إلـتــهــاب جــلــد مــنــطــقــة الـــحـــفـــاظ
مع شيوع استعمال الحفاظ للأطفال الرضع بدأت في الظهور المتزايد ظاهرة التهاب جلد منطقة الحفاظ عند الأطفال الرضع وبدرجات مختلفة في الشد
أسباب الالتهاب
هناك سببان رئيسيان في التهاب الجلد بمنطقة الحفاظ:-
السبب الأول : زيادة الرطوبة في الجلد
حيث تكون الطبقة الخارجية للحفاظ مصنوعة عادة من البلاستيك هذا بالإضافة إلى ملامسة الجلد للبول والغائط لفترة طويلة التهاب جلد منطقة الحفاظ
استعمال بعض مستحضرات التنظيف (أو الصابون) والتي قد تسبب الحساسية وتهيج الجلد (contact Dermatitis)
وسائل الوقاية من التهاب الجلد بمنطقة الحفاظ :-
التنظيف الجيد للجلد بالماء الدافئ واستخدام نوعية صابون خفيف القلوية
استعمال نوعية حفاظ عالية الامتصاص تقلل من رطوبة الجلد
الاستعمال المتكرر (مع كل تغيير للحفاظ) لدهان واقي مثل الدهان البترولي ( Petroleum Gel ) أو دهان يحتوي على عنصر الزنك ( Zinc Cream )
العــلاج :
الزيادة في معدل تغيير الحفاظ
الزيادة في معدل استعمال دهان الزنك
زيادة الفترات التي يتعرض لها جلد منطقة الحفاظ للضوء والهواء
السبب الثاني : التهاب الجلد الفطري (Moniliasis)
وهو يصيب جلد منطقة الحفاظ بوجه الخصوص بسبب الزيادة في رطوبة الجلد وقد يصاحبه التهاب الفم الفطري ( Monilial Thrush ) وهو ليس بالتهاب خطير
العــلاج : بدهان مضاد للفطر ، بالإضافة لطرق العناية سابقة الذك
السبب الثالث : أسباب أخرى
هناك أسباب أخرى وإن كانت نادرة لالتهاب جلد منطقة الحفاظ ينبغي الاهتمام بها خصوصا عندما يكون الالتهاب مزمنا مثل:
التهاب الجلد الدهني الممثوث (الأكزيما الدهنية) (Seborrhoic Dermatitis)
وهو عادة يصيب مناطق أخرى من الجلد وخصوصا فروة الرأس وثنايا الجلد حول المفاصل والرقبة
العــلاج : بواسطة دهان الكورتيزون
التهاب الجلد الناتج عن نقص معدن الزنك(Acrodermatitis Enteropathica)وهو أيضا يصيب مناطق أخرى من الجسم وبالأخص أصابع اليد والفم
التهابات جلدية بكتيرية و يتطلب علاجها بالمضادات الحيوية (كدهان وشراب)
وهناك التهابات وأمراض جلدية أخرى نادرة قد تصيب جلد منطقة الحفاظ بالإضافة إلى مناطق أخرى من الجسم مثلا التهاب جلد منطقة الحفاظ الصدفي (Diaper Psoriasis)
لذلك ينبغي مراجعة الطبيب عندما يصبح التهاب جلد منطقة الحفاظ مزمنا ولا يستجيب لطرق العلاج السابقة حتى يعطى الطفل العلاج اللازم بعد التشخيص الدقيق
الــنــزلات الــمـعــويـــة فــي الأطــفــال
ما هي العلامات التي يجب على الأم أن تنتبه لها لتجنب حدوث تجفاف شديد للطفل أثناء إصابته بالنزلة المعوية؟
ضياع كميات كبيرة من السوائل في الإسهال أو الإقياء أو الأثنين معاً.
العطش الشديد.
خمول الطفل أو تهيجه.
برودة الأطراف و فرط التعرق.
تسرع التنفس.
نقص مرونة الجلد بحيث لا يعود إلى وضعه السابق بعد قرصه.
جفاف الأغشية المخاطية مثل جوف الفم و الحلق.
الحول عند الأطفال Strabismus
هو إنحراف في إتجاه إحدى العينين إلى الداخل أو الخارج أو لأعلى أو لأسفل بالنسبة للعين الأخرى أو كلاهما.
أنواع الحول…
دائم Manifest
و هو ظاهر في جميع الأوقات.
متقطع Intermitent
يظهر في بعض الأحيان و يختفي في الأخرى .
متبادل Alternating
ينتقل الحول من عين إلى اخرى و هو دلالة على تساوي قوة النظر في العينين.
مخفي Latent
و يظهر بالفحص الطبي أو الإرهاق أما الحول المتقطع عند الأطفال الرضع (قبل سن 4-6 شهور) فهو يعتبر ظاهرة فسيولوجية طبيعية.
أعراض الحول…
ضعف النظر في العين المنحرفة…(مثلا كسل العين Amblyopia) عند الأطفال.
إزدواجية الرؤية (وقد يؤدي إلى الصداع).
وضع الرأس (الميل) بميلان إلى الجهة اليسرى أو اليمنى.
