آثمة أنا حين أعشق . 2024.

عانقت الحياة بصعوبة ..وأقبلت علي ببرود شارد..

تعانقني حيناً… وتنعق علي سنين..

نسجت لي قوانين .. زمردية..

غلفتها.. بجرات قلمي.. وفتات صوري..

وشاطيء ترسو بشطه ..سفينة هرمة..

وسماء شغفها الغيم بلونه الأسود.. فعانقته مرغمةً

ركنت لما حولي ولكنه يستحقرني ويبتعد عني..

دموعي تسرع للهروب مني وترفض غواية عيني .

دقات قلبي تتسارع بشغف ..لتنتهي من عملها وتذهب إلى عالم الاحتضار..

أنفاسي تحرق شفتاي وكأنها تقول لها دعيني أمر بسلام..

يداي ترجفان تساير زمهريرها القطبي..

قدماي تأبى المضي بي قدماً.. وتتوقف عن إكمال الطريق..

ظهري يرفض حمل هذا الجسد الذي أوهنته السنين.

وفقراته تنطق تعبت من حمل أثأم حبك الثقيلة.

تبعثرجسدي ووهن عظمي..وزاد وجعي

ونفثت الآهات .. على شفتاي مرارتها..

واستساغتها نفسي مع قسوتها..

آثمة أنا حين تبدأ ثرثرتي الجنونية….

أعشقه ..أتنفسه ..أعانقه..

أعشقه رغم نزف وريدي وإدمان طعناته…

أعشقه وجسدي سقيمٌ متقرح من ذكرياته..

أتنفسه مع خيوط الفجر ..فيفقدني رشدي ولا يبل ريقي..

أتنفسه لهيباً تحرق شظايآه شعيرات وجهي..

أعانقه فأكون بين يديه إمرأة من نسج الفراشات..

أعانقه ضماً وشماً .ويمارس مكره على قلبي الأنوثي

ويضمني ببروده المختزل ..

حتى يطلع جثماني إلى السماوات السبع..

شظايآ

::
:
21 أكتوبر 2024