تواجه بعض الزوجات إحباط عدم حدوث الحمل رغم أنها تسعى للإنجاب، وتشعر بالقلق حيال وضعها الصحي هي وزوجها، إلا أن تأخر الحمل لا يعبر بالضرورة عن مشاكل صحية تعوق الإنجاب، بل قد تكون كل المشكلة في التوقيت الخاطئ.
إذا كنت تخططين للحمل فيمكنك ملاحظة بعض العلامات البسيطة التي تدل توقيت الحمل المناسب من خلال التبويض، فإذا باءت محاولات الحمل السابقة بالفشل فذلك قد يعود إلى عدم الانتباه إلى فترات التبويض وحساب التوقيت المناسب للحمل.
عليك الاستماع إلى جسمك الذي يمنحك إشارات تدل على حدوث التبويض وعند تفويت هذه العلامات تتعرضين للإحباط في محاولات الحمل ، تابعي النصائح التالية من حياتك لمعرفة كيفية احتساب أوقات الاباضة واختيار الوقت المناسب للحمل:
سجلي المعلومات التالية كل شهر:
ارتفاع درجة الحرارة قليلاً في حالة عدم الإصابة بما يسبب الحرارة
التاريخ الذي يحدث فيه الحيض
تاريخ آخر ممارسة للعلاقة الزوجية
يجب تنظيم هذه المعلومات وتسجيلها بدقة وعرضها على الطبيب في حالة تاخر الحمل والاحتياج الى ادوية الخصوبة
ما هي اهمية هذه المعلومات وعلاقتها بحدوث التبويض ؟
أهمية قياس درجة حرارة جسم المرأة:
في أثناء أيام الدورة الشهرية قبل حدوث التبويض فان درجة حرارة جسم المرأة تكون بين 36-37 درجة مئوية على الرغم من (يراعى أن هذه الدرجة قد تختلف من امرأة إلى أخرى) ولكن عند حدوث التبويض يتم إفراز هورمون البروجستيرون في الجسم، مما يرفع قليلا من درجة حرارة الجسم في الأيام التالية للتبويض ، فإذا قمنا بتسجيل الأيام التي ترتفع فيها درجة حرارة الجسم كل شهر فيمكننا بعد بضعة اشهر أن نلاحظ وتيرة معينة للجسم ومنها يمكن التعرف على الأيام التي يحدث فيها التبويض قبل ارتفاع حرارة الجسم.
نصائح لقياس درجة حرارة الجسم
أولا ينبغي أن تعرفي أن هذه الطريقة لا يمكن الاعتماد عليها وحدها ولكن الدراسات الحديثة أثبتت أنها فعالة جداً، وللاستفادة من هذه الطريقة إلى أقصى درجة يفضل قياس درجة حرارة الجسم مع إتباع النصائح التالية:
ابدئي في قياس درجة حرارة الجسم منذ اليوم الذي يبدأ فيه الحيض (الدورة الشهرية).
راعي القيام بقياس حرارة الجسم في نفس التوقيت كل يوم ويفضل في الصباح قبل الخروج من السرير
لا تقومي بأي نشاط كتناول الطعام والتجول في المنزل او تناول السجائر قبل القيام بقياس درجة الحرارة
يمكن قياس الحرارة بواسطة اي نوع جهاز للقياس،ولكن يوصى باستخدام نفس الجهاز في كل مرة والقياس في نفس المكان من الجسم.
سجلي النتيجة بانتظام.
بعد بضعة اشهر من تسجيل الحرارة سيمكنك بسهولة أن تتعرفي على التوقيت الذي ترتفع فيه درجة الحرارة منذ الحيض وهكذا فان التبويض يحدث قبل هذا الارتفاع في الحرارة بيوم أو اثنين، يمكنك الاعتماد على ذلك في التخطيط للحمل الشهر المقبل.
اختبار مخاط عنق الرحم
تتغير افرازات الرحم خلال أيام الشهر ومن خلالها يمكنك معرفة وقت التبويض مع ارتفاع الحرارة، ففي الوقت الذي لا يكون الجسم فيه في فترة التبويض فان مخاط عنق الرحم يمنع الحيوانات المنوية من الوصول إلى داخل الرحم بحيث لا يمكن حدوث الحمل في هذه الحالة. كلما اقترب موعد التبويض فان الرحم يفرز كمية كبيرة من المخاط وعند حدوث التبويض يصبح المخاط مرنا وشفافاً ولزج جداً، لزوجة المخاط أثناء التبويض تسمح بحماية الحيوانات المنوية التي تدخل الجسم وتسهل من سعيها نحو البويضة، ويمكنك متابعة المخاط حين يكون سلساً وشفافاً فهذا يدل على حدوث التبويض ويجب تسجيل ملاحظاتك بدقة ومناقشتها مع الطبيبة
الم التبويض
بعض النساء يمكنهن أن يشعرن متى يحدث التبويض لديهن وذلك لأنهن يشعرن بألم يشبه آلام الحيض ولكنه يكون فقط على جانب واحد من أسفل البطن. هذا الألم يدل على تمزق جريب البويضة الذي تخرج منه البويضة مرة واحدة كل شهر وتنتظر وصول الحيوان المنوي. هذا الألم أيضاً يمكن تسجيله لفحص ما إذا كان يظهر كل شهر في نفس الأيام.
يقيم بالنجوم
وجزاك الله خيرا
في انتظار جديدك
تحياتي لكــ
……