إغلاق الطفل لعين واحدة بصورة غير طبيعية خصوصا في ضوء النهار.
أسباب الحول…
طول أو قصر النظر.
ضعف شديد في قوة النظر في إحدى العينين دون الأخرى.
أمراض في الجهاز العصبي منها (التي تسبب شلل في عضلات العين).
سبب خلقي مثلاً بسبب تليفات في عضلات العين.
العلاج…
و يهدف إلى تحسين النظر و مهارة إستخدام العينين عند الأطفال. و كذلك التخفيف من درجة الإنحراف (الحول) في جميع الأعمار و ذلك عن طريق ما يلي…
إزالة مسببات الحول (مثلاً الماء الأبيض).
علاج كسل العين بتغطية العين السليمة.
النظارة الطبية (في حالة طول النظر).
الجراحة لشد عضلات العين (مثلاً في حالة الحول الخلقي).
إنتبه عند الشك بوجود الحول عند طفلك سارع بمراجعة الطبيب لعلاجه مبكراً.
التشنجات الحرارية Febrile Convulsions
التشنجات الحرارية هي أكثر أنواع التشجنات شيوعاً بين الأطفال الصغار , و قد عرف المرض منذ زمن أبو قراط , و لكن حديثاً تم فصله و تمييزه عن غيره من التشنجات الغير حرارية مثل الصرع.
و يعرف المرض بشكل عام بحدوث تشنجات بأطفال صغار سليمين من الناحية العصبية , و يحدث نتيجة إرتفاع درجة حرارة الطفل الناتجة من إلتهابات خارج الجهاز العصبي.
ما هي نسبة حدوثها؟
تحدث التشنجات الحرارية بنسبة 2 – 4 % بين الأطفال من عمر 6 شهور إلى 5 سنوات و هو السن الذي تحدث فيه الحالة. يتساوي الذكور و الإناث بنسبة الإصابة به , و هناك علاقة وراثية بين التشنجات و حدوثها بين الأطفال.
كيف يتم تشخيص المرض؟
يقوم الطبيب المختص بتشخيص المرض عن طريق دراسة التاريخ المرضي للحالة كالأعراض المصاحبة لحدوث المرض و منها:
إرتفاع درجة حرارة الجسم.
تشنجات إنقباضية و إنبساطسة عامة للجسم.
مدة التشنجات لا تزيد عن 15 دقيقة.
لا تتكرر التشنجات خلال 24 ساعة.
التشنجات غير مصحوبة بأعراض عصبية.
يُفضل اخذ التاريخ المرضي من الشاهد على التشنجات عند حدوثها , و يجب فحص الطفل فحصاً دقيقاً للتأكد من التشخيص و كشف سبب إرتفاع درجة الحرارة و التي عادةً ما تكون أسبابه بسيطة.
ما مدى نسبة تكرار التشنجات الحرارية؟
يعتمد ذلك على سن الطفل وقت حدوث التشنجات الحرارية لأول مره فالطفل كل ما كان صغيراً كانت نسبة التكرار أعلى و كل ما كان الطفل أكبر كل ما كان التكرار أقل.
هل تصبح التشنجات مصاحبة لحياة الطفل؟
المعروف عن التشنجات الحرارية أنها لا تصاحب الطفل مدى الحياة , بل ينمو الطفل نمواً طبيعياً من الناحية البدنية و العقلية , و سوف لن يصاب بها عندما يكبر الطفل ( عن السادسة من العمر تقريباً ) على الأغلب.
ما يجب أن نفعله عند حدوث التشنجات؟
1- أثناء حدوث التشنجات:
يجب الهدوء لأنه من مصلحة الطفل المصاب.
خفض درجة حرارة الطفل بالأدوية المخفضة للحرارة (التحاميل).
إيقاف التشنجات بالأدوية إن توفرت (حقنة الفاليوم الشرجية).
أخذ الطفل لأقرب مركز صحي و عرضه على الطبيب.
2- مراجعة الطبيب:
لتشخيص الحالة.
للعلاج و العناية الطبية.
للنصيحة و العناية المطلوبة (معرفة المرض هو أفضل سلاح للعناية بالطفل).
3- المتابعة و الملاحظة:
إذا كان حدوث التشنجات لأول مرة يجب تحويل الطفل لإختصاصي أطفال.
إذا كان حدوثه بعد التشخيص و التكرار , يُعالج الطفل من سبب إرتفاع الحرارة.
خفض درجة الحرارة عند بدء إرتفاعها لأي سبب كان و إيقاف التشنجات.
المتابعة في المنزل , خصوصاً عند تعرض الطفل لإرتفاع درجة الحرارة.
الـــحُــمـــى الــــرثـــويــة (الــرومــاتــيــزمــيــة) Rheumatic Fever
تعتبر الحمى الرثوية بشكل عام من أمراض النسيج الضام أو كداء وعائي كولاجيني , المميز لهذا المرض هو تخرب ألياف الكولاجين و هي المادة الأساسية المُكونة لأغلب الأنسجة في الجسم و هذا الداء يحدث بعد إصابة حديثة ببكتيريا العقديات الحالة للدم زمرة أ Hemolytic Streptococci Group A ( سوف نرمز للبكتيريا في الموضوع ب GAS و المرض ب RF) في البلعوم أو اللوز حصراً , و بآلية مناعية (تكوين أضداد مناعية في الجسم ضد البكتيريا تهاجم الأنسجة) و ليس بالجرثوم نفسه.
