جلست الأم تحاور زوجها بشأن المستقبل العلمي والديني لطفلها الصغير أحمد، وبعد حوار عميق اتفق الزوجان على تحفيظ ولدهما أحمد القرآن كاملاً قبل أن يبدأ بالمرحلة الثانوية، لتكون المرحلة الثانوية بداية للهدف الثاني وهو بناء مستقبله العلمي والأكاديمي.
فقامت الأم بشراء صورة طفل يقرأ القرآن وعلقتها في غرفة نوم أحمد. ثم كانت كل أسبوع تقوم بحضن طفلها ووحمله ثم وضعه أمام الصورة السابقة وتبدأ تتحدث معه عن جمال الصورة وجمال المصحف الذي يحمله، وكانت تُدمجه معها بجمال أسلوبها وبراعة كلامها وجملها، وتقول له: انظر يا حبيبي كيف سيصبح منظر وجهك عندما تقرأ القرآن، وكيف ستكون منزلتك عند الله وعند الناس لما تحفظ القرآن. والطفل يسبح معها في الخيال ويتبرمج على هذا السلوك.
وبعد شهرين قالت: الأم لطفلها الصغير ارسم لنا صورة تحبها أو تعبر عن ذاتك؟ فقام الطفل برسم صورة طفل يقرأ القرآن أو قريبة منها.
(إذا أردت أن يصبح طفلك طبيباً مثلاً، فاجعله يعيش بخياله جوّ المهنة ويتشربها، ويستشرف مستقبله)
بارك الله فيك اختي وجزاك الله خيرا 
لتوجيه سلوك الطفل وتهيئته نفسيا وعقليا ليكون
حافظا لكتاب الله عز وجل
هكذا كان الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم يربون ابنائهم
اما في زمننا هذا فكثير من الاسر اوكلت مهمة تربية ابنائها
للتلفاز او للخادمات غير المسلمات
فنشىء جيل لا يعرف من الاسلام الا اسمه
لايعرف حراما ولا حلالا
الطفلة تؤمر بالحجاب فتستنكره لانها لم تشاهد ذلك في التلفاز
ولم تتهيىء له وانما تهيأت لتكون كبطلات افلام الكرتون التي تشاهدها
والطفل يؤمر بالصلاة وحفظ القرىن فيستثقل الأمر لأنه لم يتهيء لذلك
فهو لم يشاهد زورو ولا سبيدرمان يصلون ؟؟ فلماذا يصلي ؟
اللهم احفظ ابناء وبنات المسلمين واهدهم سبيل الرشاد