كشفت دراسة حديثة أن الأعمال المنزلية -كالطهي وغسل الأواني- تقلل خطر الإصابة بألزهايمر حتى مع الأشخاص الذين تجاوزوا الثمانين عاما.
وطلب الباحثون المسؤولون عن الدراسة من 716 متطوعا تزيد أعمارهم عن 80 عاما ارتداء جهاز يقيس أنشطتهم اليومية، كما خضعوا لاختبارات معرفية لقياس قوة الذاكرة وقدراتهم على التفكير، بحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وبعد 3 سنوات، تبين أن 71 شخصا أصيبوا بألزهايمر، كما أظهر البحث أن الأشخاص الأقل نشاطا كانوا أكثر عرضة للإصابة بالمرض مرتين مقارنة بغيرهم الأكثر نشاطا.
وقال أرون بوشمان -الباحث المسؤول عن الدراسة التي أجريت بجامعة راش بشيكاغو-: إن الشيء المهم هو أنه لدى قياسنا كل أنواع النشاط، تبيّن أن نمط الحياة الأكثر نشاطاً حتى الذي يقتصر على غسل الصحون أو المشي خارج المنزل يقلل خطر الإصابة بألزهايمر”.
وأضاف: “نتائج الدراسة تدعم الجهود التي تشجع كل أنواع الأنشطة البدنية حتى بالنسبة لكبار السن الذين ربما يكونوا غير قادرين على المشاركة في تمارين رسمية”.
من جانبه قال دكتور أن كوربيت مسؤول الأبحاث في جمعية الزهايمر: “التمارين المنتظمة تقلل خطر الإصابة بالعته.. من الممكن أن تقلل الخطر بأكثر من 45 %”.
وفي تعليقه على هذه الدراسة، قال الدكتور أنور الإتربي -أستاذ الأمراض النفسية والعصبية بجامعة عين شمس: “بالفعل الأنشطة البدنية تساعد على تنشيط المخ وتقلل خطر الإصابة بألزهايمر، لكن لا بد من أن تسير هذه الأنشطة بالتوازي مع الأدوية التي تعوض نقص المادة المخية المسؤولة عن الذاكرة”.
وأضاف الدكتور الإتربي: “بالإضافة للأنشطة البدنية، فإنه يمكن تنشيط الذاكرة بتمارين التذكر، كمراجعة أسماء أفراد الأسرة ومشاهدة الصور حتى يتمكن المخ من تكوين مسارات جديدة للذاكرة، وهذا أيضا يسير بالتوازي مع الأدوية العلاجية للذاكرة”.
وكل يوم وذاكرتنا أخرطي_وماجاب لنا عقده إلا ذا المواعين
طرح ولا اروووع
سلمة يداك وسلم
ابداعك اختي الغاليه
على هذاالطرح المميز
والمفيد في نفس الوقت
اشكرك على انتقائه
ويعطيك الف الف عافيه
نعومه
و على الأرواح تشربها
تألفها المشاعر بسهولة
و يستسيغها وجداننا كالشهد
كذاك كان موضوعك سيدتي
لكـ خالص احترامي