صورة مجهرية لعقديات GAS بعد صبغها بصبغة جرام Gram Stain , و هي
عبارة عن كُريات بنفسجية اللون ملتحمة مع بعضها بشكل الخيط(السهم).
كانت نسبة الإصابة بهذا الداء عالية جداً ثم انخفضت , فمثلاً في الولايات الأمريكية المتحدة بين عام 1935 إلى 1960 كانت تُصيب ( 100 فرد بكل 100,000 نسمة ) و إنخفضت ل ( 2 بكل 100,000 نسمة ) في عام 1989 , و ذلك لتحسن الظروف المعيشية بالدرجة الأولى , و مع ذلك ما يزال هذا الداء يُشكل مشكلة كبيرة في دول العالم الثالث.
الهجمة الأولى للحمى الرثوية تظهر بين عمر 6 – 15 و نادراً تحت سن 5 سنوات.
تزداد الإصابة في المناطق المزدحمة (عنابر العسكريين و المدارس ) , و هي تُصيب الذكور و الإناث بالتساوي.
استمرار الإلتهاب لفترة أطول يزيد إحتمال الإصابة ب RF و بالعكس إستئصال الجرثوم مبكراً ينقص نسبة حدوث المرض , كما أن حدوث الداء لا يكون إلا عند نسبة ضئيلة من المرضى الذين يتعرضون لإلتهاب بلعوم أو لوز ب GAS و تزداد هذه النسبة بالجائحات (وباء – إنتشار المرض ) لتصل إلى 3% .
إمــراضــيــة Pathogenesis RF
الفترة الحادة من RF تتميز بإرتكاسات (تفاعلات) التهابية للنسيج الضام و تأخذ شكل إلتهاب أوعية مُعمم (عام) يُصيب الأوعية الدموية الصغيرة مع وجود مظاهر خثرية (تجلطات , تكون جلطات في الأوعية الدموية) تؤدي بالنهاية إلى تخرب هذه الأنسجة.
أعـــراض و عــلامــات الــمــرض Clinical Features
1) إلتهاب القلب Pan Carditis
يُشاهد عند 50% من مرضى RF و يُصيب كل طبقات القلب من الشقاف (الطبقة الداخلية للقلب Endocardium) حتى التامور (الطبقة الخارجية للقلب Pericardium) Pan Carditis و الشائع هو إلتهاب دسامات (صمامات) القلب و أكثرها إصابة الصمام التاجي Mitral Valve و الصمام الأبهري Aortic Valve .
و التشخيص الأكيد يكون بعمل سونار للقلب EchoCardiogram و الذي يظهر عدم كفاءة (عمل) الصمام بشكل صحيح.
الحمى الرثوية هي أكثر أسباب حدوث قصور الصمام التاجي Mitral Valave Regurgitation و تضيق الصمام التاجي Mitral Valave Stenosis .
2) إلتهاب المفاصل العديد Polyarthritis
يُشكل حتى 70% من مرضى RF , و هو إلتهاب مفاصل مُتنقل Migratory Polyarthritis (ينتقل من مفصل لآخر) يُصيب المفاصل الكبيرة مثل (الركبة – المرفق – الرسغ – عنق القدم) ,يتورم المفصل و يكون الجلد فوق المفصل أحمر اللون , حار , مؤلم و لا يستطيع المريض تحريكه , و المميز لإلتهاب المفاصل هذا هو أنه يستجيب بسرعة للأسبرين (خلال 48 ساعة) و إذا لم يستجب للأسبرين بسرعة يجب وضع التشخيص موضع الشك.
3)داء الرقص Chorea
يُصيب 20% من مرضى RF و يظهر بعد 3 أشهر أو أكثر من بدء الإصابة الحديثة ب GAS , و مع ذلك قد يكون التظاهر (العرض) الوحيد للحمى الرثوية. و يكون بحركات غير هادفة و غير إرادية (لا إرادية) مع ضعف و عدم تناسق عضلي و عدم استقرار عاطفي و يُسمى برقص سيدينهام Sydenham’s Chorea , و أكثر ما يظهر بحالة اليقظة و قد يغيب تماماً أثناء النوم .
أكثر العضلات إصابة هي عضلات الوجه و الأطراف و الكلام قد يصبح انفجاري.
4)الحمامى الهامشية Erythema Marginatum
تُشاهد عند 5% من مرضى RF و هي عبارة عن طفح جلدي أحمر لطاخي غير حاك مع مراكز شاحبة و مُحيط مدور ثعباني يُشاهد بشكل أساسي بالجذع و جذور الأطراف , لا تظهر بالوجه و قد تُحرض بالحرارة (تزداد بالجو الحار).
