شكر الله أولاً ثم الوالدين، يقول تعالى:
(وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ)
[لقمان: 14]
وتأملوا معي هذا الأمر الإلهي:
(أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ)، لأن الإنسان عندما لا يقدر قيمة الأبوين ولا يشعر بحنانهما وما بذلاه في تربيته، فلا يمكن أن يشكر الناس ولا يشكر الله تعالى.
فالشكر ليس مجرد عادة تمارسها بل هو عبادة لله تعالى يرافقك في كل أعمالك، ومعظم الناجحين والمبدعين كانوا يرافقون عملهم بالشكر للنا ولله، وهذا ما أمر الله به. فعلى سبيل المثال أمر الله آل داوود بالشكر أثناء العمل فقال:
( اعْمَلُوا آَلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ )
[سبأ: 13]
فالعمل هو نوع من أنواع الشكر أيضاً !
ينظر العلماء إلى الشكر على أنه أسهل طريق للوصول
لما تطمح إليه. فأنت بالشكر تستطيع جذب الآخرين إليك وكسب ثقتهم وإيصال رسالة لعقلهم الباطن تؤكد لهم تقديرك ومودتك وإخلاصك، وبالتالي تستطيع استثمار من حولك وتحفيزهم للتعامل معك، وبالتالي كسب المزيد من العلاقات الناجحة وإنجاز العمل بسرعة وإتقان.
، والإحسان إليهما ، وحثّـنا على
اغتنام برّهما واصطناع المعروف لديهما ، وندبنا لخفض الجناح
من الرحمة لهما إعظاما وإكبارا ، ووصانا بالترحم عليهما كما
ربيانا صغارا ..
اللهم اجعلنا لهم قرة أعين يوم يقوم الأشهاد ، وأسمعهم منا أطيب النداء
يوم التناد ، واجعلهم بنا من أغبط الآباء بالأولاد ، حتى تجمعنا وإياهم
والمسلمين جميعا في دار كرامتك ومستقر رحمتك ، مع الذين أنعمت
عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ،
ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليما ، سبحان ربك رب العزة عما
يصفون ، وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين ، وصلى الله
على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
اسعدالله فلبك وجزاك خير الجزاك
اختى الكريمة الهام علي
واسعدك الله مدى الدهر
.
طرررررررررح رااااااائع
سلمت اناملكك