السؤال: ما حكم الزوجة إذا طلبت الطلاق من زوجها للأسباب التالية: أنه لا يصرف على البيت من مأكل وملبس وإيجار. لا يتحمل مسئولية أولاده، ويقضي نهاره نائما، وليله على المقهى مع أصحابه. لا يصلي،
ويكلم نساء متزوجات ومطلقات في مواضيع جنسية، ويقيم علاقة كاملة معهن على الإنترنت والهاتف. – لا يقترب من زوجته منذ 4 أشهر، وكل الناس يقولون لها: اصبري عليه! مع العلم أنه ضربها أيضا.
الاجابة: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمن كان زوجها على تلك الحال، فلا خير لها في البقاء معه، وطلب الطلاق في حقّها مندوب على الأقل، قال البهوتي الحنبلي -رحمه الله-: "وإذا ترك الزوج حقا لله تعالى فالمرأة في ذلك مثله؛ فيستحب لها أن تختلع منه لتركه حقوق الله تعالى" كشاف القناع – (5 / 233).
أما إذا كان يترك الصلاة جحودًا لفرضيتها، فهو كافر خارج من الملة، فلا يحل لها البقاء معه على تلك الحال.
وإذا كان الزوج يمتنع من الإنفاق الواجب على زوجه، ويهجرها، ويضربها بغير حقّ، فلها رفع أمره للقاضي؛ ليرفع عنها الظلم أو يطلّق على الزوج للضرر،** والله اعلم
اللله يجازيك بكل خيير