5)العقيدات تحت الجلد Subcutaneous Rheumatic Nodules
يُشاهد عند 2 – 3 % من مرضى RF , و هي عقيدات قاسية غير مؤلمة متحركة تقيس من 0,5 – 2 سم و غالباً تظهر عند المرضى الذين لديهم إلتهاب قلب و تكون على السطوح الباسطة للمفاصل ( المرفق , الركبة , الرسغ الناحية القفوية).
6)الموجودات السريرية
الحمى (ارتفاع درجة حرارة الجسم) , ألم في البطن , فقد الشهية و آلام المفاصل.
الــتــشــخــيـــص Diagnosis
يعتمد التشخيص على معايير جونز Jones 1944 و التي عُدلت فيما بعد و تتكون من معايير كبرى و معايير صغرى
1)الـمـعـايـيـر الـكـبـرى
التهاب القلب Pan Carditis.
التهاب المفاصل Arthritis.
داء الرقص Chorea.
حمامى هامشية Erythemia Marginatum.
العقيدات تحت الجلد Subcutaneous Rheumatic Nodules.
2)الـمـعـايـيـر الـصــغـــرى
سريرية – آلام مفصلية.
– حُمى (إرتفاع درجة الحرارة).
مخبرية – إرتفاع تفاعلات الطور الحاد وهي سرعة ترسيب الدم ESR و البروتين الإرتكاسي سي CRP.
– تطاول مسافة P-R على رسم القلب (تخطيط القلب) ECG.
احتمال التشخيص يكون بوجود
معيارين كبيرين.
أو
معيار كبير مع معيارين صغيرين.
و كلاهما مع وجود دليل على إنتان (إلتهاب) سابق بالعقديات الحالة للدم زمرة أ GAS ثُبت بإيجابية زراعة مسحة للحلق Throat Swab Culture أو اختبار مستضدات العقديات السريع أو إرتفاع عيار أضداد العقديات في الدم (أجسام مضادة للبكتيريا في الدم) مثل تحليل Anti-Streptolysin O Titre ( ASOT ) و تحليل Anti DNAase B Antibodies.
الـــعــــلاج
يجب أن يقبل المريض بالمستشفى مع راحة تامة و يُسمح له بالغود إلى عمله (أو النشاط) عندما تعود تفاعلات الطور الحاد إلى الطبيعي.
كل المرضى يتم اعطائهم البنسلين Penicillin لمدة عشرة أيام , و في حال وجود حساسية البنسلين عند المريض يُعطى الأريثرومايسين Erythromycin .
المرضى مع إصابة قلبية خفيفة أو بدون إلتهاب قلب , يكون العلاج بالسليسيلات (الأسبرين) , و الجرعة تكون 100 مليجرام لكل كيلوجرام في اليوم مُقسمة على 4 – 5 جرعات و يستمر العلاج لمدة شهر.
المرضى مع إصابة قلبية مهمة (إلتهاب تامور أو قصور قلب احتقاني Congestive Heart failure ) , هنا يُعطى المريض عقار الكورتيزون بجرعة 1 – 2 مليجرام لكل كيلوجرام في اليوم , و يستمر العلاج لمدة 2 – 3 شهور و تُخفض الجرعة بشكل تدريجي. بعض الأطباء يضيفون الأسبرين بجرعة 75 مليجرام لكل كيلوجرام في اليوم عند البدء بتخفيض الكورتيزون و هذا فعلياً يخفف من حدوث إنتكاس للمرض.
الـــوقـــايـــة
الوقاية الأولية :
تعتمد على الوقاية من حدوث الهجمات الأولية للحمى الرثوية و ذلك بمعالجة إلتهاب البلعوم و اللوز بالعقديات الحالة للدم زمرة أ GAS , و لتحقيق ذلك توجد عدة أنظمة علاجية
بنزاثين بنسيلين جي Benzathine Penicillin G 600,000 وحدة للشخص الذي وزنه أقل من 27 كيلوجرام و 1200,000 وحدة للذين وزنهم أكبر من 27 كيلوجرام , بالعضل مرة واحدة فقط.
بنسلين في عن طريق الفم Penicillin V و الجرعة 250 مليجرام 2 – 3 مرات يومياً للأطفال و 500 مليجرام 2 – 3 مرات يومياً للبالغين.
الأريثرومايسين Erythromycin 40 مليجرام لكل كيلوجرام في اليوم 2 – 4 مرات يومياً و خصوصاً للأشخاص الذين لديهم حساسية من البنسلين و أعلى جرعة ممكن اعطائها هي 1 جرام لكل كيلوجرام في اليوم.
ممكن استخدام الأموكسيسيلين Amoxycillin بدل البنسلين و لكن ليس له أية أفضلية, و كذلك ممكن استخدام آزيثرومايسين Azithromycin بجرعة 500 مليجرام أول يوم و من ثم 250 مليجرام يومياً لمدة 4 أيام.
الوقاية الثانوية :
أي إلتهاب بلعوم ب GAS يُشكل خطورة كبرى للمرضى الذين لديهم إصابة (هجمة) سابقة ب RF , حيث يكون لديهم إحتمال كبير بالإصابة بهجمة جديدة ب RF و حتى الإنتان (الإلتهاب) الغير عرضي ب GAS (التهاب لا يسبب أعراض لدى المريض) , لهذا السبب يجب المعالجة الوقائية المستمرة المضادة لهذه العقديات.
