يعيشون حوالينا أضلهم الشيطان والحقد الأعمى…
هم ليسوا كل القوم من إخواننا الــــــ… لكنهم فئة قليلة ترتدي عمائم سوداء وأخرى بيضاء(ربما للتمويه)هذة الفئة أغوت من تبعها من بسطاء الناس من الجهال من الذين لاحول لهم ولاقوة من الذين كبروا وهم يرددون عبارة(لعنة الله على أصحاب محمد) هذة التلعينات التي لم يعرفوا سبباً لها سوى أنهم وجدوا أبائهم على أمة؟؟وأصبحوا على تلعيناتهم سائرين..
هي قصة قديمة نسجتها عاصفة تلعيناتً هبت على مكانٍ ما من جزيرة العرب وبلاد الرافدين أبطالها أناسُ جاءوا من وراء الخليج ؟؟ يردون تشوه هذا الدين من الداخل؟؟
يدفعهم حقدٍ دفين على أمجادهم الغابرة وعلى نيرانهم الحارقة التي كانوا يعبدوها من دون الله في تاريخهم الهالك..
أجتمع هؤلاء القوم وأختلفوا في كل شيء لكنهم أتفقوا على النيل من نبينا محمدٍ صلى الله عليه وسلم لكن ليس بطريقة مكشوفه كما فعلت ماتسمى دولة الدنمارك وإنما بطريقة قذرة خبيثة وهي النيل من نبينا محمدٍ (صلى الله عليه وسلم) بطريقة متدرجة تمهيداً للقضاء على هذا الدين؟؟.. فماذا فعلوا؟؟
إتفقوا وقالوا:بما أننا لانستطيع الطعن في نبيهم مباشرةً فذلك سيكشف أوراقنا بسرعة وننقلب على أعقابنا نادمين.. لكننا نستطيع أن سندخل إليهم من بابٍ أخر وهو الطعن
بأصحاب نبيهم محمدٍ (صلى الله عليه وسلم) ولكننا في الوقت نفسه سنتشدق حباً بمحمدٍ وآل محمد (عجباً لهذا النوع من الحب؟؟!!) فلنبادر بالطعن فيهم واحداً تلو الآخر ولنبدأ أولاً بأخطرهم علينا وهو صاحبه ذاك المدعو عمر أبن الخطاب الذي أطفأ نار مولانا كسرى في العراق وكسر شوكتنا في بغداد والذي يسمونه بالفاروق وقبله صاحبه أبن أبي قحافه الملقب بالصديق أبو بكر أول من آمن به وصاحبه في الغار ولاننسى صاحبه عثمان أبن عفان الذي جمع كتابه في صحفٍ تتلى حتى الآن؟؟ هكذا فقط نستطيع أن نزرع الشك في قلوب بعض من آمن به بهؤلا الذين نقلوا الدين عنه بأنه دينُ يشوبه بعض الغموض نظراً لعم أهلية الناقلين له!!!(( وكأنهم يقولون(والعياذ بالله)أن محمداً لم يوفق بإختيار أصحابه؟؟))وهذا فيه سب لمحمد صلى الله عليه وسلم قبل سب أصحابه..ليس هذا فحسب بل يجب علينا (والكلام لهم) أن نتطاول على عرض نبيهم وشرفه بإتهام بعض أزواجه وخاصةً تلك التي نقلت نصف هذا الدين أحبهن إلى قلبه عائشة بنت صاحبه أبو بكر فهو الذي قال فيها (خذوا نصف دينكم من عائشة) فالطعن بها يعني الطعن في نصف هذا الدين "خسئوا وخاب ظنهم"؟؟ وبما أنهم يسمونها أم المؤمنين فإذ الذي يطعن بها منهم يكون قد أخرج نفسه من دائرة المؤمنين دون أن يشعر!! ((وكأنهم يقولون(والعياذ بالله) أن محمداً قد تعرض للخيانة من أقرب الناس إليه))وهذا فيه سب لمحمد صلى الله عليه وسلم قبل سب أزواجه ….
نهاية الجزء الأول من مقال"جاءوا من وراء الخليج؟!"
من تأليف أختكم في الله الأفق الأرحب
وللقصة بقيه في الجزء الثاني بمشيئة الله تعالى "إذا كنا من الأحياء".
نصيحة من قلب مشفق:إلى إخواننا الشيعة أتباع مذهب جعفر الصادق الذي لايسب ولايشتم ولايلعن ولايطعن حفيد أبوبكر الصديق رضي الله عنهما…
إلى الذين كانوايلعنون ويشتمون ويسبون… نقول:
لاتغيروا مذهبكم من مذهبٍ فقهيٍ جميل إلى مذهب للتلعين والطعن والسب فهذه جريمة وكبيرة بحق إي مسلم فكيف إذا كانت بحق خير خلق الله بعد الرسل(الصحابه وأمهات المؤمنين) قال تعالى في فضلهم"وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ" [التوبة:100] خافوا الله كنتم في السابق ضحايا مؤامرة جائتكم من وراء الخليج إستهدفت تضليلكم منذ قرون أما الآن فقد إتضح كل شيء..
ياأهلنا وأحبائنا نحن مازلنا نعتبركم إخوان لنا في الدين وأنتم فعلاً كذلك.. ربما كنتم على ضلاله وهاقد عرفتم من أضلكم…
لاتكونوا سبباً في سعادة الشيطان وأعداء الإسلام دون أن تشعروا؟؟
فالدنماركيون قاموا بما قاموا به مستندين إلى أفعالكم وأقوالكم وكأنهم يقولون "وشهد شاهدٌ من أهلها"
أما آن لكم أن تعودوا إلى جادة الصواب فاليس العيب أن تخطئ ولكن العيب أن تستمر بالخطأ وماتقومون به هو ليس خطأ وإنما أم الكبائر ربما تخرجكم من الدين بسبب تلعين وتشتيم ولاتنفعكم حينها الصلاة والزكاة والصوم والحج وغيرها من الأعمال الصالحة التي أفنيتم حياتكم بها..
"والله إني لأحزن على فئة من أمة محمد تسب محمداً دون أن تشعر"
اللهم هل بلغت؟؟ اللهم فأشهد..