مشاكل الجهاز العصبي و أسبابها و علاجها
يدخل عمل الجهاز العصبي في كل جزء من أجزاء الجسم, و إن أي مشكله تواجه الجهاز العصبي سواء كانت بسيطة أو معقده, قطعا ستؤثر بشكل واضح على أداء بقية الجسم, و التنوع في عمل الجهاز العصبي يتطلب وجود أكثر من قسم في الجهاز العصبي
في ما يلي أقسام الجهاز العصبي و مشاكلها و بعض العلاجات المناسبة:-
الأعصاب اللإرادية, وهي تلك التي ترتبط بالعمليات اللإرادية أو الشبه إرادية في الجسم , مثل القلب و الجهاز الهضمي و ضغط الدم و درجة الحرارة.
الأعراض التي تنتج عن وجود خلل في الأعصاب اللإرادية هي, عدم القدرة على الشعور بألم الصدر و مثل الاختناق و الذبحة الصدرية, فرط إفراز العرق أو قلت إفراز العرق, الشعور بالدوار, جفاف في العينين و الفم, الإمساك و ضعف المثانة, و أخيرا الضعف الجنسي.
الأعصاب الحركية
وهي المسؤولة عن الحركة بشكل عام, فهي تقوم بنقل المعلومات من الدماغ لبقية أجزاء الجسم.
*الأعراض التي تنتج عن وجود خلل في الأعصاب الحركية هي, الضعف العام, ضمور العضلات,الارتعاش و المعرف بالتليف, و الشلل.
الأعصاب الحسية
و هي المسؤولة عن الحواس الخمسة, فهي تنقل المعلومات من مختلف الحواس للدماغ, و تترجم الآلم أو الرائحة….الخ
*الأعراض التي تنتج عن خلل في الأعصاب الحسية, الألم بشكل عام, الحساسية, الخدر, الشعور بالوخز و الحرق و القشعريرة, و فقدان الوعي المكاني.
الأسباب التي تؤدي إلى حدوث خلل أو تلف في الخلايا العصبية
المناعة الذاتية
و هي عندما يقوم جهاز المناعة بمهاجمة الخلايا العصبة على اعتبار أنها أجسام غريبة.
السرطان
يمكن للسرطان أن يتلف الأعصاب أو يؤدي إلى حدوث خلل, وذلك عن طريق ضغط بعض الكتل السرطانية على الأعصاب, أو يمكن لوجود بعض أنواع السرطان أن يسبب نقص في تغذية الأعصاب, و كما أن العلاج الكيميائي و الإشعاعي يؤدي إلى تلف الأعصاب.
مرض السكري
إن 50% من مرضى السكري يعانون من مشاكل في الأعصاب, و يمكن لمرض السكري أن يؤثر على أقسام الجهاز العصبي الثلاث, ولكن الأعصاب الحسية هي الأكثر تأثرا.
الصدمات و الضغط
و يحدث هذا عند تعرض الشخص لصدمة على الرأس أو الرقبة, و كما يمكن أن ينتج عن متلازمة النفق الرسغي.
الآثار الجانبية للعلاجات و المواد السامة
تحتوي العلاجات على كثير من المواد الكيميائية و تؤثر على الأعصاب, و كما يمكن دخول بعض المواد السامة للجسم عن طرق الخطاء مثل الرصاص و الزرنيخ و الزئبق و التي تؤثر على الأعصاب أن يحدث الضرر أيضا.
نقص التغذية
المقصود بنقص التغذية هو نقص في المواد التي تحتاجها الأعصاب مثل فيتامين (ب6) و (ب12).
العدوى
و تنتج عن انتقال بعض الفيروسات و البكتيريا التي تؤثر على الأعصاب إلى داخل الجسم.
كيف يمكن معالجة مشاكل الأعصاب؟
أول خطوة في علاج هذه المشاكل هو الوقاية, فيمكن مراقبة نسبة السكر في الدم للسيطرة على مرض السكري, تعويض نقص تغذية الأعصاب, تغيير نوع العلاج في حال تأثيره على الأعصاب, تدخل العلاج الطبيعي أو الجراحي في حالة الصدمات و الضغط, و كما يمكن تناول بعض العقاقير لمكافحة المناعة الذاتية و يمكن الاستعانة بمسكنات الألم و مضادات الاكتئاب, و كحلول بديلة, يمكن استخدام التنويم المغناطيسي و التأمل, و الوخز بالإبر.