تخطى إلى المحتوى

البيت المهجور قصص 2024.

البيت المهجور

خليجية

(البيت المهجور)

في أحد الايام أتصل بي صديقي (تركي) .. وأخبرني بآنهمـآ هو و(سلوم) يريدان خوض مغامره و

أستكشاف غابة تقع في أقصى المدينه وذلكـ بنهاية الاسبوع يوم الاربعاء …

وأتفقنآ على الموعد بعد صلآة العشاء .. وكـآنت ليلة باارده … خرجنا , وكل منا معتمد على الاخر <

.. ابتعدنا حتى لم نعد نرى أضواء المدينه .. وسط الغـآبة .. كـآنت مخيفه

بل مرعبه …كنا نختلق الكلام ونتصنع الضحكـ كي نقطع المسافه للوصول إلى أخر الغابة .. فجآة

تعطلت السياره .. وقد كنـآ لانحمل معنا أي شيء .. حاولنا الاتصال على أي شخص .. لم نستطع ..

لانه قد أختفت أبراج الشبكه .. وقد أبتعدنا عن المدينه

زاد الجو سوءا وبردا

فقد كانت الليلة شاتيه وزادت زخات المطر وكان صوت الرعد يجلجل في الانحاء وضوء البرق يكاد

يخطف الابصار , وصوت عوآء الذئاب يملأ المكآن واشتد البرد..

مـآذا نفعل / رأينا منزلا يبعد بمسافه عن مكاننا .. أقترح علينا (سلوم) التوجه لذلكـ المنزل –كاان

شكله مخيف- (أنا لم أأيد فكرت الذهاب لذلكـ المنزل ) لكن كان الاثنان منهم مصر على رأي الذهاب

هنـآكـ …أقترح أحدهم أن ننقسم فريقين أثنان منا يتوجه للمنزل .. ويطلبون المساعده .. وهم (تركي ) (وسلوم)

واحدهم يبقى عند السيارة ريثما يعود البقية .. وقد وقعت القرعه علي أنا (خالد ) أن أبقى …

بقيت انا بعد ذهابهم (أحدث نفسي وأغني وأُسليها … حتى عودتهم بالمساعده )

فجـآءة سمعت صيحت أحدهم آتيه من أتجاه المنزل ..

هذا صوت سلوم أعرفه ومتأكد؟؟؟

حاولت ان اسيطر على نفسي ولكن للاسف خانني شعوري ورفض قلبي المكوث وهب فزعا خائفا

اسرعت لاادري الى اين ساقتني قدماي الى المجهول… كاانت الرياح البارده تجلدني بوجهي على

ظهري والمطر ينهمر بغزاره…. كنت اسير ولا اعرف الطريق الموصل للمنزل بين الاشجار .. كنت

امشي واسقط من شدّت سوء الجو ووعورت الطريق.. كنت التفت هنا وهناك علني بشيء اهتدي به

ولكن للاسف ..
… اصابني الخوف سيطر على كل جسمي .. ياللهي ماذا حل بتركي . بسلوم .. ياالهي ماذا

عملت لالقى كل هذا هل انا مذنب هل سيكون اخر ايامي هل وهل وهل ….. بدأت اراجع الماضي اقلب

في صفحات الماضي ماذا اقترفت ليصير كل هذا بي ….. فجأه قطع تفكيري ذلك الصوت الرهيب الذي

قادني الى الوراء والهروب/ ..كان الصوت هذه المره من (تركي) وكـآنه نـآبعٌ من بئر … اسرعت

احاول الاستغاثه: ولكن بمن هيهات ان يستجيب احد….

كاان هذه المره يصرخ بآسمي .. وصوته يقرع بين الاشجاار في جميع انحاء

الغابه .. خارت مع الصوت قواي لماذا انا جبان لماذا الهروب .. لماذا لااحاول الانقاذ لماذا ولماذا

اسئلة كثيره استجمعت ماتبقى .لي من شجاعه….. ورجعت ادراجي الى منبع ذالك الصوت وفي لحظه

هدء الصوت ولم اعد اسمع شيئا هرعت مسرعا واذا انا امام ذلك المنزل الخاوي على عروشه بيت

وكأنه لم يُسكن من مئات السنين بدأت في التفكير هل ادخل ام لا ؟؟؟

لحظة !!!

