السلام عليكم
هل جرّبت يوما البكاء لله خشية وخوفا
لا طلباً ولا حاجة ؟؟
إن كان جوابك ( لا ) ..
فلا تُجِب ……. حتى لا تنكشف …
إن كان جوابك (نعم ) ..
فلا تُجِب .. حتى لا تفضح سرّك مع الله ..
كلنا نرى العزة في الخشية من الله .. ولكن
من ( وأنا أوّلكم ) يطبّق هذه الخشية على نفسه؟؟؟
لنقس أنفسنا هلى هذه النقاط ..
( 1 )
هل بكيت يوماً .. على هدف ٍ لم تصل إليه ؟؟؟
إذاً فأنت في أول الطريق .. فالندم
على ضياع فرصة النجاح هو تصحيح
لمسار ٍ يجب أن نتخذه ..
فلايجب الوقوف عند الرصيف إن فاتنا القطار ..
نستطيع اكمال الرحلة مشياً على الأقدام ..
( 2 )
هل بكيت يوماً .. عندما رأيت أمك تعمل بالبيت
وأنت تشاهد التلفاز أوجالس على النت ؟؟؟
إذاً أنت خطوت أولى الخطوات بالفعل ..
الشعور بقدر الأم .. وتأنيب الضمير لأجل
رد الجميل للأم .. هو من أولوياتنا …
( 3 )
هل بكيت يوماً .. على ذنبٍ اقترفته .. ؟؟؟
هنيئاً لك فتح باب التوبة .. فالندم والوقوف
عن المعصية هي المرحلة الاعدادية للخشية ..
فأنت بندمك تبني نفسك من جديد ..
- ( 4 )
هل بيكت يوماً .. عندما ( افترضت) أنّ
صلاتك لم تُقبل لأي عذر؟؟؟
إذاً أنت تعدّيت مرحلة البداية ودخلت
لمرحلة الثانوية في عميلة الخشية ..
فمرحلة محاسبة النفس على التقصير في
أداء الفرض والواجب
( ديني كان أو دنيوي ) هي مرحلة متقدمة عن التوبة ..
( 5 )
هل بكيت يوماً .. عندما قرأت القرآن الكريم
وصلت لآية تهديد وعيد ؟؟؟
إذاً أنت وصلت للمرحلة الثانوية .. ألا وهو
الوصول لمعاني التوحيد ..
والدخول في زمرة الصالحين
( 6 )
هل بكيت يوماً .. وأنت لوحدك .. تذكر آلاء الله ..
تعجب من مخلوقاته وكيف خلقها الله .. ؟؟؟
إذاً أنت وصلت للمرحلة الجامعية .. وبتّ
في حكم أهل التقوى … فجمعت كلمة
( تخشى الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فهو يراك ) ..
لكن ما هي العيون التي لا تخشى الله ؟؟؟
إنها العيون التي تبات ساهرة من أجل
زرع الفساد والفتنة …
( أَلا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا )
إنها العيون التي لا تقرأ القرآن الكريم
ولا لحظة ..
( وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي
اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآَنَ مَهْجُورًا )
إنها العيون التي تُذنب .. ولا تعلم أن
وقت التوبة قد ينجلي ..
( وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْه يَقُولُ
يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُول سَبِيلاً )
إنها العيون التي تبيع ضمائرها وتخون
وطنها وأهلها ودينها .. في سبيل الدنيا ..
(يَعْلَمُ خَائِنَةَالأَعْيُن وَمَاتُخْفِي الصُّدُورُ )
إنها العيون التي تذهب يميناً وشِمالاً ..
وتنسى أنها راعية لعائلة لقوم لأمّة ..
كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته، فالإمام راع ومسئول عن رعيته، والرجل راع في أهل بيته ومسئول عن رعتيه، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها، والخادم راع في مال سيده ومسئول عن رعيته، وكلكم راع ومسئول عن رعيته.
وجعله فى ميزان حسناتك ان شاء الله
تقبلي مروري
بارك الله فيك عزيزي طرح قيم
جزاكِ الله خير وأثابك الباري على مآ طرحت خير آلثوآپ
وجعله فى ميزآن حسناتك
دمتِ بحفظ آلرحمن …
يقيــــــــم ويتـوج بالنجــــــوم …
تسلمى حبيبتى على مرورك فى موضوعى
اهلاوسهلا حبيبتى نورتى موضوعى ياعسل
" اللهم اجعلنا من الذاكرين الله كثيرا و الذاكرات واجعلنا من الذاكرين ولاتجعلنا من الغافلين
بارك الله فيك عزيزي طرح قيم
|
اللهم امين
وفيكى حبيبتى
تسلميلى حبيبتى على مرورك فى موضوعى وتقييمى