الوقاية المستمرة منصوح بها عند المرضى مع:
1) تاريخ مرضي صريح للإصابة ب RF , أو رقص سيدينهام لوحده.
2) مرض قلب رثوي صريح (إصابة أحد صمامات القلب و وجود خلل في عمله).
تبدأ المعالجة الوقائية مباشرة بعد إنتهاء العلاج الأولي , و لوحظ بأن إنتكاس المرض يزيد مع زيادة هجمات RF و قصر الفترة بينهما و تخف عندما تتباعد الهجمات.
الأدوية المُستخدمة في الوقاية الثانوية :
بنزاثين بنسيلين جي Benzathine Penicillin G 1200,000 وحدة حقنة بالعضل كل 3 – 4 أسابيع.
في فرنسا يُعطون 2400,000 وحدة حقنة بالعضل كل أسبوعين.
بنسلين في عن طريق الفم Penicillin V و الجرعة 250 مليجرام 2مرتين يومياً .
الأريثرومايسين Erythromycin 250 مليجرام مرتين يومياً و خصوصاً للأشخاص الذين لديهم حساسية من البنسلين .
سلفاديازين Sulfadiazine عن طريق الفم بجرعة 0,5 جرام لكل كيلوجرام في اليوم لمن وزنهم أقل من 27 كيلوجرام و 1 جرام لكل كيلوجرام في اليوم لمن وزنهم أكبر من 27 كيلوجرام , و خاصة لمن لديهم حساسية من البنسلين.
فترة المعالجة الوقائية :
مرضى RF الذين لديهم إلتهاب قلب مع خلل في أحد صمامات القلب , يستمر العلاج الوقائي على الأقل عشر (10) سنوات بعد آخر هجمة أو حتى سن الأربعين (40) و أحياناً مدى الحياة.
مرضى RF الذين لديهم إلتهاب قلب بدون خلل في أحد صمامات القلب , يستمر العلاج الوقائي عشر
(10) سنوات أو حتى يتجاوز سن الطفولة.
مرضى RF بدون إصابة قلبية , يستمر العلاج الوقائي خمس (5) سنوات أو حتى سن 21 مهما كانت مدة العلاج.
يتبع
الصرع معروف منذ القدم و تسميتة قديمة و لها معاني و إيحاءات تعكس التفاسير القديمة لأسباب الصرع , فهو معروف
باللغة اليونانية Epilepsia بالايبيليبسيا و تعني "يستولي على".
باللغة الانجليزية "سيزر" Seizure .
و باللغة العربية "الصرع".
و جميع هذه المصطلحات توحي بخضوع الجسم تحت سيطرة شئ ما , فكان المعتقد أن المصاب قد مسته روح شريرة لذلك كانت طرق العلاج آنذاك تهدف إلى اخراج تلك الأرواح.
مثل إحداث ثقب بالدماغ لكي تفر منه الأرواح الشريرة أو بالضرب أو الكي بالنار أو التقييد بالسلاسل و التغطية بالقماش الأسود أو إقامة الزار و طرق أخرى متعددة و مختلفة الأشكال بإختلاف تقاليد و ثقافة كل مجتمع.
الاصابة بالصرع :
مرض الصرع من الأمراض الشائعة نسبيا
و تتراوح نسبة الانتشار في المجتمع ما بين (5-7) حالة في كل 1000 فرد.
و هو قد يصيب الانسان في أي مرحلة من مراحل العمر من الولادة و حتى الشيخوخة.
النظرة الاجتماعية لمريض الصرع :
بسبب الجهل بطبيعة الدماغ و الفهم الخاطئ لحالة الصرع و الأسباب المؤدية له يعاني الأشخاص المصابون بالصرع من العزلة الاجتماعية.
فالمجتمع ينظر إلى مرضى القلب و الربو و الأمراض المزمنة الآخرى بالرأفة و العطف و الاستعداد للمساعدة و لكنه ينظر للمصابين بالصرع بالريبة و الشك و الخوف فيتجنبهم و يجعلهم في عزلة عنه.
و نتيجة لذلك يضطر المصاب بالصرع أو أقاربه الابقاء على حالته سرا و في طي الكتمان قدر الامكان تجنبا لتلك النظرة الاجتماعية الخاطئة. هذا بالاضافة إلى انتشار الفكرة الخاطئة عن الصرع بأنه شديد الأثر على المصاب , إلا أن واقع الأمر أن الصرع مثله مثل باقي الأمراض الجسدية الأخرى فمنه الخفيف و المتوسط و القليل منه الشديد.
و مع تطور الطب بدأ العلماء التعرف على جوانب كانت مجهولة في وظائف الدماغ و كيفية حدوث الصرع و ما زالت هناك جوانب أخرى يجهلها الانسان.
ماذا تعني كلمة الصرع كمصطلح طبي :
الصرع يعني (فقط) القابلية عند الفرد لتكرار حدوث النوبة الصرعية .