قبل الدخول قابلة شيخا كبيرا في السن كـآن قد نصحني بعدم الدخول الا عند ((شروق الشمس)) ….

فأخذت بنصيحته لي .. وأنتظرت حتى الشورق ..وأخيرا أشرقت الشمس .. بعد ساعات عصيبه طويله …

عزمت الى المضي للامام اما حياة او موت فتحت الباب واذا به يصدر صوتا مخيفا يدل على

انه مهجور ولجت الى البيت رباه ماهذا ليتني لم اكن ليتني لم اتي الى هنا لقد رأيت اشخاصا ممددين

على الارض …والدم في كل مكان من أجسادهم , كانو نساءا ورجالا .. رأيت مناظر مقززه رايت

شخصا قدمه لم تعد معه لقد مزق وكأن من مزقه وحشٌ ضاري , وأخر قد قضى عليه الدهر وأصبح

متحللا ولم يبقى الا عظمه … خيل الي انها النهايه ولكن مازلت معلقا امل

العثور على صديقاي وبعد البحث وجدتهم (تركي) (سلوم ) وقد فارقوا الحياة .. بكيت كثيرا عليهم

وحزنت .. أخذت أصرخ كالطفل .. ليتني كُنتُ معهم .. ليتهم سمعو نصيحتي .. ليتنا لم نخرج من

المدينه …حملتهم لدفنهم ..و بعد دفنهم وأنا في طريقي للرحيل …

إذ سمعت صوتا غريبا اهات وونات اقتربت من الصوت ياالهي انه

طفل نعم لقد نجى رأيته في حضن امه (التي فارقت الحياه ) يبكي حملته ولكنه لايريد مفارقتها مازال

متشبثا بها احاول تهديته ولكن للاسف صرخ وصرخ ولكن دون فائده لقد ماتت امك ماتت ولكن كيف

يفهمني حملته وهو لايزال ينظر اليها ويداه تسابق عبراته يريدها معه ماما ماما بكيت وبكيت

تمنيت لو دخلت لانقذ مااستطيع انقاذه ولكن فات الاوان حملت الطفل ومشيت خارجا وهو مازال

يصرخ ولكن اظنه فهم شيئا مماقلته ماما انتهت ماتت حبيبي نظر الي وارخى راسه على صدري وبكى

بكيت معه تأوهت ولكنه نظر الي وكـأنه يسألني لما تبكي ورجع على كتفي واغمض عينه ونام وهو

مازال يردد ماما ماما ويبكي ..

خرجت من البيت متجهـآ وعــآئدا للمدينه برفقت الطفل و(كلي حزن على فرآق أصدقائي , وحال الطفل معي ) …

وعند فتح باب ذلكـ المنزل للخروج .. إذا بنوورٍ شديد بوجهي وإذا بصوت.. اسمعه/ خالد خالد أستيقض ..

فتحت عيني إذا بتركي وسلوم أمامي .. وانظر الى يداي .. إذا بالطفل أختفى منها ؟؟؟

((صاارت السالفه كلها حلم .خليجية. ))

لانهُ حين هطول المطر في الليله , وقفنا تحت شجره .. ونمت .. وأستيقظت على صوت تركي .. وفتح باب السياره ليأتي النور على وجهي ..

//////////////////////

فرحت كثيرا قمت كالمجنون من النووم ((انتم بخير .. ماصار لكم شيء .. الخ))

قالو لا بس السياره تعطلت وشفنا بيت هناكـ وبنروح له وش رايكـ >> هـآهـآهـآآآآآي .. لحالكـ انت وياااه ..وأنا الي أمسكـ ثووبي بفمي ونعولي (وانتم بكرامه) تحت أبآطي وهيااا …رجلكـ للمدينه هرووب

خالص تحياتي .خليجية..

][ نقلتها لئمتـآع الاعضـآءوالقراء..ورسم البسمه على شفاتهم ..وأتمنى إني وُفقت ][
خليجيةخليجيةخليجية

سبحان الله وبحمده سبحان الله العضيم
قصة حلوة
حتى لو حلم
قصة اكثر من رائعة مشكورة
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

قصه رايعه يعطيك العااااافيه

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
استغفرالله واتوب اليه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.