الغذاء والجنس
نس والتربية
غرفة النوم
عندما يجهل مراهق أو مراهقة من أي عضو في الجسديولد الأطفال تتحول العلاقة الحميمة إلى سر يسعى الأبناء إلى اكتشافه فيقعون في خطأ الفهم وخاصة إذا كانت معلوماتهم من مصادر غير مسئولة تقدم لهم مغالطات لا حصر لها عن الجنس
يجب أن نعرف أولاً إن ممارسة الجنس هي عملية طبيعيةيحتاجها الإنسان ولا يمكن إن يتخلى عنها الإنسان بأي شكل من الأشكال " والاهم هو كيف نربى أبنائنا وبناتنا على أصوله وآدابه كي تتعزز العلاقة الزوجية
هناك الكثير من الممارسات الخاطئة بسبب غياب الثقافة الجنسية بين الزوجين وبالنسبة إلى جيل الشباب فهم معرضون لكثير من الأمراض الاجتماعية نتيجة الجهل بالجنس وآدابه وأصوله وأخطرها البحث عن الأخر في ظل انعدام المتعة مع الشريك الشرعي ومن هنا تلجأ الزوجة أو الزوج في بعض الحالات إلى الخيانة
إن نسبة الطلاق مرتفعة في مجتمعنا لكثير من الأسبابمنها غير المعلن وهو الجانب الجنسي بمعنى أن المرأة لا تستطيع أن تحمل علاقة غير متوازنة جنسيا فتطلب الطلاق من غير أن تعلن عن دوافعها الحقيقية إن الجهل الجنسي يحفز الفرد للحصول على المعرفة من مصادر خفية أو في الأفلام الإباحية وتكون النتيجة الحصول على المعلومات الخاطئة والوقوع في الحرام نتيجة التجريب أو الخبرات التي تؤدى إلى الشعور بالاشمئزاز أو الإحساس بالإثم والخطيئة والخوف والقلق والاستغراق في أحلام اليقظة والانحراف الجنسي والاضطراب النفسي أن أهداف التربية الجنسية يجب أن تشمل تزويد الفرد بالمعلومات الشرعية الصحيحة اللازمة عن أساسيات الجنس وتعليمه الألفاظ المتصلة بأعضاء التناسل والسلوك الجنسي وإكسابه التعاليم الدينية والمعايير الاجتماعية والقيم الأخلاقية الخاصة بالسلوك الجنسي
إن المعرفة الجنسية تقي الفرد من أخطار التجارب الجنسية غير المسئولة قبل الزواج والتي يحاول خلالها الشاب أو حتى الفتاة – استكشاف المجهول أو المحظور بدافع إلحاح الرغبة الجنسية المتأججة أو المكبوتة لديه
ففعلا الجهل في الثقافة الجنسية السليمة قد يورث دمارا وشذوذا في الاجيال
ولهذا فلا بدن من تقنين تعليم الثقافة الجنسية
واعتقد ان افضل الطريق يكون من خلال مناهج دراسية مبنية على اسس علمية
تراعي ديننا الحنيف ومجتمعاتنا الشرقية دون ان تضيع الهدف والمعني