حيآكم الرحمن ٍأخوٍآتي !
عشآقٍ الليلٍ ‘‘ منٍ همٍ عشآقٍ الليلٍ فئة من أنآس خآشعين وقآنتين ،
، أفآقوآ من نومهم بآخر ثلثي الليل
لله درهم .. أجسسآدهم على الأرض وأروآحهم حول العرش ترفرف
نرى فيه ملآمح وجوههم وقآر وسكينه .. اغشآهم الله في وجوههم
نور من نوره ،، وقذف في قلوبهم حبآ وخشيه !
غسل الدمع خطآيآهم ،، يجيبون منآدآة الله لهم [ من يدعوني فأستجيب له ]
هؤلآء عشآق الليل الذين يقفون بين يدي الرحمن وينآجونه
ويدعونه ويطلبونه اعلى درجآت الجنآن ويستغفرونه بإسمه العظيم !
قلوبهم أزدآدت انشرآحآ وفرحآ
قال تعالى : إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ
تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُون َرَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ
فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوايَعْمَلُونَ
[السجدة، الآيات: 15-17]
نعمٍ هؤلآء عشآقٍ الليلٍ وٍيآلهمٍ منٍ عششآقٍ
..
أحبتي في موٍضوٍعنا هذآ سَ نحكي عنٍ صلآلآةٍ الليلٍ !
التي لها فضلٍ عظيمٍ كمآ قآلٍ رٍسوٍلٍ الله صلى الله عليه وٍسلمٍ ~
كمآ أنه عليه الصلآةٍ وٍالسسلام لمٍ يكنٍ يدعها في حضرٍ وٍلآ سفرٍ ،، وٍهذآ دليل وٍآضح على أهميتها
..
– حكم صلاة الوتر :
سسنة مؤٍكده
– أفضلٍ وٍقت لصلآةٍ الوٍترٍ :
لأفضل تأخير فعلها إلى آخر الليل
وذلك لمن وثق باستيقاظه لحديث جابررضي الله عنه
قال: قال رسول الله عليه وسلم: "
من خاف أن لا يقوم آخر الليل ،فليوتر أوله،
ومن طمع أن يقوم آخره فليوتر آخر الليل،
فإن صلاة آخر الليل مشهودة ،وذلك أفضل "
أخرجه مسلم.
– عدد رٍكعآت الوٍترٍ :
ليس للوتر ركعات معينة ،
وإنما أقله ركعة، لقوله صلى الله عليه وسلم:
" الوتر ركعة من آخر الليل "
رواه مسلم.
ولا يكره الوتر بواحدة لقوله صلى الله عليه وسلم:
" ومن أحب أن يوتربواحدة، فليفعل "
أخرجه أبو داود
وأفضل الوتر إحدى عشرة ركعة يصليها مثنى مثنى
كصلاة الفجر
ويوتر بواحدة
لقول عائشة رضي الله عنها: "
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
يصلي بالليل إحدى عشرة ركعة يوتر منها بواحدة "
وفي لفظ " يسلم بين كل ركعتين ويوتربواحدة"
أخرجه مسلم.
ويصح أكثر من ثلاث عشرة ركعة
ولكن يختمهن بوتر كما جاء في الحديث:
" صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خشيت الصبح أوتر بواحدة"
أخرجه البخاري.
– مآيقرٍأ في الوٍترٍ :
يسن للمصلي أن يقرأ في
الشفع وهي الركعتين التي قبل الوتر
في الركعة الأولى
بـ { سبح اسم ربك الأعلى }
وفي الركعة الثانية
بـ { قل ياأيها الكافرون }
ثم يسلم
وفي الركعة الثالثة الوتر يقرأ
بـ { قل هو الله أحد }
لحديث عائشة رضي الله عنها قالت :
" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقرأ في الركعة الأولى
بـ { سبح اسم ربك الأعلى }
وفي الثانية
بـ { قل ياأيها الكافرون }
وفي الثالثة
بـ { قل هو الله أحد } والمعوذتين
" أخرجه الترمذي.
– أجمعٍ العلمآء على أنٍ وٍقت الوٍترٍ :
لا يدخل إلا بعد العشاء، وأنه يمتد إلى الفجر.
فعن أبي بصرة رضي الله عنه:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" إن الله زادكم صلاة فصلوها بين العشاء والفجر"
رواه أحمد.
أنٍ منٍ قيآمٍ الليلٍ :
أ – من أسباب ولاية الله ومحبته .
ب – ومن أسباب ذهاب الخوف والحزن ,
وتوالي البشارات بألوان التكريم والأجر العظيم .
جـ – وأنه من سمات الصالحين , في كل زمان ومكان .
د – وهو من أعظم الأمور المعينة على مصالح الدنيا والآخرة
ومن أسباب تحصيلها والفوز بأعلى مطالبها .
هـ – وأن صلاة الليل أفضل الصلاة بعد الفريضة
وقربة إلى الرب ومكفرة للسيئات .
و – وأنه من أسباب إجابة الدعاء , والفوز بالمطلوب المحبوب
والسلامة من المكروه المرهوب ومغفرة سائر الذنوب .
ز- وأنه نجاة من الفتن , وعصمة من الهلكة , ومنهاة عن الإثم .
حـ – وأنه من موجبات الجاة من النار , والفوز بأعالي الجنان…
نسألٍ الله تعالى أنٍ يجعلنا وٍإيآكمٍ منٍ قوآمٍ الليلٍ وٍمنٍ المغفوٍرٍينٍ لهمٍ بإذنٍ لله
الله يجزيً كاتبً الموضوعً وناقلهُ وقأرئهُ آلآجرً
جعله الله فى ميزان حسناتك