ان تستيقظ في صباح يوم مبارك من ايام رمضان على طيف شخص كان يعني لك الكثير ومازال رغم مرور السنين مع انك في كثير من الاحيان تكابر وتقنع نفسك انه لم يعد له وجود في حياتك………….يخطر ببالك ويلازم تفكيرك طوال الوقت تسيطر عليك فكرة واحدة وهي انكما لم تفترقا رغم مرور السنين وبعد المسافة, تشعر وكانكما تعيشا نفس اللحظة, قلبك يدق بسرعة وكانه سيجتث من مكانه, لا تفهم لماذا تحاول ان تتغلب على هذا الشعور الذي يمنحك النشوة والالم في نفس الوقت, نشوة لقاء الحبيب ولو كان طيفا لكن رغم ذلك تشعر بروحه وهي تخالج روحك, ترى عينه لا تشبع من رؤيتك ولمساته تطير بك الى عالم جميل كله انس ……………تتمنى الكثير تتمنى ان يضمك الى صدره ان يخبئك في قلبه الا يدعك ولو لبرهة وحدك. وهو يحاذر على تصرفاته حتى لا يكشفه طلابه لكنه بدوره لا يستطيع المقاومة كما كان في سابق عهده ,فهذا هو السبب الرئيسي لفراقنا كنا ذنبنا مشتركا وواحد .فمن يحب لا يجب ان يكون جبانا….. يجب ان يبوح بحبه لمن يحب ولا يخاف من شيء ايا يكون .فهو كابر كثيرا فلم يبح لطالبته بحبه رغم ان عيونه كانت تفضحه وظن ان الايام كفيلة ان تنسيه فيها وجاهد نفسه و توارى عن الانظار حتى لا يلقاها فيضعف لقد حطم كبرياؤه حبهما الكبير الذي لم يخرج من دائرة الصمت الا ببعض الاحاءات التي اتعبت المسكينة فهي خافت ان يصدها لم تكن جريئة كانت بريئة فلقد كانت صبية لا تعرف عالم العشق والهوى هو ادخلها هذا العالم ثم تركها وابتعد كانت تتردد في كثير من الاحيان ان تكتب له رسالة تفصح فيها له عن حبها لكنها جبنت وخافت ان لا تكون عند حسن ظن اهلها بها تركته وهي مقتنعة في صميمها ان الله لن يضيعها وان من ترك شيئا لله عوضه خيرا منه لما سمعت بخطبته اعتزلت كل الاماكن التي من الممكن ان تلقاه فيها كانت في عامها الاخير لم تكن تريد ان تخسر دراستها كما خسرته كابرت هي ايضا لكن الحب الكبير الذي عملت على وأده في داخلها اتعب قلبها وادى بها الى المرض الى ان علم اهلها بدائها لكن لم يكن بيدهم علاج لها الا ان يقفوا معها ويقنعوها بانها لم تخطأ وان هذا قضاء الله وقدره . بصعوبة استطاعت ان تتخرج والحمد لله فارقت المدينة التي يقيم فيها وحسبت ان البعد سيداوي جروحها و ينسيها الحبيب الذي لم تستطع نسيانه الى هذه اللحظة رغم مرور خمس سنين ورغم علمها انه تزوج ورزق باولاد……….هي اخطات لما سمحت له ان يكون لغيرها, اخطات عندما تركته ولم تواجهه . في السنتين الاولى بعد التخرج تعبت كثيرا اصيبت بالاحباط والكآبة لكنها حاولت المقاومة حاولت ان تصنع شيئا جديدا في حياتها , حاولت ان تعمل وتنجح في عملها كانت تحسب ان هذا سيعيد الفرح لحياتها لكن للاسف رغم نجاحها لم تشعر بالسعادة فهنالك دوما شيءا ينقصها………….. تستيقظ من حلمها على الم الوقوف على ان ما راته وما شعرت به لا يمكن ان يكون حقيقيا, تستيقظ من حلم جميل لتصطدم بواقع مرير.وتبدأ تتمنى وتعيش مع تلك اللحظة امالا واحلاما وتدعوا الله ان يصنع لهما المعجزات وان يجمعهما بعدما طافت عليهما السنوات………..تبدا في صناعة سيناريوهات لقاء الحبيب والعيش معه……………..آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه كم هو صعب الفراق والاصعب منه الحب فهو جميل ولكنه موجع……………في رأيكم هل يمكن لهما ان يجتمعا ………..او ياتي حب آخر يعصف بقلبها اكثر من الحب الاول……….أم انكم تؤمنون ان الحب هو للحبيب الاول وحياتها ستبقى مرتبطة به رغم غيابه عنها.
" اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك" لا اله الا انت سبحانك ربي اني كنت من الظالمين"
لا تنتظري اللقاء
لا تنتظري اللقاء
لأنك هل سالتي نفسك ؟
هل سيتزوجك ؟
هل يقبل بك بعد اللقاء ؟
هل تتحملين ان تعيشي مع رجل متزوجة ؟
لا تنتظري اللقاء
ولا تبني حياتك على امال مراهقة
اعرف صعب والله صعب حالتك
اصعب شعور في عالم هي الحب من طرف واحد
لكن اعرفي انه الله ابعده من طريقك
لأنه لم يكون لكي
لم يكون لكي
لم يكون لكي
لم يكون لكي
ولن يكون لكي
ربنا يبعتلك يلي يحبك بجد وتحبيه
اثناء سجودك ادعي من قلب ورب انك تنسيه
حطي كل آمالك بسجدة وابكي وابكي لعل وعسى يخف المك