تخطى إلى المحتوى

أنت والجنس بحسب الدين الإسلامي في الاسلام 2024.

أنت والجنس بحسب الدين الإسلامي

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يأمرنا الإسلام أن نؤدب أولادنا والتأديب يعنى أن نعلمهم الأسلوب الأفضل في السلوك في كل نواحي الحياة

يأمرنا الإسلام أن نؤدب أولادنا والتأديب يعنى أن نعلمهم الأسلوب الأفضل في السلوك في كل نواحي الحياة بما فيها كيفية الأكل وكيفية النوم وكيفية المتعة، ومن الواضح جدا إن التربية الجنسية هي أكثر ضرورة من سواها فينبغي أن تكون من ضمن التأديب بحيث يتلقى الأبناء ذكوراً وإناثاً قدراً مناسباً من الثقافة الجنسية يليق ويتفق مع مراحل السن ومستوى الثقافة والوعي ويتفق أيضاً مع أعراف العصر وعاداته وتقاليده.

ويحمل الإسلام الأبوين مسؤولية مصارحة الأولاد في هذه الأمور المهمة حتى يفهموا ما يتصل بحياتهم الجنسية فهماً دقيقاً إضافة إلى ما يترتب على ذلك من واجبات دينية وتكاليف شرعية إن المصارحة بين الوالدين وأبنائهما في المسائل الجنسية يجب إن تبدأ مبكراً حتى يصبح الأمر طبيعياً ومتدرجاً وذلك بهدف إبعاد الطلاسم والأكاذيب التي قد يتلقونها من مصادر جاهلة ومشبوهة تسيء إلى فهمهم ورؤياتهم للعلاقة الجنسية.

ومن المهم إن يحذر الأهل من ممارسة بعض السلوكيات الخاطئة أمام أبنائهم والتساهل في أداء بعض العلاقة الحميمة بينهما أمام الأبناء سواء من خلال الإشارات الجنسية المشبوهة بالفكاهة والترفه والضحكة دون مراعاة لعمر أبنائهم الأمر الذي قد يلهب خيال الأبناء ويدفعهم إلى الحرام أيضا قضية الحوار المباشر مهمة جدا وسواء الأم وابنتها أو الأب وابنه واحد أشكال الجهل هو الجهل بالجنس بوصفه وظيفة تعتبر من أسمى الوظائف الإنسانية المرتبطة بحفظ النوع الانسانى وبقائه من خلال التكاثر والذي يجب إن يتم التعامل معه عقلاً ووجداناً وعملاً وفق المبادئ والأصول الصحيحة التي وضعها وقدرها الخالق عز وجل وأي مخالفة لهذه الأصول الصحيحة تتبعها آثار لا تحمد عقباها.

آثار الجهل الجنسي وغياب الثقافة الجنسية بين الزوجين وهى النفور الذي يحدث بين الزوجين نتيجة للنظرة السلبية المسبقة أو الممارسة الخاطئة، والبرود العاطفي في العلاقة والناتج عن عدم تحقيق الإشباع النفسي والجسدي الكامل، والبحث عن بديل للشريك إما بالانفصال أو بالزواج مرة ثانية أو اللجوء إلى إنشاء علاقات محرمة خارج إطار الحياة الزوجية، ونشوء سلوكيات باطنية سيئة " كالغل والحقد والكراهية " تؤصل لعدائية وحب انتقام من الطرف المتسبب في الضرر وإلحاق الأذى به جسدياً ومعنوياً، والإصابة باضطرابات العصبية وسرعة الغضب والانفعال وقد تتطور إلى الكآبة والانطواء والعزلة الاجتماعية القاتلة.

إن الإرشاد والتوجه والتثقيف هو أفضل الطرق المأمونة لإقامة العلاقات الجنسية الصحية بين الشريكين بل والتمهيد لفهمها تدريجيا عند النشء والسلوك الجنسي السوي بشكل عام يسهم في منع انتقال الأمراض الجنسية كما أن فهم العلاقات الجنسية وممارستها في أمان وطمأنينة ومن دون أي مغامرات مشبوهة يؤدى إلى تحسين صحة الأطفال وسلامة النفس بشكل عام ونؤكد خطورة ترك المراهقين يواجهون لحظة البلوغ بمفردهم من غير أي تمهيد مسبق أو ترك شرح الدورة الشهرية ووظيفتها عند البنات أو إلى حين حدوثها بل يتم ذلك بشكل مفاجئ دون أن يعرفوا عن تلك المسائل شيئاً مما يؤدى إلى إصابتهم بالذهول والحيرة وعدم قدرتهم على مفاتحة الأهل في الموضوع بسبب الخجل والحياء ومن هنا فان الثقافة الجنسية الهادفة ضرورية جدا وهى واجب على الأهل فالام مسئولة عن إفهام البنات بطريقة علمية عن التغيرات البيولوجية التي سوف تحدث لها في هذه الفترة وعن أسباب ميل البنت إلى الجنس الآخر ولابد أن نؤكد أن التربية الجنسية جزء مهم من حياتنا قد تكون له انعكاسات شديدة الخطورة إذا تم تجاهلها وأنه ليس هناك أي تعارض بين الثقافة الجنسية والحرص على العادات والتقاليد والدين الإسلامي.

