وداعا
مللت هذه الكلمة
دوما تلاحقني الى كل مكان
ترافقني في كل زمان
الوداع
لما دوما اجده ينتظرني في اخر الطريق؟
كلما اقتربت من موعد اللقاء
يخيل اليا وكانه سراب
فاجد الوداع يلوح اليا من بعيد
لقيتك …
وبلقياك انجلت كل احزاني
وشفيت كل جراحي وكفكفت دمعاتي
للمرة الاولى في حياتي
اجد القدر يضحك لي
على قدر حبي وتعلقي بك
لا زلت اخاف الوداع
ولكن كلما نظرت لعيونك
اشعر بالامان ويتجدد املي باللقاء
كيف لك ان تتركني؟
وتطلق على سمعي كلمة الوداع
لم البث ان ضمدت جراحي
واليوم انت تعيد شلال الاحزان
في قلبي…
الا تعلم انك برحيلك تقتلني
تدمر حياتي ….
تعدمني وانا على قيد الحياة
لا تسوى حياتي شيئا دونك
انت حبيبي
حضنك وطني
ولقائك حلمي
والبقاء جانبك سعادتي
كيف لك ان ترحل؟
كيف ترضى لقلبي العذاب
قلبي الذي نبض بحبك
كيف ترضى لعيوني البكاء
الم تعدني باللقاء؟
اين تلك الوعود؟
واين الحب ؟
ايعقل ان تكون مجرد كلمات؟
ترهات لا اكثر؟
لا. ليست كذلك
فلما تحرمني من هذا الحب؟
لما ترميني الى االهلاك؟
ولكن الوداع المحزن جدا" هو وداع الموت لأن بالموت مستحيل أن يرجع الأنسان و هذه الرحلة لا مفر منها
أسأل الله أن يغفر لنا و يرحمنا
خاطرة رائعة, وإحسَاس الوداع مميت
تسلمين, إسمحي لي بـ ِ نقلهَاا إلىَ قسم الخواطر
مكانهَاا المناسب
…………….
كلماتك في غاية الابداع
معايشة للاحداث
دوما تلاحقني الى كل مكان
ترافقني في كل زمان
الوداع
لما دوما اجده ينتظرني في اخر الطريق؟
كلما اقتربت من موعد اللقاء
يخيل اليا وكانه سراب
فاجد الوداع يلوح اليا من بعيد
كلمات الوداع كم تدمي القلوب …
أحسنتِ تصوير ألمه وكل خيبة أمل بها كنهاية …
وأجدتِ نقل الإحساس بالفزع منها …
بارك الله بكِ أختي تفاحةمن غيرلون
وبانتظار خواطر جديدة بقلمكِ تحكي مشاعر وأحاسيس أخرى ..