحت أدور أمها..وراحت الصالة ومالقتها..بعدين قالت أكيد في حجرتها..دقت عليها الباب ودخلت عليها لقتها يالسه فوق شبريتها..
شما: مساج الله بالخير أمايه
أم سيف عاقده حياتها: مساج الله بالنور حبيبتي..شموه شو فيه ويهج غادي أصفر جيه
شما راحت تيلس عدال أمها: تعبانه شوي
أم سيف: سلامتج غناتي..شو فيج فديتج
شما: أحس بضيج…صدج أمايه وين شمسوه
أم سيف: ماخبرتج
شما: شو تخبرني
أم سيف: سارت المول هي وربعاتها
شما عاقده حياتها: انزين أمايه المفروض ماتخليها تسير بروحها
أم سيف: شو أسويبها فديتج…ماتعرفي أختج..تمت تحن على رأسي..وقالت مابتبطي
شما بضيج: حتى لو..لو قالت لي كنت سرت وياها
أم سيف: ماعليه حبيبتي المرة اليايه سيري وياها..وبعدين أنت ريلج مايخليج تظهري من البيت دون خواني..
شما تنسدح عدال أمها وتحط رأسها على ريولها: ذياب هب مشكلة..بقنعه..المهم شمسوه ماتظهر بروحها
أم سيف تمسح على رأس شما: يصير خير
…….
في نفس هاللحظه كانت شمسة يالسه عدال حمد..صح هي مرتبكه وايد..بس في نفس الوقت تحاول تظهر لحمد العكس وبإنها مستانسه إنها وياه..وعلى طول من ركبوا السيارة شغل لها حمد أغنية عبدالكريم عبد القادر "الحب لك وحدك"..
حمد هو يشغل المسجل: هذي أغنيتي المفضله..ماعرف ليش يوم أسمعها تذكرني فيج..
شمسة ويها أحمر من المستحى: والله
حمد: والله..يمكن كتعبير عن شعوري إتجاهج
شمسة: وشو عاد هالشعور
حمد يغمز لها: عاد أنت ماتعرفيه..الحب طبعا..في شيء غيره" فتح الليت إلي عداله"
شمسة تعدل شيلتها: ليش فتحت الليت
حمد يطالعها ومنبهر بجمالها: يعني عدالي هالجمال كله وماتبيني أطالعه
شمسة تحاول تتعبثر بأي شيء جدامها وماطالع حمد: يعني كنت ماتشوفني
حمد: وين أشوفج الله يهديج..في الظلام..جيه أشوفج أوكى
شمسة: انزين
حمد: ههههههه شو انزين
شمسة: موب جنه بسك من كثر ماتبحلج فيه..انتبه للطريج "في هاللحظه يوم قالت طريج أنتبهت إنها ماكانت تشوف الطريج..وأنهم في مكان شبه مظلم..وجنها لمحت نخيل..
شمسة تلتفت على حمد: حمد وين نحن الحينه
حمد يبتسم لها: في العين..وين بعد
شمسة: وين في العين..موب جنه هالمكان ظلام
حمد: هههههههه جيه شو أنت تخافي الظلام
شمسة تحس بنفضه في جسمها كله: أنا ماأخاف الظلام..بس أنت قلت مابتشلني بعيد عن المول
حمد: ومنوه قال لج إنا بعيد عن المول..لو أطالعي وراج..السوق المركزي
شمسة تلتفت وراها..بس شكله المنظر ماطمنها: بس حتى لو..أنت وين رايح الحينه وقف
حمد: ليش
شمسة: بس وقف..وين رايح داخل..أنا أعرف هالمنطقه كلها بتانيه..
حمد: تخافي من البتانيه وأنا وياج حبي
شمسة: موب هالسالفة..بس ليش يعني ندخل أكثر من جيه..خلنا قريبين من الناس
حمد: ههه شمسوه شكلج خايفه مني..صح
شمسة كانت لازقه بالباب تحاول توسع المسافه بينهم: لا منوه قال إني خايفه منك..بالعكس أنا وايد مطمنه من صوبك
حمد يطالع المسافه إلي بينهم: متأكدة
شمسة: هيه
شاف حمد باركن ووقف سيارته..صح في هالمنطق مطاعم شعبيه..بس حمد أبتعد وايد عنهن..وهالمنطقه تقريبا شبه مظلمه..وأشجار النخيل في كل مكان..