و النوبة الصرعية Epileptic Seizure الواحدة تعني حدوث إضطراب مؤقت في وظيفة من وظائف الدماغ (أو عدة وظائف مجتمعة). و هذا الاضطراب يحدث بغتة و عادة لفترة زمنية محدودة (تستمر لدقائق) ثم ينتهي فجأة أي أن البداية و النهاية لهما حدود واضحة.
و عندما تتكرر تلك النوبات الصرعية عند الفرد مرتين أو أكثر ( و بدون وجود أمراض أخرى محفزة مثل التهاب السحايا أو هبوط السكر المفاجئ ) تسمى تلك الحالة بحالة الصرع (Epilepsy) .
إذن الصرع كتشخيص طبي ليس مرضا نفسيا و لا يعني خلل في السلوك أو اصابة الفرد بدرجة أو آخرى من التخلف العقلي.
المخ (Brain) :
هو ذلك العضو البالغ التعقيد و الذي يدل على عظمة الخالق , و هو العضو المسيطر الأعلى على حركة الجسم و أحاسيسه و هو مركز الفكر و الذاكرة و السلوك.
أجزاء المخ:
يتركب المخ من 3 أجزاء رئيسية
1- فصي المخ الأيمن و الأيسر Cerebral Hemispheres .
2- جزع المخ Brain Stem.
3- المخيخ Cerebellum.
و يقوم المخ عن طريق المراكز المتخصصة في الفصين الأيمن و الأيسر بالسيطرة على مراكز متفرقة للأحاسيس المختلفة (السمع – النظر – الشم – الألم )
و مراكز أخرى تسيطر على (الحركة .. الفكر .. الذاكرة.. النطق) كما في الشكل. و هذه المراكز متصلة فيما بينها إتصالا دقيقا , الأمر الذي ينتج عنه ذلك التناسق الرائع بين الإحساس و الحركة و السلوك.
تركيب المراكز العصبية :
تتكون تلك المراكز من مجموعة من الخلايا العصبية (Neurons) و مجموعها في المخ يبلغ عدة بلايين من الخلايا تتصل فيما بينها بطريقة معقدة بحيث أن
الخلية الواحدة قد تستقبل اشارات من عشرات الخلايا العصبية الأخرى.
الإشارات تنتقل من خلية لأخرى على هيئة شحنات كهربائية.
الإشارات الكهربائية تكون منتظمة من حيث العدد و الإتجاه بحيث ينتج عنها رد الفعل المطلوب و بدرجة كافية دون زيادة أو نقصان.
فمثلا
حينما يريد الفرد تحريك يده فأن أمر الحركة يصدر من مركز الحركة في المخ إلى عضلة اليد عن طريق أعصاب الأطراف الموصلة كأشارات (شحنات) كهربائية و عند وصولها إلى العضلة تتقلص و تقوم بالحركة المطلوبة.
كيفية حدوث النوبة الصرعية :
بسبب الطبيعة الكهربائية للخلايا العصبية فأنه قد يحدث أن تكون هناك خلايا عصبية متصلة فيما بينها تصدر إشارات كهربائية زائدة و غير منتظمة في أحد مراكز المخ , مما ينتج عنه نشاط غير طبيعي ينعكس كإضطراب مؤقت في وظيفة ذلك المركز من المخ و هذا ما يسمى بالنوبة الصرعية (Epileptic Seizure) .
أشكال النوبة الصرعية :
تتنوع أشكال النوبات الصرعية بحسب المركز المتأثر أو "المراكز" بالنشاط الصرعي فمثلا
1- نوبة صرعية في أحد مراكز الإحساس :
ينتج عنها إحساس غير واقعي كشم رائحة غريبة أو رؤية أضواء و ألوان غير حقيقية أو الإحساس بالألم أو التنميل في جزء من الجسم.
2- نوبة صرعية في أحد مراكز الحركة :
و ينتج عنها ما يسمى بالتشنج (Convulsion) حيث تكون حركة الأطراف عنيفة و قد يصاحب ذلك فقدان الوعي و السقوط على الأرض.
3- نوبة صرعية في أحد مراكز السلوك :
ينتج عنها سلوك غير مبرر كالضحك من غير سبب أو الشعور بالخوف أو الألفة أو القيام بالركض من غير هدف أو عمل حركات باليد مشابهة لحركات الكتابة أو فتح العلب و الأزرار.
أنواع النوبات الصرعية :
تنقسم إلى نوعين رئيسيين حسب حدوث فقدان الوعي من عدمه.
1- النوبات الصرعية العامة Generalized Seizures :
و هي التي ينتشر فيها النشاط الصرعي ليشمل المخ ككل و فيها يفقد المصاب وعيه بالكامل و قد يصاحبها حدوث تبول لا إرادي مع زيادة إفرازات اللعاب (رغاوي الفم).
2- النوبات الصرعية الجزئية Partial Seizures :
و هي التي يبقى فيها النشاط الصرعي محدودا بمركز أو أكثر من مراكز المخ دون أن يشمل المخ ككل و هي بذلك تكون غير مصاحبة بفقدان الوعي.
العوامل التي تؤدي إلى حالة الصرع :
1- عوامل ذاتية :
أن الغالبية من المصابين بالصرع لا يوجد عندهم أي مرض بالجهاز العصبي.
