لاتحتاج وانت تتجول في احد الاسواق الشعبية في المغرب
او باحد الشوارع الراقيه بل امام المدارس
الى من يدلك على محل لبيع الحلزون،
فالرائحة الزكية للأعشاب المنسمة المنبعثة منها تقودك اليها بسهولة،
وإذا كنت من المحظوظين فقد تلتقي بأحد الباعة المتجولين
يقف في زاوية الشارع او في وسطه،
وراء عربة تتوسطها طنجرة كبيرة يتصاعد منها البخار،
وحوله مجموعة من الناس يتلذذون بشرابها الحار
وبحبات الحلزون مستعينين بإبر لالتقاطها من داخل قواقعها.
فحساء «الغلالة» او «الببوش» كما يسميها المغاربة، نادرا ما تعد في البيوت،
لذلك فهي تعرض للبيع في الاسواق. وهي متوفرة في جميع الفصول، بما في ذلك فصل الصيف.
== طريقة طهيه ==
اما طريقة طهيه فبدورها تحتاج الى دراية واتقان،
وربما هذا ما يجعل ربات البيوت يعزفن عن تحضيرها.
يبدأ التحضير من مرحلة التخزين،
اذ توضع حبات الحلزون في اكياس تسمح بتسرب الهواء اليها،
وتترك في مكان تحت الظل بعيدا عن الشمس او مياه الامطار.
ومن المعروف ان الحلزون خلال فصل الصيف يمتنع عن الاكل
أو «يصوم» لمدة 3 او 4 اشهر،
ونتيجة لذلك تغطى فتحة القوقعة بغلاف رقيق.
اما عند الشروع في طهي «الغلالة»،
فتوضع في صهاريج مملوءة بالمياه، لبضع ساعات حتى تطل من قواقعها،
ثم يشرع في غسلها جيدا، حبة حبة، ولا يختار الا الحية منها،
بينما الميتة لا تصلح للطهي بتاتا ،
وقد تفسد حبة واحدة ميتة محتوى الطنجرة كاملا.
عند وضع حبات الحلزون في الطنجرة، يسكب عليها الماء البارد،
وتترك على النار، ولا يضاف اليها أي شيء الا قبيل مرحلة الغليان،
وذلك حتى لا تنكمش داخل القوقعة.
== الاضافات التى توضع على الطبخة ==
بعد ذلك يضاف اليها الملح والفلفل الحار، والاعشاب المنسمة،
وتشمل الزعتر، «حبة حلاوة»، الينسون، جوز الطيب، الكراوية،
الخزامى، وقشور الرمان، وما يعرف في المغرب بـ«بسيبيسة» وقطع من الليمون.
و هذا المزيج من الاعشاب هو الذي يمنح المذاق اللذيذ
الى الشراب الذي يصبح لونه بنيا.
ويؤكدالمغاربة ان حساء الحلزون مفيدة للصحة، لانها خالية من الدهون،
وتصلح لعلاج امراض الصدر، والسعال، والامساك،
كما تخفف آلام الدورة الشهرية لدى النساء وغيرها من الامراض.
مااضيع الوقت
وعلى فكره هو مش اغرب اكله في العالم هو اكله طبيعيه
بالنسبه للدول اللي ياكلون صراصير وافاعي زي اليابان
واكلة الدم اللي في تايلاند الخ…