حمد بعد ماوقف السيارة ألتفت على شمسة إلي كانت كلها تتنافض: هههههه إذا موب خايفه مني..شوفيج تتنافضي…لاتكوني بس بردانه
شمسة تضحك برتباك: هههه منوه قال إني بردانه..لا عادي مافيه شيء..بس حمد موب أحسن لنا نرد الحينه
حمد يطالعها بنظرات غريبه: لا حبيبتي..مامدانا نيلس ويا بعض
شمسة في هاللحظه الود ودها تطلع من السيارة..لأنها تحس ببروده فضيعه: حمد ليش أطالعني جيه..
حمد: واحد يحب..جيه تتوقعي نظراته لمحبوبته
شمسة: بس موب جيه
حمد مسكها من أيدها: وليش جيه مبتعده..صدقيني حياتي مابأكلج
كانت مسكت حمد لأيد شمسة قويه..لدرجة إنها عورتها أيدها: عورتني
حمد طالع أيدها: أوبس سوووري حياتي مانتبهت..أشوف "رفع أيدها ويلس يطالعها .. كانت حمر وايد من وين مسكها" فديتج حبيبتي والله موب قصدي أعورج..
شمسة أطالعه والرعب ظاهر بكل وضوح من عيونها..تسحب أيدها: هب مشكلة..
حمد يأخذ أيدها مرة ثانية ويقربها من شفايفه وحبها من وين صايره حمر: لا حبي مشكلة..كل ولا أنتي تتعوري..
شمسة هالمرة سحبت أيدها بسرعة: حمد شو فيك بالضبط..ليش ترمس جيه..
حمد يحرك جتفه: ولا شيء..أنا عادي مافيني شيء..بس مستانس إنج وياي..يعني حرام
شمسة: لا موب حرام..بس ممكن ترجعني المول
حمد: بصراحة….بصراحة لا…ماروم أردج الحينه
شمسة بخوف: ليش
حمد: ماشبعت منج حياتي…ليش أنت معقده جيه…خلج متحرره شرات ماعرفتج…وبعدين نحن موب يالسين نسوي شيء غلط..أنا أحبج وأنت نفس الشيء…وجريب إن شاء الله بنتيوز..يعني عادي..حتى لو …..
شمسة: حتى لو شو

البــآرت الســــآدس(الجـزءالآول)

حمد من دون ما يرد على أستفسارها زخها من جتفها ويرها صوبه..لدرجة إنه هالحركة فاجأت شمسة وحاولت تقاوم..بس هو بطبيعة الحال كان أقوى منها..وحاول يلوي عليها وهي تحاول بكل قوتها تبعده عنها وتضربه على صدره..وهي من الخوف إلي كانت تشعر به بندت عيونها بقوة..فجأه سمعت صوت الباب..وحمد ودرها..قالت وعيونها كلهن دموع وطبعا بعدها مبندتنهن "أكيد أنبه ضميره وقرر يخليها بحالها" بس بعد شويسمعت مزاعج ففجت عيونها بسرعة على الأخر..وصدمها إلي شافته كان حمد يتضارب ويا واحد ماقدرت شمسة تلاحظ ملامحه زين من الدموع إلي كانن في عينها وبسبت ظلمة المكان..فتحت الباب وهي تتنافض ودموع مغطيه ويها..وشعرها على ويها والشيله على جتفها…بعد مانزلت من سيارة حمد شافت سيارة وراها "رنج أسود" وفجت عيونها على الآخر يوم شافت رقم السيارة لأنها عرفتها على طول..رغم إنها تعرف عاقبت هالشيء بس أرتاحت تقريباً..لأنه هالشخص يا في الوقت المناسب وفكها من حمد..وتمت مستنده على سيارة حمد تخاف تشوف الضرابه إلي تصير من الجهه الثانية من السيارة..بعد شو هدى المكان..وماسمعت ولا حس إلا خطوات تقترب منها وهي منزله رأسها..خايفه يكون هالشخص حمد موب الثاني..وقف عدالها قدرت تلمح طرف كندورته من تحت كانت بيضى بعكس حمد إلي كان لابس كندوره سودى..أرتاحت تقريبا ورفعت رأسها أطالعه..أول مالتقت عيونها بعيونه أنصدمت..كان علي يطالعها بنظرات كلها إحتقار وإشمزاز..وكان خشمه ينزف..بس ماكان هامنه ولا حاس فيه أصلا…ماحس بنفسه إلا يضربها بكف على ويها..ومن قوة الكف أرتدت على ورى وكانت بطيح..
