من عدم الوصول إلى المتعة أثناء العلاقة الحميمة
والبعض يطرح حلولا لكيفية الوصول إليها ، لكني هنا أود أن ألفت انتباههم جميعا إلى أن هناك أمر مهم يجب إدراكه وعدم إغفاله البتة لا من ناحية الزوجة و لا الزوج , ألا وهو حسن وطيب العشرة .
"إذا لم تتعانق الأرواح لن تستمتع الأجساد"
نعم لن تستمتع الأجساد ولو تزينت وكانت رشيقة ناعمة أو كانت مفتولة ، ولن تصل الزوجة إلى الذروة مرة أو مرات ، ولن يتمنى الزوج أن يعاود الكرات فيستمتع ويمتع إذا لم تتعاشق الأرواح.
إن للعشرة الطيبة والمعاملة الحسنة ، من ثناء ومديح وإعجاب وعفو وصفح وابتسامة مفعولا
عجيبا في تحفيز الرغبة وإذكائها ، وتمن للقرب والوصال والعناق ، ولا تمل روحين صارت روحا واحدة
من التلذذ والإستمتاع ببعضها لأن كل منها يرى الآخر بحب لا بتمثيل , يراها روحا عطشى للوصال لا تؤدي واجبا فحسب.
وفي المقابل ، إن من جعل من حياة شريكه بؤسا ونكدا ، وهما وغما لا ينقطعان ما تعاقب الليل والنهار ،
يقابله بوجه عبوس وكره ودماثة تستبين على ملامح الوجه البئيس ، وغضب وكسل في أداء الحقوق والواجبات
المترتبة عليه لا يمكن أن يستمتع هو ولا أن يمتع شريكه ، فتكون هي كمن يؤدي الواجب ، ولو مثلت الرغبة
وأرادت حصول اللذة ما نالتها لأنها ترى في من هو أمامها عدوا لا حبيبا تشتاق إليه ، وهو كمن يريد أن
يكبح جماح الشهوة التي جعلها الله فيه وابتغاء ما كتبه الله له بفعل شيء روتيني مع و في زوجته والإنتهاء
عند لذة مؤقتة لحظية تبدأ وتنتهي في ثوان ولا يتمنى بعدها أن يعيد الكرة فيستمتع ويمتع.
جزاك الله خيرا على الطرح
الراقى وفى انتظار مشاركاتك القادمة بشوق
………….
و حطيتي ايدك على جرح كثير من الزوجات الله يعطيك العافية