احذروا الذنوب الولادة:
والذنوب الولادة هى الذنب الذى يجر ذنوباً غير متناههية كمَن يَسُنُ سنة سيئة، ومَن يجاهر بالمعاصى، ومَن يُعلِّم الناس الشر، أو يدعوهم إليه، ومَن يساعدهم على الوصول إليه، ومَن يقربهم منه، ومَن يعرضه عليهم، ومَن يزينه لهم، ومَن ينشره أمامهم.
كمَن تعمل كوافيرة وتزين البنات للتبرج ولإغواء الشباب فى الشارع.
ومَن يعمل فى الإعلانات فيلصق صور الأفلام والمعاصى والمتبرجات فى الشوارع فيدعوهم بذلك للنظرعلى الصور، ولمشاهدة الأفلام، وللافتتان بأهل المعصية .
ومثل مَن يُدخِّن أمام الناس ونحوه فيدعوهم بفعله لتقليده.
ومَن يدعُ الناس للشر ويعلمهم طريقه.
ومَن يعرض على الآخرين المجلات الفاسدة والصور العارية.
ومَن يُعلِّم الآخرين وجوه المفاسد فى التلفاز والإنترنت، ويُذكِّرهم بمواعيد البرامج الفاسدة والمسلسلات، ويدعوهم لمشاهدتها.
وكصديق السوء الذى يدعو صديقه للتعاون معه على معصية الله.
ومَن تضع منكن صورة فيها تبرج أو نحوه فى المنتديات، أو تدعُ غيرها لشيء فيه معصية فتتناوبها الذنوب:
كلما فتح الموقع أحد وتعلم شرا أخذ الذنب وذهب لرصيد صاحبة الدعوة ذنب مثله.
ومَن تضع صورة فيها عورات ظاهرة فكلما فتح رجل الموقع أخذت ذنبا، ولربما أعجبته الصورة فنسخها ووزعها، فتأخذ هى من الذنوب بعدد من يفتح الموقع وبعدد من ينسخ الصور وبعدد من تُنقل لهم الصور، وبعدد مَن يطبع الصورة ويعلقها على جدار حجرته…وهكذا
بل الأدهى من ذلك أنكى قد تتوبى فى يوم من الأيام فتحذفى الصور من مقالاتك وتكون الصور المنسوخة لازالت تنتشرو تُوزَّع على حساب صحيفة سيئاتك.
بل الأدهى من ذلك أنكى قد تموتين ويظل الحساب يعمل بعد دخولك القبر، فيدخل عليك القبر آثام كثيرة من جراء ذنب ربما تكونى نسيتيه، وربما تكونى قد كففت عنه.
انقذى نفسك فورا من الذنوب الولادة.
ومن الذنوب الولادة المجاهرة بالمعصية، وهى إعلانها أمام الناس.
فكل أمتى معافى إلا المجاهرين
على سبيل المثال البنت التى تخرج من بيتها متبرجة فيراها ألف رجل أو يزيد فتعود كل اليوم البيت ومعها ألف معصية أو يزيد، وتراها خمس بنات يُعجبن بزينتها فيقلدنها فيها،فالآثام الآن صارت متجهة فى اتجاهين:
1. هى كلما خرجت ورآها الرجال أثمت بعدد مَن نظر إليها.
2. كلما رأتها امرأة وأعجبتها فقلدتها أثمت ولكن:
بعدد الآثام التى ستأخذها الأخريات:
بمعنى أن البنت التى ستقلدها ستخرج كل يوم متزينة ربما رآها خمسة آلاف رجل فتكون آثامهم على هذه البنت المقلِّدة، وعلى البنت الأولى، وكلما قلدتها بنات أخرى عادت الآثام للأولى والثانية مع الثالثة، وهكذااااااا………..
أى إذا افترضنا أن البنت الأولى اسمها (س)
والبنات الأخريات أسماؤهن: (ص، م، ل، ج، ن)
خرجت (س) متبرجة ومتزينة ومتعطرة ، فشاهدها ألف أو خمسة آلاف رجل أو عشرة آلاف رجل، أو خمسين ألف وهكذا . فقد نالت آثامهم جميعا، ثم رأتها مجموعة البنات التى تأثرن بها وهن (ص، م، ل، ج، ن)، فقلدنها وخرجن مثلها:
فصار عداد السيئات تسير على النحو التالى:
فى كل يوم تحصل هى على الآثام المعتادة من نظر الرجال
ويأتيها الشر كله ممن قلدنها: فتأتيها كل واحدة من (ص، م، ل، ج، ن) فى اليوم الواحد بذنوب خمسة آلاف رجل وخمسة بنات جدد مقلدات، فتصير المتوالية العددية
أنها يأتيها 5000آلاف ذنب يخصها، يومياً، و5000 ذنب من كل بنت أى 25000، وخمس بنات جدد عن كل بنت، ليصير العدد فى الغد خمسة بنات عن كل بنت بما يعادل 25 بنتا، تأتى كل منهن بخمسة آلاف نظرة من كل رجل، وخمسة بنات جدد، فيكون الإثم 25×5000 = 125000
وخمس بنات×25 =125 بنتاً
• فما حالها بعد مُضىّ سنة واحدة مع هذه المتوالية التى لا تتوقف؟
طبعا يصير العدد بالملايين.
• وماذا لو أن هذه المسكينة ماتت، هل يتوقف عداد السيئات على الوضع الطبيعى؟
لا يتوقف طبعا، بل يظل يسير والذنب على صاحب الذنب الأول يتراكم، حتى يأتى يوم القيامة فيرى ذنوبا كالجبال الشاهقة، وهو لم يفعلها، هذه هى مَن سنَّ سُنة سيئة فعليه وِزرها ووِزر مَن عمل بها إلى يوم القيامة، لاينقص من أوزارهم شيء.
ولابد من ملاحظة الآتى:
أنه قد يترتب على الذنب أكثر من النظر من اللمس أو الزنا أو نحوه.
أن المشاهدين للمرأة قد يزيدوا بكثير عن الخمسة آلاف يوميا.
أن المقلدات للمرأة قد يزدن بكثير عن خمسة بنات، خاصة إن كانت معلمة.
أن المرأة بعد أن تموت سيظل عداد السيئات يعمل ويتزايد فى كل يوم إلى قيام الساعة.
فمن أين لكِ بتحمل أثر كل هذه الذنوب أخيتى؟
وقِس على ذلك الذى ينشر فيلما، أو شريطا فيه أغانى، أو الذى يدعو صديقه للتدخين، أو يعلمه صنفا من صنوف الشر والمعاصى…..إلخ
ولا حول ولاقوة إلا بالله العلى العظيم.
جزاكِ الله خيرآ أختي noranyyat وبارك فيكِ ان شاءالله
تحيتي وتقديري لكِ غاليتي..
اللهم يا مقلب القلوب و الأبصار ثبت قلبي على دينك
جزاااكي الله خيراااا
دمتي بحفظ الرحمن ورعاايته