علي: والله لو مالخوف من الله..وأخاف يستوي حق عمي شيء..وإلا كنت جتلتج الحين ودفنتج في مكانج ياخايسه..
كانت شمسة فاجه عيونها إلي كلهن دموع على الأخر وتتنافض..ماكان الكف هو السبب.. نظرات الإحتقار إلي كان يطالعها بها علي هي السبب..مسكها من جتفها بقوة..ودزها جدامه..وهي تمشي جدامه لمحت حمد طايح تحت خشمه ورأسه ينزف..بس كان يطالع علي بنظرات إحتقار وكراهيه…
علي: مشي جدامي "فتح لها الباب إلي ورى في سيارته ودزها بقوة..طول الطريج…وهو صاخ ولا نطق بكلمة…وشمسة تصيح بصمت..ودموعها مثل المطر ماتوقفت..
……..
شما بعد ماتركت أمها…راحت فوق حجرتها…وهي تشعر برجفه…وجسمها كله يتنافض..وشعورها بإنه في مصيبه صارت مسيطره عليها..دشت حجرتها وبندت الليت ونسدحت فوق شبريتها وتلحفت تحاول توقف هالرجفه إلي تشعربها..ولاشعورياً حست بدموع تحرق بشرتها..ماتعرف سببها..بس حست إنها بحاجه إنها تصيح..بعد شوي سمعت تلفونها..كان عدالها يوم شلته كان ذياب متصل..
شما بتعب: آلو
ذياب: هلا والله بهالحس..
شما: هلا
ذياب: شو فيج حبيبتي..حسج موب طبيعي..لاتكوني بس كنت راقده وأزعجتج
شما: لا..بس شوي تعبانه
ذياب عاقد حياته: سلامات حياتي..ليته فيه ولا فيج
شما: بعيد الشر عنك
ذياب: شو فيج بالضبط شموتي
شما: بردانه شوي..
ذياب: غريبه الجو وايد حلو..ماشي برد
شما: والله ماأعرف ليش
ذياب: فديت روحج تلحفي أوكى..وحاولي ترقدي بيخف إن شاء الله
شما: إن شاء الله
ذياب: يالله عيل حبيبتي..تصبحي على خير
شما: وأنت من هل الخير
ذياب: فمان الله
شما: فمان الكريم
بعد مابندت التلفون حطت رأسها على المخده وبعد محاولات رقدت…
في هالوقت وصلت سيارة علي بيت عمه..ومن دون مايلتفت صوب شمسة قاللها: نزلي
شمسة نزلت من السيارة وهي بعدها تتنافض والدموع مغرقه ويها .. ويلست أطالع علي إلي من نزلت من سيارته راح بسرعة..وتمت اطالع السيارة لين ماختفت..بعدين دشت البيت..وتمنت في خاطرها إنها ماتلقى أحد تحت..وفعلاً مالقت حد تحت..لأنه أمها كانت بحجرتها..وأبوها أكيد بعده مايى من العزبه"قالت في بالها" ومشت بتعب راحت فوق حجرتها..وأول ماحدرت حجرتها قفلت الباب بالمفتاح..وعقت بعمرها فوق الشبريه..وتمت أتصيح من الخاطر..وكل تفكيرها في علي..وكيف بيتصرف..هل بيخبر أبوها على إلي أستوى اليوم ولا بيخبر راشد لأنه أقرب واحد فيهم له..وأكيد لو خبر أي واحد منهم تعرف زين شو بيها منهم..زين إن ماجتلوها ضرب..وأكثر شيء كانت تفكر فيه من بين دموعها نظرات الإحتقار إلي كان علي يطالعها بهن..معقوله تتحول نظرات الحب والوله إلي دوم تعودتهن شمسة من علي..وهي تعرف زين إن علي يموت فيها ويعشق التراب إلي تمشي عليه..معقوله يتحول كل هذا لكراهيه وحتقار وإشمزاز.."بس أنا أستاهل ماياني من علي لين الحين..كله من عمل أيدي..الله يستر شو بيستوي بعدين" وهي ترمس نفسها وتصيح..وتمت على هالحال فترة لين مارقدت…هذا حال شمسة…أما علي بعد مانزلها..وطار بسيارته بسرعة عمره ماسرعبها جيه..لمكان غير محدد..كان من القهر والغضب إلي فيه موب عارف كيف يتصرف..