كيف تتبدل الأقدار, ونلعن الحلم إذا جلب معه خيبات كثيرة !! ببساطة نلبسه عباءة الوهم , نجحد هويته الأصليه , ونسميه بإسم مستعار..
لأول مرة منذ سنوات أحاول أن ارى تلك الندبة في ظهري !!
لأول مرة أجد نفسي في مواجهة مع طعنتك التي أتحاشاها , لم تكن صغيرة وكمية الدماء التي سالت حينها لم تكن قليلة ..
كيف تحول الروب الأبيض إلى أحمر بدقائق,
لم تسمح لي بالحديث ,
وطعنتك أعجمت لساني,
أكثر ما أتذكره في تلك الليلة هو بوبؤ عيناك السوداوين ,
بدتا كجنهم متفحمة,
ويداك كانت تكسر الأشياء لا مبالية بهذا الجسد الرقيق..
كيف سكنك هذا الوحش ,
كيف طاوعتك نفسك رشقي بزجاج مرآة وضعت وشم قساوتك القاتلة على جسدي ,
لم تعد حبيب ولا حتى غريب !!
كيف مرضت العلاقات بيننا وآخرها الود والعشرة , لم يصمد هذا الخيط هو الآخر إنقطع وكسرت قلبي..
كيف تمرغت روحك بالغضب ,
وكيف أصدقك عندما تحولت إلى طفل يبكي وينوح متألما لما فعله بي ,
كرهت النظر إلى أعين الناس تحاشيا من تذكر نظراتك وتلك الحادثة !!
كيف آلت الامور إلى ماهي عليها ?!
كرهت اللون الأبيض ,
وأداة جريمتك معلقة في كل مكان في البيت والشارع والمحلات والأسواق ,
أداة جريمتك هي نفسها التي أنظر إليها الآن..
شوهت مناظر كثيرة في ذاكرتي ,
وصُبغت جميعها بصبغة غضبك الأسود ,
إلى اليوم ألعن الحلم بك ,
مايؤلمني أن فعلتك حكمت علي قضاء بقية عمري في محاولة لإستعادة أصالتي وبهجتي التي تفتت بلحظة غضب منك ..
بقلمي.
خااطرة رااائعة غاليتي
ضعي بصمتك هاهنا
ولكت ارجوا ان ترتبي خاطرتك وتجعلي هناك فواصل ونقاط لتبدوا اجمل
يتوج بالنجوم +تقييم
ابدعتي اختي
راقت لي سلمت يمناك
احترامي عبير بابل
سلمتي وسلم انتقائك
دمتي بود
سلمت يمناك عزيزتي
مع محبتي كومي
رائع حبيبتي يعجبني تعمقك في اللغة العربية فتلك موهبة لا تعطى لكل انسان فاصقليها ولا تقعي مثلي في خطء أندم عليه إلى الآن