و تكون الفحوصات الجسدية و المختبرية سليمة و يسمى بالصرع الذاتي (Idiopathic Epilepsy) , و هي تشكل نسبة 75% من حالات الصرع.
و في هذه الحالات تكون طبيعة بعض خلايا المخ ذات قابلية أو إستعداد صرعي أكبر من المعدل الطبيعي دون وجود سبب مباشر. و هذا مشابه تماما للمصابين بالحساسية و الربو, حيث تكون أجسامهم لديها قابلية للحساسية أكثر من غيرهام دون وجود أسباب مر ضية واضحة و محددة.
2- عوامل مكتسبة (Acquired):
و هي التي تؤدي إلى تلف بعض خلايا المخ مسببة تليفها (Scaring) و تصل نسبة الإصابة إلى 25% من حالات الصرع.
و من هذه العوامل
نقص الأوكسجين و الإختناق خصوصا عند المواليد أثناء الولادة.
إصابات الدماغ من الحوادث المختلفة (حوادث الطرق).
حدوث نزف في المخ أو تجلط في الأوعية الدموية في المخ.
التهابات المخ (Encephalitis).
التهابات السحايا (Meningitis).
التشوهات الخلقية في أنسجة المخ .
أما أورام المخ ( Brain Tumors) فنادرا ما تكون سببا لحالة الصرع.
كيفية تشخيص حالات الصرع :
يعتمد الطبيب المعالج في التشخيص أساسا على
1- الوصف التفصيلي للنوبات الصرعية :
من قبل الأقرباء أو الأصدقاء الذين شاهدوا حدوث النوبة الصرعية (خصوصا عند صغار السن).
المصاب البالغ نفسه إن لم تكن النوبة الصرعية قد سببت فقدان الوعي.
2- إجراء تخطيط موجات المخ الكهربائية :
و الذي بذاته لا يشخص أو ينفي حالة الصرع . و لكنه ذو فائدة في تحديد نوع النوبات الصرعية و قد يساهم في تحديد نوع العلاج.
3- فحوصات مختبرية :
عادة يتم إجراء بعض الفحوصات المختبرية (دم … بول) لتقييم الوضع الصحي للحالة قبل بدء العلاج.
4- فحص المخ بالأشعة :
كالأشعة المقطعية (C.T.Scan) أو أشعة الرنين المغناطيسي (MRI) و قد يستعين بها الطبيب المعالج لتقييم حالة المريض للتأكد من عدم وجود مرض مسبب للصرع إن كان هناك شك في ذلك.
كيفية التعامل مع مريض الصرع :
المعرفة من أهم وسائل التعامل الصحيح مع مرضى الصرع. فهو من الحالات المرضية مثل باقي الأمراض الأخرى فيمكن السيطرة على المرض بالأدوية المتعددة و كثيرا منهم من يتشافون بعد فترة من العلاج المناسب.
و الصرع لا ينتقل إلى الأخرين ! فهو ليس من الأمراض المعدية "فلا ينبغي أن تكون هناك نظرة تشاؤمية مبالغ فيها حيال مرضى الصرع, حيث أن الغالبية منهم يتمتعون بنسبة ذكاء طبيعي" و يمكنهم الإنخراط في المدارس و الجامعات و الحصول على المؤهلات العليا. و ليس ذلك فحسب بل يمكنهم ممارسة الأنشطة اليومية العادية و الرياضة و السفر .
و لكن يجب مراعاة بعض الأحتياطات التالية
1- في البيت :
معاملة المصاب بالصرع كبقية أفراد الأسرة من حيث الحقوق و الواجبات.
تربية الوالدين له سوف تنعكس عليه عند الكبر فلا ينبغي التدليل المفرط أو التسامح الزائد.
غرس الثقة في نفس المريض بالصرع.
عدم المبالغة في حماية مريض الصرع حتى لا تقيد حريته و لا تتأثر سلامة نموه النفسي.
لا تجعله يخفي حالتة و كأنها عيب فيه.
إعلام أصدقائه عن حالتة حتى إن حدثت له النوبة أمامهم لا يفاجئوا بها.
عند دخو ل الحمام ينبغي عدم قفل الباب و كذلك عدم ملء البانيو بالماء.
2- في المدرسة :
ينبغي إحاطة إدارة المدرسة و المدرسين و الممرضة بحالة الطالب المصاب بالصرع و نوع العلاج حتى لا يفاجئوا بحدوث الحالة.
تشجيع الطالب على المشاركة في الأنشطة المدرسية و زرع الثقة فيه.
هناك نوع من النوبات الصرعية تحدث على شكل سرحان و قد يتكرر حدوثها في الحصص المدرسية و هنا ينبغي عدم لوم الطالب أو تأنيبه لأنه عمل غير إرادي , و هذه النوبات يجب إعلام الوالدين بها حتى يبلغوا الطبيب المعالج لإتخاذ الإجراء المناسب.
3- إرشادات عامة :
عند مزاولة الرياضة يجب أخذ الإحتياطات التالية
عند ركوب الدراجات الهوائية يستلزم لبس الخوذة لحماية الرأس.
