السلام عليكم يا اخواتى ورحمة الله وبركاته
هذه الايام امر بأزمة نفسية تؤرق حياتى وتقضى على سعادتى فانا لا اشعر ابدا بالثقه بنفسى وبالتالى اشعر انى غير جميلة فى عين زوجى وهذا كله نتيجه لاشياء ومواقف حدثت ادت الى زرع الشك بقلبى تجاه زوجى حتى اننى هذه الايام بعدما اشك به واجد انه برئ اندم واقول ياريت ارجع زى ما كنت لا اعرف شئ عنك ولا ما فعلته
حسو فيا انا بصراحة اكتشفت عدم ثقتى بنفسى ولا بجمالى ولاتقولو لى ان اشترى اشياء واجمل بها البيت فنحن نقلنا الى سكن صغيرفنحن نمر بظروف ضيقة بعض الشئ وهذه الايام بل من فترة اصبح شكلى وملابسى غير جميله واشعر اننى عندما اخرج معه بملابسى هذه اننى اقل من اى امرأه وهو ينظر وانا بسبب تلك النظرات ابكى من داخلى لعدم ثقتى بنفسى
اتمنى ان يرزقه الله ويهديه والله انا قنوعه جدا ولم اكن انظر لغيرى ولكننى عندما رأيته ينظر وعندما اسأله لماذا يتضايق ويقول لا انظر فاقول لو كنت بشياكتى ومظهر جميل حتى بالبيت مانظر والله انا لا انظر الى ما بيد غيرى ولكن اشعر ان ثقتى بنفسى قلت جدا
كيف اعيد ثقتى بنفسى اولا ثم بزوجى مرة ثانية فهو يحبنى وانا احبه جدا واشعر انى اصبحت مريضة نفسية
ارجو الرد والنصيحة لاختكم فانا اتمنى ان تعود حياتى وثقتى بنفسى وبزوجى خاصة مثل الاول
انا راضية جدا بالسكن الصغير وانا اتمنى ان اقف بجانبه فى اى ظرف حتى لا تتخيلو ان المكان هو السبب
يا اخواتى حدثت مواقف منه ونسيتها ولكن هذه الايام بالاخص عندما ينظر لامرأه ليس بجديد ولكننى اشك والشك مرض وبالتالى ليس لدى ثقه بنفسى ساعدونى
شكرا لك
ننتضر جديدك…
حبيبتي، لابد ان تفهمي اولا ان الرجال جميعا ينظرون ده طبيعي جدا، ده تكونهم، ي مكانوده مش معناه انك لا تجدبيه ولا لازم تكوني اخر شياكة ومعرفش ايه، صدقيني كوني بسيطة مهتمه بنظافتك انيقه في تواضع اهم شئ
اما طول ما انتي مهتزة في نفسك وبتحاسبية هيتعمد الحركات دي، لما يبص اعملي نفسك مش شايفه تجاهلي وبصي انتي بقا في مكان ثاني واعملي مشغولة
ثقتي بنفسي كيف أبنيها ؟
الثقة تكتسب وتتطور ولم تولد الثقة مع إنسان حين ولد ، فهؤلاء الأشخاص الذين تعرف أنتي أنهم مشحونون بالثقة ويسيطرون على قلقهم، ولا يجدون صعوبات في التعامل و التأقلم في أي زمان أو مكان هم أناس اكتسبوا ثقتهم بأنفسهم..اكتسبوا كل ذرة فيها.
انعدام الثقة في النفس :
ماذا تعني كلمة نقص أو انعدام الثقة في النفس؟؟..أننا غالبا ما نردد هذه الكلمة أو نسمع الأشخاص المحيطين بنا يردون إنهم يفتقرون إلى الثقة بالنفس؟!..
إن عدم الثقة بالنفس سلسلة مرتبطة ببعضها البعض تبدأ:
أولا: بانعدام الثقة بالنفس.
ثانيا: الاعتقاد بأن الآخرين يرون ضعفك و سلبياتك.. وهو ما يؤدي إلى:
ثالثا: القلق بفعل هذا الإحساس و التفاعل معه.. بأن يصدر عنك سلوك و تصرف سيئ أو ضعيف ، وفي العادة لا يمت إلى شخصيتك و أسلوبك وهذا يؤدي إلى:
رابعا: الإحساس بالخجل من نفسك.. وهذا الإحساس يقودك مرة أخرى إلى نقطة البداية.. وهي انعدام الثقة بالنفس وهكذا تدمر حياتك بفعل هذا الإحساس السلبي اتجاه نفسك و قدراتك.. لكن هل قررت عزيزي القارئ التوقف عن جلد نفسك بتلك الأفكار السلبية،والتي تعتبر بمثابة موت بطيء لطاقاتك ودوافعك ؟ إذا اتخذت ذلك القرار بالتوقف عن إلام نفسك و تدميرها.. ابدأ بالخطوة الأولى:
تحديد مصدر المشكلة:
أين يكمن مصدر هذا الإحساس ؟؟ هل ذلك بسبب تعرضي لحادثة وأنا صغير كالإحراج أو الاستهزاء بقدراتي ومقارنتي بالآخرين ؟ هل السبب أنني فشلت في أداء شيء ما كالدراسة مثلا ؟أو أن أحد المدرسين أو رؤسائي في العمل قد وجه لي انتقادا بشكل جارح أمام زملائي؟هل للأقارب أو الأصدقاء دور في زيادة إحساسي بالألم؟ وهل مازال هذا التأثير قائم حتى الآن؟؟……أسئلة كثيرة حاول أن تسأل نفسك وتتوصل إلى الحل…كن صريحا مع نفسك .. ولا تحاول تحميل الآخرين أخطائك، وذلك لكي تصل إلى الجذور الحقيقية للمشكلة لتستطيع حلها ،حاول ترتيب أفكارك استخدم ورقة قلم واكتب كل الأشياء التي تعتقد أنها ساهمت في خلق مشكلة عدم الثقة لديك ، تعرف على الأسباب الرئيسية و الفرعية التي أدت إلى تفاقم المشكلة .
البحث عن حل:
بعد أن توصلت إلى مصدر المشكلة..أبدا في البحث عن حل .. بمجرد تحديدك للمشكلة تبدأ الحلول قي الظهور…اجلس في مكان هادئ وتحاور مع نفسك، حاول ترتيب أفكارك… ما الذي يجعلني أسيطر على مخاوفي و أستعيد ثقتي بنفسي ؟
إذا كان الأقارب أو الأصدقاء مثلا طرفا أو عامل رئيسي في فقدانك لثقتك ..حاول أن توقف إحساسك بالاضطهاد ليس لأنه توقف بل لأنه لا يفيدك في الوقت الحاضر بل يسهم في هدم ثقتك ويوقف قدرتك للمبادرة بالتخلص من عدم الثقة.
أقنع نفسك وردد:
من حقي أن أحصل على ثقة عالية بنفسي وبقدراتي .
من حقي أن أتخلص من هذا الجانب السلبي في حياتي.
كان الله في عونك
انتي قراتي الموضوع