الحديث عن الأطفال مثير ويملأ الجو مرحاً وحبوراً وسعادة وبهجة فهو مليء بالبراءة والعوفية كما أنه مليء بالنشاط ولا يخلو من الفكاهة.
فالاطفال هم زينه الحياه الدنيا و هم اغلى ما يملكه الاباء وهم مسرة حياتهم وزينتها قال سبحانه ( المال والبنون زينة الحياة الدينا).
الأطفال عجينة يسهل تشكيلها من قبل الاباء لذا كان الحرص على الاهتمام وتربية الاطفال وتنشأتهم التنشئة الصحيحة ليكونوا عضوا فعالا في المجتمع ، وهنا يبرز دور الآباء في غرس أجمل القيم والعادات والتقاليد الحسنة في أطفالهم وكيفية احترام الآخرين
سـ يكون محور نقاشنا حول استقبال الضيوف من قبل الأطفال بشكل لائق.
حيث أن حسن إستقبال الضيف جزء من إكرامه وهي من الصفات الحميدة المتجذره في مجتمعنا …..وهو واجب علينا وقد امرنا معلمنا الأول ونبينا الأكرم صلى الله عليه وسلم باكرام الضيف وحثنا عليه حيث قال: { من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه } وكذلك من المعروف ان الزيارات تقوي روابط المحبه والأخوة بين أفراد المجتمع .
يزورنا ضيوف ويتردد إلى بيوتنا أناس في الأسبوع مره او مرتين أو بشكل يومي قد يكونوا ممن تعودنا عليهم من الأهل أو الأقارب أو ربما غرباء وايضا تكون الزيارة بموعد مسبق او زيارة مفاجأه…
يدق الباب/ يرن الجرس يتهافت الأطفال بأقصى سرعة وبوجوه ملؤها الإبتهاج والفرح والمسرة لرؤية من هو الزائر القادم….وكلهم شوق بما جلبوه لهم من هدايا ولو كانت بسيطه لكن بمعناها كبير بالنسبه لهم وهنا يكون شعور الزائر عندما يستقبله الاطفال فيبادرهم بالابتسامة أو يعطيهم هدية (ولو كانت بسيطة كالحلاوة مثلا) قد احتاطها لهذه اللحظة الرائعة .
و على الأب تعليم ابنه كيفيه استقبال الضيوف والترحيب بهم في حضوره او غيابه حتى يتحرر الطفل من هيبة المواجهه والخجل والانطوا ، او ربما ظروف تمنع الاب او الام من استقبال الضيف ( المرض او العمل او الام تنحرج ان تخرج لاستقبال الرجال و الاخت كذلك او عدم رغبة اصحاب المنزل لاستقبال الضيوف من قبل العاملات لعدة اسباب تتخيل لهم ،أو قد يكون تكاسل فالافضل ان يتولى الاطفال ذلك )
وكذلك يعلم طفلة كيفية اختيار الكلمات اللتي يقولها للضيوف عند الاستقبال وعند الوداع ، كيفية وأخذ العلوم و رد الحال وكيفية صب القهوه و مباشرة الرجال في المجلس .
و من المهم ان يكون لبسه عند استقبال الضيوف لائق ومظهره يدل على الرجوله والوقار.
هنا الطفل يرسم شعور جميل للزائر ويتفاخر به الأب أمام الضيوف بتصرفاته التي تعكس مدى التربية التي تلقاها من والديه الكرام ….وكم هو جميل ومفرح رؤيت الطفل وهو يتقمص دور الكبير
وقد يتغير اسلوب استقبال الضيوف من محافظه الى أخرى وكذلك طريقة تلقين الأطفال استقبال الضيوف .
وقد يتخوف بعض الناس و يتحفظ على عدم خروج أطفاله لاستقبال الضيوف بسبب الخوف من بعض الجيران او الخوف من الضيوف الغرباء او الحسد وقد لا يكون الزائر قاصد الزيارة او ربما لا يعرف سكان ذلك المنزل فقط ليرى من في ذلك المنزل او يسال عن اصحاب المنزل دون علمهم او قصده يسيء الى ذلك الطفل (حماهم الله)
اكيد راح تكوني ام مميزة هيك قلبي حاسسني
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة المسك
 ربي يرزقك الذرية الصالحة
اكيد راح تكوني ام مميزة هيك قلبي حاسسني |
تسلمي يا نبضي أسعدني تواجدك في صفحتي نورتيها يا قمر
جزاك الله الخير كله و في انتظار المزيد من مواضيعك الرائعه
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام نور و مهاب
طرح جميل يا ام ريان و موضوع اكيد هام لانه جزء من يوميات كل ام
جزاك الله الخير كله و في انتظار المزيد من مواضيعك الرائعه |
شكرا حبيبتي نورتي
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السلفية التونسية
ربي يرزقك الذرية الصالحة،،،وشكرا عموضوعك الجميل
|
امين يارب شكرا أختي