عند السباحة يجب أن يتواجد شخص بالغ (منقذ) على علم بحالة المريض.
ينبغي تجنب رياضة التسلق لتفادي السقوط في حالة حدوث النوبة.
لا ينصح بقيادة السيارة أو الدراجة الآلية إلا بعد السيطرة التامة على النوبات الصرعية و موافقة الطبيب المعالج.
ينصح بتجنب الأعمال الحرفية التي تتطلب التواجد في الأماكن العالية و الغير محمية أو الوقوف أمام المكائن الكهربائية الثقيلة.
ماذا تفعل عند حدوث نوبة صرعية لشخص أمامك؟؟
عند حدوث نوبة التشنج (الصرعي) العام
لا تحاول منع الحركات العضلية حتى و إن كانت عنيفة.
لا تحاول وضع أجسام في فم الشخص المصاب أو بين أسنانه.
لا داعي لنقل الشخص المصاب من مكانه إلا في حالات الخوف من إصابته بالضرر مثل (قربه من النار أو طريق مرور السيارات أو وجوده في المياه "حمام سباحة أو البحر" أو على حافة سطح عالي".
عند توقف نوبة التشنج
وضع الشخص المصاب على أحد جنبيه (الشكل).
لا تعطيه أي نوع من الشراب.
فك الأحزمة و الأزرار الضاغطة.
إبق مع المريض حتى يستعيد وعيه بالكامل.
في حالة إستمرار نوبة التشنج لمدة 5 دقائق أو أكثر ينبغي طلب الإسعاف لنقله إلى أقرب مركز صحي.
نصائح عامة للمصابين بالنوبات الصرعية :
لا تخجل من تعريف الآخرين بمشكلتك و لا تتردد في شرح طبيعة الحالة قدر الإمكان.
تناول الدواء بإنتظام و حسب إرشادات الطبيب.
عدم التوقف عن أخذ الدواء لأي سبب كان إلا بمعرفة الطبيب المعالج
تسجيل الملاحظات عند حدوث النوبات الصرعية (عددها ..توقيتها.. كيفيتها) قدر الإمكان.
تجنب العوامل التي تساعد على حدوث النوبات الصرعية "إن عرفت" كالقرب من التلفزيون … الإبهار النفسي" الإرهاق الجسدي و إرتفاع درجة حرارة الجسم لفترة طويلة
مرض السكري النوع الثاني في الأطفال
في بداية الأمر كان الإعتقاد السائد بأن مرض السكري من النوع الثاني Diabetes Type 2 لا يصيب الأطفال و المراهقين و لكن يصابون بالنوع الأول فقط Diabetes Type 1 . و لكن الآن أكتشف بأن 15-45% من حالات السكري الجديدة المكتشفة في سن 15-18 سنة هي من النوع الثاني و التي لا تحتاج للأنسولين للسيطرة على المرض مع مراعاة احتمال الإحتياج للأنسولين في بداية العلاج.
الحالات في ازدياد على مستوى العالم أجمع فقد زادت النسبة من 0,7 في كل 100,000 شخص إلى 7,2 في كل 100,000 شخص من سنة 1982 حتى سنة 1994.
العوامل المساعدة على ظهور المرض:
1- السمنة 85% من الحالات.
2- تاريخ عائلي للإصابة بمرض السكري في أقارب من الدرجة الأولى 74-100% من الحالات.
3- الإناث أكثر من الذكور.
4- سن البلوغ.
يتم تشخيص مرض السكري (عموماً) بوجود أحدى المؤشرات التالية في يومين مختلفين:
1- وجود أعراض مرض السكر مثل (فرط العطش و شرب الماء و التبول) مع مستوى السكر في الدم في أي وقت (Random Blood Sugar)
أكثر من أو يعادل 200 مليجرام/100 مليلتر دم أو 11,1 مليمول/لتر دم.
أو
2- مستوى السكر في الدم صائماً (8 ساعات على الأقل بدون طعام) أعلى من أو يعادل 126 مليجرام/100 مليلتر دم أو 7 مليمول في لتر دم.
3- مستوى السكر في الدم بعد ساعتين من فحص اختبار تحمل الجلوكوز
(Glucose Tolerance Test)
أكثر من أو يعادل 200 مليجرام/100 مليلتر دم أو 11,1 مليمول/لتر دم.
يعتبر الشخص مصاب بالنوع الثاني من مرض السكري إذا:
1- كان لديه مقاومة للأنسولين (Insulin Resistance) و نقص نسبي في الأنسولين و ليس اختفاءً كاملاً للأنسولين في الجسم.
2- لا يحتاج للأنسولين للعيش على الأقل ابتداءً.
3- لا يوجد لديه تحطيم ذاتي (أضداد ذاتية في الدم) لخلايا بيتا في البنكرياس أو سبب آخر للمرض مثل (أدوية مسببة للسكري مثل الكورتيسونات- خلل وراثي في جزئ الأنسولين-أمراض البنكرياس).
بنتظار جديدك
بتوفيق
شكرا لمرورك العطر
نورتي موضوعي
على المجهود الرائع
الاكثر من مي لا تحرمناااااااااااا من جديدك
يقييم