يروح عند راشد إلي يعرفه إنه في المقهى ويا الشباب ويأخذه مكان بروحه ويخبره عن إلي سوته شمسة ويتصرف وياها هو..أو يتصل في عمه ويخبره على كل شيء ويصير إلي يصير..بس بعدين تذكر إنه عمه في القلب..ومايريد يكون هو السبب في موته..ومن القهر إلي فيه يوم شافها عدال باب سيارة الريال كان نفسه يفسخ عقاله ويضربها ضرب عمرها مانضربته..بس أستعاذ من الشيطان ويود نفسه..بس ماقدر يمنع أيده عنها..لأنه إلي سوته موب شويه..هو في نظره خيانه..خانته..وهي تعرف زين بإنها محيره حقه..وماباقي شيء وتكون حرمته..بأي حق تسوي جيه..وهو إلي على باله بإنها تحاول تتغلا عليه بتصرفاتها وياه..وعمره ماتصور إن شمسة ممكن إنها تسوي جيه..معقوله..في النهايه وصل جبل حفيت ووصل القمه..ونزل من سيارته وكانت حالته حاله..كانت الساعة تقريباً 11 ونص .. وقف عدال سيارته يطالع العين من فوق هالقمه..وماحس إلا بدمعه تنزل من عينه..وبعد تفكير..مسحها وقال "الريال مايصيحوا..ويصير خير ياشمسوه..إن ماراويتج النجوم في عز الظهر..ماكون أنا ولد حميد"
ركب سيارته ونزل من فوق الجبل وراح بيتهم…وهو يفكر بطريقه ينتقم بها من شمسة…وكانت صورة خيانتها ظاهره جدامه..ومايفكر في أي شيء ثانية غير الإنتقام …وفعلا توصل لطريقه يخلي فيها شمسة تكره حياتها فيها..وأول ماوصل البيت وحدر حجرته مسك المذكره إلي كانت شاهده على حبه لشمسة..بكل قصيدة حب وخواطره إلي توصف أدق مشاعره إتجاها..ويلس يقطعها ورقه ورقه ويعقهن في الزباله بكل حقد وكراهيه..ووعد نفسه إنه بينتقم لكرامته المهدوره وجرحه إلي مستحيل يبرى..
في اليوم الثاني من نشت شما الفير تصلي راحت على طول حجرة أختها..لأنها متأكدة مية في المية إن شمسة فيها شيء..ودقت عليها الباب أكثر من مرة بس ماسمحت أي يرد من شمسة..بعدين قررت تروح تصلي وتقرأ قرآن بعدين ترد لها مرة ثانية..بعد نص ساعة ردت مرة ثانية..ودقت الباب وايد..بعدين سمعت حركة في الحجرة..
شما: شمسوه نشي..صلاة
شمسة بصوت واطي: انزين
شما رتاحت يوم سمعت حس أختها: شمسوه فجي الباب
شمسة: مافيني..
شما: ليش..وبعدين شو فيه حسج جيه
شمسة بعدها فوق شبريتها: يعني توني ناشه من الرقاد جيه تبيه صوتي يعني..أزاعج
شما: انزين ماعلينا..فجي الباب شمسوه أنا حاسه فيج شيء
شمسة:
شمسة بصوت واطي: انزين
شما رتاحت يوم سمعت حس أختها: شمسوه فجي الباب
شمسة: مافيني..
شما: ليش..وبعدين شو فيه حسج جيه
شمسة بعدها فوق شبريتها: يعني توني ناشه من الرقاد جيه تبيه صوتي يعني..أزاعج
شما: انزين ماعلينا..فجي الباب شمسوه أنا حاسه فيج شيء
شمسة: لا مافيني شيء..بس أنا بصلي وبرقد..
شما: شمسوه فديتج فجي الباب
شمسة: ليش يعني شو تبي
شما بضيج..وتأكدة إنها مابتفج لها الباب: انزين خلاص..بسير أرقد..أشوفج بعدين
ردت شما حجرتها بعد مايأست من شمسة إنها تفج لها الباب..
…………
واقف عدال المنظره ويعدل غترته وعقاله"شو هالوسامه…فديتني محد شراتي"..
من وراه..مبارك: شو محد شراتك
سعيد رافع خشمه: وسيم طالع عمرك..
