اعز صديقاتي تشكو الي من امها المراهقه التي تصر على البعد عن الله وتجاهر في معصيتها امام اطفالها واحفادها وتطلب مني النصيحه ولا استطيع ان انصحها ووالدها الطيب الذي ينفطر قلبها وقلبي عليه لطيبته فهو الذي يوقض الاولاد من النوم ليذهبو الى المدرسه ويوصلهم الى مدارسهم وجامعاتهم ويتحمل تلك الام بما فيها من عيوب .وتخبرني بخوفها على اخوتها من ان يتبعو طريقة امهم فهيا على هذا الحال اكثر من 12 سنه والمشكله ان صديقتي ملكة على قريبها وهي لا تريده ولا ترتاح له مع انو مره طيب بس وافقت تبغى تطلع من البيت وهي بتضيع نفسها ساعدوني وش انصحها فيه لاني حزينه مره عليها
عليها أن تنصح امها بشكل غير مباشر وبلطف وايضاً تضع بعض المنشورات و الكتيبات التي تبين حرمة عملها وسوء عاقبته تضعها في مكان جلوسها أوتقول إنها أتت به من المدرسة إذا كانت تدرس أو من مسجد
أوتشتري لها مجموعة من الأشرطة و الكتيبات وتضعها في حقيبة جميلة مع عطر و رسالة صريحة تعبر بها عن مشاعرها وخوفها عليها من سلوكها هذه الطريق الخطير والمحرم وتذكرها بالآخرة ولكن لابد ان يكون الأسلوب لطيفا ًو مهذبا و تبين لها ان نصحها لها من محبتها لها و خوفها عليها.
وجميل ان تستعين باحدى الصالحات أو الداعيات التي تساعدها و تدلها على الطريق الصحيح.
والأهم هو أن تكثر الدعاء وخاصة في أوقات الإجابة وفي اخر الليل.
ولتحذر من اليأس وان كان الطريق طويل فإنها مأجورة.
يسر الله أمرها و وفقها
*ودق الأمل*
ولاتنهرهما ولا تقل لهم اّف
أختي ربنا يهديها مش بعيد علي ربنا
محدش عارف بتعمل كده ليه مش من حق حد يقيمها وهو لا يعرفها ويعرف مابداخلها
بس نطلب لها الهدايه
ولصديقتك ارجوك قولي لها لاتكرر الماأساة بالارتباط بشخص لا تقبله للهروب من المنزل
ممكن تكون حياتها الان نعمه عما تلاقيه اذا ارتبطت بشخص لا تحبه
واجبها نحو أخواتها هو هدف جميل وربنا يعوضها خير بالصبر
وأمها ربنا يهديها وتجد من يستحق هذ البنت الجديرة بالاحترام