~✿{ ░|【 °~°كنوز الألى والدرر من أقوال الصحابة الكرام °~° 】|░ }✿~
أهدي لكم البعض من كنوزاللالى والدرر التي قالها الصحابة الكرام بعد أن نطقت بالحكمة أفواههم وفاضت بالايمان قلوبهم وصدق الله (يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤتى الحكمة فقد أُتي خيراً كثيرا)
** أبو بكر الصديق -رضي الله عنه:
= أطوع الناس لله أشدهم بغضا لمعصيته.
= اصلح نفسك يصلح لك الناس.
= لا خير في خير بعده نار، ولا شرَّ في شرٍّ بعده الجنة .
= إن الله يرى من باطنك ما يرى من ظاهرك .
** الامام علي بن أبي طالب رضي الله عنه
= لا تنظر إلى من قال، وانظر إلى ما قال.
= القلوب أوعية فخيرها أوعاها، الناس ثلاثة، عالم رباني، ومتعلم على سبيل نجاة، وهمج رعاع أتباع كل ناعق، يميلون مع كل ريح، لم يستضيئوا بنور العلم، ولم يلجئوا إلى ركن وثيق.
= من حاسب نفسه ربح ومن غفل عنها خسر ومن خاف أمن ومن أعتبر أبصر ومن أبصر فهم ومن فهم علم.
= إنك إن صبرت جرى عليك القدر وأنت مأجور وإن جزعت جرى عليك القدر وأنت مأزور.
=ِ اياك ومُصَادَقَة الْكَذَّابِ، فَإِنَّهُ كَالسَّرَاب: يُقرِّبُ عَليك البعِيد، وَيُبَعد عَلَيْكَ الْقَرِيب٠
* * عمر بن الخطاب رضي الله عنه
= لا تغرَّنَّكم طنطنة الرجل بالليل (يعني صلاته)؛ فإنَّ الرجل -كل الرجل- مَنْ أَدَّى الأمانة إلى مَن ائتمنه، ومن سَلِمَ المسلمون من لسانه ويده.
= مُرْ ذوي القرابات أن يتزاوروا و لا يتجاوروا.
= الأمور الثلاثة : أمر استبان رشده فاتبعه, وأمر استبان ضره فاجتنبه , وأمر أشكل أمره عليك ، فرده إلى الله.
**الامام زين العابدين رضي الله عنه
قيل لزين العابدين رضي الله عنه : إنك من أبر الناس بأمك ، فلماذا لا تأكل معها في صفحة واحدة ؟ فقال : إني أخاف و الله أن تسبق يدي إلى يدها إلى ما تسبق عيناها إليه فأكون قد عققتها..
**حبر الامة ابن عباس رضي الله
= لا تجالس أهل الأهواء فإن مجالستهم ممرضة للقلب .
= مِلاَكُ أمركم الدين وزينتكم العلم وحُصُون أعراضكم الأدب وعزكم الحلم وحيلتكم الوفاء.
**سلمان الفارسي رضي الله عنه
= الصلاة مكيال ، فمن وفى وفي له ، ومن طفف فقد علمتم ما قال الله تعالى في المطففين.
= إنّ العبد إذا كان يدعو الله في السرّاء فنزلت به الضرّاء فدعا قالت الملائكة صوتٌ معروف من آدميٍّ ضعيف فيشفعون له، وإذا كان لا يدعو الله في السرّاء فنزلت به الضرّاء قالت الملائكة صوتٌ مُنكر من آدميٍّ ضعيف فلا يشفعون له.
= إنما مثل المؤمن في الدنيا كمثل المريض معه طبيبه الذي يعلم داءه ودواءه فإذا اشتهى ما يضره منعه وقال لا تقربه فإنك إن أتيته أهلكك فلا يزال يمنعه حتى يبرأ من وجعه، وكذلك المؤمن يشتهي أشياء كثيرة مما قد فضل الله به غيره من العيش، فيمنعهُ الله عز وجل إيّاه ويحجزه حتّى يتوفاه فيدخله الجنة.
**عمرو بن العاص رضي الله عنه
الكلام كالدواء إن أقللت منه نفع ، وإن أكثرت منه قتل.
**معاذ بن جبل رضي الله عنه
ليس يتحسر أهل الجنة على شيء إلا ساعة مرت بهم لم يذكروا الله سبحانه فيها.
** سعد بن ابي وقاص رضي الله
= من ختم القرآن نهارا صلت عليه الملائكة حتى يمسي ، ومن ختمه ليلا صلت عليه الملائكة حتى يصبح قيام الليل.
** عمار بن ياسر رضي الله عنه :
= كفى بالموت واعظاً , وكفى باليقين غنى , وكفى بالعبادة شغلاً .
** حذيفة بن اليمان – رضي الله عنه
= سئل عن ميت الأحياء فقال الذي لا ينكر المنكر بيده ولا بلسانه ولا بقلبه.
= لمّا نزل به – الموت جزع جزعاً شديداً وبكى بكاءً كثيراً، فقيل: ما يبكيك ؟
فقال:ما أبكي أسفاً على الدنيا، بل الموت أحب إليّ، ولكنّي لا أدري على ما أقدم على رضىً أم على سخطٍ.
ودخل عليه بعض أصحابه، فسألهم: أجئتم معكم بأكفان ؟ قالوا: نعم
قال: (أرونيها) فوجدها جديدة فارهة،
فابتسم وقال لهم: ما هذا لي بكفن، انما يكفيني لفافتان بيضاوان ليس معهما قميص، فاني لن أترك في القبر الا قليلاً، حتى أبدل خيراً منهما، أو شراً منهما ثم تمتم بكلمات: مرحباً بالموت، حبيب جاء على شوق، لا أفلح من ندم.
**أبو ذر الغفاري رضي الله عنه:
أحبُ الجوع ,وأحبُ المرض , وأحبُ الموت
قالوا كيف تحبها وكل الناس يكرهونها؟ قال أحبُ الجوع لأني عندما أجوع يرقُ قلبي ,وأحبُ المرض لأني عندما أمرض يقل ذنبي ,وأحب الموت لأني عندما أموت سألقى ربي.
نفعنا الله واياكم بها ورضي عن صحابة النبي (ص)