مبارك: هههه منوه ضحك عليك..وقال لك إنك وسيم..ولا يخصك
سعيد: ودك أنت
مبارك بغرور: شو ودي ياحسره…لا فيك طول شراتي..وموب عريض المنكبين أحم أحم شراتي طبعاً
سعيد: ههههههههه سكت الله يخليك..الطول طول نخله والعقل عقل… كمل
مبارك: ماعليه أنا من رمستك…وأكبر دليل البنات يوم يشوفني جنهن موب شايفات خير..بس صح شو سالفة هالكشخه كلها ومتسبح بالعطر
سعيد: مواعد
مبارك رافع حاجب واحد: لا والله..من متى سعود يواعد
سعيد: سعود أصغر عيالك أنا..عمك سعيد
مبارك: انزين صدج وين ساير متكشخ جيه
سعيد: اممممم مابخبرك..
مبارك: ليش عاد…شو تبى تضرب خيانه وتسير بروحك
سعيد: بسير بيت خالي عمر
مبارك: هههههه قول جيه من أول..رايح تشوف زوجة المستقبل
سعيد وهو عدال الباب: عندك مانع..
مبارك: لا عندي ناصر
سعيد: سخيييف..ماشفت أمايه
مبارك: شو الوالده بعد بتسير وياك
سعيد: هيه
مبارك: المهم سلموا
سعيد: شو مابتسير ويانا
مبارك: لا..بروح البيت العود..لأنه بيي ذياب
سعيد: سلم
مبارك: يوصل
….
تمت شمسة طول النهار في حجرتها ولا حد شافها..والكل يسأل عنها..حتى شما إلي نفسها موب عارفه شو فيها أختها بالضبط..حاولت أكثر من مرة وياها..وكل مرة تردها وتقول لها إنه رأسها يعورها..طبعا شما هب مقتنعه بحجة شمسة..
الساعة 8 ونص المسا..يالسه فوق الكرسي مال التسريحه وتطالع نفسها في المنظره..بنظرات كلها حزن وخوف وترقب في نفس الوقت..نفسها تعرف شو بيسوي علي..ومن الخوف..مارامت تظهر من حجرتها وتواجه أبوها وأمها..أو قد يكون من المستحى بعد إلي سوته أمس..حتى لو إنهم مايعرفوا شو صار..بس ماتقدر تواجه حد..وموب هاينه عليها شما إلي كل شوي أتيها وتحاول فيها علشان تفتح الباب.."أكيد الحين شماني تحاتيني بس حتى لو ماأقدر أواجها"..سمعت تلفونها يهتز لأنها حاطنه صامت…وكل شوي أيها أتصال بس ماردت ولا على واحد من هالإتصالات..بس الفضول قتلها هالمرة..وشلة التلفون تشوف منوه متصل فيها..أنصدمت يوم شافت إلي متصل كان حمد "ياربي شو يريد هذا مني بعد إلي سواه" وبعد تردد..ردت عليه..
شمسة: نعم..شو تبى
حمد: خيبه..أونها زعلانه..المفروض العكس..أنا إلي أزعل بعد الضرب إلي ياني
شمسة: دواك والله وزود
حمد: لا والله..وليش إن شاء الله..أنا سحبتج من شعرج علشان تيي وياي بالغصب..ياماما كانت روحتج وياي برضاج
شمسة: بس حتى لو..ماكنت أتوقع منك تسوي جيه
حمد: سمعي ياحلوه..وهالشيء معروف..مافيه بنت تروح ويا شاب..إلا لأنها موافقه على كل إلي بيصير بعدين..وأنا ماضربتج على أيدج وقلت لج تعالي أو أجبرتج..أنا بس أقنعتج وأنتي لأنج تبي هالشيء وافقتي
شمسة: تصدق ماكنت أعرف إنك نذل جيه
حمد: هههههه لا والله..الحينه بس تعرفي..أنا ماأجبر حد..بس دامج ركبتي سيارتي..فأتي موافقه..وماعليه من الحركات إلي سويتيهن أونها ماتبى..بس تعرفي المرة اليايه مابيكون في الطريج..أتعلم أنا من تجاربي
شمسة وتتذكر اللحظات إلي كانت وياه في السيارة وشعورها برعب فضيع: شو قصدك
حمد: قصدي واضح..يعني لو مثلاً قررتي تي برضاج..عندي شقة روعه..بتعجبج

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.