تخطى إلى المحتوى

أريد فراقه لكن قلبي 2024.

  • بواسطة
أريد فراقه لكن قلبي

أريد فراقه لكن قلبي

عنيد لا يطيع ولا يلبي

وكيف يطيعني قلب تربى

على الإخلاص في هجر المربي

ودون الحب كيف يظل حيا

وهل تحيا القلوب بغير حب

ولكني شقي مع حبيب

يسر إذا رأى دمع المحب

ودمعي جف من زمن بعيد

وما عاد البكاء رفيق دربي

عدو للبكاء أنا وحسبي

دموع الأمس قبل هواه حسبي

أريد فراقه وأحس أني

أعيش لديه مثل أسير حرب

تكبلني قيود من وفاء

لحب ضاع في شكي وريبي

فلا أنا بانسجام مع حبيبي

ولا هو راحم لفؤاد صب

ولست أرى ببعدي عنه سلوى

وليس هو المسلي لي بقرب

وقلبي لا يجيب نداء يأسي

ولا أمل يلوح أمام ركبي

وما بين الحقائق والأماني

دخان باختراق العمر ينبي

كفى يا قلب ولنرحل بعيدا

وإلا فاض بي وقضيت نحبي

أريد فراقه يا قلب فارحم

وساعدني على تفريج كربي

فإنك شاهد أني بريء

ومالي في عذابك أي ذنب

أطعني مرة لتعيش حرا

وتنعم بالأمان المستتب

والاستقرار أجدى من رحيل

وراء الوهم من شرق لغرب

لماذا لا تسلم يا فؤادي

وتقبل راضيا بقضاء ربي

وكيف ترى السنين تضيع منا

وتزعم أن هذا العيب عيبي

أنا يا قلب ما فصلت ثوبا

لغير الحب أو بدلت ثوبي

ولكن لا تكن حملاً ضعيفا

ينادي بالسلام أمام ذئب

ولا تعط الوفاء لغير وافٍ

فما هدر الوفاء بمستحب

اسلوب جميل ورائع
احسنت التنسيق بهذه الخاطرة
كلمات مؤلمة
هكذا هو الحب دائما
احزان وجراح والم
مشكورة غاليتي
إني أحبُّكِ اليوم أكثر
وغداً حبّي لكِ سيكبر
أنا لا أخجل من هواكِ
فمثلي في عشق مثلكِ
لا يخجلْ،،،
ولن أتغيّر يوماً وأتبدلْ
قدركِ أن تدخلي دهاليز قلبي
وهواكِ فيه يتدللْ

أيا حبيباً آثرَ الفراق
إنْ كنتَ قد رحلتَ
فإن حبَّكَ لن يرحلْ
وإن كُنتَ قد غِبْتَ
فحبُّكَ في الحشا قد تغلّغلْ
ليتك في هجْرِك تتمهلْ
وتدْرِكُ بأن لكَ ضحايا
وأنتَ عنها لا تسألْ
رفقاً بي وبقلبي
وبعالمٍ في غيابكَ
يتخبطُ ويتملّملْ

—\\—
® فادي سلامة

كلمات رائعة ومؤثرة

واصلي عزيزتي في الكتابة

يا الله ما أروع هذه خاطرة’ قمة في إتقان و وصلني إحساسكِ من كلماتكِ الرائعة, صدقتِ يتعبنا القلب بحب من لا يستحق ذلك’ كم أكره قلبي لأنه يحب غيري أكثر مني, كنت أتسأل دائماً لماذا نستمر في الحب فأجابتني خاطرتكِ إنه الوفاء
سلمت يداكِ عزيزتي على صدق بوحكِ و يقيم
دمتِ بخير مع محبتي كوميخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجية
اختصرتُ كلّ المَسافات بـ بوحٍ قلبيّ
وأتيتُ من كلّ منافي الحُزن لأرسمكِ ابتسامةً :") تظلّ عالقة على محيّاكِ ،
وتغْدُو أنواراً والسّنا ، إذا أفلت شمسُ الهَنَا .

ليسَ مُريحاً أن نَجْلِس على عُشبِ " الحُزنِ " الأجْعَد ،
أو نَرتديهِ مِعطفاً في أيّام البُؤسِ الحَارِقَة ! ،
أو حَتى نُصيّره مَاء نسقي بهِ عَطَش الأمَلِ الجَاف ،
مُذ التقيت ألوان الكَون السّبعَة :

" الحُزن " ، " الفَرح " ، " البُؤْس " ، " الأمل " ،
" الطّمُوح " ، " اليَأْس " ، " الصّمُود " .

:")

وأنَا أرى جنّةً غَيْر عَاديّة هِي التي نَصنعهَا في قُلوبنا
فليسَ مُهماً أينَ تَعْتَلِي قدمايَ في هَذا العَالم !
ما دمتُ أحملُ بينَ أضْلُعِي ..{ قلباً }.. يهوى الصّعُود ،
يَعْشَقُ اسم الجنّة , ويأبى الإسْتِسلام كَان كافياً أنْ ألْتَقِط الإيجَابيّة ، وأنْفُث السّلبية يسَاراً .

ثمّة في قَسَماتِ الصّبْحِ ملامحٌ فتيّة
تُخْبِرُنا أنّ الأمَل كَهَذا النّسِيم ، حِين يُداعِب خُصلات يَومِنا ، ويلعبُ كَ فتاةٍ ريفيّة جميلة في بسَاتِين الحُقُول
لكنّه سيَأتينا بَعْد ليلٍ مُوجِع ليَكُون طَعْمُه أشْهَى .
الكَونُ .. أمْكَننا أن نراهُ بعيونِ الأطْفَال
{ .. وَاسِعٌ ، أبيَض ، تُزيّنهُ شَرائِطُ ورديّة ، مَلِيئٌ بالأشيَاء المُبْهِجَة ،
وفي أجيابهِ كَثيرُ مُفاجَآت ..

