بسم الله الرحمن الرحيم
يا آخي المغرور ما للكبر والله داعي
دوكها مني نصيحة يا كبير العمَة
ما يعلَي صاحبه : ( يبقيه ضمن القاعي )
ولا بدا في راعي القمَة : ( تضيع القمَة )
لازم اتعيد النَظر واترخَي الاسماعي :
للعلوم اللي تفيد المجتمع والامَة
ولازم اتحَث الخطا لا من دعاك الداعي
للفلاح وللهدى كرَس عظيم الهمَة
ذي نصيحة // والنَصيحة تنقذ السمَاعي
في زمانٍ كشَر انيابه وعرَض فمَه !!
مركبي فوق البحر راسي لحيث اشراعي
بالصبر والعزم لو طاش البحر ما همَه
وعادتي ردَ الجمايل يالفطين الواعي !!
ووفي المكيال .. والطبع الغريب اذمَه
وعشر من زود الطناخة : ردَنا للصاعي
تكعم الحسَاد و تحطَم كيان الرمَة
الخبيث امشارك الكفَار فالاطباعي
ما يقدَر شيب ابوه // ولا يحشمَ عمَه !!
جاهلٍ : ما يدري انَ السمَ فالافاعي !!
مايعرف الداب لين ايذوَقه من سمَه
قلتها من دون لا اخفي شرهتي بقناعي
يوم غيري دسَ راسه في حنايا كمَة
لا بريد و لا وسيطٍ بالرسايل ساعي!!
قلتها في وجهك الليلة .. براءة ذمَة
وانت لك حريَة التفكير شخصٍ واعي
مير لا تجلب على راسك : ( عظيم امطمَة )
التكبَر // وإن بغيت الصدق // ماله داعي
نافخن ذربك .. وجسمك ما وزنَا دمَه
بين : عال المرتفع – والمنتصف – والقاعي
لا تضيَع وجهتك واسلك طريق القمَة
في زمانٍ صعب من ميَزبه الانواعي
مثل ما هو صعب تسلم من زيارة همَه !!