تخطى إلى المحتوى

سباق التحدي .الجولة 3 عمالة الاطفال رعاية الطفل 2024.

سباق التحدي …الجولة 3 عمالة الاطفال



بسم الله الرحمن الرحيم

عمالة الاطفال

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اهلا بكم في عالمنا …..

عالم صغار الاعمال.. في عالمنا ستجدون كل ماهو جديد.. شقاء ..فقر مدقع ..طفوله ضائعه ..احلام متبدده لا اريد الاطالة عليكم والتذمر ها انا ذا ارفع علامة النصر رغم كل شيء فهيا لنتعرف سويا
الى عالم صغار الاعمال و واقعه المضحك المبكي

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

كنت مثلكم جميعا في بطن امي…وليتني فيه بقيت…

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

خرجت الى ضيق دنياكم.. بكيت و انا لا اعرف ان بكائي سيكون رفيق دربي..لم اكن أعي تعاستي حينها،فصرخت ككل رضيع،صرخة اهز بها العالم،قائلا :
انا هنا،لقد أتيت…

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

شيئا فشيئا بدأت الاحظ الفرق بيني و بين اقراني،العابهم غريبة عجيبة؛والعابي قماش
وخشب و تراب،ملابسهم جميلة و أراها في العيد بديعة،بينما لا اكاد اغير ثوبي الذي انطمست منه كل الالوان و اصبح كأنه كفن ذو أكمام؛أراهم كل يوم يلبسون مآزرهم
ويحملون حقائبهم؛يذهبون لمكان يسمونه المدرسة،بينما ابقى انا هنا وراءهم اتابعهم
بعيني علني استطيع مشاهدة شيء يشرح لي كنه عالمهم المخفي عني،كل هذا و لكني بابتسامتي احتفظت،
فقد كان يكفيني شيء تعدونه انتم تافها لاحس ان عالمي يتلون من جديد؛لعبة مرمية،
او لقمة صدقة شهية او حضن والدتي الذي لم اكن اشبع منه لانها كانت تعمل صبحا
وعشيا

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

كبرت اكثر،و لكن جسمي مايزال هزيل؛و دفعتني مرارة عيشي ودنياكم للخروج و البحث عن عمل،لم البث قليلا حتى وجدت مكانا اشتغل فيه الكثير و اكسب منه النزر اليسير،حينها بدأت افقد ابتسامتي وسعادتي و انا ارى طفولتي التي لم اكد اتعرف عليها تسلب مني سلبا؛فأُنهر حينا،و أُضرب و أُسب احيانا،و لسان دموعي يقول،إرحموا طفولتي
و لا تحملوني فوق ما أتحمل..

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

هناك………

فتاة….قهرتها الظروف وأجهدتها الأيام ..تسابق رياح الزمن هي… بين فرح وحزن … بدت عليها ملامح الكبر في عمرها ..وجدت نفسها بين احضان الشوارع تسابق مثيلاتها من أجل قروش لا تسد الرمق…..
لا تعرف الطفولة ولكنها تعي انها على هذه الحال مدة من الزمن

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ببراءة وجهها وعمارها الذي لا يتجاوز السنوات القليلة تبدأ يومها في الصباح لتعود بالمساء مجهدة مثقلة بآلام الشوارع ترغب بالنوم قليلا ..ولكن هيهات.. أنى لها بنوم هادئ…فهمومها لا تنضب ..تبكي في قلبها… دون الدموع ..لقد حرموني من حق الطفولة فأين هي لعبتي ..وأين هو كتابي ..وأين أجد افراحي …لقد سلبوا مني براءتي فهل هناك من يسمعني ؟؟

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

من هنا …….

تسلقتُ الجبال وشققت ُالصخر ووقفت ُعند اشارات المرور وعملت ُفي المنازل وتعرضت للاعتداءات بكل انواعها..
وغيري ينام دافئا ليس بجائع …يعانق كتبه ..ورزمة اقلامه
تغمره الابتسامة والفرح…

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

من بين الطرقات ….

لحظات عديدة ..شعرت ببرد الشوارع وقهر النفوس …لي احلام كغيري ..لكنها تبخرت بدفء شمس النهار لتصحو مع بداية يوم جديد لاحمل رزقي على كتفي أجري اقتنص الرزق
فاسابق الرياح …والله اعلم بحالي…

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

لربما…

طفلة … طفل ..الا انني بلا امال ركبت امواج الشقاء لاصارع البقاء …….
اسال نفسي ؟؟؟؟
اين انتم منا؟ … واين نحن منكم؟؟

سيداتي

نحن نعاني ونصرخ

هل ستصحو الضمائر يوما ما؟.
الا يجدر بذوي القلوب الرحيمة ان تراف بحالهم وتحمي طفولتهم…
الا يمكن معالجة فقرهم وجهلم وعوزهم وقلة حيلتهم
الا يحق لهم ان يعيشوا اسوياء كغيرهم

يقولون …ودائما ما يقولون …..