:")

حَتى لو كَان أحدُهَا لا يَسُرّ : ( ،
مشروبُ طاقةٍ مِن الصّبْرِ ، وعينٌ ترى حَياةً لا تَذْبُل
كَافٍ لأربّت بهِ على أكْتَافِ الأمنياتِ اليَتِيمة ، وأضمّد ببعضها أجزَاء الرّوح المُمزّقَة ..
علّ أعْمِدَة الإنَارَة على طُولِ أوْرِدَتنَا يَعُود لهَا الضّوْء مُجدّداً , وتُشْرِق بشكلٍ أبْهَى .
:")

فهَا هِيَ الأيّامُ تَمْضِي ،
ومعَاطِف " اليَأسِ " لا نجرؤُ خَلْعَهَا !
وذاك الذي يُسمّى بـ " الفَرَح " نراهُ كَ رِيشَةٍ سَكَنت ثمّ مَع هُبوبِ أوّل ريحٍ تُحلّق عالياً ولا تَرْجِع !
أو أوراق خريفٍ لعب الهَوَاءُ بهَا ، وتَبَعْثَرت ،
وربّمَا بطاقة مُدّة صَلاحيّتها انْتَهت ، نُمزِّقُها بلا اكْتِرَاث ،
عُود سقطَ في كَأْسِ الحيَاة فالتقطناهُ ورميناهُ بعيداً !
طفلةٍ صَغِيرة لا تَعْرِف الوُقوفَ بَعْد ،
فراغٍ لا نُجِيد اسْتَخدامه ، فنظلّ فِي زِنزانة " الصّمتِ " دَهراً
وسلاسِلُ الحُزْنِ أتْقَنت رَسْم أثرٍ عَمِيقٍ لا يُمْحَى ،
لنُدمِنها قهوة صباحيّة على شُرفات الدّنيَا
فتَبْدُو لنَا : رماديّة ، بائِسَة ، خالية مِن شَيْء مَا يسرقُ منّا بعضَ الدّهْشَة .
مهلاً ..
وأكْوَاخ قُلوبنَا !!

ألا تستَحِقّ سجادة سَحَر ، زهرة " أمَل " ، بلّورة ذِكْر ،
مَدخَل دُعَاء ، سقفُ سَمَاء ، أنوارُ " مُنَى " ، وغرفٌ لا تعرفُ الصّدأ
وسريرٌ بلونِ الفَجْر لترتَاح عليهِ عزيمة لا تَنْهَار ،
ووسَائِدٌ نُسِجَت من إبْرَةِ " صُمود " ، وخَيْطِ " شُمُوخ " نَتّكئُ عليها مَدى النّهار ،

ثمّ " بحَمَاسٍ " نتسوّقُ لأرواحنا ونبحثُ عَن :
عِطرِ " رجَاء " ، قُبْعةُ " حُسْنِ الظّن " النّاعِمة ، ونستَظِلّ بِفَيْءِ الإيمَان
وأيدينَا تَحْمِل هدايا " فرحٍ " نَتركهَا في زوَايَا الطّرقَاتِ وقُلوب العَابِرين .

:")

أولئك فقط مَن يَرونَ الكَون بعُيون الأطْفَال ،
ويحملون سلّة وردٍ يضعونها خلْسَة في أيدي المَارّة ،
وجُيوب الدّنيا ، يخبّئونهَا في الأماكن الضّيقَة والمُعْتِمة ، وتحت أرْصِفة الحيَاة ،
وفي التّلالِ الوَاسعة ، يَنقُشون ذكراهم بأيديهم في قُلوبِنَا ،
وخُطاهم الشّفافة تُجبِركَ على " الإبْتِسَام " .

هَؤلاءِ " الرّائِعين " أدركوا أنّ جنّة في قلوبهم لا زَالَ قِوامها جَمِيلاً ،
لا يعبثُ بها سِوَاهم , فتكاتفت عَزَائِمهم وأيقظُوهَا بماءٍ مِن مُزْنِ العَطَاء ؛
لتخضرّ عُروقها بالحَيَاة .

وجنّتكِ لا زَالت تَشتهي مَنْظَر رِيف ،
فمتى نُعِيد بناء أسْوَارِها مرّة أخْرَى ! ، وتَكتظّ بأغْصَانِ تُوت , وزهرٍ رَهِيف ! .
:")

..دمتمـ بسعادهـ..

هل يبدأ أسمك بحرف : (m)
يرمز الحرف الأول من أسمك إلي أنك تبدو رومانسياً وخجول وكذلك متواضع.
ولكننا نعرف أن المظاهر خداعة.
فعندما يتعلق الأمر بالحب فأنت ليس بمبتدئ ولكن فني خبيرو مخضرم. تصل إلي دراجات الحب القصوي بسهولة. لا تتطرق إلي المشاعر الحسية إلا بدافع من الحب.
من طباعك نقد المحبوب بشدة لتصل إلي غايتك وهي الكمال في كلاكما. ولكنه ليس من السهل إيجاد شريك الحياة الذي تتطابق معه مواصفاتك. لديك صعوبة في التعبير عن نفسك وأيضا في التقرب من الأحباء. يتغلب عليك الطابع الأناني فتعتبر رأيك هو الصواب مهما كانت العواقب، مستحيل أن تعطي.
رغبتك الأساسية هي الفوز مهما تكلف الأمر
غالباً ما تنسي الأصدقاء والعائلة وتعيش لللحظة.
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.