إن هذه المعرفة هي حصانة حقيقية من كل المخاوف والمخاطر التي قد نتعرض لها ولأنها في الأصل أساس الحياة الأسرية الناجحة والسعيدة والمتوازنة

هل يسألك طفلك أسئلة محرجة تشعرك بالارتباك؟؟

إن الوالدين الذين يصيبهم الارتباك من أسئلة أولادهم تعلموا الأمور الجنسية عن طريق الصدفة ولم يتلقوا التربية الجنسية السليمة؟؟
للأسف تربيتنا ومجتمعنا يمنعنا من التكلم بموضوع الجنس لكن ما هي نتائج ذلك على أطفالنا ؟؟

إن التهرب من الأسئلة المحرجة سيجعل أولادك يتجهون للمجلات والأصدقاء وربما الخدم لإيجاد الإجابات إن الأطفال لديهم ميل فطري للمعرفة لذا عليك عدم الهروب من هذه الأسئلة بل على العكس استغلي الفرصة إذا سألك فاشرحي له لأنه سيكون متقبل لما ستقولينه وسيستوعبه

الأسئلة التي يطرحها الأبناء في كل مرحلة:

من عمر 3الى6 سنوات:

يستفسر عن كيفية الولادة والحمل والفرق بين الذكر والأنثى وكيفية تكوّن الجنين داخل الرحم؟؟ للإجابة على الأسئلة أخبرية إن هناك جزءاً معيناً من الأب يعطيه للأم والله تعالى يضع فيه الروح ويكبر والله يعلم الأب كيف يعطي هذا الجزء… أما عن خروج الجنين هناك فتحة أسفل بطن الأم يخرج منها الجنين

من عمر 7 إلى المراهقة:

الفتاة: عليك التوضيح لابنتك إن الله أعطاها هذا الجسد لتحافظ عليه ولا احد غريب يجب إن يلمسه وفي عمر التسع سنوات عليك التوضيح لها عن التغيرات التي ستحدث لجسمها عند البلوغ حتى لا تصدم لذا عليك إن تخبريها عن الحيض بطريقة ايجابية أي إنها ستدخل عالم الكبار وعليها إن تشعر بالفخر وابتعدي عن السلبية كإخبارها انه متعب وعلميها كيفية الاغتسال والطهارة وأمور الصلاة والصيام

الفتى: أما بالنسبة لولدك عليك إخباره عن السائل المنوي وانه قد يقذف في نومه وهو شيء طبيعي يدل على الرجولة وأيضا حدثيه عن أمور الطهارة والغسل وقد يصبح لديه ميل للجنس الناعم عليك التوضيح إن الله وضع لنا الزواج

دور الأب في التربية الجنسية:

الأب والأم لهما دور في التربية الجنسية لكن للأسف الأب في مجتمعاتنا بعيد عن التربية وهذا خطأ كما يفضل إن يتكلم هو مع ابنه عن الأمور الجنسية والأم مع ابنتها

الأمور التي يجب أخذها بعين الاعتبار:

*عدم الهروب من الأسئلة لان ذلك سيدفعهم ليفتشوا عنها في المجلات والانترنت وللأسف هذه الوسائل تصور الجنس بصورة دنيئة.
*عليك إعطاءهم المعلومات على دفعات وليس مرة واحدة مرة.
*عدم إظهار الوالدين جسدهما عاريا وستر ما يمكن ستره.
*عليك مراقبة لعب أولادك مع بعض وخاصة في خلوتهم.
*عدم عرض المناظر الإباحية أو الأفلام.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جعله في ميزان حسناتك باذن الله تعالى

جزاك الله خيراااااااا غاليتي

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

شكرا جزيلا على المرور

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.