هل من مجيب

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©


اطفال الامة

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الأطفال و الشباب هم أمل الأمة و ركيزتها و صناع نهضتها و حضاراتها و هم ركيزة المجتمع
وبصلاحهم يصلح المجتمع و بفسادهم يفسد …
لكن بعض الأطفال اليوم ألمت بهم الحياة و ظروفها القاسية أجبرتهم على تحمل المسؤولية في سن مبكرة جدا و الخروج لكسب لقمة العيش بشتى أنواعها و تحمل أعباء ثقيلة على كاهلهم الصغير البريء ، ومما لا شك فيه أن عمالة الأطفال في الشوارع القاسية الجافة معنويا تترك أثار سلبية تنعكس على المجتمع عامة و على الطفل خاصة فهؤلاء الأبرياء لا يزالون غير مؤهلين جسديا و لا نفسيا للقيام بمثل هذه الأعمال الشاقة ….
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

وحدها الظروف القاسية الصعبة من فرضت عليهم و أجبرتهم عبى مكابدة الشارع و مواجهة الناس و التعايش مع تحديات دنياهم الصعبة …. فهو يتعرض لمختلف أنواع الاساءات و الاهانات ، اهانة الشارع و اهانة الانسان ، غير أنه لم يكن أمام هذا الصغير الا هذا الحل لأنه عاش حياة جافة ماديا و معنويا ….
هو بطل شجاع في نظر أعين الانسان الراقي فكريا فهذا الاخير عاش وضعه و وضع نفسه مكانه فهو متأكد أن الحاجة أم الاختراع ….

و هو ابن الشوارع و حقير في نظر الانسان التافه ذو التفكير الدوني …

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

والدوافع …

هي التي أجبرت هؤلاء الأطفال على الخروج لاحتضان الشارع الأليم هو الفقر و الحاجة للمال لكي يعيش حياة متوازنة يحظى فيها بأدنى شيء و هو احتياجاته اليومية من لباس و أكل و مأوى … فكما قالو … الحاجة أم الاختراع … و الفقر في الوطن غربة و حياته صعبة يعيش الفرد فيها غريب عن وطنه و ناسه و حتى عن نفسه … لكنه اذا ما تحلى بالصبر و الشجاعة على مواجهة هذا العائق المؤقت في حياته خرج من مستنقع الفقر و الجوع الى حياة متوازنة سهلة ..
فلا شيء في هذه الدنيا يأتي دون عناء و أسوء الفقراء من يعتقد فعلا أنه فقير و سجن فكره في سجن الفقر المظلم … فلا تكن يا صغير من ــ أسوء الفقراء ــ و ثق بقدراتك التي حتما ستوصلك الى مبتغاك فكم من فقير عاش عظيم لأنه وثق بنفسه و كسر حاجز الفقر لرؤية حياة سعيده وراء هذا الحاجز … اصنع الفرق بارادتك و قوة ايمانك …. فأنت تعمل من أجل تحقيق بعض أحلامك ..فلا تتخلى عن أفكارك اللآمعة لتحقيقها …

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ان ذلك يؤثر سلبيا على نموهم ويعرضهم لاختلال في الوظائف الحيوية فهم اقل تحملا لمصاعب العمل والضغوط النفسية التي تصاحبه والذي يرافقه عادة عدم تقديم رعاية صحية لهم عند إلحاقهم بالعمل. هذا بالإضافة إلى أن معظم الأحداث العاملين يعانون من سوء التغذية والأمراض مما يؤدي لضعف مقاومة الجسم للأمراض المختلفة، ويتعرض الطفل العامل لكثير من المخاطر الصحية وأمراض المهنة وحوادث العمل

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

من هذه المخاطر …

.زيادة المخاطر الميكانيكية، وحوادث وإصابات العمل بين الأحداث عنها بين البالغين، وذلك لأسباب منها سرعة الشعور بالإجهاد نظراً لطول ساعات العمل بالنسبة للأحداث ونقص الخبرة وعدم الاهتمام بالتعليم والتدريب المهني مما يؤدى إلى الاستعمال الخاطئ للمعدات.
.التعرض للمخاطر الطبيعية مثل الضوضاء والحرارة الشديدة.
.التعرض للكيماويات والأحماض والقلويات والمذيبات العضوية والمنظفات ، وما ينتج عن هذه المواد من التهابات جلدية وحروق وسرطانات وأمراض عضوية وعصبية أخرى.
.التسرب الدراسي وزيادة نسبة الامية في المجتمع.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

عالم صغار الاعمال

اي طريق ياترى سنسلك يا صديقي هل سيجمعنا القدر في مفترق
الطرق ام ستكون السعادة من نصيبك والتعاسة من نصيبي ؟؟؟؟؟؟؟؟

اليكم هذه الفيدوهات لاثراء الموضوع

‫فيديو بياني عن عمالة الاطفال‬‎ – YouTube

‫يوم لمكافحة عمالة الأطفال‬‎ – YouTube

الى متى

فريق العمل

ام احمد
الغصن الحزين
كاتيا لينا
نورراية

موضوع رائع جداً
الــــــى الامـــــام
قسم السياحه

هذا الموضوع اثار باعماقي حزنا شديدا و ادمع عيني من هول الواقع المرير…
اطفال سلبوا ابسط حقوقهم و هاموا في الشوارع من اجل لقمة عيش ..و اي عيش هذا ؟؟
فريق السياحة…
صدقا و ليس مجاملة ؛ لقد وصلتم للاعماق بموضوعكن …
قوة في الطرح و ابداع في التنسيق..
و كلمات تهز القارئ و تشده بقوة ليتابع موضوعكن لاخر كلمة فيه..
صور ناطقة و فيديوهات معبرة …
و رغم كل الحزن الذي يعتري الطرح الا انه يستحق بجدارة نجوما ذهبية حبيبات قلبي..

تحية عطرة لاعضاء فريقي المتعاون!
ألف شكر لفريقي الجميل المميز ….. أم أحمد ، الغصن الحزين ..و ألف شكر للقائدة … خالتو نورراية
بالتوفيق فيما هو آت ….
احيييكم على مجهوداتكم
لكم الشكر
وتقيييمى
الف شكر للجميع على المرور
مشرفات النادي
واسيل
واعضاء الفريق
نورتوا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.